|
|
 الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف ؟؟؟
|
أيها الأهله ، عشاق الهلال العظيم ، والطرب الأصيل ، وبعد أن شبعنا طربا وفرحا وسرورا لا بد أن نراجع ما حدث فى معركة الكلية الحربية ، وماهى العبر والدروس المستفادة ، وكيف نكمل المشوار حتى النهاية بأذن الله.
بداية لا بد أن نقرر وبأخلاق الفرسان أن منافسنا نادى (الأهلى المصرى) خصم عنيد وشرس ، وله خبرة كافية فى التعامل مع مثل هذه المباريات ، ولا بد ان نحترمه ولولا ذلك ما كان الأنتصار عليه مذاقه بطعم الشهد والعسل. والأبطال الذين يصعدون لمنصات التتويج لمثل هذه البطولة لا بد أن تواجهم مطبات ومواقف عصيبه ، أجتيازها هو الذى يؤهلهم لنيل المنى. لذلك لا بد ومن اليوم أن نرجئ الأحتفالات والأبتهاجات الى ما بعد العبور الأخير ، والا يتملكنا الغرور والتعالى. ولنستعد للمباراة القادمه كمباراة جديدة لا علاقة لها بالمباراة الأولى ، بل نعتبر انفسنا وكأننا مهزومين ولدينا ثأر لا بد من أن نكفيه ، وأن لم يكن الثار لمباراة أول أمس ، فهو ثأ ر قديم لخروجنا الظالم من نهائى نفس هذه الكأس بالقاهرة و بمساعدة ظالمه من الحكم (لارآش) ، وبدفع وكتف متعمد للنحيل (الثعلب) جعله يسكن الكرة مرماه.
كيف أنتصرنا اول أمس؟
كما ذكر الكثيرون لأول مرة تشعر ان فريق سودانى يلعب من أجل هدف ، وبتطبيق سليم لخطة مدرب ، واضحة تعليماتها ومتغيرة حسب مجريات اللعب. وحتى نكن أمناء مع انفسنا فقد كانت الخطة مبنيه على الخروج بالتعادل أو باقل خسارة ممكنه ، ولا بأس من تسجيل هدف أو أكثر عند ما تتاح الفرصة ، وذاك ما حدث بالضبط وبمهارة وروح قتالية وحماس (واع) لم أشهده من قبل فى الفرق السودانيه، خصوصا عندما تلعب خارج أرضها حتى لو فى اقليم من أقاليم السودان ، دعك من اللعب فى أرض غريبه، بل هى مصر وامام الأهلى بكل قوته وتعصب مشجعيه.
وأنتصرنا لأننا تعاملنا مع المباراة بالأسلوب الذى يشبه أسلوب الفرق التونسية ، التى أصبحت عقدة للكرة المصريه ، فهى تأتى لمصر تفرض أسلوبها فى الملعب وتلزم الخصم أن ينساق مجبرا لذلك الأسلوب .
فلم نترك الفرصة للأعب مصرى يتهنأ بالأحتفاظ بالكرة أو يرسلها لزميل أو يهدد مرمانا الا ما ندر ، وكلما شعر اللأعب المصرى أنه تخلــص مــن لاعـب ظهـــر له آخر ، فكان التفوق العددى خصوصا من عند منتصف ملعبنا وللخلف بأتجاه مرمانا واضحا، وبوفرة كامله وتشعر وكأن الهلال كان يلعب ب 15 لاعبا، وليس 11(ماشاء الله) وأنتصرنا لأننا لم نلعب بحماس مفرط زائد عن حده ، ولم نلعب بعنف أبله ، بفقدنا تعاطف الجمهور والحكم ، ويدخلنا فى دوامة الأنذارات والطرد ، والضربات الثابته الخطيرة ، رغم هفوة الموزبيقى (داريو).
وأنتصرنا لأن لاعبينا لأول مرة يلعبون لمدة100 دقيقة بنفس واحد ودونما أى مظهر للأعياء أو التعب والأرهاق.
وأنتصرنا لأن اللأعب المناسب كان موضوعا فى الوقت والمكان المناسب ، دون مجاملة أو أستجابة لصيحات جمهور محب فى (عفوية) مضرة أحيانا، فى السابق كنا مهووسين بمسالة اللأعب النجم ، الذى يجب ان يلعب خارج أو داخل أرضه ، مهما تدنت لياقته البدنية ، والكرة الحديثة ومن أهم مقوماتها الآن ، لياقة بدنية عاليه، امكانية جيدة فى أستلام وتسليم الكرة ، بناء جسمانى قوى ، ومن بعد ذلك تأتى المهارات الفردية العالية التى تميز لاعب عن الآخر، وتميز (زيدان عن تيرى هنرى)، صدقونى هنالك بعض اللأعبين الموهوبين جدا ، لكنهم خارج أرضهم لا يفعلون شيئا بل يتحولون الى عالة على الفريق لأنهم يملكون مهارة عالية ويفتقدون الروح القتالية التصادمية ، التى توفرت الى لاعبين من أمثال أشاوس الأمس.
كل منهم يعادل احدى عشرة رجلا، لم يشذ من ذلك سوى البرازيلى (روبيرو) الذى كان أقل اللأعبين عطاءا وكفاحا وحركة وان ساهم بصورة من الصور فى تجميد الكرة والأحتفاظ بها، فى بعض أوقات المباراة، ولا زلت أتمسك برأى سابق فيه بأنه لاعب عادى ، لا يستحق معاملة المحترفين ، بل لا بد من التفكير فى محترف بديل يمتاز بمهارات ولياقة بدنية أفضل منه ، أن أردنا الأستمرار فى هذه البطولة والسعى للحصول على كأسها، بل حتى للأستمرار فى الأداء الداخلى بصورة أفضل مما هو عليه.
ومن الأخطاء القليله للمدرب أمس أحتفاظه (بروبيرو) حتى نهاية المباراة وكان من الأفضل تبديله بلاعب أكثر حركة وطاقة خصوصا بعد طرد اللأعب الموزبيقى (داريو) الذى كانت هجمته الشرسة تلك، غير مبررة ، كادت أن تتسبب فى فقداننا للمباراة ، وزادت من الضغط على زملائه لفترة خمسة عشر دقيقة ، وحرمتنا من جهده المقدر فى المباراة القادمه، فهو لاعب شجاع مقاتل ، لكنه يحتاج الى شئ من الهدوء والتريث.
و أنتصرنا ، لأننا مللنا الحزن والفشل فى كل شئ ، فكانت اصابة (ريتشارد) التى نقلتنا الى أجواء الفرح الغائب ، ونقلتنا الى (نيفاشا) ، نسال الى متى التلكوء لنحقيق السلام وهل فى هذا الميدان الان فرق بين من هو مسلم أم مسيحى؟؟ (الدين لله والوطن للجمبع).
ومن الان انتظروا عروضا احترافية جيدة لهذا الأعب ، فأداؤه ، وتكوينه الجسمانى، وقوة تهديفه وأمكاناته للعب فى أكثر من خانة تجعله مؤهلا لذلك ، ومن أراد ان يسلك دربه عليه ببذل الدم والعرق ، فأعين كشافى اللأعبين ترقب مثل هذه المباريات باعين مفتوحة ، من فرنسا والمانيا وأيطاليا وحتى أمريكا، ان لم تكن مصر نفسها أو السعودية أو قطر.
كيفية الأعداد للمباراة الفاصلة:-
كما قلت سابقا لا بد أن ننسى تلك المباراة ونتيجتها ولنجهز انفسنا ، للمباراة القادمه التى لا تنتهى الا بعد أطلاق (صافرة) الحكم. ولكل دوره أداريين واعلاميين ومشجعين ولاعبين.
فالأداريين يعرفون دورهم ، وتجهيز المكان الملائم والمريح للفريق الضيف وللحكام ومراقبين المباراة.
ودورهم فى حل مشاكل اللآعببين بصورة تربوية وأبوية ، وتوفير المعسكر المناسب المنضبط ، المراقب ، الغير ممل ، المزود ببعض وسائل الترفيه التى لا تؤثر سلبا فى اللياقة البدنية للآعبين.
والأعلاميون دورهم ، فى عدم شحن اللأعبين شحنا زائدا ، وعدم حملهم على الغرور والتعالى ، فالخصم غير سهل وله مكانته وأحترامه . وحثهم على التخلص من آفة الكرة السودانية المتمثلة فى المزاجية الغريبه، فالهلال مثلا يتعادل مع قريق أقليمى بشق الأنفس ، وبعد ثلاثة أيام فقط يفوز على نفس الفريق ب 11 هدف !!
ويجب تنوير اللأعبين خلال هذه الفترة ، بمحاضرات شيقه من قبل قدامى اللأعبين فى معسكرهم ، تذكرهم بأمجاد الهلال ورجالاته وعظمتهم وتضحياتهم، ويشرحون فيها ما لديهم من تجارب سابقة فى مثل هذه المباريات.
الزعيم(الطيب عبدالله) ، قيل أنه وخلال فترة خلافه مع الرئيس السابق( جعفر نميرى) ، و(الطيب عبدالله) له أن يفخر بوصـــف النميــرى له و للجنته فى يوم ما ، بأنها (لجنه متمردة)، وقيل أن (الطيب عبدالله) ، فى لقاء مع (النميرى) ، قال له لو أنت رئيس السودان ، فأنا زعيم امة الهلال . وحكى لى العم (يوسف عبدالعزيز) ، وهو بالمناسبة شقيق (الشاعر المعروف سيد عبدالعزيز) وقد كان (كابتنا للهلال)، أنهم ذهبوا لمصر لأداء بعض المباريات الوديه ، وقد تنازل (العم يوسف) من (الكبتنيه) ، للأمير / صديق منزول ، بأعتباره رجلا متعلما ، وربما أحتاج الأمر ، للحديث خلال مقابلة أو لقاء صحفى (أنظروا لهذا الأيثار) ، ونكران الذات !! وعندما وصلوا مصر ، اجتمعت أدارة البعثة ومعهم (الكابتن) ، (صديق منزول) ، فاقترح (الأمير/ صديق) ، أن يحددوا مصاريف لكل اللأعبين الذين يعملون وقدرها 3 جنيهات ، حتى تعوضهم عن غيابهم عن عملهم ، ومعظمهم يمهتنون أعمالا حرة ، مثل العم (يوسف) الذى كان يصنع (الأناتيك) كما أعتقد ، بينما لا يعطى الطلبه أى مبلغ.
فسمع بذلك القرار (عم يوسف) وهو من شريحة (العاملين) ، فجاء الى (صديق) غاضبا وقال له : لقد منحتك الكبتنيه، شعورا منى بانك رجل متعلم ومثقف ، والآن تريد أن (تكرينا) عشان نلعب للهلال ؟؟ يا للعظمه وياللروعة. وهل اذكركم (بديم صغير) رحمه الله ، كان يلعب مباراة وشج راسه وسال منه الدم ، فحملوه على (النقالة) ، وخرجوا به لخارج الملعب وأستئنف اللعب ، وهو خارج ومحمول ، يتابع بنظره ما يجرى داخل الملعب فلمح لاعبا كاد أن (ينفرد) بمرمى الهلال ، فقفز من (النقالة) وأنطلق خلف اللأعب وسط دهشة من يحملونه.
وهذا قليل جدا مما أعرف عن عظماء الهلال ويطول شرحه، ومايعرفه الآخرون .
أما دور المشجع ، فيجب البدء فورا فى خطة و تكوين تجمعات للتشجيع ، لكل أهازيجه ونغماته ، مثلما يحدث فى الملاعب (الأنجليزيه)، وكفانا دور المشجع المتفرج الذى ينتظر احراز الهدف ليفرح للحظات ثم يتوقف ، أو يعمل كمدرب يصيح لأى خطأ ويطالب بتغيير هذا وأدخال ذاك ، وهو لا يعلم ظروف الملعب ، وهل ذلك اللأعب الذى طالب بأدخاله مصابا ام سليما.
لقد قام اللأعبون ومن خلفهم الجهاز الفنى بدورهم كاملا – حتى الآن- جاؤكم بنصر عزيز، من بينى فكى الأسد ومن داخل ملعبه ومن بين جمهوره المتعصب ، فتبقى دوركم لتبادلوهم وفاءا بوفاء. نريد ان تعمل (الطرمبة) و (الساكس) و (مزيقة القرب) ، جنبا الى جنب مع (نحاس الفتيحاب) ، و(كيتة) مرفعين الفقراء . وان يمتلأ الملعب باللون الأزرق حتى يفيض و تحسب ان (السماء) قد التقت بالأرض.
نريد مشجعا ، على نحو جديد ، يشجع ويصفق ويغنى دونما انقطاع وفى تواصل حتى تنطلق (صافرة) الحكم معلنة نهاية المباراة ، والمشجع زائد الأرض يمثلان لاعبا مهما هو اللأعب رقم 12 الذى يفتقده الفريق الذى يلعب خارج ارضه وصدقونى كثيرا ما أنتصرت الفرق المصرية بصيحات جمهورها الذى يهز الأرض ويشعل الحماس ويخيف االخصم ، وان كنا لا نحبذ طريقتهم السمجة الغير متحلية بالروح الرياضية – أحيانا- فى اطلاق
( صفارات) مزعجة لا تتوقف الا عند أستلام فريقهم للكرة فيبدأوا فى تشجيعه ومساندته بصورة مغائرة.
أما الجهاز الفنى لا أظنه يريد منا الكثير من الملاحظات ، فقد كسب الجولة الأولى بمهارة عالية ، وامامه الجولة الثانية بعد أن خبر خصمه أكثر من الأول ، لكن نذكره بالا يصاب بالغرور والاندفاع الغير محسوب صحيح ان الخطة يجب أن تكون هجومية أكثر مما كانت عليه فى مصر ، لكن لا بد أن تكون متوازنه بين الهجوم والدفاع ،
وفى أعتقادى أن المزج بين الخطتين (3/5/2) و (4/3/3) ، تكون مجدية فى مثل المباراة المقبله ، تبدأ المباراة بالخطة الأولى الى حين عبور فترة جس النبض ، ويلتزم بها عند أستحواذ الخصم على الكرة ، ويتم التحول وبسرعة حين تكون الكرة بين أرجلنا ، وفى اعتقادى أفضل من يطبق تلك الخطة كرأسى حربه هما (معتز كبير ، وهيثم طمبل) بمساندة من (هيثم مصطفى) ، عندما تتحول الخطة الى (4/3/3).
ولابد من أستعمال نفس الأسلوب الذى تستعمله الفرق المصرية فى الضغط على الخصم وحامل الكرة وأجباره على الدفاع والعمل بكل الوسائل لخطف هدف سريع يعقد حساباتهم ويلخبطها كلها ، واقول بكل الوسائل واعنى ذلك تماما ، فالحكم عادة يتساهل مع صاحب الأرض فى حدود القانون ، ولعلكم لاحظتم بالأمس ، ورغم حياديته وأدائه المميز للمباراة، الا أنه صرف النظر عن بعض المخالفات لفريق الأهلى ولم يفوت أى مخالفة لمصلحته ، وذاك امر طبيعى ، يعرفه من لعب كرة القدم، ولم يتسامح مع أى لاعب منا فى أعطائه كرتا اصفر ام احمر.
ولو رجعتم لشريط مباراة (الهلال والأهلى) التى حصلوا فيها على كأس الاندية الافريقية، لشاهدتم كيف ان الحكم لم يهتم للدفع الذى حدث( للثعلب) ونتج منه الهدف الأول فى بداية زمن المباراة ، ونريد أن نثأر الان لذلك الهدف ولا أعتقد أن أخواننا المصريين سوف يغضبون (فالثأر عندهم مقدس) ، ما أعنيه هنا أن الحكم لديه ما يسمى فى القانون (السلطة التقديرية) التى يحدد بها قرارته، هل تلك الحالة يحتسبها ضربة جزاء أم يعاقب اللأعب الذى وقع بكرت اصفر لتحايله ؟؟ هل يطرد ذاك اللأعب أم يكتفى بأنذاره؟؟ والشاطر هو من يجعل الحكم فى صفه وبالقانون وذاك يحتاج الى ذكاء اللأعب وتوجيهه من خلال قدامى اللأعبين وخبراتهم، وأن يكون داخل الميدان
( كابتنا) يجمع بين حسن الأداء ، ومقدرات القيادة وأمكانات (اللأعب المدرب)، ويجب ان يفطن الجهاز الفنى الى توجيهات اللأعبين قبل بداية المباراة ، ماذا يحدث لو أحرزنا هدفا ؟؟ وكيف نحتفظ بالكرة ونمتص حماس الخصم لفترة محددة حتى تعود المباراة الى جوها العادى ؟؟، وماذا يحدث لو تقدم الخصم – لا سمح الله بهدف – وماذا يحدث عندما يتبقى من عمر المباراة كذا؟؟ ، كذلك يوجه اللأعبين الى عدم الأستجابة للخصم وأستفزازاته حينما يشعر بانه فقد المباراة ويريد ان يثير أعصابهم ويجرهم ، الى (فركشة) المباراة ، مثلما حدث فى مباراة الموردة أمام (الزمالك) بالخرطوم. و مثلما فعلوا بالأمس ، حينما أحتجوا على تباطوء فريق الهلال ومحاولته أضاعة الزمن بنفس الصورة التى كانوا( يمرضوننا) بها فى السابق، ولو لم يكن الحكم أمينا لأخرج لاعبا أو اثنين منا دون أن نحتج ولفقدنا نتيجة المباراة ، ومن المفترض توجيه اللأعبين فى مثل تلك الحالة أن يتفرقوا ويتركوا (كابتن) االفريق لوحده مع الحكم الذى يسمح له بالتحدث وفى حدود معاينة لا يتجاوزها.
ومن الأشياء المهمه كذلك طريقة أضاعة الزمن أن كانت النتيجة فى صالحنا بصورة لا تؤدى الى حصول أى لاعب على بطاقة صفراء أو حمراء.
وعلى اللأعبين ان يضعوا اسم السودان والهلال العظيم امام اعينهم ، فتحت أرجلهم فرصة لاسعاد أمة الملايين ، مثلما فعلوا بالأمس ، وتحت أرجلهم جلب التعاسة والألم ، و( بوران الباسطة والفول والطعمية) فى ذلك اليوم ، وربما خناق الأخوان والأصدقاء، وبعض الخسائر فى الأرواح وارتفاع السكرى وضغط الدم، وربما (طلاقات) غير مبررة ، لا سمح الله.
وأمامهم فرصة لن تعوض فأزاحة (الأهلى المصرى) تفتح الباب للحصول على الكاس والمشاركة فى برنامج (جورج قرداحى )، من سيربح المليون دولار وتحول الهلال لفريق القرن السابق وكل القرون القادمه ، فعندها سوف يضاف الى سجله ليس الوصول مرتين لنهائى كاس الأندية الأفريقية ، ومرة لنهائى كأس الأندية العربية - فحسب ، وذاك مالم يحققه فريق سودانى آخر بل سوف يضاف لذلك السجل الحصول على كاس الأندية الأفريقية أبطال الدورى مما يضع أسم الهلال بين (الجبابرة العظام).
و الحصول على الكاس ليس من باب التمنى والخيال، لكنه معلوم أن المنتخبات الأفريقية قوية لأن لاعبيها المحترفون يعودون ويلعبون مع بلدانهم ، بينما معظم الأندية القوية تفقد لاعبيها بسبب أحترافهم ولعبهم لأندية أخرى ، أوربيه أم عربيه، ففريق الأهلى نفسه كمثال يفقد لاعبا خطيرا مثل ، أحمد حسام (ميدو).
وهى فرصة للاعبى الهلال للحاق بأندادهم من تلك الدول ، واجد نفسى فى غاية الفرح حينما يلعب (ريتشارد) فى (مرسيليا أو روما) أو يلعب(انور الشعلة) فى (متشن جلاد باخ) أو (باريرن ميونخ) .
وبقدر ما تمنينا الا يلعب بعض الموهوبين أمثال (هيثم ، ومعتز ، وخالد ) فى تلك المباراة وقد كان ، أما الان فلهم دور مهم جدا ، لكنهم لكى بنضموا الى تلك الكتيبه المقاتلة فلا بد أن يتحلوا بروح القتال، ولكل مقام مقال ولكل زمان رجال ، ولا بد ان ينزع اللأعب (معتز كبير) ثوب الحياء و بعض سلبيته عند احراز هدف فى بداية أى مباراة ، فهو موهوب فى اصابة الهدف ولو لا ذلك ما كان هدافا للدورى للسنة الرابعة والان يقف فى صدارة الهدافين لدورى هذا الموسم ، ولربما حقق اعجازا وانجازا غير مسبوقا يضعه على رأس الهدافين العرب برقم قياسى لا يحطم ، لكن من عيوبه السلبية الشديدة بعد أحرازه هدفا ، وعدم جنوحه للروح القتالية ، وأستسلامه للخصم وكانما المباراة قد أنتهت ، فيضطر المدرب فى كثير من الأوقات لأستبداله وهو هداف الدورى لعدة سنوات!! المباراة القادمه خصوصا تحتاج للمقاتلين الذين يحملون (أكفانهم على أكفهم) ، المباراة القادمه لا تتحمل اضاعة أهداف لا تضييع ، ولا تتحمل أخطاء قاتلة لا مبرر لها ولا تتحمل الأستهوان, فاحيانا تجد اللأعب بامكانه تحويل الكرة الى رمية تماس ، وفى مكان بعيد لكنه وفى نوع من الأستهوان وعدم المبالاة يحولها الى ضربة ركنية ، تسبب الكثير من الخطورة ، وربما أثمرت عن هدف مضاد.
وأخيرا لا انسى ان اعاتب الأخوه الرياضيين المصريين ، فى تهكمهم ونظرتهم الدونيه للفرق والمنتخبات السودانية فبالأمس ، قال المذيع أن اللأعب (روبيرو) لاعب برازيلى ، لكن مؤكد لاعب درجة ثالثة !!! لماذا هل لأنه يلعب فى السودان ؟؟ وهل نسيت فضل الكرة السودانية عليك ؟؟ عبدالخير صالح ، وآدم الجراح والسد العالى (سليمان فارس)، والغزال الأسمر (عمر النور)، وسمير محمد على ، وقرن شطه ، ونوح آدم ، ومعتمد خوجلى ومصطفى النقر والرشيد المهدية (رقصنى على واحده ونص يارشيد).
ونسيت مذيعة الربط وقالت أن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبى ن فلم يصححها أحد ، اما(الكابتن) طاهر ابوزيد فقد غلبت عليه (أهلاويته) عن قول الحق، ولم يشد بفريق الهلال الا عن حياء وخجل ، فماهو ذنبنا اذا أدى فريقكم بغير ما تحبون ، وأدى فريقنا بأفضل مما تتوقعون؟؟
وسوف أتواصل الى موعد المباراة لو رايت ما يفيد الهلال العظيم ، وبالله التوفيق والسداد.
