|
Re: إنها محاصصاتٌ حجبتموها عن الجبهة الثورية (Re: عثمان محمد حسن)
|
أخي العزيز وزميل الكفاح عثمان محمد الحسن إني أعزي نفسي وأعزيك بما آلت إليه ثمار ما زرع الثوار بدمائهم وعذابهم وعرقهم بخدع إخوان الشيطان الذين غرسوا بذرتهم في زبالة الشره السلطوي في فلول التجربة الحزبية البالية ولكني أبشّرك أن جيل الثورة الذي نبعت الثورة من تفجر دمائه وهدي الله الكريم، وليس من تربية تلك الأجيال المائعة، يدري كيف يكمل ثورته بكبح جماح خيلهم الجامحة وردها إلى مسارها الذي بعثوها إليه هذا الجيل لا زال لديه السلاح الضاري الذي بعثها به والذي بإذن الله سيعدل مجراها، فالأمر يا أخي عثمان ينبني على عيوب الوثيقة الدستورية فما عداها يهون. والوثيقة الدستورية يمكن تجريمها وإعادة تطهيرها بتيمٍ فعّال من القانونيين وفلاسفة النظام العدلي وبنيانه على الحرية والحقوق، والتي يتطلبها النظام العالمي وما انهزمت فلول الإنقاذ وعصابتها من العسكريين والبلطجية والغاصبين إلا بعد أن نطق العالم والدول الكبرى بصحة مسار الثورة في التمسك بالعدل المتفق عليه عالمياً، مما أكد فرصتها في رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب ومقدرتها للخروج من قائمة الدول الساقطة، ومقدرتها على التغلب على الحاكمية باللصوصية التي تخرب الاقتصاد العالمي هؤلاء يعلمون ذلك ولن يستطيعوا أن يقاوموا تحرك الثورة بالمجال القانوني لإبطال كل التحوير والأقنعة التي سدلها عليها سدنة الإخوان والشيوعيين والعربان من قحت
|
|
|
|
|
|