|
Re: يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطا (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
حملت الأخبار أن المجلس العسكري الانتقالي يصر على التعسف بالوصاية على الثورة الشعبية، وأن المتآمرين من أدعياء الاسلام وسارقي حقوق الشعب ومجرمي النظام السابق كلهم قد نظّفوا ديارهم ومكاتبهم بالتخلّص من كل ما يثبت ادانتهم، كما وتعمل دولتهم العميقة تحت ستر المجلس العسكري لوأد الثورة يريد فرض مصادر التشريع في الدستور، وهذا ليس شأنه، والشريعة كلمة فضفاضة غير موجودة إلا في ماكينة سرقة الديمقراطية بنصوص متسلطة يسمونها علماء الإسلام والإجماع والاجتهاد والتي ليس لها من الله تعالى سلطةً ولا بياناً، بل حذّر منها ومن اتباع غير الرسالة السماوية ومن البشر من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام حذره منهم من نفاق بعضهم الذين لا يعلمهم إلا الله تعالى. والدستور هو عقد هوية مجتمعية وليس له في العقيدة دخل، يحترم كل العقائد والتي مآلها ومآل حكمها لله وحده.
حذار من السماح للمجلس العسكري أو غيره من املاء إرادة الشعب على الشعب حذار من فرض الانتخابات قبل تطهير الاحزاب والنظام الشوري من الهيمنة والوصاية غير الديمقراطية الثورة تظل ثورة والدم لا يبدل الا بالدم، وليس هناك طريق قصير للحق، و"درب الحق لازم ينعدل.. وسنمشيه حتى نصل" عاشت الثورة وعاش الشعب السوداني المعلم وكفاحه المبارك
|
|
|
|
|
|