|
Re: نيابة عن الجندرية تماضر!!! (Re: Tumadir)
|
تماضر الله يفتح عليك فتح العارفين / ات ويديك لمن يرضك والله فرحة فرحة بي البوست وردي الراح مني وجمعتي ليه بيهو بس فرحة عروس بتقرص
Quote: تماضر نديدة اخوي العزيزة والمشاركين / ات جميعاً
سلام
دعيني أولا أحط من سماوات الإمتاع التي حلق بي إليها سردك الرائع إلى ازقة البوح وشوارع التذكار كما وعدت واختلف قليلاً ..
" بينى وبينك انا لم ارقص فى عرسى من شدة احترامى لنفسى... " بهذه العبارات رددت على أحد المستنكرين لرقص العروس هنا
أما انا فمن شدة احترامي لنفسي رقصت أطلقت لنفسي ( روحاً وجسدا ) العنان في التعبير عن رفضها لإقصائها ومصادرتها والنظر إليها كفتنة يجب اتقائها ، عن احتجاجها على كبتها وعدم الاعتراف بها ، عن تقديسها الزائف .. وتأليهها في القصائد والقصص والأساطير فقط .. فهي إما شيئاً ( سلعة ، بضاعة ، كماً مهملاً ) أو روحاً خالصة (رمزاً عبقريا ، أله ، ملاك نازل من السماء) . دوت صرختي الراقصة احتجاجاً على النظر الى فن الرقص والاستعراض على انه ليس إلا مثير للشهوات .. كانت أمهاتنا يرقصن عاريات إلا من الرحط وكان ذلك متسق مع ثقافة المجتمع ولم يكن فيه عيباً أو إغواء لأي كائن من كان. وفقت ، وحولي أخواتي وصديقاتي .. أمي والخالات .. بنات الجيران .. أولاد الأهل .. إخواني من حضر منهم ولم تغيبه المطارات .. إمام الجامع .. رفاق / ات الحزب .. زملاء/ ات الدراسة .. أصدقاء / ات الطفولة .. عاشقي القديم .. قريبات العريس وأولاد أهله .. كان هو غائباً .. لم يكن هذا العرض له .. كنت انظر إليهم بفرح وابتسم لهم جميعاً ، بل ارفع يدي أثناء الأداء الاستعراضي لتحية مغادر/ ة .. وارمي بكيس الفول السوداني أو حبه الحلوى بعيداً حتي يلتقطه أحد الأصدقاء / ات .. كنت اعبر عن فرحي بانتصار علاقتنا وانتزاعها الاعتراف الرسمي ( اجتماعياً وشرعياً ) .. لم اكن أُطمئن أهله بان ما دفعه ابنهم لم يذهب سدى فهو لم يدفع الكثير أصلاً فقد اشترينا ما نحتاجه في الحد الأدنى .. كما أن نحافتي كانت كافية لتشككهم في ذلك . رقصت: بت السرور العظمة .. وإيدينا يا ولد .. يا مطر عز الحريق .. وشفنا قمر بين الأزهار .. أمونه شن بتشوفي .. دخلنا الجنة ودقينا بابا .. ويلا يا أولاد المدارس .. صابرين .. وموحي بالجنبة سوحي .. سوي الجنبة يا بنية .. المز مززاني .. وفيك يا مروي .. وخصيصاً لذلك العاشق في شي من المداعبة المُرة .. بكى يا ناس بكى.. لم أعبأ بسخرية صديقنا السر السيد ( ما فاضل إلا يغنوا ليك الملحمة ) ولم أر تناقضاً بين الاحتفاء بالتراث وأغانينا القديمة ومشروع الغناء الحديث المحرض على تحقيق أحلامنا بوطن خالي من الدرادر والعساكر والمساجين والمظالم والفقر والحرب..
رقصت فقط لأقول هاأنذى (جسداً وروحاً متحدة ) كائناً يرفض إقصائه .. يعلن عن ذاته .. ويعبر عنه فرحه .. رقصت كما كان الرقص دائماً صلاة لإله ما أو تعبير عن فرح أو حزن .. احتياج إنساني منذ أن وجد الإنسان .. ورسومات الكهوف شاهد .
احترامي للجميع ،،، |
|
|
|
|
|
|
|
|
|