لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضياء الدين صديقك؟! بقلم بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 04:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2019, 06:04 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي (Re: بدر موسى)

    لماذا لا يمكنني التعليق في صفحة مقال ضياء الدين كما أضافه هنا؟
    حتى صفحته في الفيسبوك لست متأكدا أن تعليقي قد أضيف فيها وقد حاولت!
    ربما لأنه تعليق طويل..
    ========

    الأستاذ ضياء الدين بلال منهمك بكل (معارفه وثقافته ومقدراته الإعلامية) في ترقيع ثقوب الإنقاذ وحتى لا تغرق في أخطائها!
    يخاطب الحكومة وكأنها حكومة الشعب التي اختارها بمحض ارادته وارتضاها لنفسه على أن تخطئ وتصيب!
    ضياء ينصح الحكومة أن تفتدي نفسها بأفراد من جهاز الأمن، فيسكن الغضب عليها!
    ضياء يتناسى أصول هذه الجريمة ويتجاهل علاقة هؤلاء المجرمين بالفكرة، في سبيل أن يصلحوا كأكباش فداء!
    ضياء يتناسى كل ما يعرف وكل عقل لديه (وطبعا لا يظن أن للناس عقولا وإلا لما كتب هذا) ويتجاهل كل أمانة ملقاة على عاتقه!
    لو أنه لم يكتب أصلا، أو منعوه، أو خوفوه، أو ابتزوه، أو حطموا قلمه، لكان أفضل له وأكرم وأجدى عند الناس.

    =======
    يا ضياء الدين، اتق الله، في نفسك قبل أن تتقيه في هذا الشعب..
    أنت أعرف بأصل المسألة من هذا التربيت الفاجر على ظهر العدالة العاري بينما هي ظلت لثلاثين عاما ولا تزال، تتلوى على التراب أمام ناظريك وقد اغتصبوها ودمها يصيح.
    أنت لست أبا ذر الغفاري ولا ريئسكم هو عثمان بن عفان، لتناصحه كيف يحافظ على حكومته الراشدة، وكيف يصالح شعبه (شعب من؟) على حساب الشعب نفسه وعلى حساب دولة هذا الشعب!!
    ومن ذا الذي قال لك أن هذا الشعب يريد الصلح.. أو هو يكترث لمثل هذا التربيت المخادع؟
    قليل من الحياء والإعتراف بالواقع كان سيكفي ويقنعك بألا تبيعنا عواطفا فطيرة تدس في دسمها السم ولتشتري للحكومة وحزبها وقتا ولنفسك الرضا الرخيص عن نفسك.
    كل ما تريد قوله، يا ظلام النصيحة، من هذا المقال، فهو التالي:
    {"من واجب الحكومة وحزبها الحاكم أن تجعل كُلَّ فردٍ من عضويتها ومنسوبيها (قاتلاً كان أو فاسداً) يدفع فواتير أخطائه من حسابه الشخصي، وألا تنسى أن الذنب لا يُنسى والدَّيان لا يموت."}!
    وانت إذ تكتب هكذا الهراء لتنصحهم وأيضا لتبيعنا الوهم.. فهلا كنت قبل أن تكتبه، هلا كنت بحق نفسك عليك، قد سألت نفسك..

    *ولماذا هذه الحكومة وحزبها أصلا مسئولان عمن يفترض أنه موظف تابع ومنتسب لمؤسسة قومية، سواء في الجيش أو الأمن أو الخدمة المدنية؟
    هل كان لهذا أن يحدث أو يكون لمسؤولية الحزب من محل، لولا أنه بعض من أساس سوءة هذا النظام فينا، ومن بعض سوسه الذي ينخر في الدولة؟

    *هل كان للقتل والتفسيح والكسح والمسح أن يصبح من عقيدة هؤلاء المنسوبين للقوات النظامية لولا أن أحله لهم وحببه إليهم سادتهم وقادتهم ومنظروهم وأرباب رزقهم في هذا النظام وحزبه وحركته؟

    * ولماذا أصلا يضطر صاحب الحق والمظلوم لأن يستجدى حقه من أي حزب أو من أي حكومة لو أن أمر العدالة أصلا قائم. تقول هذا بينما تعرف يقينا أن غياب العدالة هو بعض فقه ضرورة هذا النظام وهذا النوع من الحكم المستبد غير العادل؟

    *وهل أخطاء وجرائم هؤلاء المنسوبين التي ستضر بمنصوحيك، هي بنت أنفسهم الأمّارة فقط، أم إنها دجاجة الفكر والنظام قد باضت وأفرخت مفاهيمها ونظرياتها وأساليبها للسيطرة على مصائر البلد وعلى أقدار الناس؟

    * وهل شهدت أنت يوما قدمت فيه هذه الحكومة وحزبها أي من جلاديها ومنفذي جرائمها (Hit men) وجلاوزتها، للمحاسبة القانونية الشفافة أمام قضاء عادل وفق قوانين منصفة، أم هي حين تضطر إنما ظلت تنكر وتتنكر وتصفّي أو تضاريهم بقوانينها الاستبدادية؟

    عند الشعب المسألة واضحة يا بلال.. والأمر سيّان؛ لقد بلغ السبل الزبى.. فسواء مكّنتم العدالة بخصوص الشهيد أحمد عوض الكريم ـ هل فضحكم مقتله، والشهيد بابكر، هكذا أمام أنفسكم، لأنهما من ذات أنفسكم "الإسلاميين"؟ ـ أو أنكم استمرأتم وتماديتم في شلّها وتغييبها (العدالة) كما حالها بخصوص كل ظلامات هذا الشعب منكم، وبخصوص الآلاف من الشهداء والمظاليم والمغبونين. فالأمرعند الشعب واحد، وسيّان ما تفعلون.. هذا الشعب قد أجمع صوته وقالها واضحة يسمعها من به صمم: إذهبوا عنّا.. إذهبوا بكذبكم وفسادكم وطغيانكم واستكباركم وسرقتكم للدولة ولماضي وحاضر ومستقبل شعبها.. إذهبوا عنا بجرائمكم وسوء إدارتكم وسرقاتكم وفراعينكم وهامانكم وغرانيقكم العلى.. إذهبوا عنّا بقوانينكم المقنِنة والحامية للتعذيب والقتل وللفساد وللإفساد.. إذهبوا عنّا فقد سفحتم ما يكفي من كرامة هذا الشعب السوداني وقد كان قبلكم لكريم.. ولقد عطلتم كل ممكنات الحرية فيه وهي مناط تقدمه وتطوره.. إذهبوا عنّا فقد سئمناكم وسئمنا البقاء في هذا النفق المظلم بلا نهاية.. إذهبوا.. إذهبوا فلن يصلح عطّار الكلام المعتِت، المغتغت وخمج، ما أفسدته أفكاركم وسياساتكم وجهالاتكم وانحرافاتكم النفسية وجرائمكم.. إذهبوا عنّا، فإن تطاول الجرح، من بعد اليوم، لن يغري بالتناسي.. إذهبوا عنّا.. فقط إذهبوا.. بل أنتم ذاهبون..
    ألا لعنة الله على الظالمين..























                  

العنوان الكاتب Date
لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضياء الدين صديقك؟! بقلم بدر موسى بدر موسى02-05-19, 06:19 PM
  Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي AMNA MUKHTAR02-05-19, 08:33 PM
    Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي سعيد الفاضل حسن 02-05-19, 10:53 PM
      Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي بركلاوى 02-05-19, 11:53 PM
    Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي wadalf7al 02-07-19, 06:53 PM
  Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي هاشم الحسن02-06-19, 06:04 AM
  Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي أبوبكر حسن خليفة 02-06-19, 01:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de