|
قسمة ضيزى – ما هو نصيب محمد احمد من السلطة و الثروة
|
عقدت الحكومة السودانية اتفاقيتين منفصلتين أحداهما كما هو معروف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وكانت قسمة السلطة فيها 52% للحكومة و 28% للحركة و 14% لبقية التنظيمات و الأحزاب السياسية. وكانت قسمة الثروة 50%- 50% و الثروة هنا المقصود بها الثروة النفطية في الجنوب.
في القاهرة تم الاتفاق مع التجمع بأحزابه المتعددة و عن لم تقل بعد الأحزاب رأيها في الاتفاق حتى الآن غير أن الوفدان المتفاوضان وقعا دون أن يصلا إلى اتفاق حول قسمة السلطة و الثروة ويقيني أنهما سيصلان.
إذا كانت الجبهة الإسلامية الحاكمة تمثل أقلية لا تتجاوز ال5% من الشعب السوداني و الحركة الشعبية إذا اقترضنا أنها تمثل 60% من الجنوبيين فهي تمثل حوالي نحو 18% من الشعب السوداني أما التجمع بأحزابه ( اقصد المنظمين حزبيا و أتباعه من الأصدقاء) فيمثلون 10% أو أقل. قل 10% مع حساب بقية التنظيمات الجنوبية
إذا مجمع الداخلين في الاتفاق لا يتجاوز ثلث الشعب السوداني بتفاؤل.
الحسابات حتى الآن تقول الآتي: 5% من الشعب السوداني ( المؤتمر الوطني) ينالون 52% من السلطة و 50% من دخل النفط في الجنوب و 100% من دخل النفط في الشمال و الذي لا نعرف كم تبلغ فلوسه كما ينالون أكثر من 90% من دخل التجارة في الشمال.
18% الحركة الشعبية سوف ينالون 28% من السلطة و50% من دخل النفط في الجنوب و جل تجارة الجنوب في المستقبل.
10% التجمع و بقية الأحزاب الجنوبية حتى الآن 14% من السلطة وصفر من الثروة و إذا منحتهم الجبهة الحاكمة 5% من التجارة تصبح الحسبة كالتالي:
100% من السلطة ل 30 % من الشعب السوداني 95% من الثروة ل 30% من الشعب السوداني مع المفارقات في توزيعها كما أوضحنا أعلاه.
صفر% من السلطة ل 70% من الشعب السوداني 5% من الثروة( بتفاؤل شديد) ل 70% من الشعب السوداني. ( و لا يدخل فيها حساب الثروة النفطية إذ سيذهب نفط الشمال بكاملة للجبهة الإسلامية و مؤتمرها الوطني بينما تتقاسم نفط الجنوب مع الحركة الشعبية.)
قسمة ضيزى موش؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|