|
انك تحكم شعبا و و تتحكم فى مصير بلدا فتحمل المسئولية سيادة الرئيس أو تنحى
|
عندما اخبرنى أحد الاصدقاء تلفونياعن تجميدالحركة الشعبية لمشاركتها فى حكومة الوحدة الوطنية فاجانى النبا تمامارغم انى كنت اعلم تمامامدى التململ الحادث وسط الحركة الشعبية قيادة وقواعد من تلكؤ الحزب الحاكم فى تنفيذا بنودالاتفاق و سيادة جو انعدام الثقة مع زيادة انفراد المؤتمر الوطنى باتخاذ القرار داخل حكومة الوحدة الوطني ةوتدبير مراكز القوى داخل النظام لمكائد استفزازية كمداهمة وتفتيش مكاتب الحركة الشعبية بالخرطوم.
هذاليس موضوع البوست. موضوع البوست هو ردة فعل الرئيس تجاه ما حدث.
بدلا ان يتحمل سيادة الرئيس مسئوليته التاريخية فى هذه اللحظات الحرجة من تاريخ البلاد اتى بتصرف اغير حكيم يتمثل فى رفضه مقابلة رياك مشار وهو يحمل الرسالة الهامة من رئيسه سلفاكير و قرارات المكتب السياسى للحركة واسبابها.
و بغض النظر عن الامور البروتوكولية و لا زعل جماعة المؤتمر الوطنى من سماعهم الانباء فى الاعلام كما قالو فموقع سيادة الرئيس و مسئوليته الدستورية والسياسية كانت تحتم عليه المبادرة بلاتصال بسلفاكير فور سماعه هذا النبأالخطير.
رئيس الجمهورية منصب حساس فى دستور السودان المتفق عليه بين الشريكين خاصة فى مثل ظروف السودان الحالية. المفترض فى شاغل هذا المنصب الحكمة و المبادرة لتذليل العقبات امام تنفيذ اتفاقية السلام
سيادة رئيس الجمهورية لقد قمت بالفرجة على مراكز القوة داخل نظامك وهى تضع العقبة تلو العقبة فى طريق تنفيذ اتفاقية السلام ولم تحرك ساكناو الآن وقد حان وقت الجد و مصير اتفاقية السلام والبلاد بأسرها فى خطر فقم بتحمل المسئولية الملقاة على عاتقك.
بادر بانقاذ اتفاق السلام والبلاد من الانهيار وللمرة الاولى فى تاريخكم اتركوا حياكة المؤامرات والمماحاكة و المناورات السياسية فالوضع لا يحتمل.
واهم شئ اتركو الغرور فانا اعلم انكم تعتقدون انكم قد دانت لكم الاوضاع فى البلاد وانكم تتحكمون بمصيرها و ليس هناك من زعيم او تنظيم يستطيع ان ينافحكم فى هذه السلطة فاخذتكم العزة بالاثم فنسيتم مسئولياتكم الاساسية وهى الحفاظ على وحدة تراب هذا الوطن والحفاظ على شعبه.
نعم سيدى الرئيس اترك انت واتباعك هذا الغرور البائن و تحلى بالحكمة و الشجاعة وهما الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق الخطير أو فلتتنحى
|
|
|
|
|
|
|
|
|