|
|
 Re: هذا جزاء العملاء (Re: Ahmed Alrayah)
|
الاخ احمد الريح
بعض التفاصيل من صحيفة الشرق الاوسط 
بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
أعلن أحمد الجلبي، زعيم المؤتمر الوطني العراقي، في مؤتمر صحافي عقد في بغداد امس قطع علاقاته بالتحالف، وذلك بعد ان تعرض منزله ومكتبه للمداهمة على أيدي الشرطة العراقية والقوات الأميركية.
وقال الجلبي، الذي بدا غاضبا ومتأثرا من الحادث، ان علاقاته مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق «لم تعد قائمة». وذكر ان الشرطة العراقية مدعومة من الشرطة العسكرية الأميركية، «هاجمت» منزله الليل الماضي وكادت تقع مواجهة مع حراسه الشخصيين. واضاف انه تم ايقاظه في بداية العملية وان عناصر الشرطة كانوا مسلحين بالمسدسات. واشار الى مصادرة وثائق واجهزة كومبيوتر خلال المداهمة.
وقال متحدث باسم المؤتمر الوطني العراقي عبر الهاتف مع «الشرق الأوسط» امس، ان المقتحمين للبيت حملوا معهم اكثر من 10 كومبيوترات وقطعا من الآثاث وملفات ووثائق وانهم كسروا بعض الابواب التي كانت مقفلة وبعض الخزائن، وصادروا اسلحة من الحرس الشخصي للدكتور الجلبي مع انها مرخصة.
وقال ان الجلبي يقيم في البيت الذي تم اقتحامه مع وزير الدفاع الدكتور علي العلاوي، من دون ان تكون عائلتاهما تقيمان هناك، بل انهما يقيمان في البيت بمفردهما باعتبارهما اقارب.
وقال انها ليست المرة الأولى التي تقتحم فيها قوات التحالف بيت الجلبي، ولكنها المرة الأولى التي يخرج بها الخبر الى العلن.
وذكر ان الجلبي لم يكن في البيت حين تم اقتحامه بل كان فيه وزير الدفاع مجتمعا مع وزير الداخلية.
وذكر ان القوات الأميركية ربما كانت مستاءة من تصريحات أدلى بها الجلبي أخيرا، وملخصها انه ضد استخدام القوة لتحقيق بعض الغايات في العراق، كما انه بدأ يطالب بتحقيق عملي عما جرى بخصوص برنامج النفط مقابل الغذاء.
وكان حيدر الموسوي، الناطق باسم حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه الجلبي، قد قال في وقت سابق ان القوات الأميركية والشرطة العراقية داهمت مكتب الجلبي في شارع الأميرات (جنوب بغداد) كما داهموا منزله بحجة البحث عن مشتبه فيه قدموا صورته للحراس». وتابع «قلبوا المكان رأسا على عقب وصادروا كل ما فيه من دون ان يكون لديهم أي اذن بدخول المنزل. كما صادروا اسلحة الحرس رغم حيازتهم تصاريح لحمل السلاح، واجهزة كومبيوتر ووثائق». وقال الموسوي ان القوات كانت تريد اعتقال اثنين من أعضاء الحزب لكن الجلبي قال لهم انهما غير موجودين. واضاف «انهم يمارسون ضغوطا سياسية علينا منذ أسابيع. انه جزء من محاولة اغتيال سياسية (لشخصية الجلبي) وله دوافع سياسية». وتابع «عندما يقف شخص بشكل مستقل ويعرض آراءه بحسم يبدو ان الأميركيين لا يعجبهم ذلك». وقال مسؤولون أميركيون امس الأول (الثلاثاء) ان البنتاغون اوقف تمويله البالغ قدره نحو 340 ألف دولار شهريا للحزب الذي يتزعمه الجلبي. وقال بول وولفويتز نائب وزير الدفاع ان القرار «اتخذ في ضوء عملية نقل السيادة للشعب العراقي». وابلغ جلسة للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ «شعرنا انه لم يعد من الملائم بالنسبة لنا ان نواصل التمويل بهذا الشكل». واضاف «جمعت بعض معلومات المخابرات القيمة خلال هذه العملية كانت ذات قيمة كبيرة لقواتنا. لكننا سنسعى للحصول على ذلك في المستقبل عبر قنوات المخابرات العادية». وقال مسؤولون أميركيون انهم كانت تساورهم شكوك في معلومات المخابرات التي يقدمها الحزب وفيما اذا كان الجلبي تدفعه اساسا الرغبة في السلطة. وأدانت محكمة عسكرية أردنية الجلبي وهو منفي عاش في الخارج نحو اربعة عقود غيابيا بالاحتيال في عام 1992 وكان قد اسس بنكا في الأردن لكنه افلس. وهو يقول ان الاتهامات لها دوافع سياسية. وأعاده البنتاغون الى العراق مع مجموعة من اتباعه في العام الماضي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق مما اتاح له الفرصة لتكوين قاعدة سياسية لكنه يجاهد لكسب التأييد. وللجلبي منتقدون آخرون في الحكومة الأميركية وخاصة في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) التي تشتبه في ان حزبه كان مخترقا من قبل عملاء صدام قبل الحرب وشككت في معلومات المخابرات التي يقدمها. ولدى وزارة الخارجية كذلك شكوكها وكانت مستاءة من تأييد البنتاغون للجلبي. وشكك مسؤولو الخارجية في إمكانية ان يصبح زعيما وطنيا. وكان حزب الجلبي قبل الحرب يوجه المنشقين العراقيين للحكومة الأميركية لتقديم معلومات مخابرات يقول المنتقدون الآن انها كانت تهدف اساسا الى حمل الولايات المتحدة على اتخاذ اجراء ضد بغداد.
وقال مسؤولون أميركيون في فبراير (شباط) الماضي ان عراقيا كان وراء ما تلقته واشنطن من مزاعم عن ان العراق لديه معامل متنقلة للأسلحة البيولوجية قد اختلق هذه المزاعم. وكان حزب الجلبي هو الذي قدم الرجل للمخابرات الأميركية. ولكن لم يعثر على أي مخزونات لاسلحة غير تقليدية في العراق.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ASAAD IBRAHIM
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست