الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
ابراهيم حمودة ...وهذا النص الكثيف ..الى ميرفت ومتوكل التوم وآخرين..
|
قوى
ياصديقى الذى كان صديقى قبل ان اكون من سكان هذه المدن القصية..تحاملت على صحاب سبقونى اليهالما اتانى من صمتهم العالى ولكنى الآن ادرك المجهول من هذا الصمت.
قوى ..دعنى من هذا واتركنى لكتابة اخرى اسميها ابراهيم حمودة ..كيس صعوط وسجارة برنجى ورزمة ورق. ابراهيم حمودة جاد كريم ..نحيل الجسم ..سمين المعرفة شفيف كالبلور ..غمرتنى سعادة بهية وانا اطالع بعد كل هذه الازمنة كتاباته على المنبر الحر ..ورغم الكثافة العالية جدا فى قصصه المتناهية القصر لكنى احسست بلعنة المنافى التى اصابت زمن صديقى ..تذكرت قصيدة ودالمكى قطار الغرب ..والرابعة العجفاء بها اعواء..ضاعت تذاكر امراة ورجال يكتبون ...ابراهيم حمودة الآن يعمل مفتش قطارات بسكك حديد هولندا هل يا ترى يخرج ابراهيم مثلما كان فى زمن مضى راجلا محازيا طرف النهر يدخن سيجارة البرنجى ويفكر فى كتابته النقدية عن نص امين صديق (البحث عن لندن)..ام يضع سفة ليستوعب الحاصل عن السودان الجديد...ابراهيم كاتب وناقد لا تاخذوه الى الوظيفة ابراهيم يحتاج الى كيس صعوط وسيجارة برنجى ورزمة ورق..وبالمناسبة يا قوى ابراهيم حمودة خريج المعهد العالى للموسيقى والمسرح شعبة النقد ..دعنى اهديك نصه صورة النساء وادرى ان ذكاء المحبة يجعلك تقوم باهدائه لآخرين.. ولابراهيم حميمية تلك الايام ولك شمس لا تغيب
طارق محمد عثمان وينبيج - كندا ===============================
النص
صباحا ليس ككل الصباحات ينشره وتر على قلبى ..باحثا عن لحن يعطى للروح مجدها ويبارك ودادا بمسكها المستعر..صباحا ينضد فى خلاياى الكبريت ويرفعنى لوهج البنت التى اجمل ما فى النساء قاطبة ولا يشبههااحد..برهة ويفيق القلب على رماده العطر منشغل باشتعاله فاضح حد الانتشاء ...شفيفا يكون كحضور التى تدس الشفق فى ملاءتها وتستدير لوقتها...تجئ وداد ..العصافير تستحم بدفئها وتاخذ وضعا بريئا يفضح هذا النهار وما نتعمد من تشهى ..وان الاله محق قديما يدير الامور خلاف ما يفعل الآن ..وقليل من الخمرة تفرح قلب المؤمن قليل من العمر ويستوى النبض ..صلاة لعطرها فى الذاكرة ..لخطوتها فى القلب ..لشروقها لروحى ترنو تحادث التى اتت بكل هذا الهتاف الهديل المتانق بالعرق والعطر ..للفرح ميقاته ..لها الف مرة مواقيت تكترينى من المرارة ومما آسى عليه..للحنين المطلق المستبد باستدارته ..لها الاناء الحسنى وأقواس الكلام اسميها الوسيمة فتضج اجساد البنات باسمها تعلن فضيحتى واحتشامى كالعشب اليابس من قسماته يراودنى الطين والمطر ..اصطفى فرحى للتلاميذ الصغار وليلونة حمراء تقتفى هذا الصباح...خارجة من طقوس البنات..داخلة فى نزوعى الملكى ..ذاهبة لمواقيتها والى تفاصيل لست اعرفها عن سحر البنات..تطلق فى بهجتها الرابضة وطيور انوثتها ...تجادل ما اكتنزت من الحنين للعائدات توا من بداهة العطر الناشزات من التسوق والخضار ..يفسرن الصباح على مذهب من سيجئ من النساء المفلتات من الغزاة...يكتبن سورة اخرى ..يحفرن جدارا للتذكر عن صيدهن وما كسبن ...يقتسمن المساء ..يتوغلن فى الحسرة الغامضة وفى الجهات كلها حديقة للنزيف وحريقا لذاكرة الامومة الاولى وداد المعمدة بانتشاء النساء الباكر.. تكتب سيرة عن تاريخ الرياح ونزق العصافير الصباحى..وبزوق الزهور على جسدها..فما ضر الصباح لو استباح هذا اللحن كله..لو شاجنته قليلا ..لو ان نهرا بيننا يسيل يراود ما استعصى من ممالكها القديمة ...سادرة فى مواسم عزتها واعتداده بعروشها فتمضى مؤجلة دورة الاحياء ..وها الفتها فى الروح تبلغ حد الانبثاق وتخوم التشهى ...تعلو فى شهيق الدم تلك التى انزوت عنى لتطريز احلامها العادية...فمن اى نصل امسك بالورد وروحى تبحث عن اكتمالها فى الاليف ...ومن اى لوعة ادخل صباحا معتقا بالقهوة والشجار العائلى ...عادية هذه البنت فى غموضها البهى لولا انها تشبه خاطرها ...منقسمة فى النساء ..ممتنعة عن بلاغة العابر ..مندلعة فى المعانى توحى بالعناصر فى اكتمالها وفى تجددها العنيف .....
ابراهيم حمودة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حمودة ...وهذا النص الكثيف ..الى ميرفت ومتوكل التوم وآخرين.. (Re: abdelgafar.saeed)
|
(وروحى تبحث عن اكتمالها فى الاليف ...ومن اى لوعة ادخل صباحا معتقا بالقهوة والشجار العائلى ...عادية هذه البنت فى غموضها البهى لولا انها تشبه خاطرها )
شكراً قوي ..اذ جعلتني ادرك لم ابراهيم حمودة (لست من المعتنين كثيرا بسلطة النوع الادبي , اعني انني لا اتورع عن هدم هذه الحدود - ما استطعت -) كما صرًح من قبل في ساحة اخرى .. فــبيتـــه من قــزاز .. ويخشى على ( قفا الزول البناه ) . .. تعرف .. للنصوص ممالك .. تتكون من انثى النص .. والملكة .. ووصائف ، تنجب ، تتكاثر ، وبعضها عاقر ، . و لابراهيم هنا انثى النص .. رقيق ، رغماً عنك يرغمك ان ترمقه بشفافية شفافيته ، تحسه يتكسر في بلاط العين ان لم تمر برقته كلمة كلمة .. كلمة كلمة. حاول ان تتغالظ به ، ستسمعه يتهشم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حمودة ...وهذا النص الكثيف ..الى ميرفت ومتوكل التوم وآخرين.. (Re: هدهد)
|
ابراهيم حمودة
عندما طالعت هذا الاسم للمرة الاولى على صفحات هذا البورد احسست عميقا انها ليست المرة الاولى التى اسمع فيها اسمه وما هى الا ايام وجاءتنى هذه الرسالة الرصينة من الصديق الكوستاوى طارق محمد عثمان وكان فى ذلك فصل للخطاب ..فهو واحد من سلسلة الرائعين الذين جمعتهم الصداقة بطارق الشفيف ..ايوب مصطفى ..عبد الغفار النعمان..محمد عبد الخالق..خالد عبد الله وغيرهم..وقد اعتاد هذا المدعو ان يمنحنى دوما حزمات من جمال حكيا واستماعا له الود اينما حل ورد الله غربته وغربتنا وجمعنا فى وطن تحكمه المؤسسات.
