Post: #1
Title: مطالب ضرورية لمرحلة ما بعد الانقاذ و الكيزان و طفيلياتهم بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 01-26-2019, 10:04 PM
09:04 PM January, 26 2019 سودانيز اون لاين Tarig Anter-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر 
اعادة بناء السودان ما كلام وبس و الا كان مسكها ابو كلام الدينصوري. الحل هو "تسقطوا كلكم و فكر جديد" و ليس تسقط بس. اولا يجب حل كل الاحزاب و وضع قانون مفصل و موضوعي و عملي لتحديد و منح ترخيص للعمل كحزب سياسي يعني ما تجيب لي غنمانية و ترخصها للعمل كطيارة
الحزب السياسي لابد ان يكون وطني التمويل و معروف الميزانية و وطني التوجه و علمي الطرح. و له وجود في مختلف الاقاليم و القوميات و ليس طائفي و لا قبلي و لا انتقائي. ولابد ان تكون عضويته و قيادته منتخبة و ليس بها احتكار و لا وراثة و لا محسوبية. و اساليب الحزب تكون مشروعة و قانونية و معلنة و قابلة للمراجعة و المحاسبة بواسطة قضاء نزيه
اما البرلمان فيجب ان يكون تمثيلي تكاملي و ليس تنافسي لمختلف المصالح للافراد و القوميات و الفكر و المهن و في هذا وضعت منذ زمن طويل مقترح الديمقراطية ثلاثية الابعاد كبديل للديمقراطية الليبرالية الغربية الفاسدة و التي نسخناها و اضفنا لها فساد اضافي. البرلمان لا يمكن السماح له ان يكون صوري و تابع و فاسد بل هو اقوي الاجهزة.
في الديمقراطية ثلاثية الابعاد اطالب بان يكون التمثيل و الانتخاب و التصويت لكل فرد لاختيار ثلاث نواب لتمثيل مصالح المواطن المختلفة. فيجب علي المواطن اختيار نائب لتمثيله اجتماعيا (ثقافيا) و نائب لتمثيله اقتصاديا (مهنيا) و نائب ثالث لتمثيله سياسيا (فكريا). بذلك يضمن كل مواطن ان مصالحه المختلفة يدرسها و يحفظها الجهاز التشريعي باقسامه الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية
اما في جانب القضاء فيجب وجود رقابة و مراجعة اقليمية و دولية علي اداء الجهاز القضائي و افراده لضمان استقلال و حياد و نزاهة القضاء. ورفع الحصانة عن القضاة و السياسيين و التنفيذيين المخالفين للقانون
اما الجهاز التنفيذي من وزراء و موظفي الحكومة في مختلف القطاعات بما فيهم الشركات و المؤسسات الحكومية و الشبه حكومية و المنظمات فيجب اختيارهم و تعينهم و تحديد مخصصاتهم بموجب اعلانات علنية. و محاسبتهم باستمرار و معاقبة المفسدين و وقف كافة الامتيازات بخلاف المخصصات المعلنة (حتي الوقوف في صف العيش) و مطالبة كل وحدة باصدار تقرير محاسبة شهري يتم بموجبه فصل المفسدين و ذوي الاداء المتدني
و للتفاصيل الاخري كقوانين الجنسية و الضرائب و العمل المصرفي و الميزانية العامة و مراقبة الاسواق و الاستثمار بقية طويلة مهمة جدا و يلزم تناولهم بكل عناية
السودان اشكاله في النظام السياسي الفاسد و ليس في الافراد فقط تعريف و تكوين الاحزاب الذي سمح للكيزان و الصادق و الميرغني و الشيوعي انهم يتسلبطوا و يسرقوا و يكونوا احزاب سياسية دا نظام ما بيتحل بانتخابات و لابد من عمل محدد لفرتكته و فرمته و تركيب نظام جديد تكوين و دور البرلمان و الجيش و الامن و الجهاز القضائي و الاعلام و الداخلية و التجنيس ديل كلهم مصايب لابد من ايجاد علاجات جذرية لهم
أمة لا تنتج فكر لا تصنع تغيير و من لا يعرف التاريخ يركبه اليهود و الكيزان و الاعراب كالحمار شفافية و محاسبة المسؤلين و الغاء اي امتيازات بخلاف للمرضي و العجزة و القصر ديل ما بيحلهم تسقط بس الرومانسية السياسية و الثورية دي اكبر ابواب الخداع و الاستهبال و يجب ألا ننسي تنفيذ معالجات لسياسات الصالح العام و الولاء قبل الكفاءة و الحروب الداخلية و فصل الجنوب و اهمال الاقاليم و تخريب الاقتصاد و الفساد و اعادة الصياغة.
الحل هو "تسقطوا كلكم و فكر جديد" و ليس تسقط بس https://wp.me/p1TBMj-jwhttps://wp.me/p1TBMj-jw
Best regards
|
|