سمية عبداللطيف: "بخيتة دوت كوم" ترياق ضد الغزو الثقافي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 04:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2004, 08:01 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سمية عبداللطيف: "بخيتة دوت كوم" ترياق ضد الغزو الثقافي

    سمية عبداللطيف: "بخيتة دوت كوم" ترياق ضد الغزو الثقافي

    الخرطوم ياسر المساعد:


    اعتبرت الممثلة السودانية سمية عبد اللطيف
    أن مسرحية “بخيتة دوت كوم” التي تعرض هذه الأيام في دور العرض السودانية تعتبر “ترياقا” ضد الغزو الثقافي السافر الذي تتعرض له الأمة العربية والإسلامية ومحاولة لعقد مقارنات في شكل كوميدي ما بين المستجدات والتعامل معها من قبل المستفيدين منها. تشير سمية التي تقوم ببطولة وإنتاج وإخراج العمل إن المسرحية ركزت على المرأة ويبدو ذلك جليا من خلال اسمها لأن المرأة هي الأصل ولها حقوق مسلوبة في دول العالم الثالث، وعليها أن تستردها إلى جانب أنها تأثرت بمكونات الحضارة الغربية الحديثة في ظل تفشى الأمية، في إشارة إلى تعاملها مع أدوات العصر الحديثة ووسائل الاتصال رغم أنها تعيش في جهل دامس.

    وعن العلاقة ما بين بخيتة والكلمة الأجنبية “دوت كوم”، تقول إن الأعمال الكوميدية دائما تأتي في شكل عقد مفارقات ونحن نريد أن نوضح أن بخيتة وأم الحسن وست النفور هي الأصل وأن “الدوت كوم” يمكن أن تتماشى معهن. وتضيف قائلة: ما دامت “الدوت كوم” اقتحمنا في عقر دارنا فلا بد لنا أن نتماشى معها، حتى لا نكون بمعزل عن العالم الآخر من حولنا.

    ورغم انها أقرت بأهمية الجمال فإنها أكدت انه لا يكون عنصرا مهما في حال عدم توفر الموهبة والشجاعة للمثل مستدلة في ذلك بالمثل السوداني الشهير “سماحة جمل الطين”.

    واعترفت سمية بانقطاع تواصل الأجيال في العمل المسرحي قائلة: “هناك عدم تواصل أجيال رغم أن المعاهد تخرج طلاباً وطالبات لهم القدرة الأكاديمية ولكن المؤسف انهم يفتقدون الموهبة، والعمل المسرحي يقوم أساسا على الموهبة التي يتم صقلها بالأكاديميات، فلهذا السبب تعانى الساحة الفنية من ندرة الوجوه الجديدة وحتى هؤلاء الذين دخلوا مجال العمل المسرحي خاصة العنصر النسائي، لم يستطيعوا أن يضعوا بصماتهم في العمل الفني لأنهم يفتقدون الشجاعة وهي مهمة لا سيما على خشبة المسرح.

    تاليا نص الحوار مع سمية عبداللطيف:

    ما فكرة مسرحية “بخيتة دوت كوم”؟

    - هذه المسرحية تكاد تكون “ترياقاً” بالنسبة للوطن العربي قاطبة، فنحن من خلال وسائل الاتصال المتطورة نريد أن نصدر أفكارنا وثقافاتنا، فالعمل فكرته تقوم على مقارنة بين الأجهزة المتطورة. فهناك مفارقة بين الشخص الجاهل الذي يتلقى من خلال الوسائل المتاحة معلومة عالية، مما يحدث فجوة في المجتمعات تحمل في طياتها سلبيات كبيرة أكثر مما هي إيجابية،ونحن حريصون أن نؤسس لهوية سودانية، رغم ان التوثيق في السودان لم يجد حظا من الاهتمام والعناية من قبل الجهات المسؤولة، فنحن نعيش في دولة لا تضع أدنى اعتبار لتوثيق الأعمال الفنية والمسرحية ولا حتى الأعمال الفكرية، والأنظمة التي تعاقبت على السلطة في البلاد لا تولي اعتبارا لهذه المسألة،وأي نظام يأتي ينصب اهتمامه الأول على محو آثار وثقافة النظام السابق،وهكذا يضيع كل إرث وثقافة الشعب في ظل الأنظمة السياسية الشمولية التي تريد ان تفرض ثقافتها وأيديولوجيتها، في حين أن الثقافة لا يمكن تصنيفها أو حصرها في حيز ضيق، فكل فترة من الفترات لها إنتاجها فهي ليست ملك النظام السابق.

    ما هي العلاقة بين “بخيته” الاسم السوداني الأصيل مع الكلمة الأجنبية “دوت كوم”؟

    - بخيتة رمز للأصول والجذور، أما ال”دوت كوم” فما دامت اقتحمتنا في عقر دارنا فلا بد لنا أن نتماشى معها حتى لا نكون بمعزل عن العالم الآخر من حولنا.

    والمسرحية من إخراجي وإنتاجي إلى جانب دوري فيها ممثلة، وأنا اعتبر نفسي أول امرأة سودانية تقوم بالإخراج والإنتاج في آن واحد، والمسرحية من شخوصها تسعى للتغيير.

    كيف استطاعت سمية أن تجمع ما بين الإنتاج والإخراج والبطولة في هذه المسرحية؟

    - الدخول في مثل هذه المشروعات يتطلب شجاعة وإقداماً، وأنا دخلت في هذه التجربة بروح التحدي، وإلى الآن لم أربح أو حتى أغطي النفقات الخاصة بالفريق الذي يعمل معي.

    ومع ان الاقبال على المسرحية كان كبيرا جدا، لكن تقف امامنا عقبات الضرائب وإيجار دور العرض.

    أما الإخراج فإنه يحتاج إلى الثقافة والاطلاع، وأي شخص لا يمتلك الثقافة لا يمكن له أن ينجح في الإخراج. وأنا، الحمد لله أتيحت لي فرص كثيرة لكي أنهل من معين الثقافة، فعلى الصعيد الأكاديمي تخرجت في كلية الموسيقى والدراما وكنت في أولى الدفعة.

    أحب الأدوار الجريئة في العمل المسرحي. وفي بحث التخرج اشتغلت عملاً بعنوان “المومس الفاضلة” وهذا العمل وقتها كان يتطلب الجرأة والثقة بالنفس. والحمد لله من خلال تجربتي في الإخراج لم تواجهني أية مشكلة وسبق لي ان أخرجت مسرحية “امرأة واحدة” نلت فيها الميدالية الذهبية.

    أما مؤلف “بخيتة” فهو أنس احمد عبد المحمود وكانت لي تجربة معه في عمل “مراجيح”. وبيني وبينه توأمة ممتدة من الإذاعة والتلفزيون وانتقلت إلى المسرح.

    طغت الأنوثة على عنوان العمل “بخيتة” لماذا لم يكن محمد احمد “دوت كوم”؟

    بما انني امرأة فلابد أن أهتم بالمرأة، لأنها الأصل في الأشياء فهي الحب والعطاء وسر الوجود وهي كل شيء. وهذا لا يعني أن الرجل دوره سلبي.

    ويمكن أن ألخص قولي في أن المسرحية تحاول ان تسترد حقوق المرأة المسلوبة. وفى جانب آخر وعن طريق المرأة أيضا نحاول أن نرسخ الهوية السودانية حتى لا تذوب في ظل الزخم الإعلامي والتقنية العالية التي حدثت في شتى ضروب الحياة.

    من خلال تجربتك في العمل الفني هل يمكن للأعمال الفنية السودانية باللهجة المحلية أن تجد القبول في الخارج؟

    - إن اللهجة المحلية يمكن أن تقف حجر عثرة في سبيل الانتشار لأن الأشقاء في مصر وسوريا مثلا يعيبون علينا في السودان أننا نتحدث بسرعة فالممثل يجب أن يضع في ذهنه أنه لا يخاطب المتلقي السوداني فقط، فيجب أن يتحدث ببطء لكي يستوعبه المتلقي الآخر، وأنا أعزو سرعة حديث السودانيين إلى الطبيعة القاسية من حيث المناخ والظروف الاقتصادية المتردية، هذه الأسباب هي التي جعلت وتيرة الحديث السوداني ترتفع، ونحن نتحدث وكأننا نطلق رصاصاً يعني بسرعة شديدة، وهذا لا يعني إطلاقا أن لهجتنا المحلية غير مفهومة فهي جيدة وأقرب إلى اللغة الفصحى، وعلينا نحن كممثلين أن نقلل من السرعة في نطق الكلمات.والمحلية يمكن أن تحمل القالب الفني في إطار جميل ومحبب للآخرين.

    يلاحظ ان الوسط الفني، خاصة المسرحي يعاني من عدم تواصل الأجيال، لماذا لم تظهر وجوه جديدة طيلة الفترة الماضية؟

    أوافقك، فهناك عدم تواصل أجيال رغم أن المعاهد تخرج طلاباً وطالبات لهم القدرة الأكاديمية، ولكن المؤسف حقا انهم يفتقدون الموهبة، خاصة ان العمل المسرحي يقوم أساسا على الموهبة التي يتم صقلها بالأكاديميات، فلهذا السبب تعاني الساحة الفنية من ندرة الوجوه الجديدة، وحتى الجدد الذين دخلوا مجال العمل المسرحي خاصة العنصر النسائي لم يستطيعوا أن يضعوا بصماتهم في العمل الفني لأنهم يفتقدون الشجاعة.

    كيف يتم اختيار الشخصيات خاصة العنصر النسائي، هل يتم بناء على مدى الجمال؟

    نحن من خلال العمل المسرحي لا نبحث عن الممثلات الجميلات فقط، ورغم اعترافنا بأهمية الجمال، فإنه لا يمثل ركيزة لنجاح الأعمال والشواهد على ذلك كثيرة. واعترف أن القطاع المسرحي لم يحظ بوجوه جميلة ولكن العمل لا يتوقف بدون الجمال، لأنه لا يمثل كل شي، فقد يجد المخرج ممثلة جملية ولكنها تفتقد عنصر الموهبة، فينطبق عليها المثل السوداني المشهور “ سماحة جمل الطين” لذلك يلجأ الكثير من المخرجين السودانيين للابتعاد من “مصيدة الجمال”، حتى لا يقعوا في خطأ اختيار الشخصيات._

    =========

    http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=54130








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de