|
|
 Re: رسالة إلى مجلسى/السيادة والوزراء،وقحت:أي� (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
عزيزي الفاضل / يوسف الطيب محمد
التحيات لكم ولزملائكم في محنة المظاليم من الضباط وصف الضباط وجنود القوات المفصولين تعسفاُ :
هؤلاء المعنونين الذين تخاطبهم بذلك الرجاء الكبير فتحوا الخزانة العامة ذات يوم فوجدوها مع الأسف الشديد خاوية وخالية وفارغة تشتكي من قلة الأموال !!.. وفي نفس الوقت تشتكي من كثرة الخيوط للعناكب !.. ولو حدث في السودان قرار العدالة الذي ينصف كل المظاليم فلا يوجد بيت في السودان يخلو من هؤلاء المظاليم .. والحالة تشمل الكبار الكهول كما تشمل الأطفال الصغار !! .. وإذا تم بيع كامل دولة السودان بشعبها ووديانها وأنهارها فإن القيمة المحصلة لا تغطي كافة حقوق المظاليم في السودان .
لما قيل لحمدوك وزملائه : ( عدوا ما في الخزانة العامة السودانية من الأموال ) ضحك ثم ضرب للناس مثل ( جحا ) الذي قال له الناس : ( عد أغنامك يا جحا !! ) فرد جحا ساخراُ : ( وهل أملك من الأغنام ما يستحق العد ؟؟ ، واحدة راقدة والأخرى واقفة !! ) .
وعليه يا أخي الفاضل نجد أن معظم المظاليم في السودان يقولون قولة حكيمة حين يعجزون عن نيل الحقوق والعدالة .. حيث يقولون : ( سوف نجدها يوم القيامة عند الله ) .
|
|
  
|
|
|
|
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست