الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
فالنتين... العيد القادم
|
تهتم كل الصغيرات هنا بشراء الكروت للاحباء هل هو عيد حقيقي؟ من اين جاء؟ للذكري انقل اليكم المقال فالنتين... العيد المزعوم مقال للدكتور نزار محمد عثمان الاحتفال بهذا العيد المزعوم اتباع لعادات النصارى التي نهينا عنها، والتي أطلت برأسها مع الانفتاح الإعلامي للمسلمين على الثقافة الغربية عبر الفضائيات والشبكة العالمية ـ الإنترنت ـ، وعيد الحب في أصله من أعياد الرومان الوثنيين ولهم فيه أساطير كثيرة، ثم ارتبط بالقديس فالنتين بعد اعتناق الرومان للنصرانية، حيث ابقوا على الاحتفال بعيد الحب ونقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب، ممثلاً في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام ـ في زعمهم ـ الذي أعدمه الإمبراطور (كلوديوس الثاني) في القرن الثالث الميلادي، لأنه كان يجري عقود الزواج لجنود الإمبراطور سراً، وكان الإمبراطور قد منعهم من الزواج لضمان عدم انشغالهم عن الحرب، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام. فاعتبر (القديس فالنتين) شفيع العشاق وراعيهم. وهناك أسطورة أخرى تقول إن الإمبراطور ـ السابق ذكره -كان وثنياً وكان (فالنتين) من دعاة النصرانية وحاول الإمبراطور إخراجه منها ليكون على الدين الوثني الروماني، لكنه ثبت على دينه النصراني وأعدم في سبيل ذلك في 14 فبراير عام 270م ليلة العيد الوثني الروماني.
لكل هذا لا يجوز الاحتفال بهذا العيد، ومن يظهر أي قدر من الحفاوة بهذا العيد يكون قد وقع في محاذير عديدة أهمها:
أولاً: تعظيم مناسبات وثنية يحرم على المسلم تعظيمها.
ثانياً: التشبه بالكفار أمر محرم سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم، أو عاداتهم وسلوكهم. والتشبه بالكفار فيما هو من دينهم ـ كعيد الحب ـ أخطر من التشبه بهم في أزيائهم وعاداتهم.
ثالثاً: ابتداع أعياد جديدة ليست من الدين في شيء، لأن الأعياد في الإسلام عبادات تُقرِّب إلى الله تعالى، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا الجمعة والفطر والأضحية. والعبادات توقيفية، فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
رابعاً: مفهوم إشاعة المحبة بين الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم مفهوم مخالف للإسلام؛ فإن للكافر على المسلم العدل في المعاملة، وعدم الظلم، إن لم يكن حربياً، ولم يظاهر الحربيين ولا يلزم من ذلك بذل المحبة والمودة له.
خامساً: المحبة المقصودة في هذا العيد المزعوم هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية. ولا يجوز ذلك للمسلم لكل ما سبق يحرم الاحتفال بهذا العيد المزعوم، كما يحرم إظهار الرضا به وتقديم أي هدية أو بطاقة معايدة، كما لا يحل لمن أهديت له هدية بهذه المناسبة أن يقبلها لأن في قبولها إقرار للعيد. ومن هُنِّئ بهذا العيد فلا يرد التهنئة. قال ابن القيم رحم الله تعالى: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه" [أحكام أهل الذمة: 1/441-442].
هذا وصلى الله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المصدر http://www.meshkat.net/index2.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فالنتين... العيد القادم (Re: Abureesh)
|
في المدارس الثانوية ترتدي الفتيات الشرائط و الجوارب الحمراء و يشترون زهورا حمراء يتبادلونها مع الشباب هذا بالخرطوم و المدن الكبيرة بس نحن اهل العوض ديل ما فارزين فالنتاين يعني شنو؟؟ سالتني احدي الطالبات عن اصل الحكاية و وجدت بعض الحكايات كما اورد صاحب المقال و لكن لفتني ان مباركة اعيادهم حرام فقد كنت اشتري الكروت لاصدقائي في اعيادهم كما كانوا يبادلوني الكروت في كل الاعياد و المناسبات الاسلامية و كانوا حريصين علي ذلك .. ! اذكر ان صديقة يوغندية قطعت مسافة 30 كلم في المساء لوحدها بتلك البلاد الغير امنة لايصال كرت معيادة عيد الاضحي قبل حلول نهاره و اكبرت فيها ذلك الشعور و الاهتمام
استوقفني ذلك فلما الحرمة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فالنتين... العيد القادم (Re: Abureesh)
|
على حد علمي اخي ابو ريش الهلاوين ليس احتفالا بالشتاء بل هو عيد لطرد الارواح الشريره (هذا زعمهم) وهو عاده قديمه جدا جدا ترجع للسكان الاصليين ( النيتف) وللقصه بقيه نوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فالنتين... العيد القادم (Re: sudania2000)
|
سلام سودانيه 2000
طبعا فى ناس كده تخصص عكننه ونكد .. يعنى يا اختى فيها شنو لو خليتى الناس تقدم لي بعض ورود .. ليه فى ناس تحب تجوط وتلخبط كل شي جميل ..
تفتكرى الناس ماعارفه الانتى كتبتيهو عن العيد ده ..؟؟
نصارى ومسلمين ... وتبعيه ..وتنصير ..وتقليد ..ومنتهى التعقيد ..
ليه ما تنسي العيد ده.وماتشاركى فيهو وماتقدمى لاى شخص اى شي ورد ولا هبهان وتقولى العيد ده ما شايلاهو .. وتخلى العاوز يحتفل يحتفل (وبعدين يحاسب يوم الحشر؟؟)
بعدين مش في شي اسمو (تسامح بين الاديان ..؟؟)..
على العموم ... شكرا ليك اختى سودانيه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فالنتين... العيد القادم (Re: samo)
|
سلام سلاوي و شكرا علي الرقة و الورود الجميلة سمو سلام بس و الله ما عكننة اصل الحكاية ان الذكري تنفع المؤمنين و انت زعلان كدة مالك انسي العكننة و ناسها و شوف الفرفشة و ناسها و برضو مسألة الحساب معروفة و لو انت عارف اصل القصة و حكاية العيد في ناس كتيرة ما عارفة و بتتنور ذي كدة ..وبتحاول تغيير الاخطاء في حياتها بالمعرفة و قديما قالوا ....و لا تكون عارف قالوا ايه احسن اسكت ... الله يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فالنتين... العيد القادم (Re: sudania2000)
|
بارك الله فيكى سودانيه وحفظك من كل سوء
اعجبتنى الطريقه الرقيقه التى يحتفل بها هنا البعض فى هذا العيد وأحببت ان اشارك فى احدى البوستات ولما لم أكن متأكده من مشروعيه زلك وحتى لا اقع فى الشبهات قررت ان ابحث عن حقيقه الاحتفال بعيد الحب خاصه ان ظاهره شيئا رقيقا جميلا ويبعث البهجه...المهم شككت كيف يكون عيدا رقيقا كهذا محرما فبعد بحثى وجدت مقاله مختتمه ببعض الشيوخ الكبار تؤكد حرمه الاحتفال بهذا العيد فلم يشفى غليلى وواصلت بحثى من محاضره لفتوى الى ان تيقنت انه لايجوز الاحتفال بهذا العيد وسأنقل لكى اكثر الاراء التى وجدتها منطقيه فى هذا الشأن, وبارك الله فيك اختى وجعل كل ايامك حب وسلام ووأم
-------------------------------------------
عيد الحب .... لمن ؟
النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة، ومن ذلك العيد، ورعاية لهذا الميل النفسي فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى؛ عيدين مشروعين في العام، وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس، كما شرع للناس عيدا أسبوعيا وذلك يوم الجمعة، وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة المحمدية. واذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد؛ فسنجد ان عندهم من الأعياد الشيء الكثير، فلكل مناسبة قومية عيد، ولكل فصل من فصول العام عيد، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا، حتى يوشك الا يوجد شهر الا وفيه عيد خاص، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم، قال الله تعالى{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر السنين بحسب الأهواء السياسية والاجتماعية، ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع اللهو ما يطول سرده، كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة.
ومن غرائب الأعياد في العالم اليوم أعياد الوثنيين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى والتي تنسب إلى آلهتهم وأحبارهم ورهبانهم، كعيد القديس (برثلوميو)، وعيد القديس (ميكائيل) وعيد القديس (اندراوس) وعيد القديس (فالنتاين) وهكذا، ويصاحب أعيادهم هذه مظاهر عديدة كتزيين البيوت، وإيقاد الشموع، والذهاب للكنيسة، وصناعة الحلوى الخاصة، والأغاني المخصصة للعيد بترانيم محددة، وصناعة الأكاليل المضاءة، وغير ذلك.
ثم صار من عادات الأمم الأخرى من غير المسلمين أن يقيموا عيداً سنوياً لكل شخص يتوافق مع يوم مولده، بحيث يدعى الأصدقاء ويصنع الطعام الخاص وتضاء شموع بعدد سني الشخص المحتفل به، إلى آخر ما هنالك، وقد قلدهم بعض المسلمين في هذا الابتداع!!.
وبعد ما تقدمت الإشارة إليه من تلك الأعياد لدى الأمم، فمن نافلة القول أن يتأكد المسلم أن أكمل الهدي وأفضل الشرع هو ما جاء به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله سبحانه{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} كما أن جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة، فوق ما عندهم من الكفر بالله، قال الله تعالى{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.
ولأهمية هذه المسألة وضرورة العناية بها ـ أعني ما تسرب إلى المسلمين من أعياد الكفار ومناسباتهم التي ينسبونها لدينهم ـ فقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة، فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك قوله سبحانه{والذين لا يشهدون الزور} فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عباد الله المؤمنون ـ في هذه الآية هو: أعياد الكفار. ثم إن الله شرع لعباده المؤمنين من الأعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى). قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم".
ولنا أن نتوقف في الأسطر التالية مع عيد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه:ألا وهو ما يسمى "عيد الحب" ، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين" (VALENTINE,S DAY) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها. وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات؛ فقد وجب أن يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون أن هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم ـ اعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو من ارثهم، أو من ارث الرومان الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة أخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا.
ومن المظاهر والأمور التي يتعاطاها الكفار في الاحتفال بالعيد المذكور ـ عيد الحب ـ تأثرهم في لباسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات، وبطاقات زهور، وورود باللون الأحمر الذي يرمز عندهم إلى مسلك منحرف محدد له صلته بالفحش، وهكذا الشأن في الحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر، ومن المظاهر الاحتفالية لديهم الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات، وكذا شراء تمثال أو دمية حمراء تمثل حيوان (الدب) وقد رسم عليه ما يمثل القلب، وكلمات الحب، ثم يباع بأسعار باهظة ليقدم كهدية ترمز للحب!!.
ومما زاد في انتشار هذه المظاهر وفشوها في عدد من بلاد الإسلام ما تقوم به كثير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وخاصة الفضائيات، من الدعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة، حتى انطلى الأمر على البسطاء من الناس، ممن لا يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه المسالك العوجاء،وخاصة الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي.
وفي ضوء ما تقدم فإننا نقف مع إخواننا وأخواتنا أهل الإسلام ممن يشارك في شيء من مظاهر الاحتفال الآنفة الذكر وقفة معاتبة، فنقول:
إنكم اليوم يا من تحتفلون بهذا اليوم ـ عيد الحب وما شابهه ـ لحاجة في نفوسكم، ولكن الذي أظنه بكم بما عندكم من فطرة توحيدكم لله تعالى، إنكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال وما فيه من رموز الابتداع أو الشرك بالله، والتظاهر بأن معه إلهاً آخر ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم. ومما قرره أهل العلم: انه لا يجوز للمسلم أن يقبل أي إهداء أو طعام صنع لمناسبة عيد من أعياد الكفار، ولهذا فإن من المتعين على الآباء والأمهات أن يلاحظوا هذا الأمر على أولادهم، وخاصة إذا رأوا من بناتهم تخصيص اللباس الأحمر في ذلك اليوم البلايز والجاكيت والجوارب والأحذية، وهكذا لو طلبوا منهم شراء الورود والبطاقات الخاصة بذلك اليوم، فيبينوا لهم حقيقة الأمر بأسلوب شرعي تربوي مقنع. كما أننا نعتب عتبا كبيرا على من يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات بأعياد الكفار باستيرادها أو تصنيعها، كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة، أو أصحاب محلات الألعاب وتغليف الهدايا، فإن متجارتهم تلك ببيعهم ما يساعد على الاحتفال بأعياد الكفار ويتخذ ذريعة إليها، لا ريب انه من التعاون على الإثم والعدوان والمشاركة في نشر عقائد الكفار، وبحمد الله فإن لهم سعة وفسحة في غير ما يتخذ للاحتفال بأعياد الكفار لو أرادوا ذلك. ومما ينبغي أن ينبه إليه هنا أيضا ما يتوجب على حملة الفكر وأهل الإعلام من المسلمين من قيامهم برسالتهم في حماية حياض الإسلام الفكرية من أن يعبث بها نظراؤهم ممن يكيد للإسلام وأهله.
ولنختم حديثنا هذا بفتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه: الأول: انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة. الثاني: انه يدعو إلى العشق والغرام. الثالث: انه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم. فلا يحل أن يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك. وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يتولانا بتوليه وتوفيقه. [انتهى كلام الشيخ محررا بيده.]
وبما تقدم يُعلم (لمن عيد الحب؟) ذلك أن عيد الحب ليس من سنة الإسلام ولا هديه، ولكنه حصيلة ارتكاسات اجتماعية وتربوية لدى الكفار، وان من شارك في الاحتفال به من المسلمين فلهوى في نفسه، وبسبب الهزيمة النفسية وانتكاس الوعي الثقافي وضعف التحصين الشرعي لدى من أغرته نفسه بتقليد الكفار والتشبه بهم في تفاهاتهم وانحرافاتهم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
www.islamway.com
وفى امان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|
|