|
|
 نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غازى و نا فع ..
|
قدم نائبان فى الكونجرس الأميريكى مذكرة للرئيس "بوش" يطالبونه بالرد السريع عليها, فى شأن اتهام أشخاص فى نظام السودان على رأسهم "على عثمان طه" و "غازى صلاح الدين" و "نافع على نافع". و ذلك لأدلة تربطهم بأحداث 11 سبتمبر حين كانوا يأوون "بن لادن" فى السودان, ربطتهم المذكرة بأحداث "العراق" الحالية.
نشرت صحيفة البيان محتوى المذكرة, لم أستطع الوصول اليها فى العنوان أدناه, الرجاء على من يمر من هنا محاولة العثور عليها و انزالها. و اليكم الخبر المختصر كما جاء فى الصحيفة:
وجهت الحكومة السودانية أمس انتقادات لاذعة لعضوين بالكونغرس الاميركي واعتبرتهما معاديين، وذلك في أول رد رسمي للخرطوم على مطالبتهما بالتحقيق مع 12 من كبار المسئولين السودانيين بالتورط في انشطة ارهابية بينها محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا عام 1995. ووصف وزير الخارجية د. مصطفى عثمان اسماعيل العضوين في تصريح بأنهما «معاديان للسودان ولاي تحرك لايقاف الحرب الاهلية المندلعة من عشرين عاماً.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?pagename=Bayan%...ge&cid=1040902652112
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غا (Re: Tanash)
|
الخرطوم : اسماء السهيلي
قلل د· مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية من أهمية المذكرة التي تقدم بها بعض اعضاء الكونغرس الامريكي للرئيس بوش والتي اتهموا فيها بعض المسؤولين بالدولة بدعم الارهاب واكد وزير الخارجية استمرار الاتصالات بين الحكومة السودانية والادارة الامريكية مبرهنا علي ذلك بزيارة الوفد الامريكي للخرطوم الحالية برئاسة مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية شارلز ستايندر قائلا ان الزيارة تؤكد علي ان قنوات الحوار مفتوحة بين الخرطوم وواشنطون ·
واتهم د· مصطفي الاعضاء الذين رفعوا المذكرة وعلي رأسهم العضو دونالد باين بمحاولة اعاقة عملية السلام بالسودان ووتسببهم في اراقة الدماء مشيرا الي عدائهم الواضح لاي تحرك لايقاف الحرب بالسودان واعرب عن امله في ان تعالج الاتصالات والزيارات من قبل بعض اعضاء الكونغرس للبلاد اراء الكثيرين منهم بعد ان يقفوا علي حقيقة مايجري بالسودان ·
علي صعيد اخر حث د· مصطفي مسلحي دارفور بالاستجابة الي نداء السلام الذي ورد في بيان السيد رئيس الجمهورية وقال علي الحركة بدارفور ان تبدأ بالخطوة الاولي بالموافقة علي ماورد في البيان وعندئذ ستجد خطوات من جانب الحكومة لاحلال السلام والتنمية بدارفور وقال اذا اصر البعض علي ان يبقي في صوته النشاز فسيجد هؤلاء انفسهم معزولون عن ابناء دارفور·
وتعليقا علي مبادرة حزب الامة التي اطلقها السيد الصادق المهدي لمعالجة الاوضاع بدارفور قال د· مصطفي : ( اتصالاتنا بحزب الامة مستمرة وكذلك مع الاحزاب السياسية الاخري وربما يلتقي اليوم النائب الاول لرئيس الجمهورية بالسيد الصادق المهدي ونأمل من خلال هذا الحوار الذي يجري بيننا وحزب الامة ان نصل الي رؤية مشتركة نستطيع من خلالها ان ننظر الي قضايا الوطن وكذلك قضية دارفور·
الي ذلك تلقي وزير الخارجية دعوة من نظيره البريطاني جاك استرو لزيارةبريطانيا قريبا للالتقاء بعدد من الوزراء والمختصين لبحث العلاقات الثنائية واستئناف كافة الانشطة التي توقفت بين البلدين في الفترة السابقة بالاضافة الي عملية بناء السلام ومابعد السلام والاوضاع الاقليمية والعالمية·
كما استقبل د· مصطفي امس السيد موكش كاميلا الممثل المقيم للامم المتحدة بالسودان حيث بحث معه ترتيبات زيارة توم فرالسون مبعوث الامين العام للشئون الانسانية الذي سيصل البلاد اليوم في زيارة تستغرق 3 ايام للوقوف علي النشاطات الانسانية للامم المتحدة بالسودان والدور الانساني الذي يمكن ان تلعبه بدارفور·
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غا (Re: ملكة سبأ)
|
محتوى مزكرة النائبان فى خبر جريدة البيان بتاريخ 11/2/2004
بتهمة التورط باعمال إرهابية
نائبان أميركيان يطالبان بمحاكمة12مسئولاً سودانياً
طالب اثنان من اعضاء الكونغرس الاميركي ادارة جورج بوش بفتح تحقيق في مدى تورط اثني عشر من قادة النظام السوداني في اعمال ارهابية والعمل على محاكمة من تثبت ادانته منهم. وعدد العضوان توماس تانكريدو ودونالدياني في رسالة الى الرئيس الاميركي قائمة من الاتهامات الموجهة الى النظام السوداني بدعم الارهاب فأشارا الى استضافة السودان اسامة بن لادن في الفترة من 1991 الى 1996 وقالا انه تمكن من بناء شبكته في غضون هذه السنوات.
كما ان الشيخ عمر عبدالرحمن الذي تمت ادانته بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في العام 1995 كان قد حصل على تأشيرة اميركية في الخرطوم حيث حل ضيفاً على احد قادة النظام اسابيع عدة كما ان خمسة من منفذي التفجير سودانيون ولهم صلات حميمة مع دبلوماسيين سودانيين في البعثة السودانية في المدينة.
وجاء في الرسالة ان مجموعة الارهابيين الذين حاولوا الاعتداء على حياة الرئيس المصري حسني مبارك في اثيوبيا في العام 1995 حصلوا على ملاذ آمن في السودان بغية الاعداد لتنفيذ المهمة كما ان الاسلحة المستخدمة في المحاولة تم نقلها بواسطة الخطوط الجوية السودانية الى اثيوبيا وتم اعداد جوازات السفر للقتلة في الخرطوم وفق تقرير للأمم المتحدة وعقب فشل المحاولة هرب احدهم على متن طائرة للخطوط نفسها الى السودان حيث لحق بالآخرين.
وجاء في الرسالة التي تسلمها بوش امس الاول ان الحكومة السودانية رفضت النأي بنفسها عن حركة حماس وحزب الله اللذين يمتلكان مكتبين في الخرطوم ورفضت الحكومة اغلاقهما.
وقال عضوا الكونغرس ان حربنا ضد الارهاب لن تنجح اذا لم نعمل على مثول الارهابيين المعروفين امام العدالة وبما اننا لا نرغب في لوم الآخرين ومحاكمتهم مسبقاً على نحو غير عادل فإننا نطالب الادارة باجراء تحقيق جاد في الادوار التي اداها مسئولون بارزون في الحكومة السودانية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في دعم ومساندة الارهاب على الولايات المتحدة كما اشارت الرسالة الى التحقيق في الاتهامات السابقة.
وشملت قائمة الاتهام كلا من نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، الدكتور نافع علي نافع رئيس جهاز الامن ووزير الداخلية السابق، الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني السابق, د. عوض احمد الجاز وزير الطاقة والتعدين، د، مطرف صديق نميري وكيل وزارة الخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات إبان فترة محاولة اغتيال مبارك، قطبي المهدي رئيس جهاز الامن السابق، اللواء صلاح عبدالله رئيس جهاز الامن الداخلي، اللواء الهادي كاشا وزير شئون مجلس الوزراء، د. عبدالكريم عبدالله مدير ادارة الامن الخارجي اللواء اسامة عبدالله عضو حزب المؤتمر الوطني اللواء جمال جمعان اللواء عماد الدين حسين.
وتشكل الرسالة تطوراً دراماتيكياً فجائياً اذ تأتي في وقت تشهد العلاقات الاميركية السودانية تناغماً تجاوز مرحلة الاتهامات بالارهاب والتحرش الذي بلغ ضربة جوية لمصنع الشفاء.
كما انها تأتي قبيل استئناف جولة مفاوضات السلام السودانية التي يراهن الجميع على انها ستكون الاخيرة وقد لعب فيها نائب الرئيس السوداني دوراً في تجاوز عقبات كانت الادارة الاميركية تراها ضرورية لانهاء الحرب الاهلية في الجنوب.
واشنطن ـ «البيان»:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غا (Re: Tanash)
|
الأخ طناش،
يا أخى مالك مطنش من اللغـة العـربيـة!!
"مزكرة النائبان" لازم تكون "مذكـرة النائبين"
بعـدين نائبان أمريكيان (يرفعان) وليس "يرفعـون".. وأيضا (يطالبان) وليس "يطالبـون"
مالك دايـر تسـوينا زى الفقهـاء الأزهـريين زمن الإنجليـز، عنـدما كان السياسيون يحمســون الجماهـير فى الليالى السياسيــة، وهـم يتسقطـون أخطاءهـم النحـويـة ويقولون كلما أخطـأ الخطيب:
هـى نصـب الفاعل!!
هى كســر المبتــدأ!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غا (Re: Abureesh)
|
الأخ .. أبو الريش ..
كنت أتوقع أن ينبهنى أحدهم يوما ما, فقد كان الوالد - رحمة الله عليه - يحكى عن أحدهم ضليع فى اللغة, حين يسمع المزيع فى الراديو يلحن, يخبط الراديو بعنف مصححا المزيع, حتى حطم الجهاز.
أنا من غير الناطقين بلغة "الضاد", و تعلمتها كما الطلبة ال "Over seas ", لذلك الحن فى الكثير من قواعدها, بالذات ما أشرت اليه و نصب و رفع الجمع, مثل "سودانيين و سودانيون". و قد كنت بليد جدا فى قواعد لغة "الضاد", و جنى و جن :"قوم أعرب الجملة دى !".
لذلك سعدت جدا عندما قرأت "لعابد الجابرى" مقالا مؤخرا, يكشف فيه كيف أن علماء الكلام "العرب" عقدوا قواعد النحو و الصرف على غرار تعقيد علم الكلام أو المنطق, .. أتاريهو كان ممكن نتعلم لغة "الضاد" كأجانب دون أن نتعرض لذاك العنت. ساحاول نقل الموضوع لتعميم الفائدة.
هذا, و تجدنى سعيدا بعدم الألتزام "بقواعد" لغة الضاد, فلا تفسد على سعادتى, .. و "طنش" من "علماء" الأزهر, فان كان "العلم نور فالجهل أنور !"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غا (Re: Tanash)
|
1- | Quote: أشارا الى استضافة السودان اسامة بن لادن في الفترة من 1991 الى 1996 وقالا انه تمكن من بناء شبكته في غضون هذه السنوات. |
2- | Quote: الشيخ عمر عبدالرحمن الذي تمت ادانته بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في العام 1995 كان قد حصل على تأشيرة اميركية في الخرطوم حيث حل ضيفاً على احد قادة النظام اسابيع عدة كما ان خمسة من منفذي التفجير سودانيون ولهم صلات حميمة مع دبلوماسيين سودانيين في البعثة السودانية في المدينة. |
3- | Quote: مجموعة الارهابيين الذين حاولوا الاعتداء على حياة الرئيس المصري حسني مبارك في اثيوبيا في العام 1995 حصلوا على ملاذ آمن في السودان بغية الاعداد لتنفيذ المهمة كما ان الاسلحة المستخدمة في المحاولة تم نقلها بواسطة الخطوط الجوية السودانية الى اثيوبيا وتم اعداد جوازات السفر للقتلة في الخرطوم وفق تقرير للأمم المتحدة وعقب فشل المحاولة هرب احدهم على متن طائرة للخطوط نفسها الى السودان حيث لحق بالآخرين. |
4- | Quote: ان الحكومة السودانية رفضت النأي بنفسها عن حركة حماس وحزب الله اللذين يمتلكان مكتبين في الخرطوم ورفضت الحكومة اغلاقهما. |
- أن يرفع نائبان من الكونجرس مذكرة, فهذا أمر نادر, اذ عادة ما يقدم المذكرة نائب واحد. هذا مما يشير لأهمية المذكرة و القوة و النفوذ الذى يقف خلفهما.
- هذه اتهامات غاية فى الخطورة, لا يعطى انطباع لا أهميتها سوى ترهات وزير الخارجية الأنقاذى, و انشغال الرئاسة الأميريكية بموضوع الأسلحة النووية و العراق و الانتخابات,
- هناك شعور قوى فى أوساط الساسة الأميريكان, بأن "بوش" لم يخض حربه ضد الأرهاب بشكل سليم, اذ اهتم بالعراق أكثر مما يجب, بينما الذين أسهموا بشكل مباشر فى عملية 11 سبتمبر و العمليات الأرهابية بشكل عام مازالوا يسرحون و يمرحون و يتحكمون بحرية فى دول بأكملها, وبدوا كمن أفلت من العقاب, الذى يصر الساسة الأميريكان و أهالى الضحايا أن يطال كل من لوثت يداه دماء ضحايا الأرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر. فى هذا السياق تأتى جملة المذكرة:
| Quote: ان حربنا ضد الارهاب لن تنجح اذا لم نعمل على مثول الارهابيين المعروفين امام العدالة وبما اننا لا نرغب في لوم الآخرين ومحاكمتهم مسبقاً على نحو غير عادل فإننا نطالب الادارة باجراء تحقيق جاد في الادوار التي اداها مسئولون بارزون في الحكومة السودانية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في دعم ومساندة الارهاب على الولايات المتحدة |
- هذا, و ان نقل محتوى المذكرة فى شكلها الصحفى هذا لم يعكس روحها الحقيقية, التى يبدو انها جاءت حادة النبرة متألمة لعدم معالجة موضوع محاربة الأرهابيين بالشكل الذى أمل فيه الأميريكان عقب أحداث 11 سبتمبر, و لكن حرب العراق حادت بالجهود عن الطريق الصحيح.
- لكل هذا, و غيره خلف كواليس السياسة الأميريكية, فأن ما ستسفر عنه هذه المذكرة الخطيرة فى مقبل الأيام, لن يكون غريبا اذا ما انتهى بأرهابيى "الأنقاذ" فى جزيرة "جوانتناموا",.. المكان المناسب لأمثال هؤلاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غا (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الأخ .. زمراوى ..
تحياتى .. و تشكر على التعقيب ..
ليت يكون القصاص :"بيدى لا بيد عمر". يبدو أنك "قانونى", و بالتالى لابد أنك مطلع على مدى جدية القانونيين السودانيين, هذه المرة, فى أن تطال يد العدالة كل من أجرم فى حق الشعب السودانى. أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأتأكد منك على مدى هذه الجدية, اذ لم أعد أثق فى ميل السودانيين بصورة عامة نحو العدالة.
أعلم أن بعض السودانيين كونوا مراكز لحصر انتهاكات حقوق الانسان, و جمع أسماء هؤلاء المنتهكين, و قد يكون تم تجهيز قضايا كاملة للمرافعة. فهناك مثلا "مركز المعلومات" للأستاذ الرائع "طه جربوع المحامى", و جمعية "ضحايا التعزيب", و غيرهم. فهل تعتقد أن هذا كافى لمحاصرة و ملاحقة "الانقاذيون", الا تعتقد أن الأمر يحتاج الى جدية أكبر من قبل القانونيين السودانيين لتكوين جماعات حقوقية تنسق فيما بينها لحصر المجالات التى انتهكت فيها حقوق السودانيين, و توزيع المهام فيما بين فرقهم القانونية لتولى هذه القضايا بدون مقابل, و كل ذلك بيعدا عن الميول السياسية التى تعطى أهمية لقضايا البعض دون الآخر, و انما تساوى بين جميع السودانيين فى الأنصاف و العدالة.
فهل طمنتنا .. أم ننتظر "هراوة الأميريكان" .. و هى "هراوة" مزاجية .. قد تخطىء الجانى و تحطم رأس المجنى عليه ...
مع .. تحياتى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نائبان أميريكيان يرفعون مذكرة الى "بوش" لتجريم على عثمان و غا (Re: Tanash)
|
النص الكامل للمذكرة
البيان» تنشر نص رسالتهما إلى بوش
برلمانيان أميركيان يطالبان بمحاكمة 12 مسئولاً سودانياً
على نحو فجائي قدم اثنان من اعضاء الكونغرس رسالة الى الرئيس الاميركي جورج بوش يطالبان فيها بالتحقيق في تورط 12 من قادة النظام السوداني فيما اسماه النائبان الاميركيان بدعم الارهاب وطالبا بمحاكمة من تثبت ادانته من هؤلاء المسئولين. وعلمت «البيان» ان الرئيس الاميركي تسلم الرسالة أمس الأول وننشر فيما يلي نص الرسالة: فخامة الرئيس جورج دبليو بوش البيت الابيض.
نخاطبكم آملين فتح تحقيق حول مدى مشاركة، مباشرة أو غير مباشرة، مسئولين كبار في حكومة السودان في دعم الارهاب والجماعات الارهابية طوال العقد السابق. وكما تعلمون فان حكومة السودان التي جاءت الى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989 قد كانت على قائمة وزارة الخارجية الاميركية للدول الراعية للارهاب منذ عام 1993.
وبصرف النظر عن تعاونها مع الولايات المتحدة منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر، فاننا نعتقد وبقوة ان مسئولين حكوميين سودانيين بارزين قد ساهموا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في دعم الارهاب ويجب ان تتم مساءلتهم وتقديمهم للعدالة.
السيد الرئيس، ونحن نحارب الجماعات الارهابية ومن يرعى الارهاب في افغانستان والعراق ومناطق اخرى في العالم، يجب علينا ايضاً التأكيد لأولئك الافراد الذين قاموا بأفعال ارهابية في السابق أو الحاضر بأننا لن نسمح لهم بالفرار من وجه العدالة.
لان الكثير من الاميركيين قد ماتوا نتيجة للدعم الذي قدمه المسئولون السودانيون للمنظمات الارهابية، ان هذه هي الحكومة نفسها التي آوت اسامة بن لادن من العام 1991 وحتى العام 1996 والسماح له بتشكيل شبكته الارهابية على نطاق العالم. وفي حقيقة الامر، فاننا نؤكد ان فكرة تنظيم القاعدة قد تبلورت وتشكل التنظيم في السودان منذ اوائل التسعينيات.
كما ان عمليات ارهابية اخرى مرتبطة بالمسئولين الحاليين، مباشرة أو غير مباشرة. إنه لأمر مروع ان نعلم انه لم يتم سجن أو ابعاد مسئول بارز واحد من السلطة بسبب مشاركته أو دعمه للنشاطات الارهابية.
ان المخاوف من دعم الحكومة السودانية للجماعات الارهابية لاتزال قائمة حتى اليوم. لقد رفضت الحكومة السودانية فك ارتباطها بالجماعات الارهابية مثل حماس وحزب الله اللذين يعملان في العلن من خلال مكتبيهما في الخرطوم، وهي المكاتب التي رفضت الحكومة صراحة اغلاقها. إن من المهم ان نتذكر ان انغماس الحكومة السودانية في الارهاب الدولي يعود لأكثر من عقد من الزمان. وقد شارك مسئولون سودانيون مباشرة أو غير مباشرة في التفجير الأول لمركز التجارة العالمي عام 1993.
وكان مهندس تفجير عام 1993، الشيخ عبدالرحمن الذي صدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة عام 1995، قد استلم تأشيرته من الخرطوم، السودان وافادت التقارير انه كان ضيفاً على أحد المسئولين الحكوميين السودانيين البارزين لعدة اسابيع. ومن بين الخمسة عشر شخصاً الذين صدرت احكام ضدهم لأعمال ارهابية، كان هناك خمسة، ولقد كان لهؤلاء المواطنين السودانيين علاقات قوية بدبلوماسيين سودانيين عملوا حينذاك في نيويورك بسفارة السودان بمنظمة الامم المتحدة.
السيد الرئيس
كما تعلمون جيداً ان اعضاء الجماعة الاسلامية حاولوا اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك بينما كان في اثيوبيا لحضور قمة منظمة الوحدة الافريقية عام 1995، وكانت فرقة الاغتيال المكونة من 11 عضواً قد اتيح لهم ملاذ آمن في السودان للإعداد لمهمتهم في قتل الرئيس المصري. إن الأسلحة التي تم استخدامها في محاولة الاغتيال قد تم جلبها الى اثيوبيا على متن طائرة الخطوط الجوية السودانية. وتم اصدار جوازات السفر التي استخدمها القتلة في الخرطوم ايضاً، بحسب تقرير للأمم المتحدة.
وبعد العملية الفاشلة، فر أحد القتلة الى السودان على متن طائرة الخطوط الجوية السودانية حيث انضم الى اثنين من اعضاء الفرقة. وفرض مجلس الامن الدولي عقوبات عقابية على السودان في عام 1996، مطالباً بابعاد المشتبهين الثلاثة. وحتى اليوم، لايزال مكان هؤلاء الارهابيين غير معروف، بالرغم من ان تقارير اشارت حينها الى ان مسئولين سودانيين كباراً قد سهلوا مهمة فرار المشتبهين الثلاثة الى افغانستان.
ان حربنا ضد الارهاب سوف لن يكتب لها النجاح اذا سمحنا لارهابيين معروفين جيداً بالهرب من وجه العدالة، إن العديد من مواطنينا قتلوا نتيجة للمشاركة المباشرة أو غير المباشرة لمسئولين كبار في الحكومة السودانية.
وبينما لا نرغب في اصدار احكام مسبقة ونلقى باللوم على الاخرين بلا عدل، فاننا نطلب من الإدارة اجراء تقص جاد في الأدوار التي قام بها مسئولون حكوميون كبار في السودان. وقتل العديد من الاميركيين، فاننا نتطلع لمعرفة ما يلي:
1 ـ هل قام مسئولون كبار في الحكومة السودانية الحالية بدور مباشر أو غير مباشر في دعم اعمال ارهابية ضد الولايات المتحدة؟
2 ـ أي دور، إن كان هناك دور، قام به مسئولون سودانيون كبار في التفجير الأول بمركز التجارة العالمي، وفي محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك، أو تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا؟
3 ـ كم عدد المسئولين الكبار الذين تم ابعادهم عن السلطة بسبب دورهم في دعم الجماعات الارهابية؟
4 ـ كم عدد المقاتلين «المتطوعين» السودانيين الذين يشاركون في هجمات ارهابية ضد القوات الاميركية في العراق حالياً؟ وهل سهلت الحكومة السودانية سفر هؤلاء المتطرفين من السودان الى العراق؟
5 ـ ما هو نوع الدعم الذي تقدمه الحكومة السودانية لحماس وحزب الله حالياً؟
6 ـ ما هو الدور المباشر أو غير المباشر الذي قام به المسئولون المذكورون ادناه في دعم الارهاب الدولي؟
1 ـ علي عثمان محمد طه ـ النائب الأول لرئيس الجمهورية.
2 ـ دكتور نافع علي نافع، وزير الحكم المحلي والوزير السابق بوزارة الداخلية (الامن الخارجي).
3 ـ دكتور غازي صلاح الدين، مستشار الرئيس والعضو البارز بالجبهة الاسلامية القومية.
4 ـ دكتور عوض أحمد الجاز، وزير الطاقة والتعدين.
5 ـ دكتور مطرف صديق نميري، المدير العام بوزارة الشئون الخارجية ورئيس جهاز الأمن ابان محاولة اغتيال الرئيس مبارك.
6 ـ دكتور قطبي المهدي، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات.
7 ـ الميجور جنرال صلاح عبدالله، الرئيس الحالي لجهاز الامن الداخلي.
8 ـ الميجور جنرال الهادي كاشا، وزير شئون مجلس الوزراء.
9 ـ دكتور عبدالكريم عبدالله، مدير جهاز الامن الخارجي.
10 ـ الميجور جنرال عثمان عبدالله، حزب المؤتمر الوطني.
11 ـ الميجور جنرال جمال جمعان.
12 ـ الميجور جنرال عماد الدين حسين.
نشكركم على اهتمامكم بهذه المسألة ونتطلع لاستلام ردكم.
المخلصان
توماس تانكردو
عضو الكونغرس
دونالد ام باين
عضو الكونغرس
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tanash
ملكة سبأ
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست