نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فشلت في حماية اعتصامها بقلم محبوب حبيب راضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2019, 08:42 PM

محبوب حبيب راضي
<aمحبوب حبيب راضي
تاريخ التسجيل: 03-17-2014
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فشلت في حماية اعتصامها بقلم محبوب حبيب راضي

    دانيز اون لاين
    محبوب حبيب راضي-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ليس ذلك اتهاما لقوى الحرية والتغيير ولكنها حقيقة سردتها مقدمة برامج في فضائية الحدث الموالية لمحور الشر (السعودية، الامارات ومصر) ومؤكد أن المتحكمين على السلطة في هذا المحور يرددون مثل هذه الأحاديث عن الحرية والتغيير في مجالسهم العامة والخاصة وعلى مستوي القيادة واتخاذ القرار.
    مدلولات عبارة (نجوى قاسم مذيعة الحدث) المعروفة في الأوساط السودانية كثيرة جدا.
    من المتوقع أن تتولى قوى الحرية والتغيير قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية بتأييد شعبي كبير وشرعية قيادة الثورة السودانية المجيدة.
    لكن قوى الحرية والتغيير لم تستطيع أن تحمى اعتصام القيادة فكيف ستتمكن من أن تحمي بلد بالكامل؟
    لقد اجتمع كل من دبروا وخططوا ونفذوا وقاموا بمجزرة القيادة العامة في فجر يوم 29 رمضان الموافق ل 3 يونيو 2019 في الخرطوم قبل ارتكاب المذبحة، وحشدت قواتهم في أطراف الخرطوم والخرطوم بحري وامدرمان وحددوا موعد ساعة الصفر وتحركت قواتهم قاطعة العاصمة القومية تحت سمع وبصر إعداد كبيرة من السودانيين الذين تمكن بعضهم من تصوير حشود القوات المعتدية وهي تتجه نحو القيادة ساعة التنفيذ.
    ما تقدم سرد مقدمة للنقاط التي اريد أن أشير اليها، وهي:
    • من المعقول أن يتساءل الجميع في الداخل والخارج وصناع القرار في الإقليم والعالم، على ماذا اعتمدت قوى إعلان الحرية والتغيير في الوثوق بالمجلس العسكري الانقلابي الذي لا يختلف إثنان على أنه هو نفسه سلطة الإحتلال الإخواني القائمة منذ 1989 وكل قادته من رتبة فريق إنما هم عتاة المجرمين الذين اذاقوا هذا الشعب الويل والثبور، بالاضافة لضمهم أكبر سفاح لا ينازعة الا البشير الا وهو قائد الجنجويد (حميدتي).
    • هذه ليست مجرد ثورة عادية كما يحدث في كثير من دول العالم حيث يثور الشعب وينحاز الجيش والقوات المسلحة ويحققوا إرادة الشعب، ألم يعرف قادة قوى الحرية والتغيير أنه لا يوجد ذاك الجيش الذي كان، وان من انخرط في اي مستوى من مستويات قوات الإحتلال الإخواني سواء في الجيش او الشرطة او الامن ....و.... كلهم كيزان لا اخلاق ولا ضمير ولا وطنية لهم، وياتمرون بأمر شيطانهم فقط ويخونون الاب والام والاخ والاخ والصاحب والقريب في ولائهم الأعمى لتنظيمهم القذر.
    • هل مثل هكذا تركيبة احتلال للسودان يتوقع منها قادة قوى الحرية والتغيير ان تسلمهم البلاد في مفاوضات من خلال ثورة سلمية وهم قادة قوى إعلان الحرية والتغيير لا يستطيعون ان يحموا اعتصامهم ولا حتى ان تكون لهم اجهزة استخبارات تعرف ما يدور حولهم وليس لديهم جيش او قوة تحمي انفسهم ناهيك عن حماية البلاد، دعك من كل ذلك حتى مجرد قناة فضائية قوية تعمل على إيصال صوت الثورة بشكل فعال لم تعمل الا الان.
    • حتى الآن لم يحقق اي اختراق مبكر في المحيط الإقليمي والعالمي لاستمالة قوى دولية تقف بصلابة وجدية ودعم عسكري واضح لضمان تفوق الثوار في حال اللجوء لخيار الدفاع عن النفس في مواجهة قوات الاحتلال الإخوانية وقوى الظلام من فلول كتائب الاسلاميين.
    • عدم إدراك او عدم اعتراف قادة قوى إعلان الحرية والتغيير بحقيقة أن المجلس العسكري الذي يتفاوض معه هو العدو الاول والاخير الذي يجب القضاء عليه تماما وإخراجه من القيادة العامة للقوات المسلحة بكل قواتهم المختلفة لتحل محلها نواة (قوات الشعب المسلحة) التى كان من المفترض إعدادها وتجهيزها قبل بض سنين وتكون قياداتها معروفة وخطط عملها مرسومة وتجهيزات امدادها محكمة.
    • لم يحمي قادة قوى الحرية والتغيير المعتصمين لأنهم تركوا الجبل قبل أن ينقشع غبار المعركة ونزلوا ركضا للنهايات ممسكين بيد العدو محاولين ان يجبروه على ذبح نفسه بيده.
    • ارى تلك الناشطة الاصيلة بت البلد التى تعلق بها قائد الجنجويد قد تنجح في أن تجعل منه كائن مدرك لحقيقة وجوده ودوره الوضع في المحور الذي يتواجد فيه ربما اذا فهم ذلك المعوق ماذا يحدث من حوله قبل أن يتبلور الغضب القادم لا محالة، ربما ستقترب ساعة التحرير قليلا لو انه أتبع سبيل الهرب من حيث أتى فرحا بما جناه من ثروات لم يكن يحلم بها.

    محبوب حبيب راضي
    مفكر معاصر

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 06-24-2019, 10:55 PM)
























                  

العنوان الكاتب Date
نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فشلت في حماية اعتصامها بقلم محبوب حبيب راضي محبوب حبيب راضي06-24-19, 08:42 PM
  Re: نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فش ضحايا المجزرة 06-24-19, 11:57 PM
    Re: نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فش زول 06-25-19, 12:12 PM
  Re: نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فش بت ايوها الكنداكة 06-25-19, 10:53 PM
  Re: نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فش ود احمد 06-26-19, 10:31 AM
    Re: نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فش زول 06-27-19, 09:27 PM
  Re: نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فش الحل في البل 06-29-19, 04:29 AM
  Re: نجوى قاسم (الحدث) تقول: الحرية والتغيير فش مواطن 07-06-19, 02:34 PM


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de