|
إلى أمنا الطيبة.. ومفخرة نساء السودان الأستاذة/ فاطمة أحمد إبراهيم
|
إلى أمنا الطيبة.. الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
التحية والإعزاز لكي أيتها الشامخة , والتحية عبرك لنضال وجسارة المرأة السودانية وتحديها كل الصعاب , التحية لمعاركها اليومية في مدارج الرزق وكسب العيش الكريم. فاطمة احمد إبراهيم – تلك المرأة السودانية البسيطة تلك ألام الحنون الرؤوم التي ما تقاعست لحظة عن أداء ما أفنت حياتها في سبيله... لكي محبة لا حدود لها وتقديرا واحتراما لامرأة ظلت مثابرة لاكثر من نصف قرن تصارع وتقارع من اجل حق المرأة السودانية المضاع, صارعت في وسط حركة النساء والرجال لتكشف عن سمات الغبن المزدوج الواقع على النساء ولتنتصف لهن عندما قادتهن إلى انتزاع حقوقهن واحدا اثر الآخر بعزيمة لا تعرف الكلل وبنفس طويل كالمدى ليس كالكبريت يضيء لمرة ويموت, ولكن كنيران المجوس تضيء من المهد إلى اللحد ومن السلف إلى النسل. الأم الحبيبة, سعدت كثيرا عندما علمت بعودتك الطوعية للسودان واطمأن قلبي على أمهاتي بالداخل وزميلاتي , فأهلا بك وأنتي تحملين عبق زمن جميل مضيء , ومرحبا بابنة السودان العائدة لشعبنا.. أنعمي أيتها ألام بدفء قلب السودان الحنون أيا كانت الصعاب.. فحرارة اللقاء ودفئه محطة من محطات النضال الدؤوب المستمر... مرحبا بك فارض السودان لا يسعها غير الابتسام , وابتسام الأرض تعبر عنه أهازيج الشعب ومرحه وبهجته وهو ينتصر للحق والعدل ويتفاءل ويمتلئ بالأمل...
|
|
|
|
|
|