(الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 08:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة المهندس هشام المجمر(هشام المجمر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2005, 00:14 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة

    نقلا عن جريدة البيان الأماراتية بتاريخ 19/11/2005


    Quote: من علمنى حرفا صرت له صديقا

    بقلم :عادل حمودة



    طلب جعفر نميري زوجته في التليفون قائلاً: »بثينة.. الجماعة عندي في المكتب.. وسيأتون معي على الغداء.. اطبخي الوريق« و»الوريق« أكلة سودانية شهيرة يطبخونها من أوراق البسلة الخضراء.. لا من حباتها.. أما الجماعة فكانوا صلاح حافظ وهبة عنايت وأنا.. وكان ذلك منذ نحو ربع قرن من الزمن.

    كنا في مكتب الرئيس السوداني الأسبق داخل معسكر »الشجرة« الذي استولى منه على السلطة في انقلاب عسكري لم يجد من يقاومه بسبب شدة الحرارة في شهر مايو يتكلم في كل ما يخطر على باله ويحرك في الهواء عصا صغيرة لا تفارقه.. كان يؤمن بأنها تحميه من كل الشرور.. ولم يتردد في أن يروي أنها فقدت منه وهو على وشك حضور مؤتمر شعبي جاء إليه المسؤولون السياسيون من كل أنحاء البلاد.. فاعتذر عن الحضور.. ولم تمر ساعة واحدة حتى اكتشفوا ـــ على حد قوله ـــ محاولة لاغتياله.. »إنها معجزة العصا«.. لولاها لكنت معلقا من رقبتي في ميدان عام«.

    كان صلاح حافظ وهبة عنايت يحملان إليه مشروع إصدار مجلة مشتركة تمد جسور التكامل بين البلدين هي مجلة »الوادي«.. لكنه لم يكن مهتماً إلا بالحديث عن ذكرياته ومغامراته الشخصية.. لذلك فإن فكرة المجلة لم تستغرق منه سوى نصف دقيقة.. حسمها بقوله: »شوفوا محمد«.. وكان يقصد محمد محجوب.. مستشاره الصحافي.. وكان شيعيا تنازل عن أفكاره مقابل أن يكون قريباً من السلطة التي جعلته يسيطر على »دماغ« الرئيس بكل تغيراتها وتحولاتها حتى استقرت عند ما وصفه بالنهج الإسلامي.. وقد كان محمد محجوب سيئ الحظ.. فقد مات تحت أنقاض عمارة انهارت من غش الحديد والأسمنت في القاهرة.

    ولم تمر سوى ثلاثة شهور حتى صدرت مجلة »الوادي« بطاقم تحرير مشترك من »مؤسسة روز اليوسف« في القاهرة ومؤسسة »الصحافة« في الخرطوم.. ورأسها تحريرها هبة عنايت وفضل الله محمد.. وكنت أنا وشريف طمبل مديري تحريرها.. أما صلاح حافظ فكان الأب الروحي لها.. وأول النافخين في لحمها ودمها.. وأكثر الباعثين على حيويتها.. وأشد المؤمنين بأن نهر النيل ينبع من قلوب السودانيين ويصب في عيون المصريين.. وأن الوحدة بينهما فرض عين سيحاسبنا الله يوم القيامة على إهماله.

    وقد سمحت تلك المجلة لي أن أزور السودان مرة كل ثلاثة شهور تقريباً.. لاكتشاف دولة منحها الله كل ما يجعلها »سلة خبز العالم« لكن.. عللها السياسية فرضت عليها أن تمد يدها لوكالة غوث اللاجئين.. كان عليّ الاختيار بين طريقتين لاكتشاف وفهم تلك الدولة الغامضة رغم أهميتها لنا وقربها منا.. أما على طريقة صلاح حافظ الذي كان يحول غرفته في فندق جراند أوتيل إلى »ونسة« يشارك فيها السياسيون والحزبيون والمثقفون والصحافيون ينتقلون فيها من التاريخ إلى الجغرافيا..

