هذه هي قيادة تجمع المهنيين، يا عبير ...! !! قرأت مقالك المنشور في كل من سودانيزاونلاين

04:19 PM March, 28 2019

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر






هذه هي قيادة تجمع المهنيين، يا عبير ...! !! قرأت مقالك المنشور في كل من سودانيزاونلاين، وسودانايل، الذي تتساءلني فيه عن تجمع المهنيين . . وعن قيادته . . !
من هم . . ؟
ولماذا لا يظهرون للعلن ويكشفون عن هوياتهم للناس . . ؟
ولماذا تمت إزاحة الاستاذ محمد الأسباط . . ؟ وغيرها من الأسئلة . . !
بداية دعيني أحيي، المتحدث اللبق الأستاذ المناضل محمد الأسباط، لقيمه وأخلاقه ومبادئه التي تقدم مصلحة الوطن على غيرها من مكاسب، رغم إنه كان متمكناً وبليغاً وقد أفحم في كل المقابلات الصحفية التي أجريت معه أبواق النظام الفاسد، وعراهم وعرى كل جرائمهم وفضائحهم وخساساتهم وخباثاتهم وفسادهم ومفاسدهم، ولعل الذين تابعوا اللقاءات والحوارات الصحفية التي أجريت معه، يشهدون إنه قد أخرس فيها كل ممثلي النظام، ومن ذلك إنه في إحدى المقابلات، تحدى ممثل النظام أن يذكر له شخصاً واحداً من الفاسدين قد تمت محاكمته طوال سنوات حكم الإنقاذ . . ! لذا أحييه لأخلاقه العالية وتمسكه بقيم النضال الرفيعة التي ستزيده إحتراماً وتقديراً في قلوب وعيون شعبه.
كما إحيي الأستاذ خالد الأعيسر الذي ظل يبلي بلاءاً حسناً دفاعاً عن السودان وعن حقوقه، وعن الثورة والثوار وقد رشحه البعض ان يكون وزير الثقافة الإعلام القادم، بعد إزاحة النظام، وأحيي المناضل عثمان ذنون، ومصعب الضي بشارة، وكل الرائعين والرائعات من المناضلين والمناضلات في داخل السودان وخارجه، الذين زاوجوا بين نصاعة الأفكار ومعطيات عصر التكنولوجيا والشوسيال ميديا، وجعلوا منها أدوات لخدمة الثورة وغاياتها وأهدافها من أجل وطن خالي من المظالم والمواجع، وطن حر ديمقراطي. وطن يبنيه الشباب والشابات بنضالاتهم وتضحياتهم وافكارهم وتطلعاتهم وأشواقهم للحرية والعدالة.
وطن يبنيه هذا الجيل القوي الواثق من نفسه، الجيل المتمرد على القهر والظلم والمظالم والظلام.
الجيل الذي عرف الشوارع وعرفته، وعرفت جسارته وبسالته، منذ أن إندلعت الثورة التي دخلت شهرها الرابع، ودخلت كل البيوت ودخلت قلوب الملايين من الناس وتحولت من حالة سياسية إلى مزاج إجتماعي عام، أدخلها إلى قلوب الملايين الشباب الرائع الذي ظل يخرج الى الساحات والشوارع ليل نهار معبراً عن نفسه وعن قضاياه وطموحاته وطموحات الكادحين والمظلومين وضحايا النظام منذ ١٩٨٩، وحتى الآن . . !
معبراً عن إرادته التي قالت وما زالت تقول: إن الشوارع لا تخون . . !
الشعب خلاص قد تجاوز محطة " الشعب يريد" وإنتقل الى محطة " الشعب يستطيع ".
هذه الحقيقة يجب أن يعيها ويفهمها كل العاجزين والمنتظرين على الرصيف . . !
هذا جيل قد تجاوز ثقافة الإنتطار، تجاوز كل مرارات الماضي وحماقاتها وحواجزها . . !
هذا جيل جديد، جيل فاعل ومواكب لروح العصر، ليس بالمظهر فحسب ، بل بالفعل والجوهر. هذا الجيل ليس جيل إمعات مقيدة بسلاسل الجهل والتخلف والانتهازية . . !
إنه جيل البطولات الحقيقي، جيل الحريّة، وهو رصيفها، وهو قمرها وشمسها التي لا تغيب . . شمس الخبز والحرية . . شمس الكرامة والعزة الوطنية . . !
