الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 03:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2019, 09:10 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: د. محمد محمد الأمين عبد الرازق)

    Quote: وهناك تحذير مهم لمن يسعون لأن تكون دولتنا علمانية تقصي الدين كرد فعل للتشويه الذي حدث، وأقول لهم: البديل لا بد أن يبرز من الدين نفسه.. وإنكم بترككم ميدان الدين للمهووسين ستعطوهم أملا جديدا في تضليل الناس باسم الدين ليتمكنوا من السلطة ليعيدوا إنتاج الأزمة!!


    مقالتك يا دكتور ممتازة ومقنعة.. وذكرتني بنكتة في شبابنا تضحكنا على قدر عقولنا وقتها.. يحكي أن مجنون -فكت منو- فجابوه لدكتور نفساني.. وكانت مشكلته عندو هوس أن الدجاجة (الجدادة) دايرة تنقرو وتقتلو... المهم الدكتور عالجو .. وصار ما يخاف الجداد وراحت منو الخوفة لحين.. ثم تاني فكت منو .. رجعت ليه الأعراض القديمة.. فودوه للدكتور ذاتو وبيسأله شنو الحصل؟ المريض قال ليهو .. كلامك كان زين وأقنعتني ... بس المشكلة منو اللي يقنع الجدادة؟؟؟؟؟ هههههههههههه

    الجدادة هنا ,, هم ناس العسكر الإنتقالي....!! منو يقنعهم أن "شريعة الكيزان وبني سلفان ووهبان" .. هوس كاذب.. ؟؟؟؟ منو يقنع العسكر طلبهم للشريعة أو بوقوفهم مع ما يسمى "بالشريعة" ويطالبون بيها.. والتي توضع كمسمى لفظي في الدستور... وأكرر مسمى لفظي ... انو هو البساط السحري لفتح المجال أو هو إستنساخ لدولة الترابي القديمة؟؟؟؟؟

    أكيد أن مقالك الممتاز يدعو الجميع لمراجعة المفاهيم والإصطلاحات... وفي تقديري أن المفكر محمود محمد طه إغتيل إغتيالا... لقد قتله حسن الترابي وقتها وهو على رأس النيابة العامة... وكان صامتا على كل المسائل الإجرائية إلى حين تم قتله، وأتذكر أن لرابطة العالم الإسلامي كان لها دور في الضغط على النميري وكلابهم الوهابيين.. أن يتم الإعدام، خاصة أن كافة العالم ومنظمات حقوق الإنسان تدخلت وقتها لمنع الجريمة...!!! وبعد قتله ظلما... سؤل الترابي وقتها .. رأيه شنو في اللي الحصل؟ فأجاب مستهزئا .. "وفديناه بذبح عظيم!!" وهي آية قرأنية تتعلق بسيدنا إسماعيل.. وأباه إبراهيم عليهما السلام. ووضع الترابي شخص المفكر محمود موضوع ذلك "الخروف" الذي فدى الله به النبي إسماعيل (ع).. وهكذا عَمَّد الماجن الترابي الطريق ومهده لدولته أول ما عمد ومهد.. بدم الشهيد محمود عام 1985 إستباقيا...

    بالنظر إلى الإقتباس الأعلى .. أكرر أطروحتي أن العلمانية secularism كمصطلح في بيئتها التي نشأت فيها في القرن الثامن عشر.. لاتعني سوى البيعة أو الإنتخابات بالمصطلح الحديث أي بيعة الشعب أو أنتخابه .. الخ وإنما تم تحوير المدلول عبر الأصابع الوهابية اليهودية والبريطانية وروج للتحوير الكيزان .. حين فسروا العلمانية إنها إلحاد أو فصل الدين عن الدولة.. وهكذا صنعوا الثنائية المتقابلة antithesis التي تجعل أي مجتمع مسلم ينشق إلى نصفين متناحرين... . وهذا عين مقولة .. divide and rule وطبقا للمصطلح الذي بزغ مع الثورة الفرنسية 1789م ... يعتبر الإسلام علماني.

    فشعار الخوارج هو الذي يسود الآن .. ويرفع إلى اليوم .."لا حكم إلا لله!"، وأيضا يسيئون معنى الآيات "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك .... الظالمون، والفاسقون، والكافرون" في ثلاث آيات .. !! ففسقوا وكفروا الإمام علي عليه السلام!! وبل كذبوا عليه حين صاروا يدعون أنه يشرب الخمر، وحين تفتح تفسير ابن كثير.. تجده يسردها أن علي عليه السلام يشرب الخمر كمُسَلَمَة لا تقبل النقض أو الدحض. لعنة الله على الخوارج، وهذا يفسر لك لم المهلكة السعودية تضع تفسير ابن كثير في المقدمة... !! أنصح كل المسلمين أن يلقوا تفسير ابن كثير في الزبالة (هنالك الكثير من المآخذ عليه .. لا مجال لذكرها)..

    لذا وبالمجموع.. أن يكون المطلب الجماهيري الثوري.. لا لشريعة الكيزان لفظا هكذا...كشعار مرفوع وأن يكون مطلب الشريعة خاضعا للبحث في مراحل تالية... أي بعد:

    1. قيام دولة مدنية،
    2. التركيز على أن الإسلام علماني،
    3. لا لأحزاب دينية
    3. أن تستتب الحالة الديموقراطية، والحريات
    4. مؤسسات الدولة تمتنع التدخل في الدين، بينما تقع البحوث الإسلامية على عاتق المجتمع المدني على شاكلة مراكز بحثية حقيقية وليست صورية وجزافية(لا دعوية مطلقا)
    5. منع وحظر الكتب الوهابية وكتب الإخوان المسلمين... خاصة ابن تيمية وتلاميذه.. دستوريا ويتم التصويت عليها ما بعد الفترة الانتقالية
    6. التعميم أن تنظيم الإخوان والتنظيمات الكيزانية السلفية الوهابية من أية شاكلة تنظيمات إرهابية الأمثلة على ذلك كثيرة وموثقة بدءا من صلاتهم صلاة الغائب على ابن لادن أو حادثة مسجد ود نوباوي .. أو تورطهم التدريب على السلاح في الدندر (مجموعة الشيخ مساعد المالكي الوهابي ههههههه!!).. أو صنع متفجرات مثل ابن عبد الحي يوسف.. بالكلاكلة، قتلهم غيلة المبعوث الأمريكي.. والأمثلة لأفعالهم لا تحصى ولا تعد في سورية والعراق... بإختصار محاربة الفكر السلفي الوهابي الإرهابي التكفيري يجب أن توضع لها دراسات وشعارات...وتضامن كل الأحزاب السودانية المدنية ... إذ من الخطورة الوقوف في المنطقة الرمادية في محاربة الإرهاب
    7. التعميم أن الكيزان والسلفية الوهابية هم خوارج العصر.. مع التركيز في نشر أدبيات الخوارج في كتب السيرة، أو الأحاديث النبوية.. فلقد لاحظت كيف المدلس ابن تيمية الخارجي (من الخوارج) يلعب على عقول أتباعه .. حين لا يذكر الخوارج وإلا معظوفا على الروافض.. وعاطف ود عمر يستعمل نفس الاسلوب الخبيث.. عاطف الحمار ألامنجي .. يفعلها بخبث وبيفتكر الناس هبل .. ويطلع شنو عبد الرحمن بم ملجم قاتل الإمام علي عليه السلام؟؟ عبد الرحمن ابن ملجم أحد رؤوس الخوارج.. ولقد زينت له المومس قطام بنت الأخضر التيمية. ومن الطريف أن "العثمانيين" ومن لف لفههم يرون أن أبن ملجم تأول وأجتهد وله درجة، بينما قتلة عثمان في النار... ههههههههه

    هذا هو ردي على الإقتباس المأخوذ من آخر مقالتك القيمة...

    مع تحياتي

    شوقي


    للفائدة العامة: إستشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على يد الخوارج.

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد

    والعن اعدائهم قطامة بنت الاخضر التيمية، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) قتل أباها وأخاها (وكانا من الخوارج) بالنهروان، وكانت من أجمل نساء أهل زمانها، فلما رآها ابن ملجم شغف بها و اشتد إعجابه بها، وسأل في نكاحها وخطبها، فقالت له: ما الذي تسمي لي من الصداق؟ فقال لها: احتكمي ما بدالك، فقالت له: أنا محتكمة عليك ثلاثة آلاف درهم ووصيفا وخادما وقتل علي بن أبي طالب، فقال لها: لك جميع ما سألت، فأما قتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأنى لي بذلك؟ فقالت: تلتمس غرته، فإن أنت قتلته شفيت نفسي وهنأك العيش معي، وإن أنت قُتِلت فما عند الله خير لك من الدنيا، فقال: أما والله ما أقدمني هذا المصر - وقد كنت هاربا منه لا آمن مع أهله - إلا ما سألتني من قتل علي بن أبي طالب، فلك ما سألت، قالت: فأنا طالبة لك بعض من يساعدك على ذلك ويقويك، ثم بعثت إلى وردان بن مجالد من تيم الرباب فخبرته الخبر، وسألته معونة ابن ملجم لعنه الله، فتحمل ذلك لها، وخرج ابن ملجم فأتى رجلا من أشجع يقال له شبيب بن بجرة، فقال: يا شبيب هل لك في شرف الدنيا والآخرة؟ قال: وما ذاك؟ قال: تساعدني على قتل علي بن أبي طالب، وكان شبيب على رأي الخوارج، فقال له: يا ابن ملجم هبلتك الهبول لقد جئت شيئا إدا، وكيف تقدر على ذلك؟ فقال له ابن ملجم: نمكن له في المسجد الاعظم فإذا خرج لصلاة الفجر فتكنا به، فإن نحن قتلناه شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا، فلم يزل به حتى أجابه، فأقبل معه حتى دخلا المسجد الاعظم على قطامة وهي معتكفة في المسجد الاعظم قد ضربت عليها قبة، فقالا لها: قد اجتمع رأينا على قتل هذا الرجل، فقالت لهما: إذا أردتما ذلك فائتياني في هذا الموضع، فانصرفا من عندها، فلبثا أياما ثم أتياها ومعهما الآخر ليلة الاربعاء لتسعة عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، فدعت لهم بحرير فعصبت به صدورهم، وتقلدوا أسيافهم، ومضوا وجلسوا مقابل السدة التي كان يخرج منها أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الصلاة، وقد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الاشعث ابن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وواطأهم على ذلك وحضر الاشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه، وكان حجر ابن عدي في تلك الليلة بائتا في المسجد، فسمع الاشعث يقول: يا ابن ملجم النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك الصبح فأحس حجر بما أراد الاشعث، فقال له: قتلته يا أعور!

    وخرج (حجر بن عدي - وهو صاحب رسول الله ص من نبش الدواعش قبره في سورية) مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليخبره الخبر ويحذره من القوم، وخالفه أمير المؤمنين (عليه السلام) من الطريق (=أي أختلفوا في الطريق) فدخل المسجد. فسبقه ابن ملجم فضربه بالسيف (وهو ساجدا، وهنا صاح أمير المؤمنين "لقد فزت ورب الكعبة!!).

    *من بحار الانوار / جزء 42 / صفحة [229]























                  

العنوان الكاتب Date
الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق د. محمد محمد الأمين عبد الرازق05-09-19, 04:35 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 05:06 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 05:47 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 05:59 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 06:27 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 07:02 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � شوقي ابراهيم عثمان 05-10-19, 09:10 AM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � شوقي ابراهيم عثمان 05-10-19, 10:02 AM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 01:47 PM
        Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 05:31 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 06:32 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 08:20 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 08:59 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 09:51 PM
        Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 11:39 PM
        Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 11:40 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � wadalf7al 05-10-19, 07:57 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � wadalf7al 05-10-19, 07:59 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 08:25 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � محمد أحمد 05-11-19, 08:20 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de