|
الاهرام:الحكومة السودانيةتقرر وقف اتصالاتها مع التجمع حتي طرد متمردي دارفور
|
الحكومة السودانية تجمد اتصالاتها مع تجمع المعارضة الخرطوم ـ أ.ش.أ: قررت الحكومة السودانية تجميد كل اتصالاتها مع التجمع الوطني الديمقراطي المعارض, وهي الاتصالات التي يدعو إليها اتفاق جدة, المبرم بينهما في4 ديسمبر الماضي. وذكرت مصادر سودانية مسئولة, في تصريحات صحفية أمس, أن علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني, الموجود حاليا في ضاحية نيفاشا الكينية أبلغ الدكتور جعفر أحمد عبدالله مبعوث محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع, هذا القرار واشترط تصحيح القرار, عندما يقرر التجمع طرد متمردي دارفور من عضوية التجمع.
وكانت هيئة قيادة التجمع قد قررت خلال اجتماعها الأخير, في العاصمة الاريترية أسمرا, قبول عضوية متمردي دارفور في التجمع وهو ما تعترض عليه الحكومة من منطلق انه يخالف بنود اتفاق جدة الموقع بين الحكومة والتجمع, ويقضي بأن يعتمد التجمع وفصائله العسكرية خيار العمل السلمي بديلا عن الخيار العسكري, إلا أن متمردي دارفور لايزالون يرفعون السلاح في وجه الحكومة. ومن جهة أخري, ادانت قوات السيم احدي الميليشيات العسكرية المتحالفة مع حكومة الخرطوم, وتعمل في الجنوب, الهجوم الذي تعرضت له منطقة الكيلو7 بولاية الوحدة من قبل قوات المتمردين ثعبان دينق وجيمس لياه المنضوين تحت لواء الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وأوضحت قوات السيم, في بيان لها أمس, أن الهجوم الذي عد خرقا لاتفاق وقف العداء بين الحكومة والحركة الشعبية, الذي ابرم قبيل بدء مفاوضات السلام الجارية حاليا بكينيا نظمه أكثر من ألف ومائتي مسلح, ونهبوا ممتلكات المواطنين والماشية في المنطقة, وأدي الي اثارة الفوضي وعدم الاستقرار في المنطقة.
|
|
|
|
|
|