اعادة بناء السودان ما كلام وبس و الا كان مسكها ابو كلام الدينصوري. الحل هو "تسقطوا كلكم و فكر جديد" و ليس تسقط بس. اولا يجب حل كل الاحزاب و وضع قانون مفصل و موضوعي و عملي لتحديد و منح ترخيص للعمل كحزب سياسي يعني ما تجيب لي غنمانية و ترخصها للعمل كطيارة
الحزب السياسي لابد ان يكون وطني التمويل و معروف الميزانية و وطني التوجه و علمي الطرح. و له وجود في مختلف الاقاليم و القوميات و ليس طائفي و لا قبلي و لا انتقائي. ولابد ان تكون عضويته و قيادته منتخبة و ليس بها احتكار و لا وراثة و لا محسوبية. و اساليب الحزب تكون مشروعة و قانونية و معلنة و قابلة للمراجعة و المحاسبة بواسطة قضاء نزيه
اما البرلمان فيجب ان يكون تمثيلي تكاملي و ليس تنافسي لمختلف المصالح للافراد و القوميات و الفكر و المهن و في هذا وضعت منذ زمن طويل مقترح الديمقراطية ثلاثية الابعاد كبديل للديمقراطية الليبرالية الغربية الفاسدة و التي نسخناها و اضفنا لها فساد اضافي. البرلمان لا يمكن السماح له ان يكون صوري و تابع و فاسد بل هو اقوي الاجهزة.
في الديمقراطية ثلاثية الابعاد اطالب بان يكون التمثيل و الانتخاب و التصويت لكل فرد لاختيار ثلاث نواب لتمثيل مصالح المواطن المختلفة. فيجب علي المواطن اختيار نائب لتمثيله اجتماعيا (ثقافيا) و نائب لتمثيله اقتصاديا (مهنيا) و نائب ثالث لتمثيله سياسيا (فكريا). بذلك يضمن كل مواطن ان مصالحه المختلفة يدرسها و يحفظها الجهاز التشريعي باقسامه الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية
اما في جانب القضاء فيجب وجود رقابة و مراجعة اقليمية و دولية علي اداء الجهاز القضائي و افراده لضمان استقلال و حياد و نزاهة القضاء. ورفع الحصانة عن القضاة و السياسيين و التنفيذيين المخالفين للقانون
اما الجهاز التنفيذي من وزراء و موظفي الحكومة في مختلف القطاعات بما فيهم الشركات و المؤسسات الحكومية و الشبه حكومية و المنظمات فيجب اختيارهم و تعينهم و تحديد مخصصاتهم بموجب اعلانات علنية. و محاسبتهم باستمرار و معاقبة المفسدين و وقف كافة الامتيازات بخلاف المخصصات المعلنة (حتي الوقوف في صف العيش) و مطالبة كل وحدة باصدار تقرير محاسبة شهري يتم بموجبه فصل المفسدين و ذوي الاداء المتدني
و للتفاصيل الاخري كقوانين الجنسية و الضرائب و العمل المصرفي و الميزانية العامة و مراقبة الاسواق و الاستثمار بقية طويلة مهمة جدا و يلزم تناولهم بكل عناية
السودان اشكاله في النظام السياسي الفاسد و ليس في الافراد فقط تعريف و تكوين الاحزاب الذي سمح للكيزان و الصادق و الميرغني و الشيوعي انهم يتسلبطوا و يسرقوا و يكونوا احزاب سياسية دا نظام ما بيتحل بانتخابات و لابد من عمل محدد لفرتكته و فرمته و تركيب نظام جديد تكوين و دور البرلمان و الجيش و الامن و الجهاز القضائي و الاعلام و الداخلية و التجنيس ديل كلهم مصايب لابد من ايجاد علاجات جذرية لهم
أمة لا تنتج فكر لا تصنع تغيير و من لا يعرف التاريخ يركبه اليهود و الكيزان و الاعراب كالحمار شفافية و محاسبة المسؤلين و الغاء اي امتيازات بخلاف للمرضي و العجزة و القصر ديل ما بيحلهم تسقط بس الرومانسية السياسية و الثورية دي اكبر ابواب الخداع و الاستهبال و يجب ألا ننسي تنفيذ معالجات لسياسات الصالح العام و الولاء قبل الكفاءة و الحروب الداخلية و فصل الجنوب و اهمال الاقاليم و تخريب الاقتصاد و الفساد و اعادة الصياغة.
الحل هو "تسقطوا كلكم و فكر جديد" و ليس تسقط بس https://wp.me/p1TBMj-jwhttps://wp.me/p1TBMj-jw
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة