|
عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته
|
24 مارس 2004
عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته
الخرطوم - الصحافة: شنت مجموعة من عناصر الحزب الشيوعي، هجوماً عنيفاً على قيادة الحزب الحالية واتهمتها بالسعي إلى تصفية الحزب وانتزاعه من جذوره الطبقية، «ليصبح واحداً من أدوات البرجوازية والرأسمالية الطفيلية». وحذّر بيان أصدرته مجموعة أطلقت على نفسها اللجنة التمهيدية لمقاومة تصفية الحزب الشيوعي أمس، من أنها لن ترضى بمسعى «القلة المتحكمة في أمر الحزب لتنفيذ سياسات الأمبريالية من أجل تصفية الحزب الشيوعي بدعاوي التجديد». وقال البيان رقم «1» للجنة ان اتجاه التصفية بدأ باقتراح بتغيير اسم الحزب، ثم طرح لائحة جديدة «أقل ما يمكن ان توصف به أنها أكثر تخلفاً من دستور الاتحاد الاشتراكي». وأضاف ان القيادة الحالية بدأت هجوماً محموماً على المركزية الديمقراطية للقضاء على المبدأ التنظيمي الذي يحمي جسد الحزب ويمنع الفوضى والتكتلات.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته (Re: ثروت سوار الدهب)
|
خبر عجيب و فيه حاجه راكبه عدلا الكلام الشائع بين الناس بما فيهم اعضاء الحزب الشيوعى ان القياده هى "الجامده" وهى المفرمله التغيير !!!! بمعنى انها ضد التخلى عن الماركسيه واسم الحزب والمركزيه الديمقراطيه... الخ..
لو فى ناس زى ديل او مافى ول طلعوا بيان او ما طلعوا الخبر ده فيهو ريحة ما تمام
يعنى ديل ملكيين اكتر من الملك ذاتو و لا شنو ؟؟؟
عدلان رجعت شباب تانى,انت بلد "الامبرياليه" نفعت معاك,ما اظنك تقبل المركزيه الديمقراطيه تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته (Re: esam gabralla)
|
Quote: عدلان رجعت شباب تانى,انت بلد "الامبرياليه" نفعت معاك,ما اظنك تقبل المركزيه الديمقراطيه تانى |
أخوك حِجِيرى ياعصام.. قالوا –وينجينا شر قالوا- أن المذيع سأل شيخ الهدية بتاع أنصار السنة فى لقاء معه بعد إنتفاضة مارس 1985 عن لماذا لم يشارك أنصار السنة فى المعارضة؟ فرد شيخ الهدية: ليه! عشان نحنا ندخل كوبر و إنتو تضربو البطيخ البآآآآرد ده براااكُم كده؟ أها ياعصام يا أخوى نحنا "الأُرانج جوس" ده نخلي لى منو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته (Re: Ash)
|
الاخ اش,
شكرا للمرور.
الاخ عدلان سلامات,
برجع ليك في الويكند بشئ من التفصيل .
الاخ عصام سلامات,
حين يحل استصراخ الضمير و الشد الذهني و التعبئة ضد اعداء يريدون تدمير الحزب , محل العقل و الموضوعية. حين يكون التغير و ودفوعاته تستدعي تحسس السيوف من قبل القيادة كالعسس في الظلام
حين يكون الجلوس الطويل بين الاهل القفاطين هو الاصل و منتجع الهروب الي الامام, من التمردات المائجة تحت الارض في نسف للتاريخ بجرة قلم بدعوي النضال طبعا.
حين يكون هناك اخر غير معترف به في قرارات الايدولوجية . يكون هناك كاثوليك اكثر من البابا.
و للحديث بقية
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته (Re: Amjed)
|
03 27 04 مسارب الضي
«بعَّاتي» يُحوّم في سماء السودان!
الحاج وراق
{ تحصلت على نسخة من البيان الذي أصدرته ما تسمى بـ«اللجنة التمهيدية لمقاومة تصفية الحزب الشيوعي» بتاريخ 20/3 تحت عنوان «أوقفوا مهزلة تصفية الحزب الشيوعي»، ولأن البيان لم ينشر كاملاً في أي من الصحف، فإني أنشر نصه أدناه ثم أعلق عليه:
«إلى أعضاء الحزب الشيوعي والديمقراطيين
إلى جماهير العاملين
إلى كل الشرفاء من أبناء شعبنا العارفين فضل الحزب الشيوعي ومواقفه الجسورة ضد الاستعمار والأنظمة الاستبدادية
إلى رفقاء الشهيد عبد الخالق وأبنائه المناضلين يحز في نفوسنا ويملؤنا ضجراً ما تسعى إليه قيادة الحزب الشيوعي الحالية نحو تصفية الحزب الشيوعي وانتزاعه من جذوره الطبقية ليصبح واحداً من أدوات البرجوازية والرأسمالية الطفيلية ونظامها الحاكم. وذلك في اتجاه طمس الصراع الطبقي وإلغاء دور الطبقة العاملة وحرمانها من دورها الطليعي وتركها فريسة لقوى الرأسمالية لتزيد معاناتها واستغلالها.
الرفاق الأعزاء لا شك أنكم تتابعون اتجاه التصفية الذي بدأ بالهمس وجس النبض والمساهمات المنتقاة لوضع برنامج الحزب واقتراح تغيير اسمه الذي استشهد تحت راياته عبد الخالق والشفيع وجوزيف وهم يهتفون بحياته لم يساوموا ولم يترددوا حتى الرمق الأخير.
أخيراً طرحت القيادة الحالية بديلاً للائحة الحزب أقل ما يمكن ان توصف به هو أنها أكثر تخلفاً من دستور سيئ الصيت «الاتحاد الاشتراكي» تخللها هجوم محموم على المركزية الديمقراطية في ركاكة وسذاجة لايأبه بها غير كاتبها. وكأن المركزية لعنة أو سبة يجب التبرؤ منها وليست أداة تنظيمية للحفاظ على أمن الحزب ووحدته وسلامته.
المناضلين الأعزاء ان تاريخ الحزب وتجاربه علمتنا ان أي مسعى لتفكيك الحزب الشيوعي دائماً ما يبدأ بالهجوم على المركزية للقضاء على المبدأ التنظيمي الذي يحمي جسد الحزب ويمنع الفوضى والتكتلات مع أنهم يدركون أنه ما من تنظيم سياسي أو نقابي شبابي أو رياضي إلا وكانت المركزية قلبه النابض.
إن الحزب الشيوعي هو اتحاد طوعي يمكن لأي عضو فيه ان يخرج بارادته متى شاء كما أتي بإرادته. ولكن لا يحق لأي أحد ان ينقص الآخرين حقهم في الاختيار. فمن شاء الخروج له الحق في ذلك ولكن سعي القلة المتحكمة في أمر الحزب لتنفيذ سياسات الأمبريالية من أجل تصفية الحزب الشيوعي بدعاوي التجديد لن نرضي به ويبقى الحزب الشيوعي السوداني بإرثه ونضاله وتاريخه المجيد. وأما الذين يراودهم الحنين إلى أصولهم الطبقية البرجوازية فهنيئاً لهم العودة وهنيئاً لطبقاتهم بعودتهم بعد ان تاهوا كثيراً واغتربوا عن واقعهم البرجوازي... وسيبقى الحزب الشيوعي ما دامت تشرق الشمس.
عاش نضال الحزب الشيوعي
عاش نضال الطبقة العاملة»
{والدلالة الأساسية لهذا البيان أنه دشن عملياً نشوء مركز قيادي موازي ومعارض لقيادة الحزب الشيوعي القائمة حالياً، وبالنسبة لأي حزب - دع عنك حزب شيوعي - فإن وجود مركزين قياديين يشكل علامة فارقة لوقوع الانقسام في الحزب المعني! وفي هذه الحالة ليس هناك مركز قيادي بديل وحسب، وإنما كذلك تصور نظري وبرنامجي مغاير، وقدح في الشرعية القائمة، بل وكما جرت العادة في الأحزاب العقائدية وصم بالخيانة وبالانحيازللأعداء- للبرجوازية والإمبريالية!
وهكذا وقعت الواقعة التي ظل الأستاذ/ نقد يحاول تفاديها طيلة السنوات السابقة! فالأستاذ/ نقد على عكس «لجنة مقاومة التصفية»، ويبدو ان هؤلاء من النشطاء السياسيين والنقابيين، جذبتهم الشعارات الماركسية العامة، ولم يتوفروا على إطلاع عميق بها ، إضافة إلى ضعف إلمامهم بالتجربة الواقعية لتطبيق الماركسية في المعسكر الشرقي السابق وما جرته من جرائم ومآسٍ إنسانية، ولضعف إلمامهم بالمتغيرات التاريخية وبتطور الفكر العالمي، لكل هذه الأساب فإنهم لا يستشعرون أزمة الشيوعية، ومازالوا يهنأون في «تعسيلة» الدوغمائية اللذيذة، مؤكدين في ذلك مقولات الأقدمين عن ان الجاهل يؤكد والعالم يشك وان «ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم »!!
{ على عكس هؤلاء فإن الأستاذ/ نقد يعلم ، يعلم بأن ضحايا التجميع الزراعي والقمع الوحشي في الاتحاد السوفيتي السابق يقدرون بحوالي 20 مليون ضحية! ويعلم بأن ضحايا الثورة الثقافية الصينية 5 ملايين نفس!.
وأن بول بوت - كما كتب الأستاذ/ نقد بنفسه - أقام مسلخاً بشرياً أعدم فيه 2 مليون شخص هم نصف الشعب الكمبودي! وهؤلاء خلاف ضحايا غزو المجر وتشيكو سلوفاكيا وأفغانستان ومجازر تبلسي والميدان السماوي وحرب القبائل الماركسية في عدن، وضحايا معسكرات الاعتقال وضحايا المنافسة والصعود الوحشي للقيادات الشيوعية ! وان التقديرات غير المبالغ فيها تقدر جملة ضحايا الشيوعية بحوالي «45» مليون ضحية! والأستاذ نقد يعلم ذلك وأكثر منه، يعلم بأنه أينما طبقت «المركزية الديمقراطية»، أينما طبقت دون أي استثناء، أنتجت طغياناً قيادياً!
ويعلم بأن الاقتصاد البيروقراطي المركزي - رغم الإنجازات الاجتماعية التي حققها، فإنه بكبحه للحوافز الفردية وللمبادرة والإبداع قد أجهض التطور العلمي والتكنولوجي، وأهدر الموارد، ولوث البيئة، وفرض خيارات قلة بيروقراطية متميزة باعتبارها خيارات المجتمع، وإنه بدلاً عن وعود «لكل حسب حاجته» أقام في الواقع اقتصاد «الصفوف»!
الأستاذ/ نقد يعلم كل ذلك، وأظن أن له من سلامة الوجدان ما يجعله يأنف ان يجرع شعبه وصفة ثبت أنها غير فعالة في علاج الأمراض التي وصفت لها وان آثارها الجانبية عالية الكلفة الإنسانية وأنها تقادمت وفقدت صلاحيتها منذ زمن!
ولكنه مع ذلك يتردد ولا يحزم.. فبدلاً من الشروع في تحويل حزبه من حزب شيوعي إلى حزب ديمقراطي اجتماعي «اشتراكي» ، بما يعني إعادة توجيه عضويته فكرياً وتربوياً، بدلاً من ذلك ظل الأستاذ/ نقد يراوح ويتردد! وإن برر لنفسه ذلك بضرورات «التاكتيك»- أي ضرورة الحفاظ على وحدة الحزب - فأظنه لم يطرح على نفسه قضيتين أساسيتين، الأولى ان الأسس التي يتوحد عليها الحزب أهم من الوحدة في ذاتها، والثانية فكرية وأخلاقية، وأعنى قضية الصدق مع النفس ومع الآخرين،أ و ما يعرف في المصطلح المعاصر بالشفافية، ويُعرف في العامية السودانية بـ«عدم دس الذمة»!!
{ لقد توفرت للأستاذ/ نقد وعلى مدى عشر سنوات ان يواري جثة الشيوعية التي توفيت الثرى، وفرصة ان يعيد توحيد اليسار والقوى الحديثة على قاعدة الديمقراطية الاجتماعية، ولكنه لم يفعل، تردد ولم يجد العزيمة الكافية، وكما في الأحاجي فإن الجثة التي لا توارى الثرى تقوم كبعاتي. والبعاتي المسمى «لجنة مقاومة التصفية» تعبير عن مهمة لم تنجز بعد في الحزب الشيوعي، مهمة مواراة الميت في أفكار وبرنامج ونظم بناء الحزب الشيوعي، و«البعاتي» هذا لا يستعين بالكليشيهات الدوغمائية السابقة وحسب، وإنما كذلك يرفع أكفان الموتى كبيارق حرب! دماء الشهداء ! صيحة الخائفين من الجديد في شتى الضفاف! .. ولكن دماء الشهداء تجدد، والحياة تمضي رغم أنوف الخائفين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته (Re: NGABY AJOOZ)
|
الصحافة 03 29 04 د. امين حسن عمر
الشـــــيوعـــــيون في عـــــين العاصـــــــفة
الحزب الحائر (1)
قصة السلطان الحائر التي تحولت إلى مسرحية طارت شهرتها في الآفاق تستند على رواية تاريخية حقيقية وهي أن الإمام العز بن عبدالسلام الملقب بسلطان الأئمة أصدر أغرب وأشهر فتوى في تاريخ الإسلام ، وذلك عندما استشاره سلطان المماليك حول كيفية تمويل حملة مواجهة الغزو التتاري الذي كان يهدد مصر بعد أن اكتسح المشرق العربي بأكمله وابتلع الشام. السلطان الذي كان من أنقى وأشجع الحكام المسلمين على مر تاريخ الإسلام والمسلمين كان على استعداد للتنازل عن أمواله جميعاً بل والتضحية بنفسه في سبيل الحفاظ على مصر الإسلامية بعيداً عن سنابك خيل المغول . وقد شكى السطان لسطان العلماء العز بن عبدالسلام والذي كان هو الآخر يقود حملة المقاومة بنفسه أن الأمراء المماليك أغنى أغنياء مصر يعتنون بالمال من أن ينفقونه على حماية مصر رغم ما يتهددهم وأموالهم الطائلة من خطر داهم عظيم وكان اتفق الإمام العز بن عبدالسلام مع السلطان على إعلان فتوى مؤداها أن المماليك رغم أموالهم الطائلة بما فيهم السلطان جزء من أملاك بيت مال المسلمين وأن عليهم مكاتبة السلطان ليتم تحريرهم والمكاتبة هي أن يبذل المملوك بعضاً من ماله الخاص لافتداء نفسه ، ولكي يتم تحديد قيمة المماليك بما فيهم السلطان نفسه كان لابد من مزاد لتحديد قيمة كل أمير من المماليك ثم يترك له من بعد ذلك أن يدفع الثمن الذي رسى عليه المزاد . وهكذا وجد السلطان الحائر الحل لتمويل الجيش في هذه الفتوى الغريبة. وقف السلطان وسائر المماليك لتحديد قيمة كل واحد منهم ثم يتقدم الأمراء لافتداء أنفسهم بدفع الثمن وقيل أنه اجتمع للسلطان مال عظيم لتمويل الجيش لأن كل أمير لم يكن ليرضى أن يكون ثمنه بخساً . هذه الرواية التي ألهمت المسرحية الناجحة أتذكرها اليوم وأذكر القراء بها لأن سلطان الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية الحزب الشيوعي السوداني يمر بموقف مشابه فلكي يبقى الحزب في الساحة السياسية لابد أن يعلن على الأشهاد بطلان مشروعيته السابقة الممثلة في الأيديولوجيا المسماة بالاشتراكية العلمية والممثلة بفكره السيا سي المتمثل فيما يعرف بالمركزية الديمقراطية وبتاريخه السياسي الممثل في الكفاح الدائب للتوصل إلى سلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية.
القيادة التصفوية: في الأيام القليلة الماضية صدر بيان من مجموعة من كوادر الحزب الشيوعي السوداني شنت فيه هجوماً عنيفاً على قيادة الحزب الراهنة واتهمتها بأنها تعمل على تصفية الحزب ونزعه عن جذوره الطبقية ليصبح واحداً من أدوات البرجوازية والرأسمالية الطفيلية البيان المرسوم بالبيان رقم واحد لما أسمت نفسها باللجنة التمهيدية لمقاومة تصفية الحزب الشيوعي قال ان المجموعة لن تسمح بتصفية الحزب الشيوعي تحت مسمى التجديد وقالت المجموعة أن اتجاه التصفية بدأ باقتراح تغيير اسم الحزب الشيوعي ثم بطرح لائحة جديدة أقل ما يمكن أن توصف به أنها أكثر تخلفاً من دستور الاتحاد الاشتراكي. وأضاف البيان ان القيادة الحالية بدأت هجوماً على المركزية الديمقراطية للقضاء على المبدأ التنظيمي الذي يحمي جسد الحزب ويمنع الفوضى والتكتلات. هذا البيان يكشف أن المواجهة المحتومة بين الشيوعيين الأصوليين المتمسكين بالماركسية الليننية وبرنامجها السياسي وبين اتجاه القيادة الحالية والذي سوف يعلن الكفران المبين بالإشتراكية العلمية قانوناً لحركة التاريخ وانسلاخه بالتالي من مقولات تابعة مثل ديكتاتورية البرولوتاريا وسلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية مرحلة سابقة لهذه الديكتاتورية المستحقة للطبقة العاملة ، وكذلك رفض المركزية الديمقراطية منهجاً للتنظيم والتشاور الحزبي باختصار أن شيوعيي السودان الذين كانوا أكثر شيوعيي العالم العربي أصولية . والذين حصلوا على تكريم موسكو ممثلاً في جائزة لينين. وفي قيادة الاتحاد العالمي للعمال والاتحاد العالمي للشباب يقولون للعالم ان الاشتراكية العلمية هي الأخرى فكرة طوباوية غير صالحة للتطبيق.
التحريفيون الجدد: لاشك أن هذا القول سيفهمه أولئك الذين اعتادوا على قراءة الأدبيات الماركسية حيث صنفت كل الفكر الإشتراكي السابق واللاحق بأنه طوباوي أي فكر تمنيات لا يستند إلى رؤية علمية للواقع ولا قراءة علمية جدلية للتاريخ. الذين قرءوا أدب الحزب الشيوعي يعلمون جيداً أن الاشتراكية العلمية ليست فلسفة. فالفلسفة لمن يقرأ ردود ماركس على دهرونج مجرد سفسطة برجوازية . الاشتراكية العلمية هي قانون للتطور الاجتماعي يستند على اكتشاف ماركس للقانون الذي يحكم حركة التاريخ وهو المادية الديالكتيكية أي المادية الجدلية والتي تمثل في التطور الحتمي لوسائل الإنتاج والذي ينجم عنه بصورة حتمية تطور اقتصادي تنشأ عنه طبقات تتصارع صراعاً حتمياً لتنصر الطبقة الأكثر عدداً في نهاية الأمر بعد أن تضطرها تداعيات التاريخ للتوحد الأيديولوجي والتنظيمي وعندئذ تحكم الطبقة العاملة حكماً مطلقاً في ظلها تتحقق الشيوعية أي شيوع الأموال والمصالح بحيث لا تكون حكراً للرأسمالية أو البرجوازيات المختلفة تحت شتى العنوانين . لينين وبقراءته لواقع الشيوعية في الشرق خرج بنظرية سلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية والتي تتمثل في تحالف يقوده حزب الطبقة العاملة ولكنه يضم مجموعات برجوازية ذات مصالح متسقة مع مصالح الحزب ليقضي سلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية في نهاية الأمر إلى سلطة الطبقة العاملة التي هي الراعية للمجتمع الشيوعي الذي يتطور هو الآخر حتى يبلغ مرحلة التخلي عن الدولة . وعندها تزول الدولة بوصفها شكلاً تاريخياً يقوم على فكرة الأكراه لتحقيق الضبط الاجتماعي. أما المركزية الديمقراطية فهي تقف في مواجهة الديمقراطية البرجوازية التي تقوم على فكرة الممارسة التشاورية لجميع البالغين Aduttsufferage بينما تنهض فكرة المركزية الديمقراطية على تشاور عبر مستويات التنظيم المتعددة فالأفكار تطرح من مركزية الحزب لأنها تقوم على قراءة دياليكتيكية (أي جدلية) لتطورات المرحلة ولتفاعلات تعترضها مركزية الحزب استناداً للفقه الماركسي اللينين ثم تتنزل هذه الأفكار أو القرارات للتأكيد عليها أو نقدها بواسطة مستويات التنظيم الأخرى ولا يمنع أن ترفع المستويات الدنيا قراءتها للواقع أو مقترحاتها للتفاعل معه ولكن هذه الأفكار والمقترحات لابد أن يقع التأمين عليها بواسطة مركزية الحزب وبذلك تضمنت المركزية الديمقراطية وحدة الحزب وفاعلية قراراته ووحدته في تحليل الوقائع والمستجدات والتفاعل معها. نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عناصر من الحزب الشيوعي تنتقد القيادة الحالية وتشكل لجنة لمقاومة تصفيته (Re: ثروت سوار الدهب)
|
المؤتمر العام هو اعلى سلطه فى الحزب والذى مطروح بما فيه المناقشه العامه وبما فيها وضع المركزيه الديمقراطيه واسم الحزب ولجنه تقصى الحقائق بدلا عن لجنه التحقيق ما هو الا مشروع قانون ودستور الحزب ولائحته ما هى الا قانون يكون ساريا ونافذا من لحظه توقيع المؤتمر العام عليه لذا ما قدم وما نوقش وماهو موجود ما هو الا مشروع قانون يمكن ان يأتى المؤتمر العام بما هو مغاير له تماما فالحديث عن اسم جديد ودستور جديد فى الوقت الراهن حديث غير دقيق وانما هو مجهود جبار وعظيم من اللجنه المركزيه ومن عضويه الحزب ومن اصدقاء الحزب ليست يستهان به والتضليل الحاصل انه اصبح نافذا وبحقيقه لائحيه بسيطه سلطه تعديل الدستور فى اللائحه الساريه الان وهى اللائحه المجازه من المؤتمر للمؤتمر العام وان كانت ترفع بعض البنود فى ظروف سياسيه لايمكن تنفيذ لائحه الحزب فيها بسهوله --------- المحسى البيان يوضح تفاصيل مهمه وتشكر يامنقه
| |
|
|
|
|
|
|
|