الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: نور الدين مدني)
|
التخبط والرميات الجزافية الغير مسئولة والغير منطقية هو سيد الموقف اليوم ،، والمشكلة الأساسية في هذا السودان أن الذين يتناولون ويجتهدون لعلاج الأزمة العصية القائمة حالياُ في البلاد يظنون أن مجرد الاعتراف والإقرار بحقيقة الأزمة الاقتصادية الكبرى التي يواجهها الإنسان السوداني في حياته اليومية والتي أشعلت تلك الغضبة يكفي لإطفاء تلك الغضبة !! ،، وتلك نظرية من أغبى النظريات في حياة الشعوب .. والإنسان السوداني ليس بذلك الغبي البليد الذي يرضى فقط بالاعترافات والإقرارات !!.. إنما يريد من هؤلاء الذين يتحايلون لإخماد تلك الغضبة الشعبية الكبرى أن يكشفوا ويوضحوا للشعب السوداني الأسباب والمسببات الأساسية التي أدت إلى أن تكون قيمة الخبز الواحد الذي يعادل في وزنه لقمة الطفل الرضيع بمبلغ واحد جنيه بدلا من عشرة خبزات في الماضي بمبلغ نصف جنيه ؟؟!!!! وعن الأسباب التي أدت أن تكون كيلو اللحم العجالي الذي كان بمبلغ عشرة جنيه في الماضي الآن بمبلغ 280 جنيه سوداني ؟؟ .. وعن الأسباب التي أدت أن تكون قيمة الكيلو من الموز بمبلغ 40 جنيه بدلاُ من مبلغ 15 قرشاُ حتى وقت قريب !!!! والحالة تجري عند تناول أسعار أية سلعة من السلع الضرورية وغير الضرورية .. وكذلك الأمر عند تناول أسعار الخدمات !!!
لا يكفي الإقرار فقط بحقيقة التردي وبحقيقة الظروف الاقتصادية القاسية .. ولكن لا بد من العمل المضني الجاد الذي يخفض أسعار كل السلع إلى المستويات التي توافق مقدرات ودخول الفرد السوداني العادي ،، ولا يمكن بأي حال من الحال أن يجتهد المجتهدون بأن يقبل الإنسان السوداني بواقع الحال القاسي المرير إرضاءُ لحثالة من البشر استطاعت أن تتسلق الأكتاف ،، والشعب قد بلغ مرحلة الانتحار والنظام ورئس الدولة وأتباعه يريدون الإذعان ثم الإذعان والخضوع لواقع الحال !!! وعزة الله فإن الشعب السوداني يحس بأن رئيس الدولة لا يملك مثقال ذرة من الرحمة والشفقة على الشعب السوداني ،، وفقط يريد السكوت والرضا بالمذلة !!!. ولكن النضال والكفاح والانتفاضة من أجل الكرامة الإنسانية ثم الحياة الكريمة المتيسرة هو ذلك الهدف الذي يحرك الشارع السوداني اليوم ،، وقد سكت الشعب للبشير وتحمل الكثير والكثير في إرضاءه ولكنه تمادى كثيراُ في عدم الاكتراث بأوجاع الشعب السوداني ،، الذي يقول له اليوم ( ترحل بس ) . ولا بد من محاسبة ومعاقبة كل من تسبب في خلق تلك الأسباب الاقتصادية مهما كان يملك من المكانة والحصانة لدى النظام ،، وهؤلاء المفسدين الذي أفسدوا وأثروا على حساب الشعب السوداني قد يمثلون موضع التقديس والتقدير والاحترام لدى النظام القائم ,, ولكنهم بالتأكيد في عرف الشعب السوداني لا يسوون فضلات الخنازير ،، وقد وجدوا السانحة والحماية الكافية من النظام حتى تملكوا مصير الأمة السودانية في أيديهم ،، وتلاعبوا بالدولار ( وحتى هذه اللحظة ) ليثروا على حساب الأطفال الجياع !!!. ب شير فضل بشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: بشير فضل بشير)
|
• لا نقول هذه الكلام من قبيل الاستهزاء !!!!
• ولا نقول هذا الكلام من قبيل الدفاع عن جماعات معارضة هي مكروهة بالفطرة لدى الشعب السوداني !!!
• ولكن نقول هذا الكلام حتى تعلم أن الأوضاع وصلت بالشعب السوداني حالة اليأس الشديد !!
• ونقول هذا الكلام لأن الشعب اليوم يصارع الأنفاس في الرمق الأخير !!!
• ليست الرجولة في استعراض العضلات في الشوارع !!
• وليست الرجولة في تسخير هؤلاء الغوغائيين للتنكيل بالشعب السوداني !!!
• وليست الرجولة في تهشيم سيارات المتظاهرين المتوقفة في شارع النيل بتلك الخسة والدناءة !!!
• وليست الرجولة في العزف على أنغام الحوار الوطني المجرب مليون مرة !!!
• ولكن الرجولة ( إذا كان البشير فعلاُ يتصف بتلك الصفة ) أن يعلن اليوم قبل الغد بأن عدد 10 رغيفات بملغ نصف جنيه سوداني فقط ،، وأن الدولة سوف تتكفل بالدعم اللازم في تغطية الفرق !!!!!
• وقد يقول قائل من أين يأتي البشير بمبلغ الدعم والمساندة ،، فنقول لذلك القائل : ( ما علينا ) إنشاء الله يسرق أو ينهب !! ،، ولم يطلب منه أحد أن يتولى حكم السودان !! .. بل هو الذي وضع نفسه في ذلك الموضع !!
• كما نقول له ولمن يقول عنه : ( لقد استلمت من قبل المليارات والمليارات من المساعدات المالية من الأصدقاء والدول الشقيقة .. ثم سخرت تلك المليارات في بناء ودعم حرس البطش والتنكيل !!!!! ،، ذلك الحرس الذي يقتل الشباب اليوم في الطرقات .
• وكذلك الرجولة ( إذا كان البشير فعلاُ يتصف بتلك الصفة ) أن يعلن ( اليوم وقبل الغد ) بأن أسعار كافة السلع الضرورية للحياة والخدمات قد انخفضت إلى كذا وكذا بالقدر الذي يلاءم مقدرات ودخل الإنسان السوداني العادي .. وذلك بعد أن تتحمل الدولة كافة الفروق المالية !!! ،، وفي نفس الوقت على الدولة أن تسخر تلك الجماعات الغوغائية التي تبطش بالشباب اليوم وتقتلهم في الطرقات أن يراقبوا تلك الأسعار المحددة سلفاُ من الدولة ،، وكذلك مراقبة تجار الجشع ليلا ونهاراُ دون هوادة ،، هؤلاء التجار الذين كرهوا الشعب كل ألوان الحياة !!!
• وكذلك الرجولة ( إذا كان البشير فعلاُ يتصف بتلك الصفة ) أن يعلن ( اليوم وقبل الغد ) بأن تعريفة جميع خطوط المواصلات داخل المدن السودانية بمبلغ واحد جنيه فقط ،، وأن الدولة تدعم وتتكفل بالفروق اللازمة مهما كانت كبيرة وعويصة ،، وفي نفس الوقت على عمر حسن البشير أن يسخر كل رجال الأمن ورجال الخدمة المدنية والعسكرية في مراقبة ومتابعة وتنفيذ تلك الأوامر ،، ومراقبة حركة المواصلات ،، دون ذلك التلاعب كما يحدث الآن ،، وأيضاُ على نظام البشير أن يوجد محاكم طوارئ في الميادين العامة في كل مدن السودان المختلفة ،، وعلى تلك المحاكم أن تعاقب بشدة أصحاب المركبات الذين يخالفون تعليمات الأسعار ,, ومن أولى تلك العقوبات مصادرة المركبة فوراُ ،، ومعاقبة الجاني بغرامات مالية كبيرة ،، ونقول ذلك القول دون أية مجاملات أو عواطف كما يحدث من البعض ،، وهؤلاء أصحاب المركبات هم أشد شراُ من البشير نفسه ،, وقد شاهد الشعب السوداني كيف أنهم استغلوا الظروف الحالية في هذه الأيام وبدءوا يفرضون أسعار خيالية دون أي خوف أو وجل ،، بل وصل الحال بالبعض منهم أن يجاهر بسفاهة سافرة ويقول : ( لو ما عاجبك روح اشتكيني ) ( تلك هي الحكومة وذاك هو البشير !!!) ,, وهو يدرك جيداُ بأن البشير قد أصبح جثة خامدة ولا يملك هيبة الحاكم أو الرئيس !! !!!! ،، بل مجرد كرتونة فارغة يغلغل في عمقها الجراد !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: أين الرجولة ياالبشير)
|
من أغرب الحوادث التي جرت في هذه الأيام : الحالة الأولى : صاحب سيارة ( أمجاد ) كان يسير في أحد شوارع ( أم درمان ) ،، ليس معه ركاب وليست له أية علاقة بالأحداث التي تجري في الساحة السودانية ،، ولكن لسوء حظه مر بالقرب منه سرب من سيارات ما يسمى ( بأسراب التدخل السريع ) ،، وفجأة سأل أحد أفراد الأمن الملثمين قائده الذي كان يجلس في مقدمة إحدى السيارات بالقول : ( نضربه ؟؟؟؟ ) ،، فأجاب القائد بكلمة ( نعم ) ،، وعند ذلك أفرغ ذلك الفرد مجموعة من الطلقات النارية في صدر صاحب الأمجاد ،، ثم غادر السرب المكان ،، وفي الحال تجمع الناس في ذلك الشارع وحاولوا إنقاذ ذلك الرجل المسكين ،، ولكنه كان قد فارق الحياة في الحال ،، ثم تم تثبيت الحالة ضد مجهول !!!!!!!!!
الحالة الثانية : مجموعة من الفتية سمعوا ضجة وشاهدو علامات النار والدخان عند المغرب في ميدان من ميادين أمبدة ،، ويقال أن أطفال من تلاميذ المدرسة الابتدائية كانوا قد أشعلوا النار في لستك من اللساتك المهملة .. وكالعادة تجمع صبيان الحارة والأطفال لمشاهدة تبعات تلك اللعبة من أطفال المدرسة ،، ولكن فجأة حضر رجال الأمن الملثمين ثم بدءوا يطلقون نيران الرشاشات النارية مباشرة في صدور الصبية !!! ,, وفي الحال أصيب أربعة من الصغار ،، واحد منهم اسمه ( مهند ) توفي بعد لحظات من أخذه لمركز الإسعاف بالمستشفى ,, وحتى هذه اللحظة فإن أهل الشهيد ( مهند ) الذي كان ينتظر نتيجة الشهادة للجامعة يتواجدون في خيمة العزاء بأم بدة الحارة الثانية ،، وهنالك ثلاثة من الصبية مازالوا في العناية المركزة بالمستشفى ،، والسؤال الذي يؤلم الأكباد هو : ( ما كان يضير ذلك الجندي المجرم القذر التافه لو أنه أطلق الرصاصات في الهواء بدلاُ من صدور الصبية الأبرياء مباشرةُ ؟؟؟؟ ) ،، بالتأكيد عند ذلك كان الصبية سوف يهربون من الساحة ويحتمون في منازل أهلهم ،، ولكن هو ذلك الحقد الأسود الدفين المتوفر في نفوس تلك الجماعات الملثمة !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: محجوب مرتضى)
|
• فليسمع الجميع لمطالب الشعب السوداني !!!!! ,, • في السنوات العشرين الماضية ناد الشعب السوداني بضرورة التحول الجوهري !! • ولا بد من الخروج من دائرة التجارب الماضية العقيمة !!!! • الشعب السوداني اليوم ينادي ويكرر النداءات التالية : • لا لنظام البشير !! • لا للأحزاب السودانية !! • لا للمعارضة السودانية !! • لا للانقلابات العسكرية !! • لا للبيوت الدينية الطائفية !! • لا لأحزاب الأمة !! • لا لحزب الشعب الديمقراطي !! • لا لحزب الوطن الاتحادي !! • لا لكل مسميات الأحزاب في السودان !! • لا لجماعات التمرد المسلح !! • لا لحزب المؤتمر الوطني !! • لا لحزب المؤتمر الشعبي !! • لا للحزب الجمهوري الإسلامي !! • لا للحزب الشيوعي السوداني !! • لا للتوجهات العلمانية البغيضة !! • لا لنزعات العنصرية البغيضة !! • نعم وألف نعم ( للوطن السودان ) !! • نعم وألف نعم ( للشعب السوداني ) !! • من اليوم فصاعداُ سوف يكون ( الوطن السودان )و ( الشعب السوداني ) هو محور اهتمامات الشعب الأمة السودانية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: لا للانتهازيين)
|
نعم وألف نعم لقد تحرك المتربصون كالعادة لسرقة ثورة الشعب السوداني !!!!
كانوا يحتمون خلف الستائر حين كان الشباب يضحي بالأرواح النفيسة في المواجهات !!!
والآن حين لمحوا ملامح النصر بدءوا يستعدون لاحتلال المواقع ،، وهم يطمعون في الوليمة وفي المصالح الذاتية ،، وبالتأكيد كما تؤكد التجارب السابقة فإن الشعب السوداني سوف يكون المضحي بحياته ومصيره دونه أي مقابل !!!!
يا أيها الشعب البطل كونوا على ألف وألف حذر فإن الذئاب تقف الآن عند الأبواب .. وبعدم الحذر سوف تخسروا ثمار النضال والكفاح والتضحيات بأيدي هؤلاء الانتهازيين !!!!
لا تعطوا أي مجال لتجارب الماضي ،، فهي تجارب مؤلمة وخاسرة فيها خسر الشعب السوداني كل ثمار التضحيات !!!!
والذي يجرب المجرب أكثر من مرة فإن عقله مخــــــرب !!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: أحذر يا شعب السودان !)
|
• منذ استقلال البلاد فهي تلك الدائرة العقيمة ! • الوليمة لأهلها والشعب دائما كعادته هو الخاسر الوحيد الذي ينتظر الفتات ! • الحكومات المدنية نهبت حقوق الشعب مرات ومرات ،! • الحكومات العسكرية نهبت حقوق الشعب مرات ومرات ! • ذاك الأزهر وذاك المحجوب وذلك عبد الله خليل ! • وذاك الفريق عبود وذاك الصادق المهدي ! • وذاك جعفر النميري ! • وذاك الصادق المهدي لمرات ومرات ! • وذاك عمر حسن البشير ونظامه لثلاثين عاماُ . • بالله عليكم ماذا قدموا لهذا الشعب الطيب الطائع ؟؟؟ • ماذا قدموا له غير الشقاء والغلاء والجوع والندرة ؟؟ • لماذا الشعب السوداني دائماُ وأبداُ يعاني من الشقاء والغلاء والبلاء ؟؟ • لا رد الله الأحزاب السودانية ،، ولا رد الله تجارب الماضي البغيض !! • لا رد الله العساكر والانقلابات العسكرية !! • لا رد الله حركات التمرد التي أهلكت البلاد !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: تنهوا يا جماهير)
|
هنالك الآن جماعات الماضي السياسية تتمنى أن تسكت أصوات التحذير للشعب السوداني ،، وهي همها الأول والأخير أن تنال جولة أخرى في احتلال كراسي الحكم حتى تصول وتجول وتتلاعب بالبلاد وبمصير الشعب السوداني كما تعودنا في سابق التجارب ،، والمرحلة الآن هي مرحلة المهارة والكياسة من قادة التجمع المهني ،، ولا يكفي فقط إسقاط نظام البشير ،، فكم وكم من إسقاطات للنظم المتسلطة من قبل ثم خرج فيها الشعب السوداني خالي اليدين !!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإستجابة لمطالب الشعب .. بدلاً من تأجيج ا� (Re: أحذروا ثم أحذروا)
|
الخطوات السليمة هي : • حكومة كفاءات مؤقتة لمدة عام فقط . • ورئيس الحكومة المؤقتة يجب أن ينال ثقة الجميع . • من أهم المهام للحكومة المؤقتة : • الإعداد لحوار وطني شامل لكل فئات الشعب السوداني ،، وذلك بالجلوس حول طاولة مستديرة تعطي المجال لكل المقترحات في الساحة السودانية . • العمل على وضع الدستور الدائم للبلاد حسب مقتضيات الحوار الوطني الشامل ( السالف ذكره ) . • الاتفاق الشامل حول هوية السودان الجديد . • هوية تعطي الخيار المطلق لكل منطقة من مناطق السودان ولكل فئة من فئات الشعب السوداني حسب ترجيحات أغلبية الأصوات فيها ،، وللمنطقة كل الحق في اختيار النهج والهوية التي تليق بها ،، بحيث لا يتدخل المركز أو المناطق الأخرى في خيارات المناطق حسب رغبات أهلها .
• ولا يجوز بأي حال من الأحوال فرض هوية أو نمط سياسي فكري معين على كافة مناطق السودان ،، بل يفتح المجال أمام كل مناطق السودان ،، ولكل منطقة الحق في اختيار الهوية والنهج التي تراها مناسبة لها حسب أغلبية أصوات ورغبة المواطنين فيها . وهي تلك الصورة المعمول بها بين ولايات أمريكا المختلفة ،، وكذلك معمول بها بين الإمارات العربية المتحدة .
• لمناطق السودان المتنوعة الحق كل الحق في اختيار النهج السياسي التي تليق بها ،، من أراد النهج الإسلامي لها ذلك ،، ومن أراد النهج العلماني لها ذلك ,, ومن أراد غير ذلك لها ذلك ،، بشرط أن تتم الموافقة حسب أغلبية أصوات الجماهير في كل منطقة .. وبعد ذلك لا يجوز التدخل في شئون المناطق الأخرى ،، كما لا يجوز رمي الآخرين بفرية الهيمنة والسيطرة .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|