ولسنا بحاجة إلى وزارة للثقافة أيضاً بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 07:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2019, 09:56 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولسنا بحاجة إلى وزارة للثقافة أيضاً بقلم � (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    وأؤيدك في كل كلمة ذكرتها.. المقالة ايجابية ولكن الأطروحة تحتاج الى حاجة التوسيع في صورة ورقة بحثية كاملة مع وضع كل السيناريوهات المحتملة prognosis ومع وضع المحاسن والتحفظات والعيوب الحصرية التي قد تتركز في التمويل الخارجي... وفي هذه النقطة سيتفوق الاسلام السياس الاخواني والسلفي على اي فصيل حزبي او مجتمعي سوداني اخر.. التو قد علمت من فيديو كليب ان يوسف عبد الحي يوسف لديه 4 قنوات تلفزيونية هي قطعا تمويل خارجي بلحاظ الحركة السرورية الارهابية الاقليمية وعلى راسها سليمان العمر وسفر الحوالي والقرني والنفيسي الخ وبغض النظر عن المحتوي ديني ام لا.. فأي دولة تحترم نفسها وسيادتها ترفض ان ينزاح المال الاجنبي الى داخلها عبطا لتمويل اية انشطة سياسية او ثقافية..

    فإلى اليوم الشعب السوداني ليس مدركا لحقيقة ولطبيعة الظاهرتين الاخوانية والوهابية من الناحية الدينية الشرعية.. والفقهية.. رغم ادراكه لخطورتهما السياسية. فالظاهرتان تمت إلى ظاهرة الخوارج.. ورسولكم ص قال: (انيموهم).. اي اقتلوهم وقال ص : (لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد!!)، ويقول ص: (قتالهم حق على كل مسلم!!)، ويبين عليه الصلاة وعلى آله أجر من يقاتلهم فيقول ص: (فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة!!).

    ولا يشين الديموقراطية إذا حَظَر السودان الجديد كتب ابن تيمية ونلاميذه وكتب البنا.. وكتب أتباعه. فالجهل بطبيعة الخوارج هو جهل عام.. ويتفنن أتباع السلفية الوهابية في نزع صفة الخوارج عن أنفسهم بكل الجيل.. بعدم ذكر الخوارج على ألسنتهم (شيء غريب: يكاد المريب أن يقول خذوني!!) ويكتبون عنها بحذر وليس بدون ذكاء وتدليس. وأول من مارس الخداع هو شيخهم.. حين يكثر من "أجمع الجمهور"، وقد "أجمع السلف"، وأمثالها، ولكنه لا يذكر الخوارج في موضع وإلا يقرن معهم الروافض (شيعة أهل البيت عليهم السلام!!) وهكذا ينفي عن نفسه صفة الخوارج ويضع الخوارج وإئمة أهل البيت وشيعتهم في درجة واحدة وهو الذي يبغضهم وشيعتهم ولقد أجمع علماء عصره على أن ابن تيمية خارجي. كذلك أجمع علماء عصر بن عبد الوهاب (متقفيا أثر ابن تيمية) أنه خارجي أي من الخوارج ولقد انطبق على بن عبد الوهاب وفرقته حديث نبوي: "سيماهم التحليق".



    ومما لا شك فيه بأن الإخوان والسلفيين خوارج .. هي تصريحات شيخ الأزهر الأكبر أحمد الطيب، والعالم الأزهري أحمد كريمة، وعلي جمعة والعديد منهم الخ ذلك في عام 2013م.. حين بالكاد أنتزع المصريون دولتهم من يد "خوارج العصر".. كما وصفوهم!! ثم صمتوا، فلم يواصلوا فضح الإخوان والسلفية كونهم خوارج. وهنا تستغرب!! فشطب هؤلاء خوارج العصر، لا يكون بقتلهم إلا إذا قتلوا المسلمين!! كما فعل معهم الإمام علي عليه السلام حين قتلوا صاحب رسول الله ص عبدالله بن خباب وبقروا بطن زوجته الحامل. وحين كتبهم كتائبا لم يخرجوا له القتلة المجرمين إذ كانت كل كتيبة تقر "نحن" قتلناه.. بصوت جماعي! فطحنهم الإمام ع طحنا وكانوا 4 ألف لم ينجو منهم سوى تسعة!!

    كتاب: علي والخوارج ...

    https://www.aqaed.com/book/323https://www.aqaed.com/book/323

    بالمثل، فنحن على اعتاب السودان الجديد لا يجوز قتل قتل مثلا عبد الحي يوسف ولكننا يمكننا غلق قنواته الأربعة، وغلق صحفهم، وحظر كتبهم وكتب الإخوان المسلمين. وإذا لم نفعل كأننا نربي حية في دارنا!! فهم يمتازون بالمكر والخبث، فخذ من يسمى نفسه محمد علي الجزولي.. ركب مبكرا... ظهر الثورة، ومحمد عبد الكريم يدعي أن "حرية وسلام وعدالة".. من الإسلام!! ولهذا السبب من حقه أن يركب سفينة الثوار!! متناسيا، بخبث أن هذا الشعار رفعه الثوار وليس السلفيون .. المتنعمين المدللين من قبل اللص عمر حسن أحمد البشير!! فإذا كان الترابي في نظر بن عبد الكريم كافرا، فماذا يكون حال الشعب السوداني؟ يجب ألا ننخدع بهؤلاء. ولكن السؤال المهم هو: لم الناس بهذه الغيبوبة على العقول والقلوب أن هؤلاء خوارج!! لم هذا الجهل؟ لها أسبابها العديدة، الموروث السني الأشعري من الأزهر الشريف، الذي يضع أصبعه عبر تلامذته السودانيين، ومن ثم نمطية ما يدرس طبقا لرؤية الأزهر في المناهج الدينية والمعاهد الدينية العلمية الخ وبعدها طغت موجة فقهاء وشيوخ النفط ..!! فمن يجسر من هيئة علماء السودان أو شيوخ السودان عامة او حتى المتصوفة ان يقولوا ان الإخوان والسلفيين خوارج؟ قكل العارفين يصمت ويمسك لسانه .. وحتى الدول العربية والإسلامية صمتت.. رعبا من مكايد بني سعود اليهود!!

    في المقابلة الأخيرة لتلفزيون أمدرمان .. وحقا أصبح مثل "تزيون جامعة أمدرمان الإسلامية"، اتعظ التلفزيون من فضيحة ساطع الحاج والغنوج أمين بناني وأستاذ الدستور، هذه المرة أتوا بحسن عثمان رزق ليواجه، محمد يوسف!! بهذه الثنائية الملعوبة.. يضع كهنة التلفزيون .. وكأن صراع الساحة الرئيسي علمانيين/إسلاميين .. وحسن عثمان رزق دخل الاستوديو متأخرا، فهل فرضوه على الدكتور محمد يوسف وتفاجأ به؟ لا أدري. ولكن الدكتور محمد يوسف هو الفايز وقد عرض وجهة نظره بل وجهات نظره وأفحم صاحب البرنامج والضيف المتأخر قدوما. إنها حقا ثورة "مهنيين" .. قال: لقد فشل المهنيون إصلاح المهن في السودان .. فوصلوا إلى الخلاصة لا بد ان يذهب النظام!! لأنه "حجر عثرة" في تقدم أية مهنة، ونفى أن يكون هدفهم إقصاء أحد. وصمت حسن عثمان رزق على هذه النقطة (وهو الذي أتى بالمخلوع في تجنيده بحركة الإخوان. ثم يقول حسن رزق.. أنهم شاركوا في الثورة، وأن بعد سقوط النظام وإنتهاء غبار الثورة على قواعد نقابات المهنيين أن تختار من يمثلها أمام المجلس العسكري - وليس بالضرورة حكرا على تجمع المهنيين!! وأن الدستور الإنتقالي غير شرعي في رأيه .. إذ كما زعم يجب أن يدلو فيه كل الشعب بدلوه..!! و و و الخ

    لم الإصرار الكيزاني المشاغبة والرغبة في التمثيل في لجنة معترف بها قد تخاطب المجلس العسكري قبل بداية المرحلة الانتقالية؟ ولم الإصرار على سنتين من قبل الإصلاح الآن ومن وراهم الشعبي الي يصر على سنة واحدة فترة المرحلة الانتقالية؟ ولِمَ لَمْ يوقعوا (الشعبي، والإصلاح الآن) في أول يناير 2019م مع الموقعين من القوى الأخرى في إعلان الحريةوالتغيير.. لم كان التردد!! لم رجل هنا ورجل هناك!!!؟؟ كل هذه النقاط أثيرت..!! حسن رزق لم يستطيع الاجابة على هذا السؤال .. انسحبوا من 2020 يوم 9 أبريل.. والطيب مصطفى شاهد .. وخاطب خال الرئيس حسن رزق بالإسم في مقاله: ما دهى حسن رزق؟؟!! وحين يقول حميدتي.. أنهم بـ 4 أيام قبل إعتقال البشير.. أجتمع القادة الأمنيين بما فيهم القوات المسلحة لإقالة البشير ووضعه في الإقامة الجبرية.. من المؤكد أن الخبر قد تسرب.. وقفذ من قفذ من المركب.. يوم 9 يناير.. ومن ضمنهم جماعة الجبهة الوطنية للتغيير..!! ولكن تجد حسن رزق يستشهد باحد أعضاء حركة الإصلاح الآن في عطبرة...!! أي في الحراك العطبراوي كدليل لمشاركتهم في الثورة!! وهذه دليل ضعيف.

    التفسير:

    الكيزان بما فيهم حركة الإصلاح الان واحزاب الفكة يدركون أنهم لن يفوزوا مطلقا في الإنتخابات القادمة ما بعد الفترة الإنتقالية،

    1. لذا يفضلون الفترة الإنتقالية قصيرة، سنة في نظر الشعبي و2 سنة في نظر الإصلاح الان واحزاب الفكة.. لعله تبقى في أيديهم أدوات في الدولة العميقة،
    2. يرفضون دستور إنتقالي.. ويفضلون ما يسمى مراسيم سيادية للتشريع الآني والمؤقت بدلا من دستور إنتقالي.. ويعولون على ذلك أن الدستور أو مسمى دستور "قانونيا" لا يكون إلا بمجموع أصوات الشعب .. ههههههههها ونسأل: طبقا لي قانون؟؟ ونقول لهم وما الذي يمنع أن يكون دستور إنتقالي... ويكفي كونه إنتقالي... حتى يعدل فيه المجلس المنتخب ما بعد الفترة الانتقالية -ولكنهم لن يضمنوا اغلبية في مجلس النواب ما بعد الفترة الانتقالية!! لذا اللولوة والخرخرة...
    3. إذا عُمل دستور انتقالي بمجلس نواب انتقالي يحدد "ملامح" المرحلة على الخصوص، لا يضمن الكيزان ولا حركة الإصلاح وربما حزب الأمة ..(لاحظ ماذا يقول إبراهيم الأمين!!) أن يكون هذا الدستور الانتقالي حاويا للألفاظ الإسلامية مثل "دستور إسلامي"، أو "دولة إسلامية" أو "مصدر التشريع الإسلام".. الخ
    4. إخراج حشد يوم الأثنين .. ما هو إلا تهويش مسرحي مفضوح... أصلا لن يجرأوا عليه.. لأنه لن يخرج معهم أحد... وسينفضحون لقلة عددهم الذي لربما لن يتجاوز بضعة مئات.. وقنعوا بالإياب بالجلوس مع حميدتي.. ووقف محمد عبد الكريم وقفة الرؤساء والوزراء.. التي يحلمون بها تفتنهم!! نقول لهم.. لكم بس مراكز بحوث إسلامية وليست دعوية.. ما بعد الفترة الانتقالية.. وهي مهمة المجتمع المدني.. أما أحزاب دينية فممنوع!!

    تحياتي للدكتور
    شوقي إبراهيم























                  

العنوان الكاتب Date
ولسنا بحاجة إلى وزارة للثقافة أيضاً بقلم عبد الله علي إبراهيم عبدالله علي إبراهيم04-29-19, 05:12 AM
  Re: ولسنا بحاجة إلى وزارة للثقافة أيضاً بقلم � شوقي ابراهيم عثمان 04-29-19, 09:56 AM
    Re: ولسنا بحاجة إلى وزارة للثقافة أيضاً بقلم � عاطف ود عمر 04-29-19, 12:19 PM
      Re: ولسنا بحاجة إلى وزارة للثقافة أيضاً بقلم � شوقي ابراهيم عثمان 04-29-19, 03:34 PM
        Re: ولسنا بحاجة إلى وزارة للثقافة أيضاً بقلم � عاطف ود عمر 04-29-19, 10:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de