Post: #1
Title: فـوراً !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 07-18-2019, 02:06 PM
02:06 PM July, 18 2019 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
*أي أن يحدث هذا فوراً.. *وذلك عقب التوقيع النهائي على وثيقتي التفاوض.. *أن تتكاتف جهودنا المضنية - جميعاً - من أجل إرجاع جنيهنا إلى سابق سمعته.. *ليس إلى أيام أن كان يساوي ثلاثة دولارات... بالطبع..
*ولكن - على الأقل - إلى ما كان عليه قبل أن يرسله الركابي إلى غرفة الإنعاش.. *ثم العافية من بعد ذلك درجات.. *فالمهم - الآن - إخراجه من دائرة الفضيحة... حتى بين نظرائه في الدول المنهارة.. *وأن يُقال - وفوراً - المسؤولون عن شأن الكهرباء.. *فالقطوعات التي تحدث فيها الآن لم تشهد بلادنا مثيلاً لها حتى أيام شركة النور.. *وهي - للعلم - إحدى شركات ما قبل الاستقلال.. *فهل يُعقل - ونحن في خواتيم الربع الأول من الألفية الثالثة - أن يكون هذا حالنا؟.. *أن يكون شعار إدارات إمدادنا الكهربائي (فاصل ونواصل)؟.. *أن لا يبقى التيار - حال رجوعه - إلا بمقدار الزمن الذي يبقى فيه ضيف متعجل؟..
*بل وربما بمقدار الزمن الذي يصافح فيه أهل الدار ؟!.. *وأن يُبعد - فوراً - عن هيئة الإذاعة والتلفزيون مدير الغفلة فيها إسماعيل عيساوي.. *فهو أسوأ مدير مر عليها في تاريخها المديد.. *ومن ثم فإن أداءاها هو الأسوأ...بل والأكثر سوءاً حتى من أيام محمد حاتم.. *وأن يُعاد إليها - تبعاً لذلك - الذين أُبعدوا عنها ظلماً.. *وأسوأ هؤلاء هو أفضل - قطعاً - من عيساوي ...ومن كثير من منسوبيها الآن.. *وأفضل - بمليون مرة - من (مهرج) برنامج المشهد... قطع شك.. *ومن (الصارخات) بنشرة الأخبار... وهن (مهجومات).. *ومن الطبيعي أن يبدو (مهجوماً) كل من أجلسه (التمكين) في غير مجلسه.. *ومنهم عيساوي نفسه... تمكيناً من تلقاء (العسكري) !!.. *وأن تُراجع - فوراً - الشهادات فوق الجامعية التي مُنحت منذ منتصف التسعينيات.. *فهي - في غالبها – مزورة... أو مشتراة...أو (مضروبة).. *وبها (يضرب) أصحابها في أرض بلادنا... يبتغون فضلاً من جامعاتها المتكاثرة..
*وبما أن فاقد الشيء لا يعطيه فلا غرو أن تنهار جامعاتنا هذه.. *ولأهل التمكين نصيب الأسد من هذا العبث الأكاديمي... كمثل عبثهم بالمال العام.. *ويكفي أنها لم تعد مُعترفاً بها عالمياً ...منذ ذلكم الأوان.. *بل ولا حتى خليجياً... عند التوظيف !!.. *أن تُنظف الخدمة المدنية - فوراً - من غير المؤهلين، من جماعة (التمكين).. *وذلك حتى تعود سيرتها الأولى... كما جنيهنا.. *سيما الخارجية التي عاث فيها التمكين فساداً حتى باتت تكية لمن لا مأوى لهم.. *ونعني الذين يجدون أنفسهم في الشارع... من أهل الولاء.. *أو الذين (يحردون) جراء الإبعاد من مناصبهم الوزارية... كسناء حمد مثالاً.. *ثم كان أداؤها الدبلوماسي هو (الأفضح) في تاريخها.. *ويكفي أن بعض (المضايرين) منهم في سفاراتنا بأوروبا لا يفقهون سوى العربية.. *ولا يميزون بين الألف وكوز الذرة... في الإنجليزية.. *ولا يراعي بعضهم أعراف بلادنا... ولا حتى مبادئ ديننا الذي يرفعون شعاراته.. *ولأول مرة يُوقف لنا دبلوماسي بتهمة التحرش.. *وداخل (بار) !!.
alintibaha
|
|