|
Re: احترسو من إقصاء الزرقة في دارفور بقلم د. م� (Re: ود أم داقور)
|
[ الأخ الفاضل / المتداخل باسم ( ود أم دارفور ) تحيات الرجال الشجعان لكم ولأمثالكم الأبطال ,, عزة الله أنا لست من أبناء دارفور ولا انتمي لأي قبيلة من قبائل دارفور ولكن حروفك تلك الواعية الفاهمة الغير خائفة والغير وجلة والغير مترددة أعجبتني وأعجبت القراء في هذا المنبر كثيراُ وكثيراُ ،، وإذا تأكد أنك من أبناء دارفور ( مهما كانت قبيلتك وجنسيتك ) فأنت تشرف دارفور وتشرف أبناء دارفور كثيرا وكثيراُ جداُ ،، كما تشرف أبناء السودان قاطبة ،، ولأول مرة نجد من أبناء دارفور من يقر ويعترف بواقع الحال المخزي الذي يلبسه الكثير من أبناء دارفور الذين يفتقدون أدنى مواقف الرجولة والشجاعة ،، وتلك سمة شوهت صورة تلك الجهات التي تدعي سلامة النضال تحت تلك المسميات العديدة ،، وتلك الجهات لو كانت فعلاُ تملك قوة الحجة وعدالة القضية لواجهت الشعب السوداني جهاراُ ونهاراُ في مجلس وفاق ونقاش وحوار واتفاق ،، ولكنها جهات تعودت أن تتاجر بقضايا زائفة لمصالح ذاتية تلحق بقيادتها ,, ولذلك فإن تلك الجهات لا تريد التوصل لحلول تنهي قضايا دارفور ،، ولكنها تريد الاستمرار في المناوشات الفارغة حتى يكسب قادتها المزيد والمزيد من الرفاهية والترف والعيش في الفنادق الفاخرة في بلاد العالم .. وذاك عبد الواحد أمنيته الوحيدة في الحياة هي أن تظل حركته الزائفة قائمة حتى ولو نالت كل مطالبها من الألف للياء ،، لأنه يعلم جيداُ أن تلك الدول التي تغدق عليه بالخيرات عند التسول كل مرة بحجة النضال الكاذب سوف تمسك عنه تلك المكرمة !!! وهنا يتفق معك كل أبناء السودان عند قولك الشجاع : ( أنتم قاعدين زي النسوان المحننات .. ومنتظرين الرجال يجيبوا ليكم الحل ..؟ جيش دكتور جبريل جيش مني مناوي جيش عبد الواحد ) أما ذلك المتداخل ( محمد نور عباس ) الذي أراد أن ينتقدك فسقط من أول خطوة وأثبت أنه متداخل فاشل لا يملك قوة الحجة ،، وأراد أن يحتمي تحت ألقاب عمه المزعوم ( د. محمد بشارة ) ،، وهو لا يدري بأن تلك الألقاب مهما كانت عالية ورفيعة لا تفيد كثيراُ عند مقارعة الحجة بالحجة ،، وما أكثر الألقاب الزائفة في هذا السودان ،، وكذلك فإن ذلك المتداخل استخدم كلمة ( الجنوجويدي ) في مداخلته ،، وذاك اتهام أصبح شائعاً لدى البعض من أبناء دارفور الذين يرمون الآخرين بذلك المسمى لكل من ينتقدهم ويخالفهم الرأي ،، والرمية بكلمة ( الجنجويدي ) أصبحت لا تقدم ولا تؤخر عند تناول قضايا دارفور ،، وقد ولى الزمن على تلك المهازل .
والحقيقة الثانية تؤكد أن ذلك المتداخل ( محمد نور عباس ) يفقد أدنى درجات الأدب والأخلاق وأنه من أبناء الشوارع السفهاء ،، حيث استخدم تلك الألفاظ السوقية السفيهة والبذيئة التي تؤكد عجز والديه وأهله عند التربية ،، ولو أن قضايا دارفور تعالج بتلك الألفاظ الساقطة وبالكلمات السوقية فذاك يؤكد بأن جوهر تلك القضايا زائفة ومجرد تمثيلية ،، كما يركد بأن القائمين بأمر تلك القضايا يضعون أهمية تلك القضايا في مصاف الأعضاء التناسلية !! ،، فيا عجباُ من قضايا تافهة وسفيهة !!! ويا عجباُ من مستويات أخلاقيات أهل تلك القضايا !!
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|