الباحث في العلوم الإنسانية والعلمانية في السودان يكتب الأستاذ : فيصل محمد صالح
:
هي نزعة القدسية و قابليتها لتقبل أي إنسان علي أساس هو الإنسان فقط وليس علي أي أعتبار ، أي أعتراف بالإنسانية الإنسان ، ووفقا لتشخيصي أن الثورة التي بدأت في ديسمبر هو ثورة وعي الجمعي في السودان وناتج عن حصيلة التجارب التي عاشتها الشعوب السودانية من تكبدات والعنصرية المتصاعدة وقهره بكل شراسة و قمعه ، وعندما اعتقلت نظام الاخوان المسلمين أبناء دارفور بالطريقة العنصرية واستهدافتهم للتلبيس قضية المظاهرات في السودان التي تطالب بالرحيل نظام الإبادة الجماعية والجرائم القتل التي ارتكبتها في دارفور وعلي الهامش السوداني ، تصدت لهو المتظاهرين( يا عنصري يا مغرور كل الوطن دارفور ) لذا والذي نشهده في السودان اليوم ، هو تجاوزات العقل القديم العروبي والإسلامي واتي بالعقل التي يقبل التعدد والتنوع والاختلاف ، نعم ليس هناك نموذجا للسودان من التعدد الديني واللغوي والعرقي و الاثني و الجغرافي فل نصنع الثابت وطني يجمع تلك التعدد والتنوع والاختلاف ويكون مصدرآ للقوة نقهر كل من سعي من أجل تفريقنا ، و بعد الرحيل نظام الإسلامي نطالب بوضع الدستور دائم للبلاد ونظام الحكم علماني قائمة على فصل الواضع للاديان عن الدولة ، والمحاور الخصوصية مثل إخلاء خانة الدين و القبيلة في المستندات الدولة ... عاشت نضالات الشعوب السودانية مكافئة عاشت المقاومة الشعبية في الهامش السودان الذي رفض كل الأنظمة الاستبدادية الإسلامية في السودان وقال نعم للسودان جديد ، ونعم للسودان علماني ليبرالي ديمقراطي تعددي حر و موحد .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة