شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد الحسين

شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد الحسين


04-28-2019, 05:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1556425179&rn=0


Post: #1
Title: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 04-28-2019, 05:19 AM

05:19 AM April, 27 2019

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




عندما ترشح السيناتور الراحل جون ماكين ضد باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية الامريكية ، كان كبيرا في السن ، استغل اوباما وسائل التواصل الاجتماعي لمخاطبة الناخبين ، وقد نجح في ذلك نجاحا منقطع النظير ، وفي المناظرة الأخيرة على ما اظن عندما سأل اوباما منافسه عما اذا كان يمتلك بريدا الكترونيا ، تحدث الرجل بشجاعة البيض المعهودة والصدق وعدم الكذب وأعترف انه لايمتلك بريدا الكترونيا وحتى انه لايعرف التعامل معه. فقد كانت هذه المعلومة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، وقد سقط الرجل سقوطا مدويا . لأن الناخبين معظمهم من الشباب الذين لايصدقون ان رئيسهم القادم لايعرف التعامل مع الحياة العصرية.



واستمرار الاحزاب السياسية السودانية بالعقلية القديمة ، ومحاولة الحصول على الاصوات لمجرد أنهم يتبنون الاسلام أو احفاد الامام والمهدي او الميرغني . لكن تبني الاسلام من قبل الكيزان خلال الثلاثة عقود الماضية اتضح انه متاجرة بالدين ، وهم قمة اللصوصية والكذب ، وقد كانوا عبارة عن عصابة مجرمة سرقت خيرات البلاد وقتلت وعذبت اهله وشردتهم باسم الدين ، وأما استمرار احزاب الامة والاتحادي بالطريقة القديمة لمجرد أنهم احفاد المهدي والميرغني ، وهم من عملوا على مساعدة الباطل لمدة ثلاثين عاما, إن ذلك غير كاف . الزمن تغير والمفاهيم والافكار تغيرت.



في مجال السياسة او الاقتصاد اصبحت الخريطة في حالة تحول مستمرة ، حيث أنه بين يوم وليلة اصبح مارك زوكربيرغ صاحب فيسبوك من أغنى اغنياء العالم وهو في العشرينات من عمره . بمجرد انشاء مجموعة لزملائه بالجامعة . وكما خرج العديد من الشركات العالمية التي كانت تعتبر الرائدة عالميا في مختلف مجالات الاعمال من السوق ، ومنها من افلس ومنها من اصبح على حافة الافلاس ، لأنها لم تواكب التطور و تدخل عالم التكنولوجيا ، وتكون قريبة من الشباب ، لأن الشباب اليوم هم الذين يبيعون ويشترون وهم الذين يبتكرون ، ويطورون ، حيث أن الثورة السودانية الرائدة التي اصبحت نموذجا للثورات السلمية في العالم ، كانت من البداية للنهاية بواسطة وسائل التواصل الاجتماعية ، حيث تمكنت من قهر ، الآلة الحربية لنظام الكيزان التي صرف عليها تريليونات الدولارات.

حتى رئيس جهاز الامن والمخابرات المخلوع صلاح قوش اعترف بفشله في مواكبة التكنولوجيا ، وفي الوقت الضائع كان يريد تدريب منسوبيه على ذلك بعد فوات الأوان ..لذلك يا سيد الصادق ، انصحك بعد الترشح والانسحاب من الحياة السياسية لتحفظ بعضا من كرامتك المبعثرة ، وأن تعتذر انت وانجالك بسبب مشاركتكم في نظام الانقاذ المخلوع. وأنت من قام بافشال كافة الثورات ضد هذا النظام الفاشي ، وكنت من اكبر المخذلين في بداية الثورة وضربت امثال "بتاعت حبوبات" ، وراهنت على فشل ثورة الشباب المجيدة ، التي راهن الجميع على نجاحها.

واستمرارك في التدخل وابداء آراء ولاتسمن وتغني من جوع لافائدة منها ، لأنك من كان السبب الرئيسي في افشال ثورة الشباب في 2013 ، كما انكرت خروجك في المسيرة على الرغم من ظهورك في الفيديو، وهذا الموقف بكل صراحة كان مخزيا ، ولا يشبه أسرة الامام المهدي ، واستمرار اولادك عبدالرحمن وبشرى في النظام لآخر لحظة خطأ كبير لايغفر لك او لهم. كما ان شرط ان يكون رئيس الحزب من اولادك واحفادك هذه من الاخطاء التي قادت الحزب إلى الهاوية. وعلى الرغم من التاريخ النضالي الطويل للحزب الا انه عاش لحظات صعبة بسبب الاصرار على ان يكون ملكا عضوضا لك ولعائلتك. وهذا الحزب رائد الحركة الوطنية والاستقلال ، يجب ان يكون لكل السودانيين وكل من لديه الكفاءة أن يكون رئيسا للحزب .

وحتى مواقف ابناء عمومتك مبارك الفاضل والصادق الهادي بلاشك فيه الكثير من الاساءة للحزب ولمسيرته. ويجب أن يعمل الحزب على الارتقاء والتطور ومواكبة الحياة العصرية وطرح برامج تتواكب مع الزمن وتستوعب طموحات الشباب وتستشرف المستقبل بعيدا عن استمراره مثل اي طريقة صوفية أو ملك خاص لعائلة بعينها . ومن لم يستطع مواكبة العصر والتطور الذي يجرى من حوله فليبتعد.

قال الشاعر : زهير بن أبي سلمى.

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم

Post: #2
Title: Re: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد
Author: احمد
Date: 04-28-2019, 12:26 PM
Parent: #1

يا استاذ1 الصادق ما قال انه ما ظهر فى الفيديو لكم كلامه انه ما قاد مظاهره فلى قصده صغيره بهذا الحجم كفايه حقد على رجل علم فى تاريخ السودان ولايؤخذ احد بتصرف ابوه او ولده

Post: #3
Title: Re: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد
Author: احمد
Date: 04-28-2019, 12:28 PM
Parent: #2

وهو اى الصادق اكثر رجل عارض االانقاذ وسجن وكذلك ابنته فكفايه حقد

Post: #4
Title: Re: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد
Author: علي
Date: 04-28-2019, 08:54 PM
Parent: #3

تجمع المهينين ومن يلبس جلبابهم في فلكهم من شيوعيين وبعثيين هم سارقون للثورة.

هذه ثورة شباب صادق لم تلوثه حزبية ولا طائفية ولا أفكار هدامة شيوعية أو بعثية أو غيرها من الرمم التي أقعدت السودان إلى الوراء قروناً.

هؤلاء الشباب بريئون لا يعرفون ألاعيب الإنتهازيين هذه ولا يفقهون خداع العلمانيين فلا تستغلوهم يا متسلقي كل العصور وإنتهازيي كل المواسم
لتحقيق أهدافكم البغيضة، ولا تستخدموهم سلماً للوصول لأطماعكم الدنيئة.

كفانا وكفى السودان منكم ومن تكرار وجوهكم البغيضة وأساليبكم العفنة وأفكاركم الرديئة.

الصادق الإنتهازي يزرع شتلة في كل موقع فإن خاب هذا أكل من ذاك.

عبد الرحمن مساعد رئيس عقدين ليبقى على صلة بالبشير وملايينه التى تصله مقابل خدماته في تفكيك حركات ونداء السودان.
بشرى بالأمن لمرافقة أبيه ويبقى على صلة بقوش لمده بالتعليمات ونقل الأخبار. صديق بقي في الحزب للحفظ الصلة.

أما مريم فهي اللاعب الأكبر بعد أبيها الأسرة الإخطبوطية. فهي تسافر كل شهر وتخرج بمساعدة الأمن وتوجيهه عن طريق غرفة كبار الزوار وبالعربات الرئاسية
وهي من تساعد في رسم خطط تفكيك نداء السودان والحركات وهي من يتم زرعها في المعارضة والتجمع والآن هي من يفاوض كأنها أسقطت نظاما كانت هي وأسرتها شركاء فيه وبمقابل مليوني.

أسرة لكل عصر وحرباء بكل لون وجلد ولا حياء ولا إخاشاء فالإختشوا ماتوا كما يقول المثل.

Post: #5
Title: Re: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد
Author: نحن قبيل شن قلنا ؟
Date: 04-29-2019, 08:17 AM
Parent: #4

يا كاتب المقال ويا ( أحمد ) ويا ( علي )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حال الشباب الثائر اليوم هو حال يحنن ويبكي في نفس الوقت !! ،، وهو حال الأجيال الجديدة الحائرة التي تفتقد الخبرة ،، نجده كالحارس الجديد يدافع لأول مرة عن المكتسبات التي كانت حلماُ في يوم من الأيام ،، ثم نجد من حولهم كالعادة تلك الذئاب والجماعات المتربصة التي تعودت أن تسرق الثورات والانتفاضات .. الشباب ينظر في حيرة لوجوه الأجيال القديمة وكأنها تريد المشورة والتوصية والنصيحة .. فيقول لهم الكبار من الأجيال القديمة : ( يا شباب لن تفلحوا أبداُ حتى ولو اعتصمتم ألف مرة !! ) ،، وقد مرت بنا تلك التجارب كثيراُ وكثيراُ !! ) ،، ولو كان لا بد من نصيحة نقدمها لكم يا شبابنا ويا فلذات أكبادنا فنصيحتنا لكم هي أن تحرصوا على سلامة شرفكم وأجسادكم ،، فهؤلاء يملكون المقدرات على سرقة كل شيء ,, حتى ذلك الشرف والكرامة ،، وفي لحظات سوف يدخلونكم في ربكة شديدة ،، هل يوجب الدفاع عن المكتسبات؟؟,, أم يوجب الدفاع عن الشرف والكرامة ؟؟ .. أم يوجب الدفاع عن متطلبات الشعب السوداني ،، وأثناء تلك الربكة المحيرة سوف تجدون أن الوليمة قد تم سرقتها من تحت أرجلكم .,, ويا زيد لا رحنا ولا غزينا !!!!!!!