السودان أولا ,,,,,, أخو البنات
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-12-2004, 01:25 PM)
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-12-2004, 01:39 PM)
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-12-2004, 02:47 PM)
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-12-2004, 09:41 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: تاج السر حسن)
|
سلامات
وعوافي
الاخ السر
اولا مبروك لنا ولكل هلاليي السودان هذا النصر والنتيجة القوية
ثانيا
لك انت تعلم ان الهلال لم يلعب اي نوع من انواع الكورة في هذه المباراة بل كان اضعف مايكون في كل ثواني المباراة وان كانت تسمي هذه الحالة الكروية التي رايناها في مبارة الاهلي بانها خطة فلتذهب الخطط الي الجحيم ..فقط الخظ لعب معنا... يشهد الله اني شهدتها من اول ثانية لي اول ثانية وخليت السيجار لي 7 شهور للاسف رجعتا ليهو في المباراة دي لعدم فهمي تماما ماذا يريد ان يفعل الهلال ..مذ الوهلة الاولي بداء الارتباك عليه ولو ان مكان وائل جمعة اي مهاجم اخر (وهو مدافع صرف) لكانت اصابع اليد حيري في حساب النتيجة
علينا فقط ان نكثف الجهود الفنية ان وجدت لدينا في الهلال فالاهلي لن يغفر لنفسه هذه الهزيمة حيث انها الاولي للاهلي في ارضه من فريق سوداني
نتمني ان يكون شكل الهلال افضل بكثير مماكان عليه في القاهرة ونتمني ان نري كرة سودانية نظيفة مثل ماكنا زمان ايام جكسا والدحيش وكسلا وقلة الكبير وعبدالله موسي والبقية
ياتاج السر ان هلالابي من قبل مولدي صدق او لاتصدق واحب الهلال للدرجة التي لايمكن وصفها بل وتلازمني حالة عصبية رهيبة قبل كل مباراة للهلال
اتمني فعلا النصر المؤزر للفرقة الهلالية وان تخطي الهلال الاهلي فلا محالة من الكاس فقل لي هل هناك عقبة اكبر من الاهلي
سلمت ياحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: تاج السر حسن)
|
الأخ تاج السر
هذه مشاركة كنت قد كتبتها هنا فى ثانى أيام عيد الهلال المبارك، أى فى صبيحة يوم المباراة، وأنقلها الآن كما هى، وأشدد معك فى الإهتمام بالإعداد النفسى أولا وقبل شئ، ومن بعده تأت بقية الأمور الأخرى، وأهمها البعد عن الإنفعال اللحظى وردة الفعل المتهورة، أعنى أثناء اللعب، وقبل كل هذا، وضع رؤية محددة أو خطة كما يسميها أهل الكرة
والمقال كان كما يلى
لنا العذر، فما تعودنا على غير الخيبة والحزن
لنا العذر فى أن نفرح، فرحا ممزوجا ربما بالدهشة أو هيستيريا الطرب
أستطيع الآن، ملء الشعور والتخيل، أن أرى أهلى المشعثين المغبرين، فى كل أفياء الوطن، وهم ينصبون للفرحة سرادقا داخل أرواحهم العطشة للفرحة والمتوثبة دوما للبهجة، أستطيع أن أتخيلهم وهم يسيرون مواكب الإنتشاء ويقيمون كرنفالات الإحتفاء، فى كل شارع، كل حارة وكل بيت
إنتصر فريق الهلال لكرة القدم فى واحدة من تجليات الحدث، ونحن الذين تعودنا على السير تحت "ضرا" الهزائم ردحا من الزمن ودهرا من الحزن، ومن وقت لآخر، تستطيل بعض جذوة من الفرح المؤقت هنا وهناك، يأتينا فريق بنصر مجزوء تعقبه هزائم غلاظ، لكن ما قام به الفريق الهلالى هذه المرة، أعتقد جازما أنه سيكون علامة فارقة لعدة أسباب ليس أقلها، أنه إنتصر على فريق يعد فى مصاف الفرق المتميزة ليس قاريا أو إقليميا، بل على مستوى العالم قاطبة، ثم أنه ونسبة لأبعاد سيكولوجية وسوسيولوجية وسياسية، يتخذ الحدث موقعه فى مقدمة صفوف الأبعاد والرؤى، ومن هنا ربما يظهر عمق المدلول
ولنا العذر فى أن تحتوينا الدهشة قبل الفرحة، ليس إغراقا فى سوداوية الإحساس أو إمعانا فى عمق التشاؤم والترقب السلبى، بل لأننا ما تعودنا على غير أن نكون، ليس كما نود، وليس كما نحلم، وليس كما يجب أن نكون، إعتدنا على الوقوف مع المتفرجين فى آخر الصفوف، وفى كل المناحى، اللهم إلا من بعض أمجاد علاها صدأ التقادم وبدأت عتة النسيان تنخر فى عظامها، الهشة أصلا
ليكن الإنتصار فاتحة لتثبيت الثقة فى دواخلنا، الثقة أولا بأننا قادرون على أن نكون كما نريد، وليكن الإنتصار بداية الإعداد لتشذيب الوسائل وتقويمها وتخير الطرق التى لا تفضى الى نهايات لم يخطط لها جيدا، هذا فى كل مجال وليس فى مجال كرة القدم وحدها.
أعترف بمحدودية ثقافتى الكروية تحديدا، وقد نأت بنا الدروب عنها سنينا عددا، ولكن أبجديات الفعل الرياضى تظل معروفة حتى لأمثالنا ممن يكتفون بمعرفة المحصلة والنتيجة النهائية، وهذا قد يكون مرده، وربما بشطل لا شعورى، الى كثرة ما عانيننا من ألم ونحن نتفرج على السقوط يتلوه سقوط، فى هذا المجال تحديدا، وغيرنا من أمم قد لا يكون حالها، إقتصاديا أو ماديا، بأفضل منا، نراها ترتاد مشارق الأحداث وتجلس قرب الشموس العليه ويسطع نورها ليراه القاصى والدانى
لا أملك الأدوات الصحيحة لأن أحلل وأغوص فى تفاصيل كرة القدم بكل أبعادها وخصائصها، لكن يبدو لى أنه وبعد ترسيخ الثقة فى النفوس، يكون العلاج الأمضى لداء التخلف العضال هذا، بأن يكون اللاعبون فى مستوى ما يقومون به بمعنى أن يؤهل اللاعب نفسه قبل أن يؤهله الأخرون، وما أعنيه بالتأهيل، هو أن يزيد وينمى حصيلته من كل المعارف، فكريا وجسديا، فما عادت ممارسة هذه الرياضة تعتمد على فسيولوجيا الجسد دون إعمال العقل والتفكير، ومن هنا تنبع أهمية التثقيف وخلق الكوادر المؤهلة عمليا ونظريا للقيام بما هو مناط بها
ولا يبقى سوى الأمل والحلم فى أن نرى كل ضروب الرياضة، هذا الفعل الإبداعى الجمسل والسامى، أن نراها تعتلى كل منصات التتويج، ونرى علمنا يرفرف ويهفهف على ساريات الدنيا
والأمل والحلم فى أن يرتدى الوطن بردة السلام والصفاء، وأن يستقيم ميزان العدل فى كل ربوعه، ويكون كل الأهل، شرقا وجنوبا وغربا وشمالا، أن يكونوا "أهل البلد بالجد"
والتهنئة مجددا لفريق الهلال الذى دفق نوره الأزرق الزاهى نشوة وجمالا وفرحا على كل قلوب أهلنا الطيبين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: تاج السر حسن)
|
والله يا ود رملية، كلامك حقيقي 100%، والخوف من الإنكسار في الخرطوم، وشايفين الأيام دي بعض كتاب الهلال وكأنهم اكتفوا بنصر القاهرة، وظهرت عبارات " حتى لو طلعنا غلبنا الأهلي في مصر!!"..
من واقع مباريات الهلال في أرضه خاصة مباراة سانت جورج، كاد الضيوف خطف بطاقة التأهل، وظهر الهلال بشكل سيء للغاية، ولعب الهلال مباراة اعدادية مع شبمات سجل خمسة، واستطاع لاعبو شمبات التسجيل في ثلاث مناسبات، عوضا عن مباراة الصبابي الذي راوغ فيها الفنان جمال فرفور مدافعين وأودع الكرة الشباك.
الأهلي فريق ليس بالسهل، وهو قادم لخطف بطاقة التأهل ومصالحة جماهيره، ورد اعتبار الكرة المصرية، مباراة جديرة بالمشاهدة والمتابعة اللصيقة، وزي ما قالوا الحشاش يملا شبكتوا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: تاج السر حسن)
|
التاج أخوي،
الفارق بين الكرة المصرية والسودانية تتعدى حدود الشيطنة والدهاء، وهم يتهمونا في مراحل معينة باستخدام السحر وغيرها من الأمور في المساعدة على تحقيق بعض النتائج، والفارق الكروي الفني البحث واضح جداً، ولا ينكره إلا مكابر، ونأمل أن يحقق الهلال الفوز في مباراة الرد.
أما عن (الهلالاب الزعلانيين) خايف والله إنوا يواصلوا زعلهم، اللي استمر طويل ومرشيح لأن يستمر!!، كيف لا والمئوية اقتربت دون نتائج واضحة!!
أما الشمات لا بأس من تواجدهم ولو من باب زرع الحافز والغيرة، ولا استبعد أن يلعب بعض الهلالاب هذا الدور!!
ولك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: Rakoba)
|
أخوى راكوبه أنا لا اختلف معك ، فأن الكرة المصرية تتقدم علينا ولكن ليس كثير (فنحن التعيس وخائب الرجاء)، لكن هذه الفرصة لو وحدها شقيقنا الصغير(هلال الحصاحيصا) فلن يفرط فيها ن لا تقليلا من شأنهم ولكن هذا هو الواقع ، الفرصة مواتية بشئ من التكتيك ، مثلما حدث فى المباراة الأولى ، عنما تعرف خصمك وقوته ونقاط ضعفه، وتعرف أمكاناتك بالظبط وتسخر ما لديك من طاقات ، فيمكن الأنتصار على الأهلى، ولا اظنك تنسى ان المريخ عندما أنهزم من الأهلى بمصر صفر/3
وعندما جاءوا للسودان وتقدموا بهدف ، انتفض المريخ وفاز بثلاثة اهداف وكاد ان يحرز الرابع ، تلك روح رفضت الهزيمه المزله ن وأرتفعت فوق الأمكانات الضعيفة، نحن عايزين الروح دى ومن البداية ، فلنا تار بايت منذ لعبة لاراش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: تاج السر حسن)
|
والله يا التاج أخوي، الحلقة كانت تمام التمام، وما عكرها إلى مداخلات كمال حامد، كابتن الخطيب كان نجماً ودبلوماسياً، وتجاوز الحديث مباراة الهلال والأهلي، حول تجربة الأهلي مع المراحل السنية، وحديث ذكريات دعمة الصحافي الكبيرة عبده قابل بالإحصاءات والمعلومات التاريخية الموثقة، وكانت لمشاركة الخطيب أثر كبير خاصة، وأن جميع من تابع مران الأهلي بفرع الرياضة العسكري، كانوا يتابعون تدريبات الخطيب الإحمائية ومداعبته للكرة أكثر من متابعة تمرين الأهلي نفسـه.!!
