|
Re: عندما يتكَلَّم الإمام.. يتصايَح البِعَامْ (Re: جمال أحمد الحسن)
|
( لهؤلاء أقُول: أطمِّنْكُم ( ولو عاوزين تفهمُوها بي لغة المُكاوَاة برضُو أفهمُوها )، مازال قُطبَا الرحى في الساحة السودانية الإجتماعية والسياسة هُم نفسهم نفسهم.. الختمية والأنصار، والأُمة والإتحادي.. شاء من شاء وأبَى من أبى... ) .
الأخ الفاضل / جمال أحمد الحسن السلام عليكم وللقراء الكرام • أبينا وأبينا مليون مرة ومرة . • هي نفس صورة الماضي ما بعد الإستقلال برمتها دون أي جديد !!!! • كالعادة الأوضاع في ظلال حكم الأحزاب تتردى وتتردى فينادي الشعب السوداني : ( العذاب ولا الأحزاب ) . • ثم الأوضاع في ظلال حكم العساكر تتردى وتتردى فينادي الشعب السوداني : ( لن يحكمنا العسكر ) . • وكالعادة فان خيرات البلاد إما تكون لشرذمة من نخب الأحزاب وإما تكون لشرذمة من نخب العساكر ،، والشعب السوداني يعاني ويعاني ،، واليوم هي خيرات السودان لعصابة المجرم عمر حسن البشير .. والشعب السوداني كالعادة محروم في كل الأحوال !!!!
• وعنددما تضيق الأحوال والظروف وتصعب المعيشة وتتحول حياة الناس إلى الجحيم يثور الشعب السوداني ويقوم بالإنتفاضات ،، ويموت الشهداء من الأبرياء برصاص الغدر والخسة ،، وهم يرجون للأحياء من بعدهم حياة كريمة عادلة وهانئة .
• ولكن كالعادة في كل مرة يترصد المترصدون أمثال الصادق المهدي والختمية لسرقة كفاح الشعب السوداني ،، ويجعلون خيرات السودان ملكاَ خالصا لآل المهدي ،، أو ملكاً خالصا لآل الميرغني ،، والشعب السودان ( يطلع ملوص ) في نهاية المطاف .
• ثم تدور دوائر المكائدات والتجارب الخائبة ليأتي الحزب الإسلامي السوداني ليستولى على المقاليد ،، وكالعادة تتحول حياة الشعب السوداني إلى الجحيم ،، وتبدأ حالة إنتفاضة جديدة .
• وفي هذه الأيام يستشهد الأبرياء من أبناء الشعب السوداني ،، ويقدمون الأرواح الغالية فداءَ للوطن وأملاً في سودان جديد منصف ،، وتلك هي الدماء الطاهرة بدأت تروي الثرى للدخول في مرحلة سياسية جديدة في السودان ،، ولكن مع الأسف الشديد كالعادة نرى الطامعين والمتربصين عند الأبواب يترصدون السانحة ،، الصادق المهدي وفاروق أبوعيسى وآخرون ،، مما يؤكد نفس المنوال ونفس الوتيرة ونفس الأسطوانة المشروخة المعهودة القديمة !! ،، وبالتالي يازيد لا رحنا ولا جئنا !!!!
• لم نسمع أن الصادق المهدي قاد المظاهرات يوما وأستشهد ،، ولم نسمع أن أحدًاً من عائلة المهدي قاد المظاهرات يوما وأستشهد ،، ولم نسمع أن أحدًاً من عائلة الميرغني قاد المظاهرات يوما وأستشهد ،، ولم نسمع أن فاروق أبوعيسى قاد المظاهرات يوما وأستشهد ،، ولم نسمع أن أحدا من أعيان ورموز المعارضة قاد المظاهرات يوما وأستشهد ،، ولكن كالعادة نسمع أن مواطنا شريفاَ مغلوبا على أمره من أبناء الوطن قد استشهد !! ثم مات فطيسا !!!!
• لا يمانع الشعب السوداني أن ينتفض ويثور ويضحي ويقدم الأرواح الغالية من أجل السودان ،، ويموت في الطرقات والآخرون في سبات ،، ولكن في المقابل لابد له أن ينال ولو قدراَ يسيراَ من حياة هانئة كريمة . وليس من المعقول أن يعيش الشعب السوداني في هامش الحياة لأكثر من٧٠ عاماً بعد الاستقلال !!!
• لقد زهجنا من ممارسة نفس التجارب ألف مرة ،، ويقال في الأمثال أن الذي يجرب المجرب عقله مخؤب !!!!!!!
• الشعب السوداني يرجو الجديد المفيد هذه المرة ،، يريد جديداً يخلو من كل مواصفات الماضي البغيض ،، لا صادق المهدي ولا كاذب المهدي ولا فلان ولا علان ،، يريد سوداناً بمواصفات جديدة ،، وبهوية جديدة ،، يريد سوداناُ من أجل كل أبناء السودان ،، دون فوارق في المسميات ،، لا أبناء طوائف وأسياد ،، ولا نخب تستأثر بالخيرات !!!!!!
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|