ثم ثار الشباب.. و قامت القيامة،! بقلم عثمان. محمد حسن

ثم ثار الشباب.. و قامت القيامة،! بقلم عثمان. محمد حسن


02-15-2019, 00:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1550185887&rn=0


Post: #1
Title: ثم ثار الشباب.. و قامت القيامة،! بقلم عثمان. محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-15-2019, 00:11 AM

11:11 PM February, 14 2019

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* إعترافات قوم المؤتمر الوطني تنهال على مسامعنا بالجملة.. و اعتذاراتهم تملأ الوسائط خالية من أي ملمح للتوبة النصوحة.. و في أعطاف الاعترافات و الاعتذارات عدم قدرة بائن لإنجاح المحاولات التصالحية بالتنحي أو حتى مجرد التفكير في إجراء تغييرات ما في طريقة الحكم..
* إن أعضاء هؤلاء القوم و أذيالهم أعجز من أن يغيروا ما بأنفسهم.. و ليست لديهم المقدرة على الإصلاح حتى و إن أتتهم الإرادة السياسية للإصلاح من العدم فجاءة !
* إنهم محاطون بالعجز المتمكن منهم و محاصرون بغضب جماهير الشعب السوداني المتقدم نحوهم في ثبات.. .. فاليوم لا مهرب للقوم أينما التفتوا؛ و لا مناص من أن يعترفوا و يعتذروا!
* إعترافاتهم تنهمر بالجملة.. و اعتذاراتهم تهطل بلا توبة ملموسة.. و عدم القدرة على الفعل بائن على سطح الاعترافات التصالحية.. و النفاق يسطع في الاعتذارات المطموسة..
* أضاعوا من عمر الشعب السوداني ما أضاعوا.. و حين أحاط بهم عجزهم عن تهدئة غضب جماهير هذا الشعب، و هو يحاصر نزواتهم، و حين أقبلوا عليه يعتذرون بمكر معروف عنهم تناهى إلى مسمعي! و " الليلة جايي تعتذر ...... و ترجع أيامنا الزمان.. من وين نجيب ليك العمر، من بعد ما فات الأوان؟!"

* خلاص، إنتهت اللعبة، و ثار الشباب.. و قامت القيامة.. و اعتذار هؤلاء القوم فاقد للأهلية و المصداقية في يوم القيامة.. تسبقهم خطاياهم عارية دون تحشم.. طالما إشتطوا اشتطاطا وراكموا الأخطاء و الخطايا متعمدين.. و بالغوا في ازدراد حقوق الشعب و الإصرار على منهج (التمكين) و ( و التهميش).. و الإستغراق في الظلم و الإجحاف المبين.. و إعطاء أنفسهم و آخرين حقوقا لا يستحقونها.. و حجب الحقوق عن من يستحقونها ب( قوة عين)..
* حتى بعض من يستحقها من منتسبيهم غدوا يتظلمون من حيفهم و جورهم لأسباب مؤصلة في القبلية و العنصرية و الجهوية التي أحيوها بعد أن كادت تتلاشى في سودان (مالي مال عصبية القبيلة)..
* لقد فشلوا في إدارة التنوع، و ظلموا حتى كوادرهم المؤهلة تأهيلا رفيعاً.. و اسألوا الشهيدين/ بولاد و دكتور خليل إبراهيم، عليهما رحمة الله!
* لم يكن هؤلاء القوم يعدلون حتى في الظلم! و قد قضوا أيام حكمهم في ظلم كثير و عبث أكثر بالقرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة.. و جيروا كل الدين لخدمة أهوائهم و نزواتهم..
* ثم ثار الشباب.. فقامت القيامة و أجبرت المنافق الماكر، أحمد بلال عثمان، وزير الداخلية، و المغفل النافع لكيزان المؤتمر الوطني، كي يقول أن الآباء منهم ما عادوا يفهمون الأبناء.. و نقول لهذا المنافق أن أبناءهم قد فهموا زيف تدين آبائهم فارتد بعضهم عن (التأسلم) لأن ذلك النوع من (الاديان) لا يستحق الاعتناق.. و تحدى بعضهم الآباء و خرجوا إلى الشوارع يثورون مع أندادهم من الشباب ضد نظام آبائهم المكروه كراهية عامة..

* عالم متناقض بشكل!

* إن الثورة تجري مجرى الدم في شرايين السودانيين و إنها مختبئة في الحمض النووي للسوداني غير المتأسلم.. و أبناء الكيزان لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.. و لا ينبغي أن يحزن أي كوز لم يرتكب جرما في حق السودان..

* ثار الشباب.. و قامت القيامة! و أصبح نظام (الإنقاذ) في النزع الأخير.. لكن متنفذيه يصرون على البقاء في دنياهم بالاعتذار المباشر للشباب..
* يعترفون و يعتذرون و أمامهم وضوح يوم القيامة أوضح من الشمس..

* و " الليلة جاي تعتذر .... و ترجع أيامنا الزمان.. من وين نجيب ليك العمر، من بعد ما فات الأوان؟!"
* يعتذرون دون أن يتصالحوا مع ضمائرهم.. و لن يتصالحوا معها، لأنهم لن يستطيعوا إصلاح ما أفسدوه.. و لن يعيدوا ما سرقوه.. و لن يقدموا أنفسهم للمحاسبة على القتل و التعذيب و بيوت الأشباح.. و غالباً ما تكون ضمائرهم قد شبعت موتا..

* فلا مشاحة في أن تبلغ كراهية الشعب السوداني لنظام هؤلاء القوم مبلغا يصعب تخفيف حدته بالاعترافات و الاعتذارات.. و الطبطبة..!