هذا جيل لا يعرف المستحيل، من أجل بناء السودان الجديد، الذي يفجر الطاقات ويحرر العقول ويزرع الحقول ويطلق عجلة الإنتاج الذي يحرر البطون من الجوع ، ويحول وجهة البلد من الإستجداء والخراب والدمار والحروب والمجاعات والإنتهاكات إلى وجهة العمار والإستقرار والتنمية والتطور، ليصبح السودان ليس بلداً طارداً، بل بلداً جاذباً للعيش الكريم لكل من فقد عزته وكرامته في وطنه، طوال ثلاثة عقود، وراح يبحث عنها في بلاد الآخرين . . !
هذه الثورة التي يقودها ويوجهها تجمع المهنيين، هي ثورة كرامة وعزة وشموخ لكل حر شريف.
لذا دعيني أن أطرح عليك بعض الاسئلة، طالما أعطيتي نفسك حق طرحها . . !
هل بربك، ما طرحتيه من أسئلة يعبر عن المرحلة وتحدياتها . . ؟
وهل خلت الساحة السياسية من القضايا والجرائم والإنتهاكات في حق الوطن والمواطن خلال الثلاثة عقود الماضية، ولم يبق فيها من قضايا مهمة تستوجب الإستقصاء وطرح الاسئلة الملحة . . ؟
سوى معرفة قيادة التجمع . . ؟ من هم . . ؟
وما هي أسمائهم . . ؟
وإلى أي تيارات سياسية ينتمون . . ؟
لماذا أصبحت معرفة أسماء الأشخاص الذين يقودون تجمع المهنيين الآن، أكثر أهمية من الأفكار والموجهات التي وردت في إعلان الحرية والتغيير . . ؟
ومن سيستفيد من كشف قيادة التجمع في هذه المرحلة . . ؟
النظام وأجهزته الأمنية، أم الشعب . . ؟
وهل كنتي ستطرحين مثل هذا النوع من الاسئلة لو كنتي تعيشين في إحدى معسكرات اللاجئين في دارفور . . ؟
أو الكهوف في جبال النوبة خوفاً من قذف طائرات الانتونوف . . ؟ أو في أدغال النيل الأزرق . . ؟
أو لاجئة في القاهرة تنتظرين الأمم المتحدة أن تجد لكي بلداً ثالثاً لإعادة التوطين . . ؟
أو لاجئة في بلد ما بلا عمل أو وثيقة سفر . . ؟ أو لاجئة في ليبيا التي يباع فيها الإنسان . . ؟ أو على ظهر أحد قوارب الهجرة الي أوروبا . . ؟ هل كنتي ستطرحين مثل هذه الإسئلة . . ؟ وتتساءلين عن : تجمع المهنيين. . ؟
كما ورد في مقالك الذي قلتي فيه : ( هل فعلاً تجمع المهنيين، هو أنا وأنت وهو وهي . . ؟) هل كنتي ستطرحين مثل هذا النوع من الاسئلة لو كنتي تعبين الشاي في الأسواق من أجل الصرف على أسرة فقدت معيلها . . ؟ أو تعملين نادلة في مطعم . . ؟
أو كنتي أم، أو أخت أو إبنة لشهيد. . ؟
وما أكثر الشهداء في بلادي المنكوبة منذ ١٩٨٩ . . !
بدءاً بالدكتور علي فضل وشهداء ٢٨ رمضان، وشهداء سبتمبر ٢٠١٣، وشهداء ثورة ديسمبر المستمرة، الذين أحييهم وكل الشهداء الأبرار الذين اكرم منا جميعاً، وكل الضحايا الذين سقطوا في الجنوب ودارفور . وجبال النوبة والنيل الأزرق والمناصير . !!!
وأترك لك أن تفكري في تلك الأثمان التي دفعها الشرفاء في بلادنا طوال الثلاثون عاماً الماضية، وفي تلك الأماكن، والظروف التي يواجهها البعض من أبناء وبنات الوطن، وهم مضطرين أن يكونوا هناك، ليس رغبة منهم بل فرضت عليهم ضرورات الحياة وظروفها القاسية . . والطاغية في قصره يواصل عبثهً مفتوناً بنفسه ومن حوله الانتهازيين يزينون له الواقع المرير . . !
أترك لكي أن تفكري ملياً في مجمل واقع الحياة التي يعيشها الشعب، من كل زواياها والعودة لمقالك وما ورد فيه من إسئلة . . !
قيادة تجمع المهنيين لا تعيش في الغرب وتتمتع بكل الحقوق والامتيازات.
قيادة التجمع تعيش في داخل الوطن المحاصر بالقهر والاستبداد. . !
قيادة تجمع المهنيين تقود ثورة، وليس فريق كرة قدم . . ! قيادة التجمع هم أشخاص ناضجون وغير متعجلين ولا قابلين للإستفزاز، أو الاغراء بالعنف وإنما يسعون بتعقل لغاية عليا عظيمة ويدركون أن تحقيق هذه الغاية يتطلب صبراً وحكمة، لذلك قالوا بسلمية الثورة لأن المواجهات العنيفة تدمر البلاد وتفسد العقول وتلوث الأخلاق وتحول دون تحقيق الغايات الكبيرة التي ظل الشعب السوداني يتوق إليها منذ الإستقلال.
الأفكار التي طرحها تجمع المهنيين عرت النظام وعرت سياساته التي لم تأت نتيجة جهود فكرية وعلمية ومبادرات خلاقة، وإنما جاءت من الأعلى وبالقوة بعد أن وثب النظام إلى السلطة وفرض شعارات الحرب وزج بالشباب في حرب عبثية أدت إلى خراب الوطن ودماره وإنفصاله، ومن ثم إنهيار إقتصاده وتدهور عملته الوطنية . . ! بعد أن همش النظام الشعب في القضايا المصيرية، وكبت المخالفين واستخدم كل وسائل الإخضاع ومارس كل انواع الضغوط وعمليات التدجين والتفتيت للقوى السياسية والمجتمع بغرض مسخ الشخصية السودانية، لكنه لم يتمكن من سلخ الشعب السوداني من تاريخه وثقافته المتسامحة المشرئبة للمستقبل والإستقرار والتنمية والسلام والتطور والتقدّم.
لذلك باءت بالفشل كل محاولاته القسرية رغم عنفها وطول أمدها في إلغاء ذاكرة الشعب، أو تشويه وعيه السياسي، وإنما إيقظت إنتباهه للمسخ الفظيع الذي يراد به وجعلته أكثر وعياً وتنوراً ونضجاً من بقية الشعوب في محيطنا العربي والإفريقي، رغم القهر والبطش ظل شعبنا المعلم يقاوم النظام وسياساته وكل ممارساته المناقضة لروح العصر والمنتهكة لحقوق الإنسان، تمسكاً بحقه في الحَيَاة والحرية، مستفيداً من كل تجاربه السابقة، لذلك جاء إعلان الحرية والتغيير بمضمونه السياسي، وبرامجه وآلياته النضالية وشعاراته التي حركت الشارع السوداني في كل ربوع بلادنا السمحة.
قيادة تجمع المهنيين نعم، هي أنتي وأنا وهو وهي، وهذا شرف لنا جميعاً أن نسمعه من قيادة التجمع، التي أكدت أن الشعب لا يريد فقط، بل يستطيع، وها هو الآن، عبر عن إستطاعته بكسر حاجز الخوف وتحطيم إسطورة الإنقاذ وعملائها وأبواقها و############انها وأدخل الخوف في جوف قططها السمان التي ظلت تأكل في المال العام بلا حسيب ولا رقيب . . !
قيادة تجمع المهنيين من نساء ورجال منذ إنطلاق الثورة وحتى قد أظهرت قدرة فائقة في القيادة والتوجيه، كما إظهرت سماحة مجتمعنا السوداني المترفع عن الدناءات والخساسات، أظهرت التكافل والتآزر والثبات والصمود والوضوح وشجاعة الأفكار ، برغم القمع والتضييق والقتل والإعتقالات والتعذيب والإذلال والإنتهاكات المتواصلة من جانب الأجهزة الأمنية، إلا إنهم بقوا هادئين أمام كل هذه الإستفزازات وملتزمين بموجهات إعلان الحرية والتغيير وآليات النضال السلمي، ولم يواجهوا القوة بالعنف ولا بالشغب وردود الأفعال الطائشة التي تفتقد للحكمة والتوازن، فأثبتوا إنهم قادرون على الفعل السياسي الناضج وأنهم مؤهلون أكثر من غيرهم لقيادة البلاد نحو الحرية والتغيير الشامل والسلام والإستقرار والديمقراطية المفقودة منذ ثلاث عقود . .
! لذلك يطالعنا السؤال الموضوعي والنزيه الذي يقول : إيهما أهم الآن . . ؟ معرفة قيادة تجمع المهنيين. . ؟ أم معرفة درب الخلاص من هذه الطغمة الظالمة . . ؟
الطيب الزين

لم تجب عليها .. حشو ليس له فائدة ولا معنى ولا طعم ..

وين الرد؟؟؟!!!

الأخ الطيب الزين
لكم وللقراء التحيات
أتركنا من كلام العجن وتلوين الوجه بألوان التبن !!! ،، وهي حالة أدمن عليها البعض في الآونة الأخيرة حيث الاجتهاد بنفاق الكلام ،، وأنت تتعمد الدفاع عن الطفل الخداج ،، ولا ندرى هل تلك الشفقة من قبيل إخفاء عيوب الطفل المرتقب أم لأنك أيضاُ تجهل حقيقة ذلك الطفل ؟؟ ،، كيف تريد من الشعب السوداني أن يوالي ويتبع شبحاُ مجهول المواصفات والأساس ؟؟ ،، وإذا كانت تجارب الشعب السوداني قد أخفقت من قبل في موالاة الرجال كامل الختان والذكورة فكيف تريد منه أن يوالي خرقة مغمضة مجهولة الأصل والحقيقة ؟؟،، فقد تكون تلك الخرقة مجرد جيفة لكلب .

يا أخي الفاضل بالصراحة التامة نقول لكم ،، أن التجارب السابقة في السودان قد أثبتت وأكدت مرات ومرات بأن الغاصب الذي يريد أن يحكم السودان لا يتمكن من الحكم والسيطرة إلا إذا امتطى أظهر الدبابات وجاء متحدياُ للعالم جهاراُ ونهاراُ .. ونفس التجارب السابقة أثبتت مرات ومرات بأن الشعب السوداني حين يريد إسقاط النظم الفاسدة المتسلطة كان لا يتردد في القرارات ولا يتعثر في الخطوات ،، بل كان ينتفض ويتحرك ويثور ويفور جهاراُ ونهاراُ أمام العالم أجمع دون أن يخش في الحق لومه لائم .. أما الصورة الحالية فهي صورة مضحكة وفي نفس الوقت مبكية ،، وفي مجملها تماثل ( التمثيلية الهزلية ) ،، حيث خلف الستار من يجتهد ليحرك الشعب !! كما يفعل ذلك المجهول في تحريك هياكل الأراجيز بالأيدي على البعد !. وتلك اهانة لكرامة الشعب السوداني وضعف في مقدرات من يدعي القيادة وهــو يرتجف !! .

ومن السخرية القول بأن سرية أسماء ( تجمع المهن ) هي ضرورة لحماية أرواح قياديي ذلك التجمع !! .. وإذا قبلنا بتلك الفرضية فأين الحرص والضرورة في حماية أرواح الشباب والأطفال الذين يواجهون القتل بالرصاص حين يلبون نداء التجمع ضد النظام الغاشم ؟؟ .. أم أن أرواح القياديين للتجمع هي مقدسة ومفضلة عن أرواح هؤلاء المساكين ؟؟ ،، وكيف يثق الشعب في قيادة تفضل ذاتها وأرواحها قبل أن تكون في كراسي القيادة ؟؟. ألا توحي تلك الصورة بأن التجربة القادمة هي بعيوبها قبل مقدمها ؟؟ ، وأنها سوف تكون نفس التجربة السائدة اليوم مع نظام البشير ،، بل أسوأ من ذلك كثيراُ .

لا أعتقد أن عضوية "تجمع المهنيين" لقوها باردة... كده.... يجب أن تستنتج أن "تجمع المهنيين".. هو تجمع لنقابات موازية "لإتحادات غندور الفاسدة" والمُدَجَنَة الإخوانية.. ويجب ألا تشك أن عضوية "تجمع المهنيين" هي تمثيل حقيقي بديل لقيادات "الإتحادات" لغندور بيه الحكومية.. أمثال الصادق الرزيقي وأشباهه...ومعنى ذلك .. أن هذه العضوية قد مارست النضال الحقيقي ومنهم من سجن أو لوحق من قبل أجهزة الأمن .. ويجب أن تفهم أن حسن الترابي كان جل همه أن يستولى على النقابات المهنية.. ويطوعها لدولته...إلى درجة انه شطب عبارة نقابة (التعبير الإصطلاحي لتناقض المصلحة ما بين المُخدِم والمُستَخَدم) واستبدلها بـ "إتحاد".. ولا تفهم إتحاد مع منو؟ مع سارق لقمتك؟ إتحاد مع دول الترابي؟ وأترك سااااي الترابي دمر السكة حديد (أكبر ناقل وطني في افريقيا) فقط وفقط لشطب أكبر نقابة سودانية مهنية في السودان.

الطيب الزين.. محق.. وسويكت شخصية مفضوحة فهي واضح من حراكها قد تخندقت في خندق الصادق المهدي ... وأسئلتها ترمي إلى التشكيك في تجمع المهنيين كي ينقطع "الحبل السري" ما بين الشعب السوداني و"تجمع المهنيين".. كي تخلو الساحة للصادق المهدي اللاعب الرئيسي في المنظومة الخالفة...

ولكن شباب الإنتفاضة.. واعي بما فيه الكفاية... ومصمم أن يسقط النظام... فلن تنجح سويكت أو غيرها في التشكيك وضرب الإسفين... هيهات..

شوقي

لا يمكن المبالغة فى دور تجمع المهنيين فى ألنضال ضد إسقاط نظام الإسلاميين الفاسد؛ كما لا يمكن ان يكون للتجمع أى دور
فى تأسيس نظام يمثل الشعب بعد السقوط الأكيد للنظام المستبد، فتنظيم المهنيين ليس تنظيما سياسيا يعبر عن طموحات الشعب فى التغيير الحقيقى
الذى ظل يتتطلع إليه منذ الإستقلال: تنظيم المهنيين لا يمثل قواعد المهنيين العريضة بل يمثل شللية.
والذين يشبهون تجمع المهنيين بنقابات أكتوبر 64 وابريل 85 مخطئون ..... وهذا ليس إساءة لأحد ولكن الجرئ خلف السراب والتمسك بالأوهام لا يجدى، فمن اراد المشاركة فى الانتفاضة فليفعل ولكن بدون إدعاءات فارغة فى مسالة القيادة. هبة الشعب العظيمة الحالية هى هبة عفوية تجاوزت كل التنظيمات السياسية وهى أكبر من أن يقودها شبح ما يسمى بتجمع المهنيين.
وبالرغم من إدعاءات حول قيادة الإنتفاضة إلا أنها ما زالت عفوية بدليل إنعدام الرؤى حول الهدف النهائى وحتى المحاولات الضئيلة لقيادتها هى، إن صح التعبير، لا تمثل أكثر من "تنظيم للعفوية".
والنقطة هى اننا نشهد أعظم إنتفاضة (فى إتساعها وزخمها) يشهدها السودان منذ حركة على عباللطيف فى 1924 ونضال الشعب السودانى فى اربعينات القرن الماضى ضد الإحتلال البريطانى ... ومهما كانت النتائج فإن إنتفاضة 19 ديسمبر إضافة كبيرة
للحركة الجماهيرة السائرة على طريق التحرر الوطنى الديمقراطى وهو طريق طويل.....
"منقول من مقال يعده المعلق حو إنتفاضة 19 ديسمبر"

+ + + + + + +

Quote: لا يمكن المبالغة فى دور تجمع المهنيين فى ألنضال ضد إسقاط نظام الإسلاميين الفاسد؛ كما لا يمكن ان يكون للتجمع أى دور فى تأسيس نظام يمثل الشعب بعد السقوط الأكيد للنظام المستبد، فتنظيم المهنيين ليس تنظيما سياسيا يعبر عن طموحات الشعب فى التغيير الحقيقى الذى ظل يتتطلع إليه منذ الإستقلال: تنظيم المهنيين لا يمثل قواعد المهنيين العريضة بل يمثل شللية. والذين يشبهون تجمع المهنيين بنقابات أكتوبر 64 وابريل 85 مخطئون ..... وهذا ليس إساءة لأحد ولكن الجرئ خلف السراب والتمسك بالأوهام لا يجدى، فمن اراد المشاركة فى الانتفاضة فليفعل ولكن بدون إدعاءات فارغة فى مسالة القيادة. هبة الشعب العظيمة الحالية هى هبة عفوية تجاوزت كل التنظيمات السياسية وهى أكبر من أن يقودها شبح ما يسمى بتجمع المهنيين. وبالرغم من إدعاءات حول قيادة الإنتفاضة إلا أنها ما زالت عفوية بدليل إنعدام الرؤى حول الهدف النهائى وحتى المحاولات الضئيلة لقيادتها هى، إن صح التعبير، لا تمثل أكثر من "تنظيم للعفوية". والنقطة هى اننا نشهد أعظم إنتفاضة (فى إتساعها وزخمها) يشهدها السودان منذ حركة على عباللطيف فى 1924 ونضال الشعب السودانى فى اربعينات القرن الماضى ضد الإحتلال البريطانى ... ومهما كانت النتائج فإن إنتفاضة 19 ديسمبر إضافة كبيرة للحركة الجماهيرة السائرة على طريق التحرر الوطنى الديمقراطى وهو طريق طويل..... "منقول من مقال يعده المعلق حو إنتفاضة 19 ديسمبر"



تحياتي لمحمود

لا احد يبالغ بدور المهنيين... ودعني ابدأ بقولك

Quote: والذين يشبهون تجمع المهنيين بنقابات أكتوبر 64 وابريل 85 مخطئون

الكل متفق مع قولك هذا.. ولهذا السبب نفسه يتطلب ان يكون تجمع المهنيين غامضا.. فالنقابات ما قبل 1989م اي ما قبل الانقاذ ليس لها وحود ولا تملك "إتحادات" اليوم الحكومية التراث القديم .. إن لم نقل "أسلمها" الترابي وجلاوزته بالتمكين. من ناحية أخرى الفهم للموروث لحراك النقابات أساسا هو مطلبي وسياسي في حدود لا يتجاوز الاحزاب القائمة على المستوى النظري، ولكن احزابنا القديمة الطائفية والحديثة "أحزاب الفكة.." سامحها الله.. يصعب تصديق مصداقيتها ألا تبيع قضية الشعب.

لذا تأتي أهمية غموض "تجمع المهنيين" ... الغموض البناء... "فالأعداء المحتملين" 3 أنواع: نوع الحكومة، المفترض تسقط بس، واحزاب معارضة وشبهها قد تحرف مسار الثورة مثل الصادق المهدي، واعداء خارجيين من برة..ناس اوبتور.. يكون برنار هنري ليفي مركب لينا عصابة مندسة.. ويقومو ا يرفعو زول ويركبوه .رئيس على السودان.. لذا كل الأعداء الثلاثة متربصين ما قادرين يضبطوا موجتهم مع "تجمع المهنيين".. لسرقة الانتفاضة.. ولا فصح عن نواياه إلا بالقطارة ساعة الفعل او التنفيذ.. ولآنه لا يعرف أحد من الاعداء أين وكيف يجلس مع تجمع المهنيين.. فالثلاثة أعداء معطلين... محنطين.. وربما في لعبة الصبر هذه أحد الاعداء تفلت أعصابه وينفد صبره فيظهر من بعض كروته المخفية..

ولكن بالتأكيد .."تجمع المهنيين" هو من يقود أوركيسترا الثورة.. يعني هو المايسترو.. بس عندو نوته.. قولك ما عندهم هدف مو صحيح.. الهدف هو اسقاط النظام والتكتيك خفي يفكوه بالنقاطة وقت التنفيذ.. وحين يسقط النظام ..يجي دور الأحزاب.. وينتهي دور تجمع المهنيين..

وهو المايسترو... فحين ينحرف أحد العازفين عن النوتة الموسيقية (مثل الصادق المهدي مثلا) بيقوم المايسترو يصححه.. من خلف الكواليس.. ففى قدرة تجمع المهنيين أن يمسح حزب أو شخصية .بالكامل ببيان واحد.. لانه كسب ثقة الشعب.. الخ.. لذا ناس الصادق قبل ناس الحكومة.. دايرين رأس "تجمع المهنيين" ... ودي مهمة (الصحفية سويكت..) .. ألا تلاحظ أنها كل فترة ترمي "سنارتها" لعل تمسك ليها سمكة.. صغيرة .. يعني معلومة توصل ناس "قريعتي" لفك طلسم "تجمع المهنيين"...

وبالعكس تماما.. فشلت قيادات الاحزاب سابقا في تنظيم ولو مظاهرة واحدة... ليش؟ أولا لأنو بدأت بالترابي وقروووبه جالس معاهم ييمثل انو زول معارض.. وهو وقرووبه كانوا بيضعوا العصي في الدواليب.. ثانيا ..بمعزل عن الترابي.. فشلت قيادات الاحزاب الطائفية والحديثة والقومية واليسارية في قيادة الشعب لثورة.. ومفردتا الثورة ناضجة.. الموضوعية والذاتية.. لان البعض من التجمع المعارض ليس صافي النية.. قلوبهم مع الإنتفاضة وسيوفهم مع النظام.. .. لهذه الأسباب مجتمعة نجح "تجمع المهنيين"

وشكرا ليك
شوقي

Quote: تحياتي لمحمود لا احد يبالغ بدور المهنيين... ودعني ابدأ بقولك Quote: والذين يشبهون تجمع المهنيين بنقابات أكتوبر 64 وابريل 85 مخطئون مخطئون Quote: الكل متفق مع قولك هذا.. ولهذا السبب نفسه يتطلب ان يكون تجمع المهنيين غامضا.. فالنقابات ما قبل 1989م اي ما قبل الانقاذ ليس لها وحود ولا تملك "إتحادات اليوم" الحكومية التراث القديم .. إن لم نقل "كوزنها" الترابي وجلاوزته بالتمكين. من ناحية أخرى الفهم للموروث لحراك النقابات أساسا هو مطلبي وسياسي في حدود لا يتجاوز الاحزاب القائمة على المستوى النظري، ولكن احزابنا القديمة الطائفية والحديثة "أحزاب الفكة.." سامحها الله.. يصعب تصديق مصداقيتها ألا تبيع قضية الشعب. لذا تأتي أهمية غموض "تجمع المهنيين" ... الغموض البناء... "فالأعداء المحتملين" 3 أنواع: 1 نوع الحكومة، 2 المفترض تسقط بس، واحزاب معارضة وشبهها قد تحرف مسار الثورة مثل الصادق المهدي، 3 واعداء خارجيين من برة..ناس اوبتور.. يكون برنار هنري ليفي مركب لينا عصابة مندسة.. ويقومو ا يرفعو زول ويركبوه .رئيس على السودان.. لذا كل الأعداء الثلاثة متربصين ما قادرين يضبطوا موجتهم مع موجة "تجمع المهنيين".. لسرقة الانتفاضة.. ولا يُفصح عن نواياه إلا بالقطارة ساعة الفعل او التنفيذ.. ولآنه لا يعرف أحد من الاعداء أين وكيف يجلس مع تجمع المهنيين.. فالثلاثة أعداء معطلين... محنطين.. وربما في لعبة الصبر هذه قد يكشف أحد الاعداء اوراقه وتفلت أعصابه وينفد صبره فيظهر من بعض كروته المخفية.. ولكن بالتأكيد .."تجمع المهنيين" هو من يقود أوركيسترا الثورة.. يعني هو المايسترو.. بس عندو نوته.. قولك ما عندهم هدف مو صحيح.. الهدف هو اسقاط النظام والتكتيك خفي يفكوه بالنقاطة وقت التنفيذ.. وحين يسقط النظام ..يجي دور الأحزاب.. وينتهي دور تجمع المهنيين.. وهو المايسترو... فحين ينحرف أحد العازفين عن النوتة الموسيقية (مثل الصادق المهدي مثلا حسي قريت داير يعمل ليه مبادرة جديدة) بيقوم المايسترو يصححه.. من خلف الكواليس.. ففى قدرة تجمع المهنيين أن يمسح بحزب أو بشخصية .بالكامل ببيان واحد.. لانه كسب ثقة الشعب.. الخ.. لذا ناس الصادق قبل ناس الحكومة.. دايرين رأس "تجمع المهنيين" ... ودي مهمة (الصحفية سويكت..) .. ألا تلاحظ أنها كل فترة ترمي "سنارتها" لعل تمسك ليها سمكة.. صغيرة .. يعني معلومة توصل ناس "قريعتي" لفك طلسم "تجمع المهنيين"... وبالعكس تماما.. فشلت قيادات الاحزاب سابقا في تنظيم ولو مظاهرة واحدة... ليش؟ أولا لأنو بدأت بالترابي وقروووبه جالس معاهم ييمثل انو زول معارض.. وهو وقرووبه كانوا بيضعوا العصي في الدواليب.. ثانيا ..بمعزل عن الترابي.. فشلت قيادات الاحزاب الطائفية والحديثة والقومية واليسارية في قيادة الشعب لثورة.. ومفردتا الثورة ناضجة.. الموضوعية والذاتية.. لان البعض من التجمع المعارض ليس صافي النية.. قلوبهم مع الإنتفاضة وسيوفهم مع النظام.. .. لهذه الأسباب مجتمعة نجح "تجمع المهنيين" وشكرا ليك شوقي تصحيحات ..المعذرة

© 2014 SudaneseOnline.com