الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: تجمُّع المِهنِيِّين يلعبُ بالنَّارِ بقلم (Re: عبد العزيز عثمان سام)
|
أعوذ بالله من أمراض العنصرية وعقد الدونية فهي تمثل غشاوة دائمة ومنظارا معتما لا يري صاحبه أنوار الاشراق أو الضوء في النفق المظلم. ما ضر هذه السيادة بممالك الفور والمساليت والانقسنا والنوبة والهندندوة والبجا؟! لماذا لا يمثلها أي سوداني من سودان اليوم؟! ثم إنها فترة انتقالية وتعقبها فترات تناوبية حسب مردود صندوق الانتخابات أم تراك كافر بالديمقراطية كذلك؟؟! ولكن من النظرة السوداوية التي تتمتع بها في كل مواضيعك لابد وأن فهمك للسيادة مقرون بالرق والعبودية، سيد ومسود أي عبد يعني!! يا خي السيادة هنا لا تعني خلاف تمثيل الشعب السوداني وفرض الاعتراف بوجوده على أرضه وملكيته لحدودها على الدول الأخرى ذات السيادة على أراضيها وحدودها الدولية المعترف بها. ياخي قول بسم الله فليس في الأمر أسياد ولا عبيد!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجمُّع المِهنِيِّين يلعبُ بالنَّارِ بقلم (Re: عمرو)
|
الأخ الفاضل / عمرو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل إذا لاحظت فإن أمراض العنصرية مصاب بها جنس واحد فقط في هذا السودان .. ويمكن أن نقول مصاب بها قبيلة واحدة فقط في ولايات دارفور .. وبالأصح مصاب بها فرع واحد من تلك القبيلة .. وكل من ينتمي لذلك الجنس ولذلك الفرع يتصف بأقصى علامات اللؤم والخسة والدناءة والسفالة وكل ألوان القباحة .. وإذا نظرت في صور أو في وجوه هؤلاء الحثالة تجد كل علامات الحقد والحسادة .. وتتجلى ألوان الخباثة في ألفاظهم وسلوكياتهم وأخلاقياتهم .. وبمجرد النظر في تلك الوجوه الكالحة المشئومة القذرة يستعيذ الإنسان تلقائياُ من الشيطان الرجيم .. والأغرب من كل ذلك فإنهم بتلك الأساليب القذرة النتنة يجبرون الأحرار أبناء الأحرار أن يفكروا في أمر لم يكن في الحسبان ولم يرد في الأذهان ،، حيث يحسسون الآخرين بأنهم دون الرجولة وأنهم في الدرك الأدنى حين يكون الحديث عن قبائل السودان الأخرى .. وهم بذلك الأسلوب المتخلف يجبرون ألسنة الأحرار في هذا البلد أن تقول : ( العبد عبد ولو أعتقته ألف مرة !! ) .. وهؤلاء أشباه القرود رغم تولي أزمان العبودية والرق منذ مئات السنين مازالوا يحسون في الأعماق ( بأنهم عبيد !!) .. والذي يراقب سلوكياتهم وألفاظهم وتصرفاتهم يؤكد ويقول : ( فعلاُ هؤلاء عبيد !!) .. حيث الإحساس والشعور بالعبودية بالفطرة !!.. رغم أن الحقيقة والواقع يقول غير كذلك .. وبذلك الأسلوب الدوني الهزيل هم يشجعون الآخرين على النظرة إليهم بنوع من الاستحقار .
أغلبية الأجناس والقبائل فوق وجه الأرض تحس بعزة النفس والكرامة إلا هؤلاء القوم في قبيلة من قبائل دارفور .. حيث شعوب العالم التي تنأ بنفسها عن الإحساس بالدونية والاستصغار .. والأحرار فوق وجه الأرض أينما يتواجدوا لا يطلقون إطلاقاُ عبارات المذلة والضعف على مكاناتهم ومقاماتهم .. ولا يرددون عبارات مثل : (نحن أقل شأنا من الآخرين ) .. ولا يهدرون الأعمار في النحيب والولولة كالشراميط .. وهؤلاء الأغبياء من قبيلة في دارفور لا يستحون ولا يخجلون حين يقولون أن أبناء منطقة كذا وأبناء منطقة كذا يتفاضلون علينا !!.. وكأنهم عاهرات عاجزات يغتصبن من أبناء تلك المناطق !!.. أليسوا برجال كالآخرين ؟؟ .. ألا يملكون العضو الفحولي كالآخرين من أبناء المناطق ؟؟.. لماذا دائماُ وأبداُ هم راقدون تحت الرجال ؟؟ .. ثم السؤال الكبير : لماذا لا يشتكي أبناء المناطق الأخرى في السودان ولو مرة واحدة في ألف سنة بأن أبناء تلك القبيلة في دارفور يتفاضلون على أبناء المناطق الأخرى مقدرة ومهارة ورجولة وثقافة وعقلاُ وقيادة وعبقريةُ ؟؟ .. وهل البكاء والنحيب كالحريم طوال السنوات هو من شيمة الرجال في مواجهة الصعاب ؟؟.. ولماذا لا يقتدي هؤلاء الجبناء بأبناء المناطق الأخرى في السودان الذين يطورون ويبنون مناطقهم بقدر الإمكان من منطلقات الجهد الذاتي والكفاح المضني ؟؟ .. ولا يهدرون الأعمار في النحيب كالفتيات ثم يرمون أبناء القبائل الأخرى بالسيطرة والهيمنة ,, ويجهلون أن السيطرة والهيمنة هي من المكتسبات التي لا يقدر عليها إلا الرجال أبناء الرجال .. وتلك صفة هم يفتقدونها من الأساس لضعف الثقة في أنفسهم .. والمحصلة أن أبناء تلك القبيلة الساقطة بدارفور يظنون أن كثرة البكاء والنحيب كالنساء سوف تحل لهم مشاكلهم وقضاياهم تلك الضائعة في هضم الضعف والشكوى بحجة العنصرية .. في الوقت الذي فيه نجد أن أبناء باقي مناطق السودان لا يعتمدون إطلاقاُ على أسلوب البكاء والنحيب والشكوى من سيطرة الآخرين .. بل يملكون المهارات الذاتية ويملكون المقدرات العقلية الكافية التي تخرجهم من دائرة الخسة والدناءة .
الأخ عمرو يكفيك فخراُ أنك لا تحس يوماُ بأنك دون الرجال في المقام ,, ويكفيك فخراُ أنك لم تبكي يوماُ من قهر الرجال ،، ويكفيك فخراُ أنك لم ترث أمراض العنصرية والإحساس بالدونية ومركب النقص ،، وتلك علل قد ورثها هؤلاء القوم من أجدادهم الذين عاشوا مراحل الرق والعبودية ذات يوم .. وأنت بفضل الله تعالى أجدادك كانوا من الأحرار أبناء الأحرار .. ولذلك نقول لك يا الأخ عمرو : لا تتحسر على سلوكيات وتصرفات وألفاظ أمثال هؤلاء القوم .. لأن بكاءهم ونحيبهم طوال الحياة والأعمار لا يزيد الأحرار إلا فخراُ ومكانةُ .. ويؤكد بأن الأحرار هم الأعلى والآخرون هم الأدنى .. وتلك حقيقة تقولها ألسنتهم رغم أنوفهم .. ورغم نغمات الطرب التي يعزفونها بجهالة الجهلاء طوال الأعمار والسنين فإن الأحرار كانوا ومازالوا ينادون بالمساواة والعدل بين كافة مكونات المجتمع السوداني .. إلا أن هؤلاء القوم بضحالة تفكيرهم وعقولهم تلك الغبية قد ورثوا الشعور والإحساس بالمذلة والدونية عن الآخرين .. ومن الطبيعي جداُ جداُ أن تطل فيهم بوادر الإرث القديم من وقت لآخر .. حيث ذلك الإرث من الأجداد الذين ذاقوا وبال العبودية والرق .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|