    ومن الهموم المشتركة إلى الأحلام القائمة.. أو على طريقة هبة عنايت الذي كان يحمل كاميراته وفرشاته وأقلامه ويطوف كل أنحاء السودان مسجلاً باللقطة واللوحة والمقالة ما لا نعرف.. ما يستحيل أن نعرف.. فالسودان بالنسبة لنا في أفضل الأحوال لا يزيد عن الخرطوم.. أما بالنسبة لهبة عنايت فكان قارة مجهولة.. تختلف فيها اللغات واللهجات والديانات والعادات والتصرفات والتخيلات والتقديرات والمؤامرات والانقسامات.. وقد اخترت أن أعرفه على طريقته الصعبة.. الشاقة.. المغرية.

    سافرنا معا إلى جوبا والواوي في الجنوب.. والفاشر ونيالا في الغرب.. والملكال والأبيض في الشرق..ركبنا سيارات وطائرات ونمنا في غابات.. داخل بيوت من القش يسمونها »الجطية«.. وكادت طائرة صغيرة تابعة لشركة شيفرون للبترول أن تهوي بنا وهي تحملنا مع صناديق الصابون وشكائر الأرز ومعلبات الطعام إلى المجلد.. في الجنوب الغربي.. حيث اكتشفت هناك اللغط الذي كان سبباً مباشراً في اشتعال الحرب الأهلية فيما بعد.. ولم يسلم الأمر من التيه بحثاً عن أقصر طريق لرؤية قناة جونجلي.. في كل مكان كان هناك سودان مختلف.. لا علاقة له بباقي المناطق والأقاليم.. أحيانا تجد من يستقبلك بالأذان.. وأحيانا تجد في ظهرك حربة.. أحيانا يدعونك على أن تأكل وتنام وتتزوج.. وأحيانا يعتبرونك تاجر عبيد تريد أن تخطف أولادهم وبناتهم.. عالم من الدهشة والروعة والمفاجآت التي لا تنتهي.. لكن.. كان أكثرها قيمة.. هبة عنايت نفسه.

    لقد رأيت رسوماته على أغلفة صباح الخير.. وسمعت اسمه »هبة«.. فقلت في نفسي وأنا أتحسس خطواتي الأولى في تلك المؤسسة العريقة: إنها بالفعل مؤسسة متفتحة تسمح للفنانات بما تسمح به للفنانين.. المساواة في رسم الأغلفة.. وكتابة الموضوعات الرئيسية.. لكن.. فوجئت بأن »هبة« مثل »إحسان« و»سعاد« أسماء تصلح للجنسين.. لكن.. الاكتشاف الأهم هو أن هبة عنايت كان شخصاً موسوعياً.. تلقي ثقافته الواسعة من الكتب والسفر والبشر.. ما أن تقول له كلمة ولو عابرة حتى يفاجئك بحجم هائل من المعلومات عنها.. فقط اضغط على زر الكلمة التي تعجبك لتجد ما هو أكثر من الموسوعة البريطانية.. وهو يفعل ذلك ببساطة مغرية تضاعف من جاذبيته وهو يتكلم..وانعكس ذلك على خبراته العملية.. فهو رسام.. وصحافي..وكاتب.. وخبير طباعة.. ومصور فوغوجرافي محترف.. ومنسق لصفحات المجلة.. ومعلم يوصل ما يعرف لمن حوله دون تكلف أو غطرسة.

    رجل بهذه المواهب والمواصفات يكون السفر معه متعة لا يمكن تصورها.. ويجعل العمل تحت يده خبرة يسهل اكتسابها..وصداقة لا يمكن التفريط فيها.. وعشرة تحرص عليها.. وصلة عقلية تجعلك واحداً من أسرته الصغيرة.. وهو يفعل ذلك دون أن يطالبك بمقابل.. يفعله كما يتنفس. فهذه هي طبيعته.. وطبيعة جيله الذي كان جيلاً موهوباً.. لا يكف عن تنمية مواهبه.. وأهمها موهبة اكتشاف المواهب الجديدة..ومنحها فرص النمو والبريق والاختلاف معه..إنه مثل إحسان عبد القدوس وحسن فؤاد وصلاح حافظ وعبد الغني أبو العينين.. يحسب عمره الواحد منهم بعدد الموهبين الذين قدمهم للمجتمع دون خوف ولا تردد.

    وهبة عنايت صعيدي من أسيوط.. ورث الرسم عن أبيه.. لكنه ضاعف من موهبته بالدراسة في كلية الفنون في القاهرة.. ثم في كلية الفنون في بكين.. ففور أن تخرج في الكلية المصرية طار هو وزوجته الفنانة التشكيلية تماضر ترك إلى الصين في بعثة للدراسات العليا وعندما عاد بدا متأثراً بتلك الدولة البعيدة في كل شيء.. دأبه في المعرفة.. صبره في حل المشاكل..دقته في العمل.. رغبته في التجديد.. تقبله للمتاعب دون غضب.. وتصور البعض أن تأثره بالصينيين وصل إلى حد تغير ملامحه لتصبح مثل ملامحهم.. والحقيقة أن ذلك غير صحيح.. فملامحه الآسيوية سببها جذوره الإيرانية التي ينتمي إلى بعض منها بالميراث الإنساني العريض.

    جاءت عائلته من إيران.. وتربى في مصر.. وتعلم في الصين.. وسافر للعمل سنوات في بريطانيا.. وجن بالسودان.. فكان لابد أن يحتضن الدنيا كلها في لوحة يرسمها..أو جملة يكتبها.. أو لقطة يصورها.. أو قضية يتبناها.. أو شخصية يتعرف عليها.. أو فكرة يروج لها.. وهو ما جعله يحمل اللقب المصري الشهير »سبع صنائع«.. لكن البخت غير »ضائع«.

    لقد كان يذهلني وهو يحمل »شتلة« شجرة باباي من أعماق إفريقيا ليزرعها في حديقة بيته بالمعادي.. وكان يدهشني وهو يدير قصر ثقافة أسيوط بتنفيذ أعمال النجارة في ديكور مسرحية كتبها مؤلف شاب ويمثلها فنانون غير معروفين.. وكانت متعتي بلا حدود عندما أجلس بينه وبين صلاح حافظ وهما يتباريان في كشف مواهب الطهي المجهولة في خبراتهما وكيفية تحويل الفتة بالكوارع من طبق شعبي إلى أكلة عالمية يمكن لمصر أن تفتخر بها بين الأمم وهى مباراة لا تقل سخونة ومتعة عن مباراة أخرى في عرض الحكايات الساحرة والنكات الساخرة..

    فإذا ما انضم إليهم جمال كامل بروحه التشكيلية الرقيقة تلونت السهرة بألوان مائية شفافة.. ولو جاء حسن فؤاد بعينيه الثاقبتين ليتحدث عن موهبة جديدة اكتشفها فإن »فرسان المائدة المستديرة« يكونوا قد اكتملوا. في صدفة قدرية رتبتها لي العناية الإلهية كي أعيش وأتنفس وأتعلم ملايين الحروف والكلمات والأشياء والخبرات من هؤلاء العمالقة البسطاء وأكون تلميذاً وصديقاً لهم.. دون أن أكون عبداً لهم.

    لقد سافر جمال كامل وحسن فؤاد وصلاح حافظ إلى العالم الآخر.. وهبة عنايت قد لحق بهم مؤخراً ليضيف إلى معرفته ما يجرى هناك.. فالمعرفة تثير الفضول ولو كان الثمن هو الموت وفراق الحياة.

    كاتب مصري





    عادل حمودة صحفي مصري معروف قرأت له اليوم 19/11/2005 هذا المقال المتهافت و الملئ بالغلطات خاصة عن السودان.

    وقد أجتهدت اولا لمعرة الغرض من المقال و وصلت في النهاية إلى أنه يقصد الاحتفال بهبة عنايت الفنان المصري المعروف والكوكبة التي ذكرها في النهاية وذكر معها عنوان المقال.

    و إذا كان هذا هو الغرض من المقال و كان موضوع السودان استهلالا فهو استهلال طويل و ضعيف و متهافت كاد يخفى الغرض من كتابة الموضوع و امتلأ بالأخطاء خاصة فيما يتعلق بأسماء المدن السودانية والجهات. هل هناك في السودان مدينة تسمى الواى ( يقصد مدينة واو) أو مدينة تسمى الملكال (يقصد مدينة ملكال) و هل تقع مدينتا ملكال و الأبيض في شرق السودان؟ هل يستطيع عادل حمودة أن يطلق اسم النيويورك على مدينة نيويورك الأمريكية و يذكر أنها تقع على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.

    المقال استهل بخطأ لا يقع فيه شخص عاش في السودان هذه الفترة الطويلة ولاقى السودانيين وأختلط معهم و بالتأكيد عرف أن اسم الملاح هو الورق وليس الوريق وهو لا يصنع من ورق البسلة الخضراء .. لا أدرى من أين أتى بهذا الكلام!!!!!!

    أنظروا حديثه عن جعفر نميرى ونجاح انقلابه الذي ذكر أنه بسبب ارتفاع حرارة الصيف في شهر مايو و لا أدرى هل هذا استهتار أم استخفاف بالعقول أو سذاجة وجهل وعدم معرفة بشئون السياسة السودانية من كاتب محترف وقديم لا بد أن تكون توفرت له كل عناصر المعرفة فى الوقت الطويل الذى قضاه بالسودان.

    محمد محجوب مستشار نميرى الصحفي كان شيعيا يقصد شيوعيا و الفرق بين الانتماءين السياسيين كان يحتم عليه العناية بما يكتب. ثم من أين أتى بالحديث بأن محمد محجوب كان يسيطر على دماغ نميرى ويسيره وبالتالي يسير مجمل التاريخ السياسي في السودان من السبعينيات وحتى سقوط النميرى في 1985م بهذا الوصف لابد أن يكون محمد محجوب هذا سوبرمانا سودانيا لم يعترف به السودانيون.

    هناك الكثير من الأخطاء الأخرى و بعضها إملائي في هذا المقال المعيب و أنا ألقى باللوم على جريدة البيان التي تنشر المقال هكذا و بدون مراجعة وفيها سودانيون كان يمكن أن يصححوا هذه الأخطاء أو يقترحوا عدم نشر هذا المقال عديم الفائدة الذى مكانه الصحيح هو سلة المهملات. و يا عادل حمودة ال 300 دولار ثمن المقال إنشاء الله ما تنفعك ويبدو أنك لم تتعلم حرفا واحدا من هبة عنايت و رفاقه.

    (عدل بواسطة هشام المجمر on 11-19-2005, 00:17 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
(الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة هشام المجمر11-19-05, 00:14 AM
  Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة wadalzain11-19-05, 00:39 AM
    Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة lana mahdi11-19-05, 00:49 AM
  Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة هشام المجمر11-19-05, 01:47 AM
    Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة lana mahdi11-19-05, 02:35 AM
      Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة ودقاسم11-19-05, 03:07 AM
    Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة Hussein Mallasi11-19-05, 03:08 AM
    Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة بدري الياس11-19-05, 04:17 AM
  Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة ALHALAWI11-19-05, 03:57 AM
    Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة Gaafar Ismail11-19-05, 08:08 AM
  Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة هشام المجمر11-19-05, 06:15 AM
  Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة هشام المجمر11-19-05, 12:20 PM
  Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة haider osman11-19-05, 12:22 PM
    Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة حسام يوسف11-19-05, 12:44 PM
  Re: (الملكال) و الأبيض تقعان فى شرق السودان/ الصحفى المصرى عادل حمودة هشام المجمر11-20-05, 02:59 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de