|
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
السيد عبد الله ما هذا الهراء الذي تريد أن تنحت فيه تمثال "مريا" للأخوان بإزميل" تأريخ مغلوطٍ" وروحٍ عبقرية؟
Quote: 1964 أو1965 حين اصطدم الإخوان المسلمون بنظام ناصر. فألقت القبض على الشهيد سيد قطب. وراحت الدولة تذيع تآمر الإخوان لزعزعة أمن لبلاد |
لقد كنت وأخي سعد عدنان حاضراً لتلك الحادثة في عام 1964 ونحن في أول سنة بجامعة الخرطوم، لما حدث نشر خبر مفاده: Quote: نشر صور لمصاحف مجوفة قيل إن الإخوان كانوا يخفون فيها مسدساتهم |
ولكن المتهم كان الشيخ الهضيبي. فانبرينا أنا وسعد، كلٌ على حدة، وكتبنا نشرة لكل منا بغضب حول تلك التهمة االخسيسة تجاه شيخٍ كبير، وبما أننا لم ننتمِ لأي حزبٍ فقد ألصق كلاً منا نشرته في حائط من حوائط نادي الطلاب نعيب عبد الناصر بتهمته للشيخ الكبير بنية القتل بمسدسات محشورة في مصاحبف. ووضعتنا الدولة المصرية في القائمة السوداء ومعنا أختي سامية التي كانت أيضاً في عامها الأول بالجامعة، ومنذ ذلك الحين وأنا وأخي سعد محظوران من دخول مصر حتى الآن. كان سيد قطب في بعثة في مصر، ورجع لمصر تحت تأثير حركة الأفانجاليكال الجدد من الحجيجين Pilgrims الذين هاجروا لأمريكا في سبيل الله، والتي تأسست بواسطة مجموعة منهم دونالد رمزفيلد وزير خارجية أمريكا في عهد بوش وضرب العراق، لأن تلك المجموعة طالبت بتحويل مسار الإنجيليين من مسالم إلى منادٍ بالحاكمية لله. ذهب سيد قطب لعبد الناصر وكانوا كلهم إخوان مسلمين بشريعة البنا الماسوني جماعة دعوية خيرية، ولكنها تؤمن بالماسونية وهي حركة فرسان المعبد التي يؤمن قومها بأن المسيح تزوج وولد إبنةً له حفظها أحد المريدين ووضع سر وجودها حتى لا يضيع في رمز للبناء (ماسون: بناء) لا يعرف كنهه خلاف فرسان المعبد، وهم جماعة موجودون حتى يومنا هذا، وهذه تضايق المسيحيين لأنها تكذب أن عيسى إبن أله، ولهذا السبب صادق عليه الإخوان كيداً فيهم. ولما رجع قطب لمصر تحدث مع ناصر وأصر تحويل رسالتهم إلى إسلامية والجهاد (بدلاً من حاكمية الله بالدعوة السياسية الإنجيلية الجديدة)، ورفض ناصر فحاول قتله، أو قال ناصر، فهذه المرة سحنه بعد أن عفى عن الهضيبي الذي أصدر مع إبنه المحامي مأمون كتابه بعنوان "دعاة لا قضاة"، والذي أيده النظام المصري. وقطب في سجنه كان مريضاً فأودع المستشفى، وكانت فرصته التي كتب فيها مذكراته بحاكمية الله وضرورة الجهاد في غير أسباب الجهاد الموجودة في القرآن، وهرّب تلك المذكرات عن طريق زواره حتى نشر كتبه، وحرّض على عدم محاربة إسرائيل مقاطعةً لجمال، فأعدمه ناصر. وفي عام 1965 قبل إعدامه مباشرة جمع الإخوان في مؤتمر 19665 والذي فيه أصدروا انشقاقهم عن مرشدهم الهضيبي وتسيير جماعتهم بالقتال في الدعوة لمغادرة الجاهلية الحديثة، وتم إعدامه. وتفرق من تبعه في مجموعات بمسميات إرهابية بالتكفير والهجرة والجهاد الإسلامي والأخوان المسلمين جناح قطب. أما مرسي، فقد جاء بخدعة استغلال الديمقراطية للسلطة السريعة: هي نفس الاسلوب الذي فازت به حماس، وهو كما يلي: إدّعي بأنك تؤمن بالديمقراطية، والتي تشترط نظاماً لممارسة الديمقراطية فيه الحريات الأساسية والحقوق المدنية. ولما يتم تأمين الحكم، يقومون بفرض الشريعة (والتي هي تحوير لأوامر الله تعالى بنصوص منقولة من الأعراب بحجة أنها اقوال الرسول (ص)، والتي تعارض قول الله تعالى "أمرهم شورى بينهم)، وذلك لتكون الحاكمية لله ويكونون هم الخلفاء لله في الأرض: لذا لم يعترف العالم بحماس، وطلت السلطة الشرعية لدى فتح، ليس لأن رئيسها اختير ديمقراطياً، ولكن لأنها لا نص لها في برنامجها بدكتاتورية الرأي، فظلت مقبولة ولكن رئيسها يعتبر دكتاتور وشعبه موافق عليه. جاء مرسي لإعادة ذلك في مصر، ولا أظن أن الجيش لك يفطن لذلك، فسُمح بالانتخابات (وهذا ما فعله المجلس العسكري وحذرت منه بمقالي في بداية الثورة تجد رابطه أدناه). وبذا نفذ الجيش الوعد بالانتخابات ولا لوم عليه. ولما فاز مرسي، وهم يعلمون أنه سيفوز، بدأ تدبير نزعه بححٍ فارغة ولكنهم أرادوا إعادة الانتخاباات بحجة أنه شرع في تعديل الدستور للشريعة الإسلامية، فأنزل بانقلاب، ولذا لم تجد القوى العالمية سبباً لمعادة السيسي وهو دكاتتور حل مجل دكتاتور مدني. هذا هو نفس الذي يقوم به الجيش في السودان، وحتى تصحيح انقلاب اللبشير الذي ظل مدموغاً بأنه ديكتاتوري وغير ديمقراطي، ولأنه أيضاً يحوي الشريعة غير المقبولة في النظام العالمي الديمقراطي، هو أن يحبسوا الشعب السوداني لهذه الثلاثين عاماً، فيها يغسلون الأدمغة، ويتمكن الإخوان، ثم اختزال انقلاب ومعه ثورة تطالب بالمدنية، ويسلم الجيش السلطة للشعب بصندوق الإقتراعات، ويمسك الشعب (وكله إخوان مسلمون أو متعصبون للشريعة)، ويتعدل الدستور "شرعياً" بجمعية تأسيسية إلى شريعة إسلامية ويمسك الحاكم منذ ذلك الوقت بالبيعة وسلطات الجهاد بتفسيرات السلف الزائفة، وهي خطة لإسقاط النظام العالمي وما تحملة من ديمقراطية. وكفى الأن أثبت الإخوان أن سعيهم هو التمكين الشخصي والانحلال من شرع الله بضبط النفس والصدق والأمانة، بحجة "فقه الضرورة" و "كل شئ لله"، فالله لا يحتاج لنا ولأن نخالف الخلق الطيب الذي أمرنا به، للسرقة والقتل والسحل والاغتصاب والتشريد، والتفرقة العنصرية، والرق الحديث، وكل الموبقات من أجل تقوية نخبة من البشر ليبنوا دولة الله في الأرض. هذا هراء، هذا بغي وكفر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي: كلنا أخوان مسلمون اليوم (كلمة عن الشهيد في 6 سبتمبر 201 | عبدالله علي إبراهيم | 06-17-19, 09:34 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | Saeed Mohammed Adnan | 06-18-19, 01:50 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | عبد الله علي إبراهيم | 06-18-19, 05:18 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | مراقب | 06-18-19, 10:01 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | عبدالرحيم محمّد صالح | 06-18-19, 11:22 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | عبدالرحيم محمّد صالح | 06-18-19, 11:51 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | Saeed Mohammed Adnan | 06-19-19, 04:27 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | Saeed Mohammed Adnan | 06-19-19, 04:16 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | عبدالرحيم محمّد صالح | 06-19-19, 05:53 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | عبدالرحيم محمّد صالح | 06-19-19, 05:58 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | Saeed Mohammed Adnan | 06-19-19, 08:01 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | أبو سنينة | 06-18-19, 10:41 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | wadalf7al | 06-19-19, 04:57 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | محمد أحمد | 06-19-19, 10:32 AM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | عبد الله علي إبراهيم | 06-20-19, 07:49 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | ٌRed River | 06-21-19, 05:24 PM |
Re: عن وفاة شهيد الديمقراطية الرئيس محمد مرسي | Saeed Mohammed Adnan | 06-23-19, 01:09 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|