|
|
 بيان من حركة تحرير السودان
|
بيان من حركة تحرير السودان
الى جماهير شعبنا الأبيه
تخاطبكم حركة تحرير السودان، و أنطلاقا من مواقفها المبدئية الثابتة و الراسخة فى التصدى للدفاع عن الديمقراطية و سيادة حكم القانون، و الحريات الأساسية و حقوق الأنسان التى ظلت و ما تزال الطغمة الحاكمة فى الخرطوم توالى انتهاكها. لقد سدرت حكومة الخرطوم فى صلفها فى النيل من حقوق المواطنين رافضة الأنصياع لكل مطالب و نداء حركة تحرير السودان المشروعة. ولا زلنا نشهد تقتل و تشريد جماهير شعبنا الكريم جماعات و فرادا،من قبل الطغمة الحاكمة فى الخرطوم مخالفين بذلك كل المواثيق و العهود و الألتزامات و الأتفاقات الدولية. و لقد تولت غرفة عمليات الطغمة الحاكمة شتى فنون القهر و الأبادة الجماعية، و فى سبيل تكريس الديكتاتورية و مصادرة الحقوق و الحريات، تولت مهمة ابداع بديل لبرنامجها القمعى و ذلك بتجنيد مليشيات الجنجويد و الدفاع الشعبى والذين تم أغرائهم بمبالغ من المال التى تم جمعها من المواطن المغلوب على أمره. و نحن فى حركة تحرير السودان، نؤكد مجددا رفضنا لهذه الأشكال التى ابتدعتها الطغمة الحاكمة و أستعملتها لأبادة المواطيين الأبرياء.
لقد فرضت الطغمة الحاكمة توجهاتها المرفوضة على شعبنا المعطاه، مسفرة عن عداء صارخ و حقد دفين للمواطنيين الابرياء، فكان و ما زال قرار الملاحقات ثم الزج بالمواطنيين الشرفاء فى السجون و المعتقلات التى لم تزل تستقبل أفواجهم صباحا و مساء، ليس هذا فحسب، بل أعقبوها بقرار حرق القرى و الأبادة الجماعية، فتعدى عدد القتلى و المشردين الألاف... ولا تزال القوائم تعد و تعلن، هذا بخلاف التشريد الذى صاحب و تسسبب فى تدهور و هلاك الكثير من المنشات المدنية نتيجة السياسات الأقتصادية و المالية المرتجلة التى أجهزت على ما تبقى من رمق فى جسد أقتصاد بلادنا. أن حركة تحرير السودان تؤكد أن الحقوق لم و لن تكون منحة فى يوم من الأيام، أو هبة من حاكم أو سلطان، و أنما هى حقوق و مكتسبات صهرتها الحركات النضالية، بالدم و التضحيات و النضال الشاق و المتصل عبر الأجيال، و لم تسمح لأى كائن بأغتصابها و أنتهاكها أو النيل و الأانتقاص منها، و لن نتخلى عنها أو نفرط فيها لفئة معزولة أرتضت لنفسها الوقوف دائما ضد كل امال و تطلعات و طموحات شعبنا البطل بمختلف فئاته و توجهاته.
و لئن كان قدر دارفور فى هذه المكابدة أن يصيبه الضنى، فقد كان قدر أهله أن يكون حيث أراد له تاريخه دفاعا عن حياض الحرية و أستماته فى سبيلها و لا يقهره فى ذلك قاهر و لا يثنيه عن عزمه سادر. فكان و ما زال فيهم دوما بذرة نضال و أستبسال تستنهض هممهم و تفتح أعينهم و تشجع متخاذلهم و تشد جنانهم و تثير أشجانهم و تستوقد نيرانهم صيانة لمجدهم أن يهان و لعزهم أن يستهان فكانوا و ما زالوا دوما على موعد مع الحرية و الدمقراطية التى يعشقونها و تشرئب لها أعناقهم الصابرة الصامدة. أحتل موضوع حركة تحرير السودان حيزا واسعا فى الأعلام المحلى و العالمى خلال الأشهر الماضيات، خبرا و تعليقا و تصريحات لأهل السياسة و الفكر و الأعلام. و كانت الأخبار المكتوبة و المرئية فى غالبها الأعم، تصويرا أمينا للأحداث الدائرة فى دارفور، فالخبر مقدس فى الأعلام الذى يحترم أخلاقيات مهنته. هذه القاعدة لم تشذ عنها ألا بعض صحف درجت على تلبيس الأمور، اما لموالاتها لنظام التغمة الحاكمة فى الخرطوم، أو لتعاطفها الأيديولوجى مع أفكاره و رؤاه. هذا النمط من الوباء لا يقل ضراوة على الفهوم من ضراوة الوباء الجرثومى على الجسوم. حفلت تصريحات الطغمة الحاكمة بمحاولات يائسة للبحث عن مبرر لأهل السودان و العالم عن محنتهم الراهنة و أزماتهم المتوارثة. فزعموا زورا و بهتانا بأن حركة تحرير السودان قد أنهارت. بيد أن لم يبتغوا من وراء بياناتهم الجوفاء غير التضليل و الدفاع عن الباطل، و حتى و أن كان السبيل الى ذلك هو طمس الحقائق و ترجيم الظنون. هذا زيف وزيع لا سبيل لنا معه غير كشف فساده و تبيان رخاوته. لقد شهدت الأسابيع الماضية أنتصارت شتى وهامة لحركتنا المجيدة. لقد تمكن جنودنا و قادتهم الأشاوس من الدخول الى معاقل جيوش الطغمة الحاكمة فى برام و قريضة بجنوب دارفور، و أيضا مناطق أخرى فى شرق و غرب دارفور. أتت هذه الأنتصارات لتعلن للملأ زيف و بهتان الطغمة الحاكة بأن ثورتنا المجيدة لا ولن تنتهة بعد. و ما حدث من كذب و زيف أعلامى من قبل الطغمة الحاكمة ليس بالأمر المدهش أو المفاجئ فأن الكذب و التضليل لهو ديدنت هذه الطغمة. لا محيص عن التعمق فى فكرة هذة الطغمة لان أعلامهم الكاذب، ما يعلن منها و ما يتسلل الى الملأ بالأيحاء و ألأيماء، هى التى أوردت بلادنا موارد التيه حتى تزعزعت سواريه. فتبا لهم و لزيف أعلامهم المغرض. فقطار ثورتنا قدادم لا محال، و أن أنتصاراتنا تشرق فى كل حدب و صوب.
لقد ناءت صرخات الأحتجاج العالمىعلى ما يجرى فى دارفور من أبادات جماعية و أنتهاكات لحقوق الأنسان من قبل الطغمة الحاكمة فى الخرطوم. لقد تعالت نداء المجتمع الدولى الى وقف هذه الانهاكات. فكانت الولايات المتحدة الأمريكية و الأتحاد الأروبى، و فرنسا، و بريطانيا، و هولندا و بعض الدول الأخرى دائما فى مقدمة الركب. نحن فى حركة تحرير السودان نشكر هذه الدول و بعض من النفكر الكريم على وقفتهم الشجاعة مع الحق و نصرة المظلوم. كما نخص الشكر لشهادة الولايات المتحدة الأمريكية على الأنتهاكات التى أرتكبتها و ما زال يرتكبها الطغمة الحاكمة فى الخرطوم تجاه أنسان دارفور. كما نجزل الشكر للحكومة الأمريكة لسعيها الجميل لوقف هذه الأنتهاكات، و لحل مشكلة دارفور خاصة والسودان قاطبة. و من هذا المنبر نقول لجماهير شعبنا الأبيه، نحن مع المفاوضات. فأذا جنحت حكومة الخرطوم للمفاوضات بخطوة، فنحن نجنح لها بألف خطوة و خطوه، , وأذا جنحت للحرب فنحن لها. نحن لنا جنودا و قادة أشاوس لا يهابون ساحات الوغى أبدا و أن حمى الوطيس. لذا سوف نقاتل دون هوادة حتى نحقق جميع الأهداف التى قامت الحركة من أجلها. ومن هذا المنبر، نحن فى حركة تحرير السودان نؤكد ألتزامنا للجميع بأن ثورتنا لن تنهار أبدا، و كما نؤكد لأنفسنا و لشعبنا الأبيه بأننا سوف نبذل كل غالى و رخيص بغية فى أهدافنا المنشودة. كما نوعد شعبنا المعطاة بأن دعائم الحرية و الديمقراطية و أحترام حقوق الأنسان لقادمة و أن كره الطغمة الحاكمة فى الخرطوم.
عبد الواحد محمد أحمد ألنور
رئيس حركة تحرير السودان
مارس, 17,2004
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من حركة تحرير السودان (Re: فايز السليك)
|
الاخ فائز لك الشكر علي تنورينا.
نحن مع المفاوضات. فأذا جنحت حكومة الخرطوم للمفاوضات بخطوة، فنحن نجنح لها بألف خطوة و خطوه،
هذا كلام عظيم. اتمني ان يتوقف القتال و ان يديم السلام و تعود الديمقراطيه و يعم الرخاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من حركة تحرير السودان (Re: Omer54)
|
شكرا فايز
في أمس الحاجة نحن دائما الى توةاصل مباشر مع الحركة وبياناتها
لا سيما في ظل التعتيم الاعلامي المفروض من الداخل على التناول الموضوعي والمتجرد لاحداث دارفور والمصحوب بدعاية غوغائية تحجب ، بكل التأكيد ،الرؤيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من حركة تحرير السودان (Re: فتحي البحيري)
|
الاعزاء محمد آدم وعمر54 والبحيرى.
السام هو مطلب الجميع ولكن هل من يقتل شعبه يرغب فى السلام؟ ام السلام له هو وقف دوى المدافع ليتمكن من ممارسة الاقصاء والاستيعاب والقمع لترسيخ المشروع الحضارى الاكذوبة؟. بالامس حملت لنا الاخبار مأساة النازحين فى جنوب العاصمة وهم كمن يستجير من الرمضاء بالنار. واليوم اليكم شهادة دولية تشبه مأساة دارفور بمجازر رواندا فى اطار التطهير العرقى المنظم.
السودان: اقتراح أميركي لحل مشكلة أبيي يشمل استفتاء سكانها على الانضمام الى الجنوب
نيروبي, أسمرا - أ ف ب, رويترز, أ ب الحياة 2004/03/20
الموفد الاميركي خلال مؤتم صحافي امس. (رويترز)
تقدمت الولايات المتحدة باقتراحات لحل الخلاف المستمر بين المتفاوضين السودانيين في شأن مصير منطقة أبيي شمل استفتاء لتخيير سكان المنطقة بين البقاء في الشمال والانضمام للجنوب يتزامن مع استفتاء في الجنوب للاختيار بين الوحدة والانفصال. وعرض الاقتراح ايضا تقسيما لعائدات النفط في المنطقة.واشترطت واشنطن وقف ضرب المدنيين في دارفور وتحقيق السلام لتطبيع العلاقات مع الخرطوم.
وفي غضون ذلك, اعتبر منسق العمليات الانسانية للامم المتحدة في السودان ان النزاع الدائر في دارفور في غرب السودان "أكبر كارثة في العالم اليوم على الصعيد الانساني وعلى صعيد حقوق الانسان", وشبه ما يحدث في تلك المنطقة بمذابح رواندا.
سلم مبعوث الرئاسة الاميركية الخاص للسلام في السودان السناتور جون دانفورث امس, النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" جون قرنق اقتراحات لتجاوز الخلاف على منطقة ابيي وسط تحذير شديد اللهجة بفرض عقوبات الشهر المقبل.
واجتمع دانفورث مع طه وقرنق في منتجع نيافاشا الكيني حيث تجري الجولة الحالية من المفاوضات منذ منتصف الشهر الماضي. وقال المبعوث الاميركي للصحافيين أمس, "قضينا شهرين من الاحباط" بسبب توقف المفاوضات عند عقبة منطقة ابيي الغنية بالنفط. واوضح أنه تقدم بالاقتراحات لدفع عملية السلام المتعثرة بسبب تباعد الطرفين ازاء هذه المنطقة. وقال السناتور دانفورث: "كلّفني الرئيس جورج بوش بمعرفة ماذا فعل الطرفان كما عبّر عن اهتمامه بحصول اختراق". وشدد دانفورث:"حان وقت السلام", محذراً من "ان الكونغرس الاميركي سيطبق قانون سلام السودان في 21 من نيسان (ابريل) المقبل بعد معرفة ما اذا كان الطرفان يتفاوضان بحسن نية". ويفرض هذا القانون عقوبات على الطرف الذي يقرر الكونغرس انه يعرقل التفاوض, أو يتفاوض بنية سيئة.
واضاف أن "الضرورة اقتضت تدخلا أكثر وضوحا من الولايات المتحدة من اجل حل هذه المشكلة". واوضح ان الاقتراحات تشمل تعريفاً للمنطقة التي ضمت الى كردفان في العام 1905 بقرار اداري. وحدد اقتراحاته في اجراء استفتاء لسكان المنطقة بعد ست سنوات من توقيع اتفاق السلام متزامن مع الاستفتاء لتقرير المصير في الجنوب يحدد بموجبه السكان في ابيي البقاء ضمن الشمال او الانضمام الى بحر الغزال في الجنوب. ويشمل ايضا ان تحكم المنطقة خلال الفترة الانتقالية (ست سنوات) بإدارة محلية ومجلس حكم تنفيذي خاص ومنتخب من سكان المنطقة. وفي شأن توزيع عائدات نفط ابيي ترى واشنطن "تقسيم عائدات النفط على ست وجهات هي 50 في المئة للحكومة المركزية, و42 في المئة لحكومة الجنوب, و2 في المئة لقبائل الدينكا (الجنوبية) في ابيي و2 في المئة لقبائل المسيرية (الشمالية) في أبيي, وتخصص 2 في المئة لاقليم كردفان الشمالي, و2 في المئة لمنطقة ابيي.
واعرب دانفورث عن "اهتمام الرئيس بوش بما يحصل في اقليم دارفور في غرب السودان". واكد استعداد "واشنطن تطبيع علاقتها مع الخرطوم بعد وقفها ضرب المدنيين في دارفور وتحقيق السلام".
وعلق الناطق باسم "الحركة الشعبية" ياسر عرمان على اقتراحات دانفورث قائلا إن حركته "ليست مقتنعة بها, لكنها ستتعايش معها". واضاف "نحن جاهزون للجلوس مع الطرف الآخر للتوصل الى حل نهائي لقضية ابيي". ولم تصدر تعليقات من الحكومة على الاقتراحات الجديدة.
الى ذلك, كشف نائب مدير المعونة الاميركيـة اندرو ناتسيوس عن "اقتراحات من الامم المتحدة واميركا والاتحاد الاوروبي لمعالجة الاوضاع في دارفور والتوصل الى وقف النار وحل الازمة". واشار الى أن مدير المعونة الاميركية روجرز ونتر سيزور الخرطوم لمناقشة الاوضاع في دارفور, مؤكداً ضرورة أن "يكون السلام شاملاً في السودان, لان واشنطن لا ترغب في سلام في الجنوب واستمرار الحرب في منطقة اخرى".
وغادر دانفورث مقر المفاوضات بعد تصريحاته, وتولى قيادة الفريق الاميركي الذي يشرف على المفاوضات أندرو ناتسيوس ونائب المندوب الدائم جيف ملنغتون والسفير مايكل برايتناس.
دارفور
من جهة أخرى, اعتبر مسؤول في الامم المتحدة امس, ان ميليشيات موالية لحكومة السودان في منطقة دارفور تقوم بعمليات قتل منظمة للقرويين "تعيد الى الاذهان عمليات الابادة الجماعية التي شهدتها رواندا".
وقال منسق الشؤون الانسانية في السودان موكيش كابيلا للصحافيين في نيروبي: "تدور حرب شرسة تؤدي الى انتهاك حقوق الانسان على نحو واسع يعيد للاذهان ظروفا تاريخية مثل رواندا على سبيل المثال". وقال إن "الفرق الوحيد الان بين رواندا ودارفور هو عدد من ماتوا وقتلوا وعذبوا وتعرضوا للاغتصاب. بعض الناس يستخدم تعبير التطهير العرقي لوصف ما يجري في دارفور وأقول ان هذا ليس بعيدا. كل العلامات التي تنذر بوقوع تطهير عرقي موجودة".
وأضاف أن أكثر من عشرة الاف شخص قتلوا منذ أن بدأت جماعتان متمردتان في دارفور تمردا ضد الحكومة في شباط )فبراير( عام 2003 وأن في دارفور اليوم اكثر من مليون منكوب. وقال كابيلا: "في تقديرنا انها الآن أكبر أزمة انسانية في العالم وقد تكون أشد حرب حاليا في العالم". وأضاف أن رجال الانقاذ على الارض أبلغوا عن انتهاج سياسة الارض المحروقة بشكل منظم.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Adam
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست