ماذا تعني الحرية والديمقراطية بقلم الطيب مصطفى

02:24 PM February, 14 2019

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

> لم يتعلم الشيوعيون من عبر التاريخ ودروسه سواء ما حدث في شتى أنحاء العالم وهو يركل الشيوعية ويشيعها الى مثواها الأخير بدون أن يذرف عليها دمعة واحدة بعد أن أذاقت الدول التي حكمتها صنوفاً من القهر لشعوبها والتخلف لبلادها في مضمار التنمية والتطور او ما رأيناه من عبر الواقع السوداني الذي عانى من كيدهم منذ ما قبل الاستقلال فأنهكوه بالحروب والدسائس والمؤامرات.
> لم يتغيروا ولن يتغيروا قبل أن تتغير الجبال الراسيات. فقد كان سادتهم في أوروبا يضيفون الى اسم ألمانيا الشرقية الشيوعية التي حكموها بالحديد والنار وسجنوا شعبها خلف سور برلين حتى لا يهرب من الجحيم، كانوا يضيفون الى اسمها صفة (الديمقراطية) والآن يخلعون على اسم الحراك الثوري الذي اختطفوه شعار (حرية سلام وعدالة) فما أبشعه من كذب وتضليل وخداع؟!
> أحيلكم الى نماذج من ممارستهم للحرية والديمقراطية التي يتشدقون بها لتعرفوا أي طريق يقودوننا إليه.
> زعيم تجمع المهنيين محمد يوسف الشيوعي المنتمي الى الحركة الشعبية قطاع الشمال جناح المتمرد عبد العزيز الحلو صعر خده في تعال ودكتاتورية ستالينية لقيادات مبادرة السلام والإصلاح او الـ(52) التي يتزعمها د.الجزولي دفع الله رئيس وزراء الحكومة الانتقالية التي أعقبت ثورة أبريل 1985 وتضم عدداً مقدراً من الأكاديميين المعروفين ومنهم بروف الطيب زين العابدين ود.محمد محجوب هارون، وقال في إجابة عن سؤال من محررة صحيفة (السوداني) إيمان كمال الدين عن رأي تجمع المهنيين في تلك المبادرة، قال بالنص: (هذه المبادرة مضيعة للوقت ونحن ليس لدينا وقت للانشغال بإعلانات ومبادرات جديدة تهدف لاشغال الناس وإلهائهم). ثم أردف بعبارة أخرى صادمة :( أي إعلان او مبادرة بخلاف ما ورد في صلب إعلان الحرية والتغيير فهو غير مقبول)!
> تخيلوا هذه الغطرسة والطغيان في مواجهة أساتذة جامعة الخرطوم والذي جعلهم يسطون على الحراك الثوري غير المسيس الذي قفزوا على قمته باعتباره ابنهم الشرعي!
لكن هل نلومهم ام نلوم من منحوهم تلك الشرعية ووقفوا أمام بابهم متسولين رضاهم وطالبين اعترافهم وقبولهم الانضواء تحت مظلتهم!
> د.الجزولي دفع الله ربما استفزه ذلك الموقف المهين من التجمع، فقال لصحيفة (المجهر) إن مبادرتهم موجهة الى الشعب السوداني وليس الى تجمع المهنيين وأن الحراك الثوري ليس مملوكاً لهم!
> أزيدكم كيل بعير من الإقصاء الذي يعتبر جزءاً من عقيدتهم الماركسية التي تقوم على سحق الآخر وفقاً لنظرية الصراع الطبقي ومن تجبرهم الذي لا يقوم على ساقين، فقد صرح كبيرهم الذي علمهم السحر محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي إنه لا مكان للذين خرجوا من الحكومة في المعارضة التي تدعم الاحتجاجات الحالية)! يقول ذلك بالرغم من أن تلميذه الشيوعي محمد يوسف زعيم تجمع المهنيين كان وزيراً في سلطة الإنقاذ إبان الفترة الانتقالية التي أعقبت اتفاقية نيفاشا ممثلاً للحركة الشعبية لتحرير السودان!
> إذن فقد سطا الشيوعيون على الحراك الثوري بانتهازية يجيدونها ويرفضون انضمام من لا يرغبون فيهم وهذه هي الحرية والديمقراطية في مفهومهم الأعرج الذي يريدون أن يحكموا به بلادنا المنكوبة بذات الأسلوب الستاليني الذي انحط بالاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية الى قاع التخلف والجهل.
> ديمقراطية لا تشمل جميع مكونات الشعب السوداني إنما لهم وحدهم وعلى مقاسهم. أما الآخرون، فليس لهم إلا العزل والإقصاء.
> أوردت من قبل نماذج من ممارساتهم الحاقدة ضد حزب الأمة ومذابح الأنصار في ودنوباوي والجزيرة أبا فماذا يتوقع الشعب السوداني منهم وقد ضموا الى تحالفهم الحركات المتمردة الحاملة للسلاح بمن في ذلك قطاع الشمال (الحلو) والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان (عبد الواحد محمد نور)؟!
> لم ندع الى الإقصاء كما فعلوا، فالسودان وطن يسع الجميع ولذلك نحذر من كل من يريده لنفسه مُغلقاً الباب أمام الآخرين.


alintibaha

بالله الأقصاء والابعاد ده حاااار كده؟ يا ربي منو الكان بعمل فيه تلاتين سنة ؟؟ خائف علي نفسك من الأقصاء و بتتدعي أنك خائف علي الوطن ؟؟؟ هل هناك فرق بين الوقاحة وبين الا وقاحة؟؟ لا تخاف يا معلم الشيوعيون ليس لهم من أمر السودان شيئاً لأنهم جزء (فقط جزء من التغير وليس كله) . بس إنت تحلل وقضي عقوبتك أنت ومن معك من العصافير وبعد داك توضأ وتبسمل و تحوقل وصلي. ثم اقرأ علينا ميثاق إسلامي جديد يكون وطني وديمقراطي وخالي من العمالة لاي جهه خارجية خاصة ما يسمي بتنظيم الاخوان العالمي وبعد داك مرحب بيك. مالك إنت مرعوب من الشيوعين كده ؟؟ عملوا ليك حاجة في صغرك أو في كبرك ؟؟ الغريبة الشعب السوداني ما مرعوب منهم زيك . يا ربي ليه ؟؟

الحرية والديمقراطية هما ما فعله الإخوان المسلمون في السودان منذ إنقلابهم على الحكومة المنتخبة في 30 يونيو 1989 من إستغلال الدين الإسلامي في قهر الناس وإشعال الحروب والإبادة الشاملة وإغتصاب النساء والرجال وقتل المتظاهرين وبيع موارد البلاد والثراء الحرام هذه هي الحكومة الإسلامية في أسطع تجلياتها في القرن العشرين إمتدادا للقرن 21 وقد أعطيتم للعالم معنى جديد: (فليعد للدين مجده) أنعم بالحرية والديمقراطية وبالدين الإسلامي نفسه وبالمجرمين الإسلاميين

عندي سؤال للكاتب الطيب مصطفي..إذا حصل في مستقبل قريب إنه الحزب الشيوعي السوداني فاز بغالبية بانتخابات توافقت عليها كل الاطياف السياسة في البلاد . إنتخابات لا مخجوجة لا ممجوجة ولا مدغمسة زي شريعة بعض الناس .طبعاً إفتراض أن الحزب الشيوعي يفوز ده إفتراض عبيط مني مش لانه فقد الجمهور فقد فيه الثقة ولكن لأن الجمهور الحالي مفتح و واعي و متثقف وعارف أنه لا قدرة لاي حزب عقائدي مهما كانت قوة تنظيمه أن ينهض ببلد متعدد زي السودان. عشان كده خت في بطنك بطيخة صيفي . لكن بس من أجل النقاش نقول الشعب السودان إختار الشيوعيين . ما موقفك ؟ عندك أية مشكلة في الخيار ده؟ ح تشيل بقجك وتتخارج ؟ ولا ح تقعد تعارض؟ ولو قعدت تعارض ح تعارض معارضة محترمة وشريفة من أجل الناس و البلد ولا ح تشتغل زي ما كل الاسلاميين ومن شابههم يعملون؟ عارف المعاقين فكرياً والمراهقين من الاسلاميين ح يعملوا شنو؟ يا فيها يا نطفيها ؟ هل أنت من المراهقين أم من الناضجين اسلامياً ؟

أنا بقول ليك يا باش مهندس وبحذرك وبحذر معك كل القوة السياسية الجو العام بقي ديمقراطي والناس أصبحت تتنفس نسايم الحرية برغم أنه النظام لم يسقط فعلياً بعد ولكن هذا هو الجو العام وبدأت بشاير الحرية والانعتاق تظهر. هذه من مكاسب الثورة. الحرية و الديمقراطية جايات ما عندي أدني شك في ذلك. عشان كدا يجب أنا تبدأ كل القوي السياسية للعمل . اتوقع اللعبة الديمقراطية القادمة تكون افكارها بسيطة وواضحة. حرية سلام وعدالة ودولة القانون والمؤسسات والديمقراطية المستدامة . عشان كده نصيحتي ليك كلم ناسك ديل وبطلوا لعب العيال و شغل العصابات الملثمة دي وابقوا ناس قدر المسؤلية وابقوا مارقين على الديمقراطية الحلوة دي. وخلوا الشعب السوداني يقرر .

عندما ينهض مجتمع ينشد التغيير وينشد الحرية و كل دافعه هو حب البلد والثقة بمقدراته . وبعد ده كله يجد هؤلاء الناس مجموعة من كتاب الرأي تصفهم بأنهم شيوعيون وعملاء ومدفوعي الأجر. هذا ظلم كبير وعسف وسوء أدب وعدم احترام لشعب كامل. الناس تستحق ولو حتي قليلاً من الاحترام يا كيزان. إذا لم يجدوه اقتلعوه عنوةً. هذا هو ناموس الخلق والخليقة عشان كده إذا سمحتم لا تجدفوا عكس التيار غداً سيجرفكم هذا الموج المتلاطم.

ماذا تعني الحرية و الديمقراطية

الحرية و الديمقراطية تعنى أن يغتصب إبن أختك عمر البشير السلطة عبر إنقلاب عسكري منذ ثلاثون عاما
يحكم فينا بالحديد و النار و معهم مجموعة من عصابة الكيزاااان المجرمين الموتورين أصحاب العاهات النفسية.
هكذا هى الحرية و الديمقراطية

تسقط بس.

متي كنتم دعاة للديمقراطية حتي تذرف عليها دموع التماسيح هذه ؟ ألستم من انقلبتم عليها وجثمتم علي صدر هذا الشعب بكل قبح طوال هذا الزمان ؟ أزف وقت رحيلكم يا هؤلاء .... شيلوا بقجكم وارحلوا يا الطيب مصطفي

مكنة الشيوعيين دي بقت ما بتقسم يا مان .. ألعب غيرها وارجى الراجيك يا كوز يا حرامي يا قذر

اخرس لعنة الله عليك وعلى أي كوز

يكاد الطيب مصطفى وامثاله من الكيزان ان يؤكدوا تماما انهم باتوا يخشون الشيوعيين اكثر من خشيتهم من الله سبحانه وتعالىواذا الامر ليس كذلك، اذا لما كل هذه الولولة و الجزع الذى حسبناه بادئ الامر لعبة سياسية ليوقفوا حراك اشعب وثورة السودانيين، ولكن اتضح لنا انه خوف عديييييل كدة

هذا هو الخسران المبين. مشروع حضاري انتهي بكل هذا الأجرام والسرقة. أما حماية الدين افضت إلي قتل وسحل وإغتصاب النساء وكله لشنو عشان هم خايفين من العلمانيين ومن الشيوعيين؟ ..يا للخيبة ويا للخايبة