|
Re: الثورة المضادة: نفس الملامح والشبه بقلم ع� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
أعتقد أن إنقلاب الإنقاذ هو نهاية التاريخ بالنسبة للسودان على غرار نهاية التاريخ لفوكوياما و هى صدمة من المفترض أن تكون قد أفاقت بالنخب السياسية الخيالية و الرومانسية التى تريد أن تنتقل للحضارة الأوروبية قبل أن يمروا بالتجارب التى مرت بها الأمم الأوروبية و الصراعات العنيفة و الدموية و الوعى و التقدم التكنولوجى لديهم يعنى عايزينها باردة و بين مجموعة أيضا تريدنا أن نعود لماضى الأمة الثقافى و العقدى من غير أن يبذلوا الجهد الذى بذله الأوائل فى الدعوة و الصبر عليها و الجهاد و التأنى لتغيير المجتمع الذى تبنى ثقافة الغير و ضرب المثل الأعلى و القدوة فى الطهارة و الخلق القويم و إستعجال تنفيذ التغيير عن طريق السلطة برضه عايزينها باردة لذلك أرى أن تكونت حكومة مستقبلا أن تتاح الحريات للناس و يترك للخيار للناس كيف يحكمون و أن يتفرغ الجيش و القوى الأمنية لمهتمها فى حماية الأمن و البلد و كذلك لا تستغل التجمعات المهنية كحصان طروادة لمقاومة الأنظمة و أن يتفرغ هؤلاء لأداء مهامهم أطباء مهندسين معلمين مزارعين و غيرهم و من أراد السياسة فليتفرغ لها و يعد لبأسها تجفافا أما إحساسى الخاص أعتقد أن هناك إرهاصات لتغيير عالمى كبير و أننا فى نهاية مرحلة و بداية مرحلة جديدة صراعات طويلة الأمد أم سلام طويل الأمد الله أعلم .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|