إلا قريبك ده متحسس شوية
فقط نتمنى إبعاد ك م ال ح ا م د من البرامج الرياضية، ومن مبنى التلفزيون لينصلح شويه حال ومستوى البرامج الرياضية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: Rakoba)
|
أخى راكوبه انا اتفق معك فيما يخص كمال حامد ، لكن لماذا ننسى عزة نفسنا، عشان مداعبات الخطيب للكرة ، فلدينا من هو قادر على مداعبتها واكثر لماذا لم يطلب منهم التلفزيون المصرى التعليق ، تدعيما لاواصر الاخوة دعك من النجوم الموجودين فى السودان امثال على قاقارين ، ومازدا ، وشوقى ...الخ لديهم لاعبين سودانيين أمثال شطه سمير محمد على، يا صديقى هم ليسوا أغبياء للدرحة التى تجعلهم ياتون بلاعب سودانى قبل معركة كرويه حتى يرفع من معنويات لاعبيه ، مالكم كيف تحكمون؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: تاج السر حسن)
|
ما علاقة عزة النفس، الخطيب شخصية رياضية من الطراز الاول ولها مكانتها على الصعيد العربي والإفريقي، ومشاركته في برنامج الرياضة الجمعة الماضية، كان شيئاً إيجابياً، أقله التنويع والتجديد، في الأفكار والرؤى.. أما عن الاخوة المصريين، فهم لم يكتفوا بجلب سوداني للتعليق بل قاموا بعمل برنامج من جزئين بعنوان " السودان الرياضي" على قناة دريم قالوا فيه كل شيء وتكلم الجميع بلا استثناء من مدربين وطنيين وإداريين ولاعبين وصحافيين وغيرهم، وهو عمل غير مسبوق في قناة مصرية ذات مشاهدة عالية جداً، بس نحن مرات بنحمل الحكاية أكثر مما تحتمل وخاصة مع الأشقاء شمال الوادي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: Rakoba)
|
يا راكوبه يا اخوى ، معاى شويه فى اذكاء الروح الوطنية ،الخطيب هذا لم يعشقه احد مثلى ، ولعلمك انا بعد الهلال ، اشجع من الاندية المصريه ألأهلى، لكن فليأتوا بالخطيب فى كل يوم بعد هذه المباراة ، يا صديقى التلفزيون المصرى (مذيع اسمر ولا مذيعة سمراء) ما فيهو ، خلينى من دريم والأحلام الواهية... مع انه فى امريكا افضل مقدمة برنامج هى بربارة وهى سمراء اللون ... يا عزيزى راجع الصحف المصرية ليس فيها من يتحدث خلال هذه الأيام مثلك عن جكسا والدحيش وكمال عبدالوهاب ، كلها حرب نفسية وأستفذاذات من نوع العين ما بتعلى على الحاجب ....
ياأخى بالعربى دى معركة هل يمكن تجيب موفاز اكلمك عن قدرة جيش الدفاع الأسرائيلى وأنت عندك معاهو معركة ؟؟ مع الفارق طبعا الذى ادركه تماما.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستعداد لمباراة الرد بين (هلال الملايين و الأهلى) منذ اليوم .... كيف (Re: تاج السر حسن)
|
يا التاج مبروك
وبرانكو يبدو انو ترجمو ليه كلامك دا
Quote: وفى أعتقادى أن المزج بين الخطتين (3/5/2) و (4/3/3) ، تكون مجدية فى مثل المباراة المقبله ، تبدأ المباراة بالخطة الأولى الى حين عبور فترة جس النبض ، ويلتزم بها عند أستحواذ الخصم على الكرة ، ويتم التحول وبسرعة حين تكون الكرة بين أرجلنا ، وفى اعتقادى أفضل من يطبق تلك الخطة كرأسى حربه هما (معتز كبير ، وهيثم طمبل) بمساندة من (هيثم مصطفى) ، عندما تتحول الخطة الى (4/3/3).
ولابد من أستعمال نفس الأسلوب الذى تستعمله الفرق المصرية فى الضغط على الخصم وحامل الكرة وأجباره على الدفاع |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ودرملية
THE RAIN
Rakoba
nazar hussien
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست