|
Re: السلاح والخدعة.. والدنيا اليوم بقلم إسحق ف (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
إسحق أحمد فضل الله.. من أكذب الشخصيات التي مررت بها.. قابلته مرة في الخرطوم والسبب أنه كان رئيس تحرير صحيفة الوفاق مؤقتا بعد مقتل صاحبها الذي شنع بنساء وحرائر دارفور، وكانت لاصحيفة تنشر لي، ولكن إسحق لم ينشر لي وكذب ان المقالات طويلة .. لم تعجبه المادة الإسلامية التي فيها، فالبضاعة الرائجة لديه هي العك السلفي!! ثم يتهمنا بهتانا أننا نرغب من حرمانه من الدين. لم يفهم الأبله أن الدين هو في الذات وليس في ذلك الدستور أو في تلك الشعارات الطنانة الكاذبة التي يخدعون بها الشعب المسكين. أعتقد كان ذلك عام 2009م وزرته مستفسرا ومتعرفا في مقره الفاخر “للإنتاج الإعلامي” المدسوس من شارع فرعي في العمارات، والمقابل لمدارس بريطانية بشارع 37 متفرع من محمد نجيب، إذا لم تخطئني الذاكرة، مدارس ربما يملكها أمين حسن عمر وسمية توفيق..!! ولا تسأل عن هذه الملكية .. والإكرامية البريطانية فيسؤكم السؤال. عادة الدول الغربية لا تهدي هذه المكرمات إلا للكمبرادور، أي عميلهم في المستعمرات. دخلت هذه الحضانات أو المدارس لكي أسأل وين يكون “مقر الإنتاج الاعلامي” هذا. وطبقا للوصف الذي وصفه لي إسحق لا توجد أي لافتة على شركته الانتاجية. وهذه أول نقطة اثارت إنتباهي. فهذا الإسحق الذي يخوف الشعب السوداني بـ “الأمنجية” يرتعب أن يضع لافتة على مقر شركته. قابلته وقبلها كنت مشحونا بالفضول لرؤية هذه الشخصية “اللاأرضية” .. فطبقا لكتاباته، وشذوذها التي توحي بإنفصام في الشخصية، كـأنه قدم توا من كوكب آخر. جلسة لم تزيد عن عشرة دقائق.. وأعطيته أسطوانة فيها كتابي “جهاز الإحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا على طاولة التشريح السودانية”. ثم أكرمني بتوصيلي بعربته وحتى شارع القصر، وودعته. بعد أسبوع، اتصلت به، فقال لي أن الأسطوانة لم تفتح!! ففهمت أنه شخص كذاب!! ما يخص كتاباته، فهي لا قيمة لها، وهنا.. الرجل يلعب بالكلمات المبعثرة..والغموض البناء. وقديما قالت العرب الفصاحة هي البيان والظهور، وكل شيء مكتوب قد يعييك بيانه فهو سقط مرذول، لا قيمة له. وإسحق أعجز من أن يتطرق إلى أفكار، فكل ما فيدعبته أنه حارب منتحرا في الجنوب، فهو هكذا مجرم، وأعتبرها سياحة نحو “الدهشة” من منظور الفلسفة الوجودية الملحدة، وكأنه يبحث عن الإيمان في أحراش الجنوب. الطريف أكتشفت للتو مقاربة ما بينه وبين “القبيح” سيد قطب. الهروب من الكبت الجنسي وإختقار الذات نحو التدين المتطرف. فسيد قطب تحت وطأة الكبت الجنسي يطالب بالعرى والتعري كحاجة إنسانية أخلاقية!! وأنكرت ضخمة الإخوان المسلمين سقطة معبودهم “البقرة المقدسة” أن يخط يراعه مثل هذا التفسخ، ففضحهم الشيخ على جمعة وأخرج لهم مقالة سيد قطب مصورة عن صحيفة الأهرام!! وبلعوا لسانهم. عندما ترى كيف حال كاتب “معالم في الطريق” الذي يهلوس به دراويش السودان، وكأنه قرآن منزل، تستغرب لهذه الهوجة التي أحدثها حسن الترابي، وحسن مكي، وغازي صلاح الدين، والكثير من الذين يهلوسون بسيد قطب، أمثال السروريين الخ. رحم الله شعب السودان وأعانه من لوثة المنافقين!! لقد ذكرت الدكتور غازي صلاح الدين أن يراجع كل مرجعياته الإسلامية من جديد، لأنني أحترم غازي، وأرجو أن يستجيب.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|