طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 05:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2004, 12:32 PM

Ahmed Mahmoud
<aAhmed Mahmoud
تاريخ التسجيل: 01-22-2004
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور (Re: elsharief)

    وهذا مقال آخر منقول من سودانايل عن نفس الموضوع
    كل هذة المقالات لا تعبر عن رأي انقلها لا ني اري ان احترام الرأي والرأي الاخر هو المخرج الوحيد لنا من هذة الازمة.
    ..............................................................

    لقاء طه – دريج / معالم خارطة طريق دارفور

    ادم خاطر أبكر/أيسن/ألمانيا [email protected]

    لئن شاءت الأقدار أن تطوف قضية جنوب السودان بالعديد من المدن والعواصم العالمية في عدد من القارات وتنتهي في كينيا الأفريقية فهي حرية بها ، فلم تبدل هذه الدولة مواقفها في إيجاد الحل السلمي عبر التفاوض لمشكلة السودان إغراءات الدول العظمى وضغوطها وتهديداتها يوم تبدل الآخرون فيما عرف بالعدوان الثلاثي في يناير 1997، وهي التي رعت حق الجوار وتبادل المصالح واستقرار الإقليم وأمنه ، لم تتبدل نيروبي قيادة وحزبا وان تسنم السلطة فيها الرئيس كيباكى وحزبه عوضا عن القائد الفذ وشريك سلام السودان الرئيس السابق موى وحزبه ، ولم تغير القيادة الكينية الجديدة مبعوثها للسلام بتغير السلطان ، واتصل عطاؤها في شخوص مبعوثها ووزير خارجيتها رعاية لمسيرة السلام في السودان في عاصمتها نيروبي ، وفى مشاكوس وناكورو إلى أن استقرت في نيفاشا وما أسفرت عنه من برتوكولات واتفاقيات تضطرد يوما بعد يوم حتى يبلغ السلام في جنوبنا الحبيب غايته ومداه . فغدت كينيا حكومة وشعبا حليفا استراتيجيا للسودان عن جدارة واقتدار ، ومثالا للوسيط النزيه والجار الأمين والصديق الوفي . وتمضى الأيام والسنوات وهاهي المشيئة والأقدار تعاود كرتها فتجعل من لقاء السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه والأستاذ احمد إبراهيم دريج رئيس التحالف الفدرالي أيضا بالعاصمة الكينية نيروبي . وهو بتقديري لم يكن مصادفة ولا خبط عشواء ، لان أجواء السلام تكتنف كافة أرجاء السودان وتنظيماته وكياناته إلا من أبى . وما يميز هذا اللقاء لونا وطعما ورائحة غير الوزن والثقل السياسي لأركانه فقد جاء لقاءا سودانيا خالصا ومعبرا وفى منزل سفير السودان بنيروبي وهو أيضا ارض سودانية ودونما وسيط أو مبعوث ، وان كافة الأطراف التي شاركت فيه كانت سودانية لا حجب بينها ، كما وانه جاء علانية وفى وقته والتمرد في دار فور يكاد يقضى على إنسانها وثرواتها ويزيلها من خارطة الوجود ، والدم يراق بايدى القتلة والمجرمين في حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة ، والجوع والمرض ينتشر ، والخطوب تدلهم والمصائب تحدق وأهلنا في دار فور ينادون وا... دريجاه ، الذي لم يتوانى أن ينبري لهذه المهمة في إيقاف نزيف الدم والاقتتال فكان اللقاء عن عزيمة وإيمان والبلاد عامة ودارفور خاصة في أمس الحاجة لشخصية بقامة هذا الرجل .

    ولا أريد هنا أن اقصم ظهر الأستاذ دريج أو امدحه بغير ما عرف عنه ، فهو ابن السودان ودارفور على حد سواء ، خبرته السياسة ومعتركاتها فكان حاكما مثالا وقائدا مناضلا وبرلمانيا محنكا ووطنيا غيورا ، كان نزيها شفيفا وحادبا على مصالح أهله ووطنه يوم أن كان حاكما ومشاركا ، وحكيما وسمحا في معارضته ومواقفه لم تغيره المهاجر ومغرياتها وطيب العيش ورغده ، فلم يتنكر لأهله وهو صانع نهضة أهل دارفور الأولى وقائد تنميتها ومؤسس إدارتها على أسس حضارية وارث تليد . شّخّص مشكلة دارفور بمعيار الوطن الواحد وبذل وما يزال يسعى لأجل تنميتها واعمارها في سلم وحوار . ظل واثقا في فكره ورؤيته بأن الأيام كفيلة بأن ترد لها حقها دون قتال أو تمرد لا تحركه العصبيات ولا الجهويات البغيضة ، وهاهو اليوم يفعل بلقائه لنائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان ومن خلال حوار دام لأكثر من ست ساعات ويقيني ليس هذا هو اللقاء الأوحد فقد سبقته جولات واتصالات ، ونتائجه نادت بضرورة الحل السلمي وإيقاف نزيف الدم والاقتتال وهذا ما يهمني بالدرجة الأولى وظللت أنادى به ، وكيفما كانت تفاصيل اللقاء وترتيباته لوضع رؤيتهم موضع التنفيذ ، فلا شك أن مجرد اللقاء والحوار في هذا الظرف الدقيق الذى تمر به دارفور وما رشح عبر تصريحات الطرفين يعتبر معالم خارطة الطريق إلى دارفور سيكون لها ما بعدها إذا ما خلصت النوايا وتوفرت الإرادة السياسية لدى أبناء دارفور على نحو ما مضى عليه دريج.

    والذي تابع ثمرات هذا اللقاء وما أحدثه من ارتياح لدى كافة الأوساط والمهتمين بشأن سلام السودان عامة ودارفور خاصة ، يلمس مدى السعادة التى عبرت عنها الدوائر السياسية داخليا واهلى في دارفور الذين أسخنتهم جراح التمرد وويلاته على نحو خاص . والكل يدرك أن رجلا فى مقام دريج ونفوذه وتأثيره وتاريخه السياسي لا يقدم على عمل كهذا دون حساب دقيق ودون أن يدرس تبعاته ويقدر مصالح أهله ووطنه فى أن ينعم بالسلام والاستقرار. وانه بهذا التوجه قد راهن على حصان الحل السلمي وتصّدر أنصاره والداعين إليه ، وبالتالي أوعز لأقرانه من ساسة دارفور والحادبين على قضيتها بأن يناصروه ويتسابقوا ويتنافسوا فى تحقيق حلم أهليهم . وبالمقابل كانت هنالك من ردود الفعل المناهضة للحل السلمي عبر الحوار ووجهة دريج على نحو ما عبر عنه المدعو منى اركو مناوى وعبدالواحد محمد نور ، ومضى على شاكلتهم الدكتور حرير من مقره فى اسمرا ، والذين يعتبرون هذا اللقاء الحدث تصرفا فرديا ولا يتسق ورؤيتهم القتالية ولا يلزمهم فى شيء ، وعليه فإنهم يعارضون فى ذلك الحل السودانى / السودانى ويدعون إلى التدويل والى الرقابة الدولية وأنهم ماضون فى حرب الاستئصال والابادة لأهلنا فى درافور ، وقد سبقهم إلى ذلك الدكتور خليل ولم يتخلف عنهم الدكتور على الحاج الذى صرح لصحيفة القرن الافريقى بأن الحرب الدائرة فى دارفور لم يأمروا بها فى إشارة إلى المؤتمر الشعبي ولكنها لا تسؤوهم . ولما كان للسلام أنصار ومدافعين فبالطبع للحرب وأصحاب الأجندة الخارجية والمطامح الخاصة جنود ومناصرين كذلك على النحو الذى عبر عنه بيان ما يسمى بمجلس شورى دارفور الوهمي وما تضمنه من وعيد وإفلاس ينبىء عن حالهم ، وهو الذى يضاف إلى سلسلة الكيانات الكرتونية التى نسمعها صباح مساء من حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة . ولكن الغلبة والنصر سيكونان باتجاه معسكر السلم والحوار بتوفيق الله ونصره ثم بعزيمة أهل السودان واهلى فى درافور على وجه خاص إذا ما اتحدت قبلتهم وتضافرت جهودهم ونصرتهم لحماية هذا التوجه الدريجى والذود عنه بكل ما يلزم من أدوات الدعم ووسائله . والطبيعي أن سهام الحقد والكراهية التى اشهرها رؤوس الفتنة وطلاب السلطة فى حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة باسم التحرير وتحقيق مطالب دارفور ستشهر على دريج ومن شايعه دونما هوادة ( ألمي حار ولا لعب قعونج ) كما جاء فى مثلنا الشعبي . لان الطعنة التى وجهها بهذا اللقاء لمعسكرهم قاتلة ومميتة لذلك توجب عليه ألا يتلفت إلى الوراء وان يرمى بثقله فى وجهته وسبيله دون اكتراث لصياحهم المقيت . ولتصدقه قيادة الدولة فى السودان ممثلة فى السيد النائب الأول ما وعدته قولا وفعلا حتى لا يكشف ظهره ويشمت به أعداء السودان وتجار حرب دارفور الانفصاليون الجدد ، بل يلزمها وهى التى لم يشغلها ملف الجنوب الشائك فى نيفاشا عن أزمة دارفور أن تتيح للسيد دريج من الوسائل والمعينات ما يسهل مهمته العظيمة ويكسبه ثقة أهل دارفور قاطبة ودعاة السلام فى السودان عامة .

    أما المغالين فى حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة فهؤلاء هم رأس الشر واس البلاء ومفاتحه فى دارفور ، قد وطنوا أنفسهم على الحرب وسفك الدماء وقتل الأبرياء وتدمير المنشآت العامة ونهب الثروات وقطع الطريق فلا فرق بينهم وعصابات النهب المسلح فى دارفور قبلهم ، ولئن كان هذا سبيلهم وديدنهم فلا يتوقع منهم أن يقابلوا دعوات السلام بالترحاب والأهازيج ، فسيستمرون فى نهجهم تدفعهم نعراتهم وحميتهم الجاهلية ، وتقف وراءهم دول ومنظمات لها مصالحا وأجندتها فى تفتيت بلادنا وتمزيقها ايدى سبأ ، يبذلون لأجلهم وفى سبيل مخططاتهم كل دعم وتموين يفضى لغرضهم ، والمؤمل أن يأخذ أطراف لقاء نيروبي بين طه ودريج بشأن أزمة دارفور نتائجه بمحمل الجد خاصة الحكومة بحكم مسئوليتها الأخلاقية والدستورية فى دارفور ، ويهيئوا لها الظروف والأسباب حتى تؤتى أكلها وثمارها المرجوة فى إسكات نيران المدافع فى دارفور ونزيف دم إنسانها ، وحتى تكبت دعاوى حرير نائب رئيس التحالف الفدرالي غير المنضبط بتوجه قيادته ( رغبة القائد تعليمات ) وعذره غير اللائق فى إنابته لأمانة التنظيم والإدارة فى التجمع الوطني الذى ولت قيادته شطر السلام باتفاق جدة ديسمبر 2003م ولم تؤيد حربه اللعين ، وحتى تكبت الدعاوى الجوفاء لدكتور السيسى فى أوروبا وأمريكا . ولتتسارع خطى الأحزاب جميعا بايلاء هذه المبادرة السودانية الدارفورية السلمية حقها من الرعاية والاهتمام ، ولتشمر منظمات مجتمعنا المدني على نحو خاص إدارتنا الأهلية فى دارفور ومكونات مجتمعنا وفصائله ساعد الجد باتجاهها ، فهي بداية الطريق الحقيقي لسلام دارفور وقطع السبيل على دعاة الحرب وتجارها . والله غالب على أمره فى رعايتها وتأمين النصر والدفع لها وتحقيق السلام والاستقرار لاهلى فى دارفور رغم أنوف شراذم وأدعياء التحرير والعدل والمساواة وأعود بحوله وقوته .

    الاثنين 26/1/2004

    (عدل بواسطة Ahmed Mahmoud on 01-28-2004, 12:36 PM)









                  

العنوان الكاتب Date
طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور elsharief01-25-04, 08:45 AM
  Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور bunbun01-25-04, 09:56 AM
    Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور bunbun01-25-04, 04:53 PM
  Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور Deng01-25-04, 05:56 PM
    Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور Raja01-25-04, 06:02 PM
      Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور elsharief01-26-04, 02:00 PM
  Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور Deng01-25-04, 06:59 PM
    Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور Raja01-25-04, 07:08 PM
      Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور BousH01-26-04, 01:32 AM
        Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور Ahmed Mahmoud01-28-04, 12:10 PM
  Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور WadalBalad01-26-04, 02:00 AM
  Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور elsharief01-28-04, 08:57 AM
    Re: طه ودريج يتفقان على ضرورة الحل التفاوضي لأزمة دارفور Ahmed Mahmoud01-28-04, 12:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de