· اليوم أطلعوا لينا منها يا ثوار، فالحديث موجه لمناصري الحزب الإجرامي الحاكم.
· يعني حقهم حصري ولو ما طلعتوا منها تبقوا (مندسين)!
· الكلام موجه لأنصار الحكومة على قلتهم لأننا كسودانيين نحب الخير لبعضنا.
· ولو بقى بيننا سوداني واحد متقاعس سنسعى لاقناعه بألا يتأخر عن الركب.
· تدرون يا أنصار الحكومة أن الرئيس البشير زار قطر قبل أيام لعله يجد دعماً يعينه في مواجهة الشارع الذي قال كلمته بوضوح.
· فماذا كانت النتيجة؟
· مذلة وهوان وتصغير لمكانة السودان لا أكثر.
· في المطار كان في استقباله وزير دولة، وهو أمر يخالف البروتوكولات تماماً.
· لكن أمير قطر الذي ضن على البشير باستقبال يليق برئيس دولة هرع إلى المطار لاستقبال رئيس وزراء الباكستان الذي وصل للدوحة أثناء تواجد البشير بها.
· ولم يلتق البشير خلال زيارته أمير قطر إلا في اليوم الثاني.
· يعني (بشيركم) ده مشا هناك سياحة ولا شنو، عشان يلاقيه أمير قطر في اليوم الثاني!!
· وحتى تناول الصحف لخبر زيارة البشير لم يكن فيه أدنى احترام.
· فقد ظهرت على صدر الصفحة الأولى صورة كبيرة لأمير قطر رفقة رئيس وزراء باكستان، فيما اختير مكان الخبر الخاص بلقاء البشير مع أمير الدولة بعناية فائقة - لتوصيل رسالة محددة- حيث أٌفردت له مساحة صغيرة أسفل الصفحة وإلى جهة اليسار.
· وهذه أمور فنية إن لم تكونوا على دراية بها، أرجو أن تستفسروا عنها بعض ناشري ورؤساء تحرير صحف الإنقاذيين الكذوبة.
· وفي تلك الأثناء، أي قبل وخلال الزيارة طالعتم ما كتبه بعض كتاب قطر الكبار ورفضهم القاطع لزيارة البشير وإصرارهم الشديد على عدم الترحيب به في بلدهم.
· عاد (بشيركم) إلى السودان ليردد ذات العبارات المألوفة قبل أن يتوجه إلى مصر.
· وهناك أيضاً لم يجد (ريقاً حلو)، من سيسي مصر.
· ثم قرر (بشيركم) زيارة الكويت في إصرار عجيب على فرض نفسه على الآخرين بهذا الشكل المذل.
· وقد تبارى كتاب ومغردون كويتيون في رفضهم للزيارة.
· كتبت المحامية ليلي زيد الراشد " لا لزيارة البشير للكويت، لا رحبت أهلاً ولا وطئت سهلا".
· وكتب أبو ناصر " يأخذ أموالنا ليقتل شعبة"!!
· وكتب أبو ناصر " لأننا نتعاطف مع الشعب السوداني الشقيق في مطالباته العادلة لذلك نقول لا لزيارة البشير للكويت".
· وكتب خالد الشيباني " لا لزيارة البشير للكويت.. لم يتبق ممن طعنوا الكويت من الظهر إبان محنتها إلا هذا الزول نسأل الله أن يعجل بزواله.. ملعون أبو السياسة بعد كان يقف مع المحتل ضدنا نستقبله بالورود!! مو داشة مخي."
· وكتبت (مناوي) " لا لزيارة البشير للكويت.. ما نسينا ما نسينا يا البشير.. أثناء الغزو العراقي لبلادي طلبت انهاء الوجود الكويتي في السودان وإعلان الاعتراف بالوضع الجديد وأمرت بإغلاق السفارة وإنزال علم الكويت وإخطار السفير بذلك، لا هلا ولا مرحبا"
· وكتب ناصر العبد الله " مشاركة الأخوة السودانيين بالهاشتاق أكبر من مشاركة الكويتين وهذا دليل على أن الشعب السوداني رافض رئاسة عمر البشير الذي شارك المجرم صدام حسين بغزو الكويت، فكيف نستقبل المُعتدي على شعبه وعلينا، فلا أهلاً ولا سهلاً به."
· ما تقدم بعضاً من هاشتاغات وتغريدات رافضة لزيارة (بشيركم) الذي تعتبرونه صمام أمان وحدتنا الوطنية المزعومة.
· فهل سمعتم طوال حياتكم، أو قرأتم في كتب التاريخ ما يشير إلى ذلة وصفعات تلقاها رؤساء سبقوا هذا البشير في حكم هذا السودان!!
· ما زال البشير يمارس هوايته المحببة التي تعرفونها جميعاً.
· حتى الأمس القريب كان يخاطب مواطني كادقلي وكأنهم أتوا من كوكب آخر ولم يسمعوا بحكم الانقاذ إلا بعد زيارته لهم!!
· أليس بشير الأمس الذي نسج القصص حول التلاحم بين قبائل السودان المختلفة هو ذات الرئيس الذي قال بعضمة لسانه أنهم قتلوا الناس في دارفور لأسباب تافهة وأنهم ما عارفين حا يقابلوا ربهم كيف!!
· فكيف يحاول اقناع الناس بقصصه سيئة الحبكة والاخراج من شاكلة " واحد خواجة كبير جاء وقال لي هو بي نفسو انه مشا لي قرية وجدها فاضية.. إلخ القصة البايخة وغير المقنعة " التي حكاها أمام بعض البسطاء !! الذين جمعوهم له في كادقلي.
· مع بدء الحراك الحالي قال لكم (بشيركم) أن ما يجري في الشارع ليس أكثر من محاولات تخريبية من المندسين والمخربين وأنهم سيكونوا لهم بالمرصاد.
· لكنه سريعاً ما عدل فكرته وصار يحدثكم عن حراك شبابي مُبرر ورغبة شديدة منه في محاورة هؤلاء الشباب!!
· وقبل أن نفترض أنه يمكن أن يكون جاداً في محاورة هؤلاء الشباب، نسألكم أنتم كمناصرين له: كم عدد الحركات والأحزاب التي حاورها (بشيركم) ونظامه طوال السنوات الماضية!!
· وماذا كانت النتائج؟!
· هل عشتم سلاماً؟!
· هل توفرت احتياجاتكم الأساسية؟!
· وهل ترون أنه من المنطقي أن يتحدث رئيس دولة بحجم السودان في عام 2019 ليعد الناس بتوفير المياه والكهرباء والخدمات الأساسية؟!
· أي يمكن لعاقل تخيل يفي من ظل جاثماً على صدور السودانيين لثلاثين عاماً كاملة دون أن يحقق شيئاً، بمثل هذه الوعود!!
· هل سمعتم يا مناصري النظام أن الصومال التي كانت مضرباً للمثل في سوء الأحوال وتدهورها حتى وقت قريب انطلقت الآن.
· الصوماليون الذين عاشوا بلا دولة لسنوات عديدة يعتبرون ثاني أكبر مصدر للأغنام في العالم بعد أستراليا!!
· أليس مخجلاً لنا كسودانيين أن تنطلق الصومال بعد كل ما لحق بها من دمار وبمواردها المحدودة بالمقارنة مع بلدنا الغني بالموارد، ورغما عن ذلك ما زلنا على تخلفنا مع البشير وعصابته!!
· وكمان جاي يعدكم (بنفس مفتوحة) بعد ثلاثين سنة بتوفير كهرباء ومياه ومدارس!!
· معقول بس يا أهلنا حكومة تعجز عن توفير هذه الأساسيات على مدى ثلاثة عقود وبرضو نصدق وعودها!!
· ألم يقل قوش في ذاك التسجيل المسرب أن أولاد الحراك ديل أولادهم وأنهم لا يمكن أن يقتلونهم، زاعما أنهم سيحاورونهم ويتحدثون إليهم؟!
· أها حصل سألتوا أنفسكم: من الذي يمارس هذا القتل الشنيع الذي تشاهدونه كل يوم في شوارع مدننا؟!
· لنفترض أن جهاز الأمن الذي يشرف عليه قوش لم يقتل هؤلاء الشباب اليفع، فهل يعفي ذلك قوش من المسئولية؟!
· مش هو المسئول الأول عن الأمن والمخابرات في البلد!!
· طيب ليه ما لاحقت قواته القتلة وكشفتهم للناس؟!
· ألم يقل قوش بالفم المليان أن قاتلة الدكتور الشهيد بابكر (تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح الجنان) فتاة شيوعية شاهدوها عبر الستالايت وأنهم سوف ينشرون صورتها وسيحاكمونها ويعدمونها!!
· أها مسئولين من الخير يا جماعة الخير : هل شفتوا أي صورة نشرها قوش بعد ذلك الحديث لهذه الفتاة القاتلة المزعومة!!
· هل تطرق قوش مرة ثانية ولو عابرا لأمر هذه الفتاة !!
· طبعاً لا.
· فهؤلاء القوم يدغدغون عواطفكم في لحظة معينة، ثم يعتمدون بعد ذلك على ضعف ذاكرة البعض ويتجاهلوا ذلك الوعد الكذوب، قبل أن يطلقوا وعداً كذوباً جديداً طالما أنكم لا تسألونهم عن سبب عدم تنفيذ الوعد الأول.
· وإن نسي قوش فنحن ما نسينا، وها نحن نذكركم بوعده الذي لم يوف به.
· الوعود الكذوبة التي يقدمها لكم هؤلاء النفر لا يكفيها مقال وحيد.
· لكنني أردت فقط تذكيركم ببعض منها، عسى ولعل أن تفتحوا عقولكم لتروا الحقائق كما بعيداً عن التغبيش الذي يمارسه عليكم بعض الأراذل.
· ووقتها فقط ستكتشفون أنهم يغررون بكم ويضحكون عليكم ويوظفونكم كمغفلين نافعين لكي يحققوا مزيداً من الثراء.
· ومعلوم أن ثراءهم ظل يتحقق على حساب فقركم.
· فإلى متى ستمضون في هذه الحياةك (عميان البصيرة) تماماً؟!
· ألم يحن الوقت بعد كل هذه التضحيات لشباب فقدوا أرواحهم وسالت دماؤهم غزيرة من أجل هذا الوطن وإنسانه.. ألم يحن الوقت لأن تثوروا في وجه القتلة واللصوص والمجرمين والفاسدين وتنضموا لأخوتكم في الجانب الآخر حتى نوجد لأنفسنا سودان جديداً يسع الجميع وينطلق من وهدته!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة