|
اش................................والسمندل
|
رسالة من الصديق ناصر عمر الا عزاء ..اش,السمندل ..و بقية العقد المتدلى ..لكم التجلة.. و انتم تنكأون ا لفرح القزحى ليستفز ركود مياهونا الا سنة بصحبتكم و رفقتكم برهة ... تنتابنى يا اعزائى دوما حالة المغرب, بل يصيبنى منكم سهما طايشا يقذف بى نحو افاق الا طلسى يحلق بى عبر اسوار المدينة القديمة بكازا,فاس وعبر ساحة جامع الفناء بمراكش حيث سحر الا شياء و اسطورة المكان تتجهمان بكل غرائب الا نسان من حذلقة و بهلوانية, فترتجف روحى طربا و اشتم تلك الرائحة..الا تاى و عبق النعناع يمتطى دخان الكازا عابرا اسوار المدينةواروقة الا زقة الضيقة و انفاس الا زدحام الجميل المرتب,يأخذنى و يؤثرنى, بل كدت ارتطم فى غمرة تيهى ببائع الجوطيةو سائق الكراطة،فتنسدل تلك الرؤى .. كأنها لوحة من مشهد خلفى لقاسم الفنان و هو يعد لبيعها لتسديد واجب الكراء ,و اخرى تنتظر لتسديد دينا ما.. قوسكم الجميل هذا، اثار كل كوامن خلايا الذاكرة النائمة و التائهة عبر كل هذه السنون، و منذ أن ادمنتنا المنافى كائنات قسرية او قهرية..الكلِ على طريقته. الا ضاءة الاولى: و نحن نسير فى دروب الألام ينقشع الاب الروحى،الصادق "عمو" حين كان يهتف على قوافى الصراع السياسى ،مضمرا كل خطبه مستجليا أنبل القيم و انقاه،معبرا عن عن فكرة و مبدأو موقف , فأعجب به أعدائه قبل اصدقائه، فكان جديرا به و كان فخارا لنا و لسوانا و نحن نقيم فى بلاد المهدى ن بركة. أو تماهيه فى مجمل الصراع أو العراك الا جتماعى،يزكى كل حساسيات المواقف و حراجاتها بدفة روحهِ و قلبهِ الريفى الاليف،فكانت دار القدس كومونة تذخر بكل صنوفات الا عاجيب و الا باطيل فى أحياين كثيرة..! ام ذلك الماوى،صالح الاريترى و هو منهمك ً باشعال لفافته الا خيرة متسائلا عن جدوى الالهة و حتمية البقاء.. أو جورج المترهل باسمال انسانيته المتناهية عند حدود بطنه،عندما قام بفصل ميزه عن الكومونة وقت عبور تائهات الايام العجاف،بحجة صحته و تمارينه ا لرياضية الوهمية،حينها تسال عبد الحفيظ,ذلك الفتى المؤدب, عن جدوى السكن مع ود ابو سيفين ..وهو بالمناسبة تزوج و علمت بذلك مؤخرا وحينها كنت مع منير الاقرع يعيد انتاج الفقر،بأن نحر لنا حلة بصارة و عدل روج"ميكا"فى محاولة لا ستناخ الماضى..عكس محاولة هلالى الرومانسية بالذهاب مرة اخرى و اعادة انتاج الذاكرة..أنه أمر لا نشيح عنه لولا حرصنا على تخثر تلك الذاكرة من الا صطناع.. الا ضاءة الثانية: ذلك العلى لو لا انه سقط فى فخ المجدلية ..فله عبر هذا القوس نشابا يقضى ماله،فكنت دوما اناديه سرا بالاخ الرب..فهل له ان يسمعنى وانا أجهر.. عكس صديقه حين كان يتمتمترس خلف أقبية الدعة و الرخاوة مع خاله النهم،فى صيف السويسى و نحن نتلظى بمرارات الجوع و الصيف و مرارات أخرى كنا نسعى لها.. اضاءة ليست الاخيرة: ذلك الشقى الذى يهوى مقارعة المحن حين يسدل الليل سدوله على شوارع كازا وتغرق باراتها حتى الثمالة بالثمالين والافاقين ومن تقطعت بهم سبل اليوماتى ،و تذخر علب الليل بكل الاشقياء من كل فج عميق،يحجون اليها دون محرم فى ظل حمى امير المؤمنين..كنت هنالك اقضى طقوس الحج و العمرة وحتى طواف الا فادة..ليت عمرى أن اظل عابدا لتلك لمدينة الدار لبيضاء , التى كادت ان تعصف بمستقبلى الاكاديمى لولا !!!اننى أحببتها...
|
|
|
|
|
|