|
Re: الأبيض والدعم السريع: كما غادروها أول مرة (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: ولا أعرف تفاوضاً تضرج بالدم مثل ذلك الذي انتهى بانحلال دولة التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا وقيام حكم الأغلبية السود. فرشح الموت حول ذلك التفاوض ليقتله في مهده. ولم ينجح في خاتمة الأمر وكللت المفاوضات بالتوفيق. فتكون في 1993 منبر شمل أحزاباً جنوب أفريقية عديدة لتنزيل اتفاقاتها على الأرض. واستثنت حزب البيض المحافظين وحزب انكاتا وثيق الصلة بإدارة الزولو الأهلية-المملكة لأدواره الركيكة في التعاون مع نظام الأبارتايد. |
دكتور/ عبدالله تحياتي المقال عقلاني ويضع النقاط فوق الحروف.. بس عندي تعليق بسيط على المقتبس الفوق ده: الوضع في جنوب افريقيا يختلف اختلافا جذريا عن الوضع الحالي في السودان، وضع جنوب افريقيا كان منسجم تماما مع صورة وضع السودان ابان حرب الجنوب، حرب منظمة بين طرفين منظمين وفق مباديء صراع مسلح) وضع زي ده ما بيشبه الوضع الحالي في السودان. تانيا: في مغالطة تاريخية بيرتكبها المثقفون الأفارقة عن قصد، وهو (ابراز مانديلا على انه صاحب المبادرة والمصالحة التاريخية) وده كلام ما صحيح على اطلاقه (صاحب المبادرة والمصالحة التاريخية الحقيقي) هو السيد/ دي كليرك، له التحية من هنا.. دي كليرك كان على رأس السلطة التنفيذية في جنوب افريقيا انذاك، وله الأغلبية االبرلمانية، وهو المفوض باعلان الحرب والسلام، بينما ما نديلا كان مسجونا في جزيرة معزولة.. دي كليرك ببعد نظره، عارف انو نظام التفرقة العنصرية ده على المدى البعيد ما حيكون له وجود في ظهر الكوكب، وانو عندها مش بس مصالح البيض حتضرر بل البيض نفسهم حيتضرروا، فقرر ان يبادر بمصالحة وطنية تحفظ للبيض وجودهم الحسي وممارسة حقوقهم الساياسية، فكان هو المبادر وليس مانديلا، ما نديلا طرف (كان الأضعف) مثل السود الاغلبية في هذه المصالحة. وانتهت بتخلي دي كليرك عن الحكم رغم انه الأقوى، اثناء التفاوض لم يكن هناك قتال أو قتل بين طرفي التفاوض، ولم تستعمل السلطة الحاكمة وقتها اي نوع من العنف ضد الطرف الأخر من المفاوضين. اما وضعنا نحن فيختلف او قول معكوس . لك فائق إحترامي
|
|
|
|
|
|