حكاية شرط العلمانية!! بقلم عثمان ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 04:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2019, 06:08 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكاية شرط العلمانية!! بقلم عثمان ميرغني (Re: Arabi yakub)

    والظاهر عثمان مرغنى هو من اخترع العلمانية حيث قال:
    (بعبارة أخرى المفهوم الفني الدقيق لمصطلح “علمانية” لا علاقة له بالدين إطلاقاً، ولا يتحول إلى قواعد قانونية تحظر على أحد أن يمارس كافة حرياته الدينية.)
    في الواقع هذه العبارة غير مفهوم سياسيا اطلاقا فشنو المفهوم الفني الدقيق هذا؟ وهل عثمان عثمان قد اصبح اكثر دقة من علماء الفكر السياسي مجتمعين؟ ومن الكونجرس الامريكي وكل القواميس السياسية العالمية المعتمدة حتى اكاديميا عالميا, واللغوية وعلم الاجتماع في تفسير مصطلح العلمانية؟ وحيث فاق الكاتب الانجليزي جورج جاكوب هوليك في تفسير مصطلحه الذي صكها في العام 1851. والذي قصد به التاسيس لواقع اجتماعي سياسي منفصل عن الدين دون ان ينتقد الدين اي دين؟ هذا هو راي مخترع مصطلح العلمانية.
    كما ان عثمان مستعد ان يسافر الى لندن والى القاهرة وقطر ودبي وكل انحاء العالم الا انه كصحفي يعجز من الذهاب الى قيادات الحركة واستيضاحهم عن مصطلح العلمانية التي ظلوا يطالبون بها منذ عقود حتى بح صوتهم؟ بسيطة يعني؟ لكن يفتح الله؟!
    كما كنا نتوقع ان يتحدث عثمان مرغني او يكتب لنا عن تصور ورؤئ السلطة الانتقالية بجناحيها لحل الازمة السودانية المستفحلة بدءا بوقف الحرب وتحقيق السلام الذي له استحقاقات وثمن لابد من دفعها؟ لا يفتح االله هم كالعادة يناقشون ما يطرحه الاخرون وينتقدونهم بكل اريحية بل حتى يزورون ويلفقون فيهم ما راج لهم في المزاج في اعلامهم الاحادي الاقصائي باريحية شديدة, بينما ينسون انفسهم ماذا قدمتم؟ واين طرحكم السياسي العقلاني الواضح المعالم لحل قضايا الدولة السودانية التي ظللتم في سدتها بالتعاقب لست عقود؟

    فكان من المتوقع بداهة ان يناقش عثمان مرغني موقف وفد السلطة الثورة الانتقالية في التفاوض الذي تطابق ذات موقف نظام الكيزان في ابوجا 1و 2 في عامي 1991-2 في العاصمة النيجيرية ابوجا, حيث رفض وفد الحكومة مطلب الدولة العلمانية التي تسع الجميع على اساس قيم الحرية والعدالة والمساواة بدلا الدولة الدينية والتمييز الديني العرقي السائد. فكان الرفض القاطع كما مطلب حق تقرير المصير الذي وضعه الحركة كحق مشروع في حالة رفض النظام مطلب مبدأ العلمانية بضرورة فصل الدين عن الدولة دستوريا؟ وما اشبه اليوم بالبارحة! حيث ان سلطة الثورة في الخرطوم تقف في ذات محطة النظام السابق ويطابقه بالمسطرة؟ ولكن عثمان مرغني وكل اعلام ان لا يتحدثوا عن الموقف الذي يجعلنا نشك في سلطة الثورة في الخرطوم بانهم اختطفوا الثورة وانهم يسيرون نظام بشير بلا بشير؟

    مما سبق واضح انكم غير مستعدون لدفع ثمن السلام الذي لا يكون مجانا ابدا بحيث هناك اسباب معلومة للحرب في السودان اهما عملية خلط الدين بالدولة واستغلال الدين في تمييز شعب السودان وقمعهم وتمكين النخب ومصالحهم وامتيازاتهم فوق الشعوب؟ والان نرى انكم تتسامحون تتصالحون مع الكيزان قتلة شعب السودان لاعادة توحيد صفوفكم كنخب مهيمنة من جديد للاستقواء بهم كما ذكر شيخهم الداعشي. فانتم غير مستعدون لمواجهة الكيزان ولا ان تعالجون قضايا السودان وهذا ما يلزم منح شعوب اقاليم المقصية المهمشة والواقعة تحت الحرب في ان ينالوا حق تقرير المصير وعلى الدنيا السلام؟ واننا نؤكد باننا سوف لا ولن نتازل عن مطلب الدولة العلمانية بفصل الدين عن الدولة دستوريا صراحة دون غطغطة حتى يتحقق دولة المواطنة المتساوية وفق نظام عادل تحت سيادة القانون. وان يتم الوحدة السياسية بين اقاليم السودان على سياسية ندية جديدة بديلة لوحدة الاستعمار القهري القائمة حتى الان؟ ولن نساوم في حقوق شعبنا المقهور ابدا حتى لا يتعرض الى الجهاد او نمط من انماط الارهاب مرة اخرى, وليس لدينا ما نخسره اكثر مما خسرناه خلال عهود نظم السودان القديم الديني الطائفي الاستعمار الداخلي القائم حتى الان.
    ونشكر عثمان مرغني على الاثارة !
    وما زال ما بنصدقكم؟























                  

العنوان الكاتب Date
حكاية شرط العلمانية!! بقلم عثمان ميرغني عثمان ميرغني12-18-19, 08:09 PM
  Re: حكاية شرط العلمانية!! بقلم عثمان ميرغني عمر عيسى محمد أحمد12-18-19, 10:09 PM
    Re: حكاية شرط العلمانية!! بقلم عثمان ميرغني Arabi yakub12-19-19, 06:02 PM
      Re: حكاية شرط العلمانية!! بقلم عثمان ميرغني Arabi yakub12-19-19, 06:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de