|
Re: يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطا (Re: سعيد محمد عدنان)
|
لأكثر من عشرين عاماُ والأقلام السودانية الحرة تحذر الشعب السوداني من مغبة الأحزاب السودانية الشريرة ،، وذلك قبل أن تحذر من مغبة نظام الإنقاذ الذي كان يستند بدوره على قاعدة حزبية ،، فإذن قضية الشعب السوداني في الأول والأخير تتمثل في تلك الأحزاب المميتة ،، وقد صدقت تنبؤات تلك الأقلام فنجد اليوم أن المؤامرات التي تحاك في أروقة الأحداث السودانية هي مؤامرات تديرها تلك الأحزاب بطريقة مكشوفة للغاية ،، ولو لا مرارة التجربة مع الحكومات العسكرية في السابق لطلب الشعب السوداني من المجلس العسكري الحالي بعدم تسليم السلطة لأية جهة مدنية مهما تدعي الإخلاص والتفاني ،، ومن المحزن حقاُ أن تبدأ الأحزاب السودانية بأطيافها ومسمياتها في ممارسة عادتها القديمة للتسابق خلف الكراسي في الوقت الذي فيه ما زالت دماء الشهداء لم تجف ! ,, الأبرياء من أفراد الشعب السوداني مازالوا في ساحات النضال والكفاح ،، والخبثاء من جماعات الأحزاب السودانية يخادعون المشهد بالمسميات والإجراءات الكاذبة الخادعة الملونة التي توحي بسلامة الثورة !! وجماعة المجلس العسكري يعرفون جيداُ مواضع الضعف في تلك الأحزاب ،، كما يعرفون جيداُ مواضع الضعف في الشعب السوداني الذي تعود أن يكتفي بالمظاهر الحماسية الخادعة !!.
علوية سعيد
|
|
|
|
|
|