سلام يا أستاذ الطاهر ساتي،وشكراً على المقال القوي ..وقد ساءني أن أقرأ اليوم بصحف في الخرطوم: في شأن هذه الكارثة الماحقة بتأجير تمليكي كأنه لعشرين عاماً لميناء الحاويات لشركة فليبينية "مجرّب فشلها بالموانيء البحر أحمرية وغيرها" وبعنوان:
احتجاج عمال الموانئ على شركة أجنبية ووزير النقل يصل بورتسودان كلاماً فارغاً كتيرا، وسأقتطع التالي: ................. . وقال وزير النقل لـلصحيفة، إن الاتفاق مع الشركة الفليبينية جاء بعد دراسات وإجراءات ومفاوضات امتدت ثلاث سنوات وهو جزء من سياسات الدولة في تحديث الميناء وتحسين معدلات المناولة والتشغيل، وأضاف: "إننا ماضون في الاتفاق ومستعدون لتنوير الناس بفحواه وليس لدينا سر نتكتم عليه أو شيء نخاف منه" ...........إلخ,,, الخبر..
فانظر بالله لكلام هذا الوزير المُدهِش!!/ حاتم السر علي، وزير النقل الاتحادي، ولا تنسى أنّه وزير "كضبة" الساحة الخدراء، يوم النفرة العجيمة ..! في تاريخ العاشر من يناير 2019م والتي قال فيها كضبته البلقاء على رؤوس الفضائيات والكاميرات: نقول لكم لا صفوف بعد اليوم..!! لا صف وقود ولا صف صرافات ولا صف رغيف..! اللهم إلّا صفوف الصلاة..!! فاصبح الرجل ممثّل المراغنة آل-خَتمية وحزبهم الاتحادي الديمقراطي "الأصل" متوركاً أكتر من التُّرُك، بل وَ تتريّ أكتر من جينكيزخان، ثم أضحى "كوزجي" أخرع من آل-كيزان ذاتوو وعليه، فإننا لن نصدّق هذه الكضبات السياسوية لهذا الأخ، بل الــ"زول" ال - زقّال زي دا "أصلو ما شُفناه لا سِمعنابو"..
وأقول له: يا أخي: شِنْ جابرك؟ وهاااااتِعمل إيه يا بيه؟ ح تساااأف برضَــك؟!
وعلى أيٍّ، لا اقول لك إن الشركة الفلبينية ستُطرَد وُ بَس..! ولكنني أثق بأن لا وَ لن يمرّ مثل هذا العبث ولصوصي حَبَرتجي أمام عيون العاملين بالموانئ، وكلنا في صفّهم.. ألا وهو صفّ الحق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة