|
العودة. . . من الحريق !
|
قادم اليك من سطح المرايا من أشلاء الضحايا من وجع المأساة. . والظلم من غضب الثوار . . من بيوت الأشباح قادم . . . . . من رحيق الوردة ومن المجازر الخرافية قادم . . . . . و تثائب أهدابك الضحكة/ حرير كلامك/ حروف الترقب/ قابع في قادم اليك. . لامحو أحزانك لاعيد اليك ابتسامتك القديمة و التسامح والتماسك لاوقف مد قوافل الغجر حديقتك الوردية. . . لا تحتمل قادم اليك من عمق الحريق متفحم نصفي. . تعلو يداي السماء صوتي مشنقة. . ملايين الاصوات. . صوتي هدير المقهورين. . يطفو- يغطي السماء يحجب أشعة الشمس يهرب السكون من الشوارع أراك تجلسين على الغيمة. . هتافك المبحوح. . يأتيني حينا و احيانا. . صدى الصواعق جميلة انت يا فرحي المدن تنشد مجيئك. . والقرى لا أخاف لا اخاف على هتافك المبحوح اليوم آت لحظة الصفر . . تزينت لا خِدر. . ولا ركون لنخلع الطاغوت من جزوره. يا فرحة. . هي الصباح الشمس و الشروق قادم اليك من المقبرة مزقت حبال المقصلة اوهنت مطرقة جلادي يا ترى . . هل لك أيها السياف. . أي اضافة للكذب ؟ أو طريقة جديدة للتعذيب. . . ترتكبها كي تثمل في انتشاء ؟؟ ساديّون. . ساديّون. . ساديّون- أنتم بحق السماء لكنا زرعنا لحظة الصفر. . نبتة تعشوشب. كلما قلعتموها- تنبت عزيمة في الشوارع . . في المدارس في المدن تهتف: قادم اليك من عمق الحريق
|
|
|
|
|
|