الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2004, 04:30 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم


    أن يتعرّي الجسد من كل وطن ، او احتمال وطن ، و تصبح الغربه اقامة دائمه و جرحاً مفتوحاً لا يقبل اجابة ..
    أن يستيقظ الاطفال في صباح العيد و لا يجدوا في الاعين سوي الذكريات وهي تطل من فوهةحلم الام/ الاب / الاصدقاء داخل اناء الدمعة ذات حزن علي الهناك و اشتهاء الهنا ..
    حسناً
    تري كيف باستطاعة أصبع يتيم للروح ان يرسم ابتسامة صادقه !!؟
    هكذا
    بهذا السؤال .. كنت ابحث عبر العتمة خلال ساعات الليل الاخيره عن ملامح واضحة لليابسة السودانية من خلال نافذة الطائرة ، حين اعلن قائدها عن اقترابنا من مطار الخرطوم ، بعد تجربة ناصعة مع الرحيل والحنين واحتشادكم في رئة حزني تضخّون مع الاصدقاء و الاهل قهوة النحن الطاعمة في مواجهة أنا يكاد يختفي مع حيرة الجسد فيه وهو يتألم ويصبر .
    نعم ... نعم ... نعم
    في الطائرة كان ثمّة يتم يهيّج هالات الفجيعة ، ثمّة ضجّة لسودانيين عائدين من منفاهم في بلاد العم سام ، ضحك .. قلق .. حزن .. وايادي لشباب يافعين تسأل عن التمباك والسلام الرحيم بهجعة في ضل راكوبه سودانيه ، او مقيل في حضرة الشوارع المغبّره بالمتناقضات اليوميه ، وجمال ان نستطيع الصمود ..
    تعرفوا
    حين رجاء العباسي ومانديلا وحسام هلالي في مطار القاهرة ، كنت وهم في حالة وعي مفاجئة لمعني وداع لئيم يتهجّانا و نحن نبتعد و نقترب ونتعب و نحضننا ونتذكّر ايام مضت و نقرأ الاسئلة تتسلل عبر عبارات أنيقة عن وتر في كمان الشوق لنلتقي مرّة واحدة في مائدة حوار أخير قبل ان يلتقيني الوطن بدسامته ، وتلتهمهم المنافي بخيانتها لمركز الوطن في انساننا المشتهي ..
    أها......
    في صباحٍ وريف من ذلك اليوم الاخير ، بعد ليلة مليئة بالكلام المعافي وحضور المعرفة والتجربة في مدن العم سرّي واحسان هلالي وأبنائهم وعلاء سنهوري ، توكأت علي عصا الندي لقدماي ، وسافرت حتي مكان صديقي خالد العبيد ورقيه وسعاد ووارف واياس ، احندكهم بهم رائعين ، ويحندكونني بي البد جوّه ريحة البلد واستنشقها في متاهة لون للولد وارف وهو يرسم حبّه لي في الورق ويهديني هدوء اياس وهو يشاغل الكمبيوتر باللعب واكتشاف الممكن من جغرافيا الكترونيه ..
    كيفك يا رقيّه ؟؟ ياااااه ... لو تعرفي كم احن لك و انت تنهرين الكلام حميماً وتسألينني عن الصحّه .. تأمرين جسدي بهدوء ليتكئ .. وتنهندسي المكان لترتاح الونسه .. وتعلّمي الاصابع سر السودنه ساعة تعدّين الطعام و..... تسقط دمعتان خفيّتان حين الشوق لبيتكم بامدرمان وهو يركض حتي عندك مع ماء النيل ، ليعلن عند غليانه واحمرار معدنه بفعل حبّات الشاي ، عن توتر المزاج و هدوئه عند لقاء الاحبّة و.. نتكيّف ..
    في نهار الالفه داك ، نبّهني خالد لاتلفن لدكتور الشفيع خضر ، ولكن لم يطعمنا روحه السمحه لتمام غيابه ... و عندما تسلل صوت الخال التجاني الطيب عبر اسلاك الهاتف ، اطمأن البال علي البلد وهو يعلن عن طلاقه البائن للغربه ورجوعه قريباً لترتيب الاوقات هنا في الوطن ، قلت له : موعدنا الخرطوم .. قال لي : موعدنا الوطنننن ..
    ومن هناك خرجت وخالد نقصد البنت الصدوقه الصادقه الوريفه كما تشتهيها مفردات اللغه رجاء بت العباسي صاحبة الام علويه امّي والاخت ساره السكوته المتكلمه بما يجب لما يجب ان تكون عليه اذمنة الروح في الانسان ..
    هناك استدعي الشوق مانديلا ، العارف بطقس الحنين ، الحنيّن علي طقس البني آدم صافي النيّه ... ومع مانديلا دائماً ما كانت الحوارات مدهشه و مفخخه بجمال يناسب الليل ، او ليل بضوء اقماره ينير عتمة الحكي ، لنوضح لنا بالقدر المتاح للضحك ..
    مع مانديلا تجوّلنا في شوارع القاهره ... القاهرة والجميله ذات الضجّة والمصادفات والتاريخ الذي يركض من اوّل الفراعنة الي آخر عبور السودانيين لشرايين التجربة مع الذاتي والموضوعي هناك لمنافيهم البعيدة ..
    مساءً فوجئت باختفاء الهدهد امين محمود .. يا هدهد يا هدهد يا هدهد وكفي بالحزن عليّ اصبر بعيداً عن معني الحزن وكت يحتاج لصديق في ساعة ضيق وجاني اتراكم فيك .. كم انت صديقي ..
    مساءً فوجئت بعلاء سنهوري ترك لي كل الحب و مضي بعيداً عن لؤم اوقات الوداع ..
    مساءً فوجئت بعثمان البشري يكتبني في الورق .. يتمنّي لو ابقي قليلاً .. كثيراً .. دائماً ، اتزكر يا ود البشري تلك الليلة التي حين طبخنا طعاماً مناسباً لحالة الوجد فينا و قبالتنا وقفنا زهاء الخمس ساعات نحكي ونحكي ونتزكّر ونتحسّر ونضحك و نركض فينا اشواطاً ونطوف حوالينا حوالينا لا علينا ونسمينا كعبه ونسمينا حلماً ونسمينا براحاً ملائماً للشعر ونسمينا شاهد قبر لحياة يعلوها صخب المغامره او حياة لشاهد قبر الموت المعلن رغم انشغالنا بانسنة الفجيعة في شوارع اليومي ..
    حسناً
    ذلك اليوم الثامن والعشرون من يناير 2004 كان الشهقة الاخيره من مغامره بدأت هكذا ...
    اذكر والاحتفالات بذكري اكتوبر للعام 2002 تنبهنا لواجب الوقت فينا وتضخ من رحم الماضي بعض الاغاني والاناشيد لنضالات الوداني ضد الانظمة الشمولية والعسكرية وظلم الاخر ، كنت اراني مفعماً بالتعب و جسدي يضيء ويغطس في حبر الكتابة و يحسم الرهق بالمزيد من الجري اليوماتي حنين في ازقة الاسئلة الممكنة لوعي الذات بالذمان والمكان .
    فجأة خانتني قدماي وسقطت وحيداً كما تهيأ للروح حينها ، ولكن منذ اوّل عامل الكافتريا الذي حملني للمستشفي والاطباء و تدافع الاصدقاء والاهل ، حتي تلك الشهور الطويلة من التسكّع في اوردة المعامل وعيادات الاطباء وفضح حالة الفلس باهتمام واناقة الاصدقاء وقلقهم وسد حلق العطش بماء الحياة الاحلي .. وجدت نفاج لاتسلل لاماكن وريفه فيني لاتحايل علي الالام و الاحزان الابت الا وان تصاحبني ..
    منذ صديقي اسلام واهتمام ماهيتاب والاصحاب القرّبتنا هموم صعود درج ذواتنا للاجمل المشتهي جوّانا ، ايقنت الروح بالعافية ..
    اتذكر واضحك عليّ من ايام قرار شفائي الذي اعلنته لينجو من هم حولي من التعب .. تعبي .
    اتذكرابو ساندرا صديقي حين غلبني احتمال حالة الرحيل التي كنت اراها قريبه ودردشاتي وشكواي له عبر ايميل دسست فيه ما قاله الاطباء عن حالة الزول البعيشو ..
    اتزكّر كم كنت اكتب واكتب هنا وهناك و داخلي وفي الورق ليبدو الوقت انيقاً قليلاً .. ليبدو مناسباً للحب .. ليبدو الحب مناسباً لي ..
    اتذكّر ذات تلفون حين اخبرني ابو ساندرا عن الروح فيه واعلان حالة الطوارئ الانسانية وابلاغه بعض الاصدقاء بما يحمله جسدي من وهن ، واستشارته لي بهل من الممكن ان يتم اعلان الامر بالبورد .. وكم تفهّم الامر حين اخبرته بكتمان الامر وعدم ايقاظ حواس الوجع لدي الاخرين .
    اتذكّر dreams تلك البنت صاحبة اليد الكتّابه لحنين الانسان الجارف لعالم معافي بمبادراتها واقتحامها لنواة الصمت فيني وايقاع اللون الازرق المستحيل في عباراتها ساعة تكلّم عن الممكن المرتجي وان اجمل الايام يمكن ان يكون ايّاً من الايام القادمة .. كم علّمتني ان كيف يمكن بفعل المقاومة وقوّة ارادة الحلم ان تنبت بعض الوردات وكل الندي في صخرة حزن مقيم بالبال ..
    اتذكّر تماماً زيارات العم ماركس وكتابتنا معا .. و حين اتّكلت علييداي وشاورت الاصابع لنكتب للحبيبة الحاضرة الغائبة ونحرّض تماضر بت شيخ الدين لوليمة المزيد من كتابتها الشوّافه الفنانه للجوّاني ، ونبل ريق الوليد لقراءة النزيف الضد الزيف الحريف كما يجب للكيف المهبهن بقهوة رائحة بكره وكت كل الحبيب هسّع معاي ..
    اتذكّر عندما بيساري دخلت علي البورد و افاجأ بالبوست ( الكلام دخل الحوش الالكتروني ) حينها لم تسعني كل الحيشان المتوفره آنذاك للاختباء داخلي او خارجي .. تلفنت لdreams .. اها .. العمل شنو ؟ انا مضطرب !! مكهرب .. مصاب بحمي .. متشظي لنهارين وليله .. منسجم علي هيئة علامات تعجّب واسفهامات ضروريه و... و...
    قالت : طنّش .. طنّشت .. ضحكت علي توتري .. قالت : شيل شيلتك .. و ركضت ركضت ركضت حتي آخر شارع تحتاني للون الشاي .. و شربت نخب اختفائي .. و.... بس ... مشيت البيت قالوا لي جاك تلفون من هولندا .. مرقت منّي .. وعملت ما سامع حاجه .. تاني يوم dreams قالت لي ضروري تتصل علي ملكة سبأ .. شلت رقم تلفونها .. و عند الالو .. اهلاً .. وسؤالها عن حالي وايام احوالي فهمت .. سكت الغنا الفي حداي واضّاريت ورا كتفي .. ونهيت المكالمه .. لم اخبرها بشئ .. و في ذات نهار القلق خشّيت بانشطارات حنيني علي الماسنجر .. باغتني الخال خالد ابا بحضوره ، وسأل بذكاء طيّب وطيبه واضحه ووضوح مناسب عن هل فعلاً ممكن يكون الخال !؟ قلت : ايوه .. قال : وطيّب .. ابتسمت وفرحت وحزنت وبكيت وحكيت حتّي تمام ابلاغه لي بأن تماضر قريبة منّا وتستأذن للدخول علينا .. و زاحمناها في وقتها وتحدّثنا كلّنا كلّنا بلا هواده كمحامين عن العالم كناس بساط وكتار و لذاذ كأصدقاء كأهل و كم نكته وحنين وكم فجّة حصار راحت هناك ولقينا في السهله البلد واسعه .. وتمام رغم اللئام رغم الحطام رغم الفيافي والمنافي الباعدت بين الخطاوي وكت تحن لي زول تمام ..
    قالو لي : ما تشيل هم .. حاولت اتدخل وابسّط المسأله .. قالو لي : الموضوع بقي ما حقّك براك ..
    اها من ديك وعيييييييييييييك .. مشيت البيت .. لقيت تلفون البيت مخلوع .. وفؤاد اسلاكه مجدوع في بطن الدهشه .. انخلعت انا ذاتي واتلمّيت علي وطمّنت الاماكن العاديه لاوقاتي التي هناك .. واستلفت تلفون اخوي عشان اقدر اتواصل مع تماضر والخال خالد و... الو كيفك يا عاصم .. تمام .. معاك راويه العباسي .. ودقّات قلب الاندهاشه الفيني تذيد معدّل التوتر لخطوات اليوم الكان بيمر ساي وبهدوء .. و الو .. اهلييين .. كيفك .. انا رجاء العباسي .. والووو معاك خاتك دوما من ........و دكتور متوكل .. تماضر ..خالد .. هاله قوته .. مراويد .. منعم شوف .. حنينه .. بكري ابوبكر .. و.. الو .. الو .. الو .. الو وهكذا اصبت بضجّة الاطمئنان علينا سودانيين تمام وحنان رغم البعاد الطال والمّه في حوش البلد رغم حزن المنفي البرّه والجوّه ، وعضضت علي انف حزني و سال الليل نهار في الخد و كم ضوء فرّحوني وقلّلوا طعم الرحيل .. و رحلت رحلت رحلت حتي قلب الصديق العم محجوب شريف و حكيت ليهو وحكي لي عن كيف هو معني السؤال في الاغنيه :
    ( تخيّل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحارّه ديل اهلي )
    و منذ المطار ابو ساندرا رغم شوقه لرشيده والعيال والحلّه الا ان اعلانه لحالة الطوارئ الانسانيه كان ناصعاً في دمه المرتّب بعافية الوعي والمعرفه المشتهاة .. كم كان معي .. كم نضحك الان سوياً حين ارجع نهاراً مخلوع من كلام الدكاتره البقي صعب صعب ويطمئن الروح علي ايامها القادمه ويهندم لي المكان لانام وانام واصحو عليه منشغل ويتحاوم في شوارع النت وسأل فلان ويرد علي فلان ...و .....
    فجأةً دب علي الطريق وقع قدمين تجريان تجريان تجريان .. ثم اختفي صداهما ... وذلك حين احتضنتني ايادي اغماءه وريفه .. لاجد طوال 96 ساعه من انتظار السيّد الملاك لمحترم عزرائيل كل البورداب الهنا في البلد كل البورداب الهناك في المنافي كل تماضر بزولها السمح كل الاصدقاء كل الاهل حولي .. وآه من حولي ... وحولي .. واذا بي داخل الطائرة المصريه ... ومطاره القاهره .. خالد العبيد .. رجاء العباسي .. هدهد .. علاء سنهوري .. وفي منيل الروضه كان صوت الهاتف يرن ويرن ويرن ويرن ويرن ويرن ويرن ..
    كم لا تكفي الكلمات حين الدكتور الشفيع خضر .. اسماعيا ابّو .. الخال الاستاذ التجاني الطيب .. والاستاذ محمد طاهر .. والاصدقاء والمعارف بالقاهرة ..
    وبين ايادي الانسان بابتسامته الناصعه الدكتور المصري ايمن صلاح تعلّمت معني واجب الانسان تجاه الانسان و اخلاقيات مهنة الطب واحترام الآخر .
    حسناً
    انتهت الرحلة ..
    ابتدأت الرحلة ..
    وانتم دائماً في عين بال الاحترام
    تعرفوا
    سأحرض طعم الشكر في دمي .. ليتحرّك بهدوء ويتسلّل الي احلامكم ويفاجئكم بي احبّكم ..
    احبّكم جداً
    وسلام الي مطلع الامر








                  

02-17-2004, 04:48 PM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: عاصم الحزين)

    فتشت عليكم لاهدي اي منكم رواية خالد عويس
    وطن خلف القضبان...

    فلم يكن احدكم في سودانيز اونلاين ايام العيد
    وهي ايام مرت علي سريعة جدا.....

    وحمدالله علي السلامة يا عاصم
                  

02-17-2004, 05:14 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: nazar hussien)

    عاصم الحبيب
    اهلا بيك والله.وربي يغطيك بثوب العافية دائما.كلنا نركض نحوك يا فنان.
    اكرر الترحيب بك.
                  

02-17-2004, 05:07 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: عاصم الحزين)


    العزيز الغالي عاصم..
    ألف حمد الله على سلامة رجوعك للبورد..
    ولي رجعة تاني..
                  

02-17-2004, 05:26 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: عاصم الحزين)

    عاصم الف حمد الله على سلامتك ويا فرحنا بهذا الحضور وهذا الحرف اللامع ، نورت البورد وكلنا اهلك وناسك وانشاء الله ما نشوف شينك ياشفيف
                  

02-17-2004, 05:51 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: عاصم الحزين)

    الاخ العزيز عاصم
    الف حمد الله على السلامة
    ندى
                  

02-17-2004, 08:53 PM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: nada ali)

    العزيز عاصم الحنين
    حمدلله على السلامه لقد تداعى جسدنا لك بالسهر والحمى ولكنك اخرجت الجميل فى دواخلنا وجمعتنا على قيم كنا نظن أن عقود من الظلم وسياده مافيا الكراهيه قد محتها من دواخلنا ولكن مرضك اثبت ان بعض هذه القيم موجوده فى العامل الوراثى لجيناتنا وأن هؤلاء ستمحوهم رياح عداله التاريخ يومآ ولن يكون البقاء إلا لأمثال الطيبون الذين بادلوك حبآ بحب وأكثرهم لم تربطهم بك الا أخوه الحرف والكلمه
    الف حمدلله على السلامه وادام الله عليك نعمه العافيه انت وكل من تحب
                  

02-17-2004, 10:09 PM

HAMZA SULIMAN
<aHAMZA SULIMAN
تاريخ التسجيل: 04-20-2002
مجموع المشاركات: 3278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: muntasir)

    الف الف حمدله على السلامة
    وربنا يحفظك
                  

02-17-2004, 11:20 PM

Mandela

تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: HAMZA SULIMAN)

    الجو بارد جدا في القاهرة....

    ازيك يا عاصم ؟؟؟؟!!؟!


    اجمل ما في كوني ( لست شاعرا ) هو اني استمتع بكلام الشعراء....فيصبح لوني المفضل هو اللون الشفاف....
                  

02-18-2004, 01:15 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: Mandela)


    عاصم
    سأكتبك كثيراً جداً
    فانا لازلت في موجة حزني الكبير لفقدك
    كم احتاجك وكم هنا وهناك الكثير من الحكي الذي لا ينتهي
    اني اتشمم بعض ثيباك التي تركتها بل غالباً ما اضعها جانبي ليللاً وانام
    تعرف
    اني برغم وحدتي مازلت احكيك بعض همومي
    تعرف
    اليوم دخلت باليه زوربا افتقدتك بشدة وبرغم الحضور الكثيف وبرغم جماليات العرض
    كنت اتذكرك بين النشوة والنشوة فأجر آههههههههه طويلة
    سأ كتبك فأنتظرني على رصيف الحلم سندخل الحلم معاً

    زووووربا
                  

02-18-2004, 01:51 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: عاصم الحزين)

    يا زول في الساعة من الليل انا لاطي تمامآ !! غدآ سوف أستعين بالفناجين وأم فتفت وآتيك في تمام الصحو ونحكي عن الأسرار وإحتمالات الرحيل وتعب الكنبة وشهقات ايمان احمد والموت يلوح بمنديل أسود أمام ناظريها ، زرقاء ا ليمامة في أحدى إخفاقاتها النادرة
                  

02-18-2004, 02:09 AM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: عاصم الحزين)

    ألف حمدا لله علي السلامة يا عاصم.
    الحمد لله الذي أكرمنا بك.





                  

02-18-2004, 08:48 AM

ايهاب
<aايهاب
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 2878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: خالد الحاج)

    عاصم الف حمد لله على سلامتك
                  

02-18-2004, 11:31 AM

Al-Masafaa
<aAl-Masafaa
تاريخ التسجيل: 04-25-2002
مجموع المشاركات: 1586

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: ايهاب)

    الاخ العزيز عاصم
    حمد الله على السلامة
                  

02-18-2004, 08:07 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: Al-Masafaa)

    عاصم الحبيب سعداء بي عافيتك يا ولدي ان شاء الله ما نضوق فيك كربه
                  

02-18-2004, 08:14 PM

rani
<arani
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 4637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: Al-Masafaa)

    مرحب بيك عاصم
    والف حمد لله علي السلامة
                  

02-18-2004, 09:35 PM

KOSTA
<aKOSTA
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: rani)


    الاخ عاصم السعيد

    لا تدرى اى نفق دخلناه عندما كنا نسمع صفارات انذار " آلامك " بالبورد !! كنت آخر من يدخل الملجأ .... فاجدهم جميعآ يتمتمون بالدعاء و يسألون الله الفرج القادم ... يسألونه ان تنقشع نهارات العتمه.... و ان يلوح فى تجاويف امسهم طعم الصحة الذى يشتهى عاصم .
    مذ طمئننا دكتور متوكل ببرئك من كيانات ذاك الغدّار توردّت وجوه الصبايا و لعب الشباب شليل وسط اقمار الفجأة المباركة.

    كنا نسأل عليك الليل و نجمه .. و حتى انوار الصباح .. و نسأل الغيمات ان كنّ قد رأينك معافآ تتأبط يد الهدهد
    اوتداعب ماندلا
    او تناوش خالد العبيد
    او تناغم علاء السنهورى
    ... و كنا نسأل كل الدموع التى نحسها ترتقى سلم احساس بت العباسى رجاء و هى تركز وسط الساحة و تلف حول وسطها الثوب و تنحنى لكى " تشيل الشيلة " و على ايقاعات الدلوكة تغنيك :
    السيرة نزلت عصر يا عديلة
    و عاصم قطّع جرايد النخل

    و للعافية سيّرتك...... تبراك تمتمات العديل و الزين


    الحمد لله الذى منّ عليك بالصحة و العافية... و فى الواقع منذ تعافيك تعافى الكثيرون و الكثيرات هنا و هناك ... فالالم الذى اعتصرك شاركك فيه الكل بما اتسع عندهم مما تعنيه ايها الحاضن للحب ... للدفء فى نسج فريد

    حين غبت عنا ياعاصم
    يا وردة حمراء
    يا مطر الربيع
    وجدنا على قبابك الامدرمانية خيمة تبكى ،
    و خفافيش تطير ،
    قالوا فى عينيك لا يحتضر النهار
    و لا يلهث النزيف
    قالوا فى عينيك لا يصح السؤال
    امآلك لم تهدأ من الحفيف .
    قلنا - و تجف رغم تعاسة القلب ، الدموع -
    تمتع من شمم النفوس
    فما بعد العشية من مزار
    و لن يكون الطريق خال.
    فى غيابك : كنا نأكل اكبادنا
    و على رصيفك نهجع
    البنايات ... و الوعد ، الكل بخار
    فى غيابك كنا نقول : بينك و بين الموت اصرار
    لن يموت عاصم
    لن يموت عاصم ما دام فى ليل عاشقيه زيت و نار
    فى ثنايا الالم المنهار
    كانوا اخوة متحرقين الى غد تحت النجوم
    هم صانعو الحب العظيم
    و الخبز و الازهار
                  

02-18-2004, 10:06 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم (Re: عاصم الحزين)

    حمدلله علي السلامة

    وجبرة كيف وسلام لابوساطور/ابووردة ومن معه من الحبان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de