الاحباب
ابنوس عبد الغفار متوكل هدهد
شكرا لكم جميعا على كلماتكم الساطعات
ولكم الود من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حمودة ...وهذا النص الكثيف ..الى ميرفت ومتوكل التوم وآخرين.. (Re: Giwey)
|
صديقي - الكبير - بقلب طفل .. طارق محمد عثمان
عزيزي عبدالرحمن حمد النيل ( قيوي ) هكذا معجما ..وحميما
الاعزاء :
الجندريه
متوكل توم
الرحمابي
ابنوس
هدهد
ويلنا منها هذه الغربه وها قد صرنا كالطين في قاع البئر , لايملك ان يتأمل صفحة وجهه .. كنت بصدد الاستجابة لمتوكل توم , وقد استدرجني للكتابة حول سلطة النوع الادبي .. والكتابة لاسامة الخواض حول العولمة الثقافيه. ولكني اعود منهكا في اخر الليل من مطاردة اخر السكاري في القطارات الاخيره و ( علوج ) الصعاليك ذوي البزات العسكريه بديباجات تشير الي اقصي اليمين الذي يتجاوز محتواه السياسي , فاحن الي صعاليك بلدي : عثمان بشري , عاطف خيري , الصادق الرضي , واحن لروحي ..واخرين كان المقطع من قصيدة ادونيس مازال يرن في داخلي ( كيف ازين للغزالي ان ينور عقله ب ( نيتشه ) .. لتأمل عولمة انقضت علي غلالاتها الشفيفة ممزقة اياها لصالح المزيد من الظلام ومحاولة الجنوح الي تراث من المبادئ اليونانية القديمه : (( ليكن الحساب قضية تخص المدن الديمقراطيه, حيث نتعلم منه علائق المساواة . وليبق تعليم الهندسة قاصرا علي الحواضر الديكتاتوريه باعتباره يختص باثبات التناسب ضمن اللا مساواة )) اعزائي .. كيف لي ان اشكركم علي هذا الفرح الذي فاجئتموني به هذا النهار ؟ وقبل ان امضي نحو المزيد من ( انثاي ) كنت قد حاولت تلخيص فكرة ( الرغبة ) في مجمل قراءاتي , تلخيص ذاتي وحميم وبتدخل مني كنت اكتبه ببنط اصغر , اهديكم هنا مقطع صغير منه
في ياس طفيف , في احتجاب مهذب , وصمت مطلي بالاحمر القاني , حين تقضم اظافرها ( الفتاة ) تغرق في طقوسها.. وكي يتسني لي ان ابرئ ساحتي : من احزاني ومنها ومن حوار مشروط بالجمع قائد العصابة زعيم الحاره رئيس الحزب والكذابون اجمالا ( الذين يعاب عليهم انهم ليسوا سريين بما فيه الكفاية ) .
اودكم وساعود حتما ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حمودة ...وهذا النص الكثيف ..الى ميرفت ومتوكل التوم وآخرين.. (Re: mutwakil toum)
|
الاحباء قوي متوكل توم جاجا جنيور هل اشكر لكم الاعتناء بالنص فاقع في مغبة ما يليق وما لايليق فله حياته التي لا سلطان لي عليها.. انقطعت مكرهابسبب اعطال في خدمة الهاتف هنا ويا لله يا متوكل حين تذكرني القطارات التي كلما ركبتها يراودني قطار اسامة الخواض - الاتبراوي
قمر القطارات المحطات اللطيفة غادر الان المدينة غادر الان المدينة , انه في النهر يقرأ ورده الشجري يركع والمنامات الاليفة حول لحيته تصوصو رايته في النوم وامرأة الضفاف بكفه تبكي المسادير الزمرد عانق الكفن المضئ الاتبراوي اكترانا للعمي غني فساورنا الصدي ( يا عبدالله خوي اعشي البنادر شوفن بنوت المتمه الجدلن صفوفن شايلات القرب متل الخدم في كتوفن وبعد خمره وجلاد سال القمل في رفوفن ) وتقول فاتنة , عن الفقراء , عن ذرة الوداد , عن المحطة كان يقرأ للبنات غناءه وكتابه بيمينه مدني ثمانون الابيض وردة من طين هذا القائظ المنساب من ردف الحبيبة هدت الامطار عطبرة التكاثر ان عطر النيل الاف فحين انهض متعبا من شط صدرك اغسل الاورام يستاك اشتهائي باشتهائك يا المهيرة انها القيثارة الحبلي باوساخ التسكع فهل اغير ياقتي ؟
طلبتها ذات مرة من اسامه بمواربة , وهأنذا احاول استعادة مقاطع منهامن الذاكرة الخربة فالمعذرة لاسامه ان كنت قد افسدت منها فابحثوا ارجوكم عن خسوف القمر الاتبراوي
لم خاص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|