هنالك جهات ( خبيثة ) تريد أن تستغل تلك المناكفات العدائية التي يبديها الشعب السوداني ضد النظام البائد لتمرير أجندات ( العلمانية ) في البلاد وأجندات أخرى مقترنة بالبدع .. ومثل تلك الأجندات الخبيثة مرفوضة من الشعب السوداني جملة وتفصيلاُ .. والشعب السوداني يؤكد لهؤلاء بأن الثورة والانتفاضة لم تكن إطلاقاُ ضد تعاليم الدين الإسلامي الحنيف .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال إلصاق كافة عيوب النظام البائد ومفاسده في تعاليم وصورة الإسلام .. وكانت ثورة الشعب السوداني من الأساس ضد من استغلوا اسم الإسلام لتمرير أجندات الفساد في البلاد .. ولم تكن تلك الثورة ولانتفاضة لإسقاط ومحاربة الإسلام في حد ذاته .. وشتان شتان بين من يحارب نظاماُ فاسداُ في البلاد يفسد باسم الإسلام وبين من يحارب عقيدة الإسلام الحنيف .. وهؤلاء اليوم يحاربون الإسلام تحت أجندات خبيثة .. وتلك المحاولات العقيمة لتعديل البرامج التعليمية بالقدر الذي يرضي طموحات ( العلمانية ) في البلاد ليست بالجديدة .. فهي محاولات مستمرة منذ استقلال البلاد .. ولكن بفضل الله تعالى فإن أبناء السودان في كافة المراحل والسنوات كانوا يلتقون بعزم المسلمين الرجال ليرفضوا تلك المحاولات .. وكانوا دائماُ يعيدون الأمور للصواب .. وحتى ولو تم تعديل تلك المناهج بالقدر الذي يحقق طموحاتهم فإن أبناء الأمة الإسلامية بالسودان عاجلاُ أم آجلاُ قادرون على إعادة تلك الأمور لصوابها .. وقد تعود الشعب السوداني أن يجاري مثل ذلك الكر والفر بين الحق والباطل .. حيث كان هؤلاء دائماُ يعدلون المناهج خلسة وفي غفلة من الشعب السوداني .. ثم كان ينتبه الشعب المسلم لإعادة الأمور لنصابها وصوابها .. ولذلك نقول للأخت الفاضلة لا تخافي فإن المسلم السوداني حريص للغاية على دينه وقادر على تصحيح الأوضاع في أي وقت من الأوقات .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة