*أي أن يحدث هذا فوراً.. *وذلك عقب التوقيع النهائي على وثيقتي التفاوض.. *أن تتكاتف جهودنا المضنية - جميعاً - من أجل إرجاع جنيهنا إلى سابق سمعته.. *ليس إلى أيام أن كان يساوي ثلاثة دولارات... بالطبع..
*ولكن - على الأقل - إلى ما كان عليه قبل أن يرسله الركابي إلى غرفة الإنعاش.. *ثم العافية من بعد ذلك درجات.. *فالمهم - الآن - إخراجه من دائرة الفضيحة... حتى بين نظرائه في الدول المنهارة.. *وأن يُقال - وفوراً - المسؤولون عن شأن الكهرباء.. *فالقطوعات التي تحدث فيها الآن لم تشهد بلادنا مثيلاً لها حتى أيام شركة النور.. *وهي - للعلم - إحدى شركات ما قبل الاستقلال.. *فهل يُعقل - ونحن في خواتيم الربع الأول من الألفية الثالثة - أن يكون هذا حالنا؟.. *أن يكون شعار إدارات إمدادنا الكهربائي (فاصل ونواصل)؟.. *أن لا يبقى التيار - حال رجوعه - إلا بمقدار الزمن الذي يبقى فيه ضيف متعجل؟..
*بل وربما بمقدار الزمن الذي يصافح فيه أهل الدار ؟!.. *وأن يُبعد - فوراً - عن هيئة الإذاعة والتلفزيون مدير الغفلة فيها إسماعيل عيساوي.. *فهو أسوأ مدير مر عليها في تاريخها المديد.. *ومن ثم فإن أداءاها هو الأسوأ...بل والأكثر سوءاً حتى من أيام محمد حاتم.. *وأن يُعاد إليها - تبعاً لذلك - الذين أُبعدوا عنها ظلماً.. *وأسوأ هؤلاء هو أفضل - قطعاً - من عيساوي ...ومن كثير من منسوبيها الآن.. *وأفضل - بمليون مرة - من (مهرج) برنامج المشهد... قطع شك.. *ومن (الصارخات) بنشرة الأخبار... وهن (مهجومات).. *ومن الطبيعي أن يبدو (مهجوماً) كل من أجلسه (التمكين) في غير مجلسه.. *ومنهم عيساوي نفسه... تمكيناً من تلقاء (العسكري) !!.. *وأن تُراجع - فوراً - الشهادات فوق الجامعية التي مُنحت منذ منتصف التسعينيات.. *فهي - في غالبها – مزورة... أو مشتراة...أو (مضروبة).. *وبها (يضرب) أصحابها في أرض بلادنا... يبتغون فضلاً من جامعاتها المتكاثرة..
*وبما أن فاقد الشيء لا يعطيه فلا غرو أن تنهار جامعاتنا هذه.. *ولأهل التمكين نصيب الأسد من هذا العبث الأكاديمي... كمثل عبثهم بالمال العام.. *ويكفي أنها لم تعد مُعترفاً بها عالمياً ...منذ ذلكم الأوان.. *بل ولا حتى خليجياً... عند التوظيف !!.. *أن تُنظف الخدمة المدنية - فوراً - من غير المؤهلين، من جماعة (التمكين).. *وذلك حتى تعود سيرتها الأولى... كما جنيهنا.. *سيما الخارجية التي عاث فيها التمكين فساداً حتى باتت تكية لمن لا مأوى لهم.. *ونعني الذين يجدون أنفسهم في الشارع... من أهل الولاء.. *أو الذين (يحردون) جراء الإبعاد من مناصبهم الوزارية... كسناء حمد مثالاً.. *ثم كان أداؤها الدبلوماسي هو (الأفضح) في تاريخها.. *ويكفي أن بعض (المضايرين) منهم في سفاراتنا بأوروبا لا يفقهون سوى العربية.. *ولا يميزون بين الألف وكوز الذرة... في الإنجليزية.. *ولا يراعي بعضهم أعراف بلادنا... ولا حتى مبادئ ديننا الذي يرفعون شعاراته.. *ولأول مرة يُوقف لنا دبلوماسي بتهمة التحرش.. *وداخل (بار) !!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة