ثم ثار الشباب.. و قامت القيامة،! بقلم عثمان. محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2019, 00:11 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثم ثار الشباب.. و قامت القيامة،! بقلم عثمان. محمد حسن

    11:11 PM February, 14 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * إعترافات قوم المؤتمر الوطني تنهال على مسامعنا بالجملة.. و اعتذاراتهم تملأ الوسائط خالية من أي ملمح للتوبة النصوحة.. و في أعطاف الاعترافات و الاعتذارات عدم قدرة بائن لإنجاح المحاولات التصالحية بالتنحي أو حتى مجرد التفكير في إجراء تغييرات ما في طريقة الحكم..
    * إن أعضاء هؤلاء القوم و أذيالهم أعجز من أن يغيروا ما بأنفسهم.. و ليست لديهم المقدرة على الإصلاح حتى و إن أتتهم الإرادة السياسية للإصلاح من العدم فجاءة !
    * إنهم محاطون بالعجز المتمكن منهم و محاصرون بغضب جماهير الشعب السوداني المتقدم نحوهم في ثبات.. .. فاليوم لا مهرب للقوم أينما التفتوا؛ و لا مناص من أن يعترفوا و يعتذروا!
    * إعترافاتهم تنهمر بالجملة.. و اعتذاراتهم تهطل بلا توبة ملموسة.. و عدم القدرة على الفعل بائن على سطح الاعترافات التصالحية.. و النفاق يسطع في الاعتذارات المطموسة..
    * أضاعوا من عمر الشعب السوداني ما أضاعوا.. و حين أحاط بهم عجزهم عن تهدئة غضب جماهير هذا الشعب، و هو يحاصر نزواتهم، و حين أقبلوا عليه يعتذرون بمكر معروف عنهم تناهى إلى مسمعي! و " الليلة جايي تعتذر ...... و ترجع أيامنا الزمان.. من وين نجيب ليك العمر، من بعد ما فات الأوان؟!"

    * خلاص، إنتهت اللعبة، و ثار الشباب.. و قامت القيامة.. و اعتذار هؤلاء القوم فاقد للأهلية و المصداقية في يوم القيامة.. تسبقهم خطاياهم عارية دون تحشم.. طالما إشتطوا اشتطاطا وراكموا الأخطاء و الخطايا متعمدين.. و بالغوا في ازدراد حقوق الشعب و الإصرار على منهج (التمكين) و ( و التهميش).. و الإستغراق في الظلم و الإجحاف المبين.. و إعطاء أنفسهم و آخرين حقوقا لا يستحقونها.. و حجب الحقوق عن من يستحقونها ب( قوة عين)..
    * حتى بعض من يستحقها من منتسبيهم غدوا يتظلمون من حيفهم و جورهم لأسباب مؤصلة في القبلية و العنصرية و الجهوية التي أحيوها بعد أن كادت تتلاشى في سودان (مالي مال عصبية القبيلة)..
    * لقد فشلوا في إدارة التنوع، و ظلموا حتى كوادرهم المؤهلة تأهيلا رفيعاً.. و اسألوا الشهيدين/ بولاد و دكتور خليل إبراهيم، عليهما رحمة الله!
    * لم يكن هؤلاء القوم يعدلون حتى في الظلم! و قد قضوا أيام حكمهم في ظلم كثير و عبث أكثر بالقرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة.. و جيروا كل الدين لخدمة أهوائهم و نزواتهم..
    * ثم ثار الشباب.. فقامت القيامة و أجبرت المنافق الماكر، أحمد بلال عثمان، وزير الداخلية، و المغفل النافع لكيزان المؤتمر الوطني، كي يقول أن الآباء منهم ما عادوا يفهمون الأبناء.. و نقول لهذا المنافق أن أبناءهم قد فهموا زيف تدين آبائهم فارتد بعضهم عن (التأسلم) لأن ذلك النوع من (الاديان) لا يستحق الاعتناق.. و تحدى بعضهم الآباء و خرجوا إلى الشوارع يثورون مع أندادهم من الشباب ضد نظام آبائهم المكروه كراهية عامة..

    * عالم متناقض بشكل!

    * إن الثورة تجري مجرى الدم في شرايين السودانيين و إنها مختبئة في الحمض النووي للسوداني غير المتأسلم.. و أبناء الكيزان لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.. و لا ينبغي أن يحزن أي كوز لم يرتكب جرما في حق السودان..

    * ثار الشباب.. و قامت القيامة! و أصبح نظام (الإنقاذ) في النزع الأخير.. لكن متنفذيه يصرون على البقاء في دنياهم بالاعتذار المباشر للشباب..
    * يعترفون و يعتذرون و أمامهم وضوح يوم القيامة أوضح من الشمس..

    * و " الليلة جاي تعتذر .... و ترجع أيامنا الزمان.. من وين نجيب ليك العمر، من بعد ما فات الأوان؟!"
    * يعتذرون دون أن يتصالحوا مع ضمائرهم.. و لن يتصالحوا معها، لأنهم لن يستطيعوا إصلاح ما أفسدوه.. و لن يعيدوا ما سرقوه.. و لن يقدموا أنفسهم للمحاسبة على القتل و التعذيب و بيوت الأشباح.. و غالباً ما تكون ضمائرهم قد شبعت موتا..

    * فلا مشاحة في أن تبلغ كراهية الشعب السوداني لنظام هؤلاء القوم مبلغا يصعب تخفيف حدته بالاعترافات و الاعتذارات.. و الطبطبة..!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de