شعبنا يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر بقلم أحمد الملك

شعبنا يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر بقلم أحمد الملك


12-20-2018, 04:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1545319985&rn=1


Post: #1
Title: شعبنا يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر بقلم أحمد الملك
Author: أحمد الملك
Date: 12-20-2018, 04:33 PM
Parent: #0

03:33 PM December, 20 2018

سودانيز اون لاين
أحمد الملك-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر


بعد أن ظنّ اللصوص أنهم كسروا إرادته وأعادوا صياغته وتدجينه وإرهابه، ها
هو المارد ينتفض من اغلال الزيف والخداع والكذب، ها هو المارد ينتفض،
ليثبت أنّ شعبنا العظيم قد يصبر على حيل الطغاة الصغار، لكنه لا ينسى ولا
يهمل حقوقه وحريته، أنّ شعبنا يمد حبال الصبر للطغاة لتصبح حبال صبره،
حبالا تشنق أحلام الطغاة وأوهامهم بالاستئثار بالتسلط على وطننا وشعبنا
الأبي الكريم الى أبد الدهر.
ثلاثة عقود من الكذب والقتل والسرقة، ثلاثة عقود يحاولون ايهام الناس
فيها، أنهم وحدهم من يمتلكون الحقيقة، أنهم من يمثّلون قيم العناية
الإلهية، والناس كلهم، يعرفون أنهم لا يمتلكون شيئا سوى الكذب والخداع
والاستبداد، وأنهم لا يمثّلون سوى شيطان نفوسهم الحاقدة المريضة. وانّ
الدين مجرد واجهة يختبئون خلفها فقط للاستئثار بكل شيء والتسلط على الناس
واذلالهم.
الرعب من المصير المحتوم دفع شيخ المتآمرين للظهور بعد قترة بيات تآمري،
ليعلن ان شجرة زقّوم المؤتمر الوطني راسخة، وكالعادة ألقى بالمسئولية على
جهات خارجية تحاول اقتلاع الشجرة. وما دري هذا المتآمر أنّ جذور شجرته في
الهواء، وأنها لم تضرب أبدا في تربة وطننا الطاهرة العصية على جذور البغي
والطغيان. يلقي بالمسئولية على جهات خارجية لأن خطابه لا يعترف أصلا
بالمواطن أو حقوقه في الحرية والكرامة والعدالة، فالمواطن في نظره مجرد
فرد في مجتمع جاهلي لا يستحق سوى القتل ان حاول الوقوف أمام وهم عربة
(المشروع الحضاري) نفس أفكار الدواعش التي تجرّد كل مخالف للرأي من حق
الحياة.
نفس الخطاب المبتذل القديم، خطاب لا يعكس سوى الهلع من لحظة الحساب التي
تقترب، حساب لن يستثني أحدا شارك في الجرائم الرهيبة التي ارتكبت في حق
شعبنا طوال ثلاثة عقود. سيقف علي عثمان محمد طه ورفاقه لمواجهة عدالة
وقصاص شعبنا على الجرائم التي ارتكبت في حق شعبنا من التخطيط للانقلاب
على النظام الديمقراطي مرورا بشن الحرب على جنوبنا وإجباره على خيار
الانفصال، للجرائم التي ارتكبت في دارفور وجبل النوبة والنيل الأزرق،
للجرائم التي ارتكبت في حق العُزل في بورتسوادن وكجبار والخرطوم، لجرائم
التعذيب والقتل في المعتقلات، لجرائم القتل بحق الطلاب في كل انحاء
بلادنا، لنهب ثروات بلادنا ورهنها للأجانب، لتدمير المشروعات، للتجويع
والقتل والإرهاب وغيرها من جرائم السجل الحافل للنظام الانقاذي.
المارد ينتفض ولا عزاء للقتلة، لا عزاء للطغاة.

Post: #2
Title: Re: شعبنا يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ب�
Author: شعوب التخلف
Date: 12-20-2018, 10:52 PM

الآن بدأت (عطبرة ) وكالعادة هم أهل عطبرة ،، وإذا بدأت (عطبرة ) فهي البداية الصحيحة ،، (عطبرة ) منبع البطولات ،، ورائدة الإنتفاضات والثورات ،، هي الشعلة الأولى في كل ثورات السودان ،، ومنها دائماَ كانت تنطلق شعلة الإنتفاضات والثورات ،، هم كالعادة أبناء النيل الشجعان الأبطال ،، أبناء البحر ( الجلابة ) الذين ىجاورون النيل شرقاً وغرباً من أقصى شمال السودان وحتى أقصى جنوب البلاد ،، ثم ينتشرون في مساحات شاسعة في كل أرجاء السودان ،، وهم الذين يعرفون كيف يثورون ،، ومتى يثورون ،، ومتى ينتفضون ،، وقد خاض في سيرتهم بعض الجبناء زوراَ وبهتاناً لسنوات وسنوات ،، ورموهم بالعنصرية والخيانة دون أي ذنب جنوه .. هؤلاء البعض الذين كانوا ىنبحون وينبحون لعشرات السنين للأخذ من ( الجلابة ) ،، وذلك من منطلقات الأحقاد الدفينة ،، وقد عجزوا طوال ثلاثين عاما أن يشعلوا ثورة وإنتفاضة ضد النظام القائم في مناطقهم ،، لأنهم لا يملكون مهارات الثورات والإنتفاضات ،، ولكنهم فقط يملكون الألسنة للنباحة الفارغة !،،

الوكالات العالمية كلها أوردت مدن الريادة الثائرة ،، (عطبرة ) ثم أجزاء من العاصمة الخرطوم ،، ثم بورتسودان والشرق ،، ومناطق أخرى متفرقة ،، فإذا بمناطق الغرب في السودان وهي المناطق التي يجيد أهلها النباح كالعادة في مؤخرة الركب !! ،، يريدون فقط كالعادة المعروفة في السودان أن يضحي الجلابة دون غيرهم !!!!!!!،، ثم يلامون في نهاية المطاف بالإستحواز والتسلط !!!!!!! ،، فيا عجبا من شعوب التخلف والبدائية !!!!!!!!!!!!!

Post: #3
Title: Re: شعبنا يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ب�
Author: زياد بشرى حمد
Date: 12-20-2018, 11:47 PM
Parent: #2

نعم وألف نعم ، التاريخ لا يعرف التدليس ولا يعرف الأكاذيب ، بل يعرف الحقائق المجردة ، كان الأحرى ثم الأحرى أن نلتقي جميعاَ في خنادق الأخوة والوفاق ، وخاصة والكل يشترك في نفس المركب والمصير ، وتلك النزعة البغيضة كانت السبب في التشتت والتفرق والعنصرية ، وكانت السبب في إضعاف الجميع ، مما أعطى السنوات والسنوات للنظام المتسلط ، ويجب أن يتعظ الجميع من ذلك الدرس القاسي المرير . والآن يجب أن ينسى الجميع كل الترسبات الماضية في النفوس .

Post: #5
Title: Re: شعبنا يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ب�
Author: wadalf7al
Date: 12-21-2018, 03:06 AM
Parent: #2

أرجو منك أن تراجع نفسك وتقرأ ما كتبت تاني. يمكنك أن تمسح تعليقك ده عندما تتأكد أنه غير ملائم وفيه تجني كبير

Post: #4
Title: Re: شعبنا يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ب�
Author: wadalf7al
Date: 12-21-2018, 03:03 AM

أوافق.. الثورة تحتاج للكل أن يشارك. نحن جميعاً نحتاج لافكار وتكتيكات عشان يحمي الجميع أنفسهم من غدر النظام وزبانيته. اقترح أن يتبرع الناس بمال بسيط لعمل بوسترات وأعلام وشعارات وأوشحة يحملها الثوار تكتب فيها كتابات تمجد السودان وتحي الأجهزة النظامية وتطلب منها أن تقوم بدورها الوطني فالشعب في أمس الحوجة لها عشان ما يستغل رجال الأمن ورجال حميدتي الفراغ

التخريب يجهض أي ثورة..كل من يبدأ التخريب مفروض أن يتم تحذيره والتعامل معه بحزم . يجب أن يعمل الناس حسابهم من المندسين ..معظم المخربين هم رجال النظام

أنا اقترح أن يجتمع الناس في نهاية كل أمسية بعد الاشتراك في المظاهرات أن يتجمعوا داخل أحيائهم لإعادة تنظيم أنفسهم والمشاركة بالرأي وبالافكار الجيدة..يمكن أن يولع أي زول شمعة قدام بيته تعبير عن المشاركة..تخيل معي لو كل الناس في السودان اتفقوا مثلاً الساعة ١٠ مساء الكل يوقد شمعة قدام بيته لمدة ١٠ دقايق بس..الحاجات البسيطة دي بتخلي الناس متكاتفين و واثقين من نفسهم و من ثورتهم. لا مجال للعنف ولا للتخوين الكل في خندق واحد و الهدف واحد .

اقترح أن يهتم الناس بصحتهم..يشرب الناس كثير من الماء ويحاولوا قدر المستطاع أن ياكلوا وجباتهم ( عارف الرغيف بقي في تلتلة؟؟؟) لان النظام برضو معتمد علي اجهاد الناس وتعبهم عشان يزهجوا ويرجعوا بيوتهم..

منتصرين بإذن الله