اكتشفت أدب و نقد فى بداية التسعينيات عندما انتقلت للقاهرة، اكتشفتها بكثير من الدهشة و احتفيت بها ايما احتفاء و ارسلت اعداداً منها لبعض الاصدقاء و الصديقات، و منذ ذلك الوقت وهى رفيقتى فى سنوات المنفى و بالتأكيد من المجلات التى اسهمت فى تطورى الفكرى – هى و ابداع. اذكر اننى كنت ما أن يمر اسبوع على قراءتى لاحد الاعداد حتى اعاود المرور على بائع المجلات فى شارع محمد محمود، متسائلة اذا ما كان العدد الجديد من أدب و نقد قد صدر بعد، و مازلت اداوم على قراءتها و ان كانت بعض الاعداد تفوتنى الان حين لا أذهب الى مكتبة الاهرام بلندن.
بالطبع لم احضر الاحتفال، لكن، و بالصدفة المحضة، حضرت الندوة الشعرية و جلسة الاستماع التى عقدت فى مكتبة الاسكندرية الاسبوع الماضى،التى اقيمت بمناسبة العيد العشرين للمجلة و لكم كانت امسية رائعة. تحدث فى بدايتها الشاعر المبدع احمد عبد المعطى حجازى، و الذى عرفت انه خلال الفترة الاخيرة ظل يكتب مقالات شديدة الشجاعة يدور حولها نقاش بين المثقفين/ات المصريين/ات و اتطلع لقراءتها قريباً.
بدأ احمد عبد المعطى حجازى الحديث بكثير من الحزن و انه "أسقط فى ايدينا" لكنه ختم حديثة بالحديث حول الديمقراطية وا لانتماء للأمل وعن الحق فى الحلم و الفرح، ثم قرأ من قصائده، و تبعه احمد فضل و فاطمة نعوت و صلاح اللقانى و محمود قرنى و ميسون صقر و جابر بسيونى و ايمن صادق و عمر عبد العزيز و عيد عبد الحليم. بعد ذلك غنى حمدى رؤوف لسيد درويش و بيرم التونسى و انشدت امل رؤوف مسعد لحجاب، وقدم منير كرم اغنيات من لبنان، و مرة اخرى قرأ احمد عبد المعطى حجازى قصيدة مهداة لجاك بيرك و تحدث مطولا عنه.
بالمناسبة كثيرا ما نشرت الجلة مقالات حول السودان او بواسطة كتاب سودانيين/ات، و فى العدد القادم سيكون هناك مقال حول الياس فتح الرحمن: ضد الاقتلاع. التحية لأدب ونقد فى عيدها.
ندى
(عدل بواسطة nada ali on 02-25-2004, 03:26 PM) (عدل بواسطة nada ali on 02-25-2004, 03:48 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة